إعـــــــلان

**شيخ الطائفة** · 28-07-2010, 11:37 PM

ذكرها صاحب منتهى الآمال بالفارسية ، وترجمة النص بالعربية هو :
روي أيضاً عن الصادق عليه السلام أنه قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكاً من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة .

الرواية ذكرها الشيخ عباس القمي في منهي الأمال مرسلة و ليس لها سند

فلا يعول عليها

**طير ابابيل** · 28-07-2010, 11:58 PM

اخي الكريم شيخ الطائقة
اذا كانت مرسلة ولا يعول عليها لماذا ثبتوها في كتبهم
وانا اعلم انها مرسلة وضعيفة ولكنها وردت في عدة كتب لعلمائنا

اذن لماذا نقلوها في كتبهم

ارجوا الاجابة رجاءا لاني محتاجها والله مع النواصب

**شيخ الطائفة** · 29-07-2010, 12:15 AM

أخي الكريم كونها ذكرت في عدة كتب لا يعني توثيق الرواية
ولا يصح الأحتجاج بها
هؤلاء عقولهم تقف عند الأسانيد فقل لهم لم يثبت عندنا و بين لهم مثالاً من عندهم :
فمثلاً عندهم هناك من وثق مراسيل سعيد بن المسيب
وكان معروف عندهم أنه يروى عن الثقات وهذا بعض كلامهم عن توثيقها :

فقد ذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى إلى تقوية مرسله والاحتجاج به إذا كان يرسله عمن أدرك من الصحابة ، كما هو الحال إذا أرسل عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال : قلت لاحمد بن حنبل: سعيد بن المسيب ؟ فقال ومن كان مثل سعيد بن المسيب ؟ ثقة من اهل الخير، قلت سعيد عن عمر حجة قال: هو عندنا حجة، قد رأى عمر وسمع منه، إذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل "0
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم

4/61)0

قال الحافظ ابن رجب في تعليقه على كلام الإمام أحمد رحمه الله تعالى :" ومراده أنَّه سمع منه شيئاًَ يسيراً ، لم يرد أنَّه سمع منه كل ما رُوٍي عنه ، فإنَّه كثير الرواية عنه ، ولم يسمع ذلك كله منه قطعاً00"
شرح علل الترمذي لابن رجب

ص122)0طبعة خالد شبل0

وأمَّا الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، فإنَّ ظاهر كلامه – وكلام المحققين الكبار في مذهبه – أنَّ مرسله حجة على الإطلاق ، فقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى الصدفي قال : قال لي محمد بن إدريس الشافعي : نقول الأصل قرآن أو سنة ، فإن لم يكن فقياس عليهما ، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصحَّ الإسناد به ، فهو سنة وليس المنقطع بشيء ، ما عدا منقطع سعيد بن المسيب "0
المراسيل لابن أبي حاتم

ص6)0

وحجة الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في قبول مراسيل سعيد أنَّه :" تتبعها فوجدها مسندة "0كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى0
الباعث الحثيث لابن كثير

ص46)0طبعة أحمد شاكر0

وفي ذلك يقول الشافعي رحمه الله تعالى ما نصه :" لا نحفظ أن ابن المسيب روى منقطعا إلا وجدنا ما يدل على تسديده ولا أثره عن أحد فيما عرفناه عنه إلا ثقة معروف فمن كان بمثل حاله قبلنا منقطعه ورأينا غيره يسمى المجهول ويسمى من يرغب عن الرواية عنه ويرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض من لم يلحق من أصحابه المستنكر الذى لا يوجد له شئ يسدده ففرقنا بينهم لافتراق أحاديثهم ولم نحاب أحدا ولكنا قلنا في ذلك بالدلالة البينة على ما وصفناه من صحة روايته "0
كتاب الأم للشافعي

3/192)0

وهكذا يتم توثيق الرواية المرسلة
ولا توثق بكثرة وجودها في كتب الحديث
فكم رواية مرسلة عندهم تناقلتها كتب علمائهم و رغم ذلك هي لا تصلح للأحتجاج

على كل حال هذه طريقة توثيق المراسيل
فهل يوجد عندنا من وثق مراسيل الشيخ القمي - رض - ؟ حتى يحتج به علينا ؟

ولا يكون التوثيق بكثرة وجودها بالكتب

**طير ابابيل** · 29-07-2010, 09:09 PM

اشكرك كل الشكر اخي وسندي شيخ الطائفة
حفظكم الله ورعاكم

**ابو محمد العاملي** · 13-08-2010, 10:39 AM

المشاركة الأصلية بواسطة طير ابابيل

اذا كانت مرسلة ولا يعول عليها لماذا ثبتوها في كتبهم
وانا اعلم انها مرسلة وضعيفة ولكنها وردت في عدة كتب لعلمائنا

اذن لماذا نقلوها في كتبهم

ارجوا الاجابة رجاءا لاني محتاجها والله مع النواصب

يحتاج الباحث الى مسألة السند في الموارد التي يستنبط من الروايات حكم شرعي الزامي بالوجوب او الحرمة.. او بأمر عقائدي ..
واما المسائل التي تتناول المستحبات فلا يحتاج البحث فيها الى مسألة السند اعتمادا الى قاعدة فقهية يعتمدها معظم الفقهاء تسمى : قاعدة التسامح في أدلة السنن..
وهي تستند الى حديث ثابت عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم تفيد بأن إنسانا لو عمل عملا لتحصيل الثواب استنادا الى حديث وصله عن النبي فله ذلك الثواب حتى ولو يكن هذا الحديث قد صدر فعلا عن النبي(ص)، وذلك تكرما من الله تعالى ، فالله يكرم هذا الانسان على هذا العمل بلحاظ نيته.