إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المهدي عج في الاناجيل ومزامير داوود ع (مهم)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    فقد تكفل الله تعالى بحمايته من مكائد الناس ومكرهم به فقال عز وجل مخاطباً رسوله الكريم: ((وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)).

    وعودة إلى البشارات الواردة في المزمور 72 فإن جميع ما ورد فيه جاء مشتركاً بين رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إلاّ بما يخص الرسالة والنبوة فإنها من خصوصيات رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله).


    فالصفات الواردة في كل من الفقرات 2 و 3 و 4 مشتركة بين رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه حيث أن مهمتهما بعد دعوة الناس إلى طاعة الله وعبوديته رفع الظلم عن كاهل الشعوب وردع الظالمين وسحقهم ونصره المظلومين والفقراء والمساكين وحرباً على الظالمين والمستكبرين.
    وهكذا سيكون حفيده المهدي المنتظر عجل الله فرجه، فإنه سينشر القسط والعدل في الأرض بعد أن تكون قد ملئت ظلماً وجوراً، كما ورد في الأحاديث النبوية المتواترة عند المسلمين.

    أما ما ورد في الفقرة الخامسة: ويخشونك ما دامت الشمس وما أنار القمر على مر الأجيال والعصور فإنها حقيقة واضحة فالذين آمنوا برسالة الإسلام التي حملها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخشون أن يخالفوا أوامر شريعته فيخسرون يوم القيامة شفاعته وينالهم بذلك عذاب الله وسخطه.
    أما الطواغيت والمستكبرون كفروا برسالته فإنهم يخافون دوماً وأبداً من أن يحكموا يوماً بشريعته لأنها تقف سداً مانعاً أمام طغيانهم واستكبارهم وأطماعهم وتمنعهم من استغلال الآخرين من المستضعفين والفقراء والمساكين، ولذلك قال عنه السيد المسيح (عليه السلام) مبشراً بقدومه (صلى الله عليه وآله):

    ومتى جاء ذلك (البركليت = أحمد) فإنه سيبكّت العالم على خطيئة وعلى برٍ وعلى دينونه.

    وهذا أيضاً ينطبق على الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) وما سيقوم به من حروب ضد الظالمين والمستكبرين، فإن أقطاب الكفر والاستكبار العالمي يخشون حتى من ذكر اسمه ويحاولون إيهام الناس بأن موضوع الإمام المهدي هو مجرد فكرة خرافية وذلك لأنهم يعلمون بأن أول ما سيقوم به هو محاربتهم وتخليص العباد من ظلمهم وجورهم.

    وأما ما ورد في الفقرة السادسة:

    سيكون كالمطر يهطل على العشب كالغيث الوارف الذي يروي الأرض العطشى.
    فكما جاء في هذه الفقرة يمثل وصفاً صادقاً لوضع البشرية المخزي أثناء بعثة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث كانت الإنسانية متعطشة إلى الرحمة والعدالة والعيش في ظل شريعة سمحة، فكان (صلى الله عليه وآله) بالنسبة لها كالغيث الهاطل والمطر الوارف الذي يسقي الأرض العطشى حاملاً معه الرحمة والعدالة والمساواة ضمن قوانين شريعة إلهية سمحاء ليخرجهم بها من ظلمات الجهل والظلم والانحراف إلى نور التوحيد والمعرفة والعدل.

    تعليق


    • #17


      فقد تكفل الله تعالى بحمايته من مكائد الناس ومكرهم به فقال عز وجل مخاطباً رسوله الكريم: ((وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)).

      وعودة إلى البشارات الواردة في المزمور 72 فإن جميع ما ورد فيه جاء مشتركاً بين رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إلاّ بما يخص الرسالة والنبوة فإنها من خصوصيات رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله).


      فالصفات الواردة في كل من الفقرات 2 و 3 و 4 مشتركة بين رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه حيث أن مهمتهما بعد دعوة الناس إلى طاعة الله وعبوديته رفع الظلم عن كاهل الشعوب وردع الظالمين وسحقهم ونصره المظلومين والفقراء والمساكين وحرباً على الظالمين والمستكبرين.
      وهكذا سيكون حفيده المهدي المنتظر عجل الله فرجه، فإنه سينشر القسط والعدل في الأرض بعد أن تكون قد ملئت ظلماً وجوراً، كما ورد في الأحاديث النبوية المتواترة عند المسلمين.

      أما ما ورد في الفقرة الخامسة: ويخشونك ما دامت الشمس وما أنار القمر على مر الأجيال والعصور فإنها حقيقة واضحة فالذين آمنوا برسالة الإسلام التي حملها رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخشون أن يخالفوا أوامر شريعته فيخسرون يوم القيامة شفاعته وينالهم بذلك عذاب الله وسخطه.
      أما الطواغيت والمستكبرون كفروا برسالته فإنهم يخافون دوماً وأبداً من أن يحكموا يوماً بشريعته لأنها تقف سداً مانعاً أمام طغيانهم واستكبارهم وأطماعهم وتمنعهم من استغلال الآخرين من المستضعفين والفقراء والمساكين، ولذلك قال عنه السيد المسيح (عليه السلام) مبشراً بقدومه (صلى الله عليه وآله):

      ومتى جاء ذلك (البركليت = أحمد) فإنه سيبكّت العالم على خطيئة وعلى برٍ وعلى دينونه.

      وهذا أيضاً ينطبق على الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) وما سيقوم به من حروب ضد الظالمين والمستكبرين، فإن أقطاب الكفر والاستكبار العالمي يخشون حتى من ذكر اسمه ويحاولون إيهام الناس بأن موضوع الإمام المهدي هو مجرد فكرة خرافية وذلك لأنهم يعلمون بأن أول ما سيقوم به هو محاربتهم وتخليص العباد من ظلمهم وجورهم.

      وأما ما ورد في الفقرة السادسة:

      سيكون كالمطر يهطل على العشب كالغيث الوارف الذي يروي الأرض العطشى.
      فكما جاء في هذه الفقرة يمثل وصفاً صادقاً لوضع البشرية المخزي أثناء بعثة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث كانت الإنسانية متعطشة إلى الرحمة والعدالة والعيش في ظل شريعة سمحة، فكان (صلى الله عليه وآله) بالنسبة لها كالغيث الهاطل والمطر الوارف الذي يسقي الأرض العطشى حاملاً معه الرحمة والعدالة والمساواة ضمن قوانين شريعة إلهية سمحاء ليخرجهم بها من ظلمات الجهل والظلم والانحراف إلى نور التوحيد والمعرفة والعدل.

      تعليق


      • #18


        وكذلك الأمر بالنسبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه فإنه قبل ظهوره الشريف سيعم الظلم والكفر بالله ونوع من الفوضى في المعاملات بين بني البشر على سطح الأرض وعندها سوف يأذن الله عز وجل له بالظهور والقيام لتطهير الأرض من كافة أنواع الظلم والكفر وجميع المفاسد التي ظهرت بين الناس، ويقيم القسط والعدل وينشر راية التوحيد والاسلام الصحيح لينعم الناس بظل عدالته الوارفة وبهذا سيكون ظهوره عجل الله فرجه بالنسبة للإنسانية كالغيث المنهمر على أرض عطشى.

        وكذلك بالنسبة لما ورد في الفقرات من 7 إلى 14 فإنها جميعها تنطبق على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكذلك على حفيدة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وإن ما جاء في هذه الفقرات الثماني ليعد أفضل وصف لما سيكون في أيام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف من عدول واستقامة حيث سيشرق الأبرار والصالحون في أيامه وسيعم ملكه وعدله على جميع اليابسة بعد أن يقضي على حكم الظالمين والمستكبرين ويمحو من الأرض آثار طغيانهم وجبروتهم ويخضعهم لسلطانه ويرتفع شأن الفقراء والمستضعفين ويصلح حالهم وينعمون بحياة حرة كريمة بعد أن عانوا على مدى أجيال عديدة من ظلم الظالمين وحكم الطغاة والجائرين.

        أما ما ورد في الفقرات 15 و 16 و 17 فإن جميع ما جاء فيها من بشارات إنما جاء بخصوص رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعبارة: ليصل عليه دائماً وليباركك كل يوم خاصة برسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) لم يشاركه فيها أحد من الناس ولا من الخلائق أجمعين.
        فهو يصلي عليه من قبل أتباعه (البالغ عددهم أكثر من مليار مسلم) المنتشرين في كافة أقطار الأرض، حيث يذكر اسمه كل يوم أثناء الأذان في كافة أنحاء العالم ويصلى عليه كلما تم ذكر اسمه على شفة ولسان.
        وأيضاً عبارة: ويبقى اسمه أبد الدهر، ما بقيت الشمس مضيئة، وليبارك به الجميع وجميع الأمم تنادي باسمه سعيدة.

        فإنها من خصوصيات رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) لم يشاركه فيها أحد من الأنبياء والمرسلين ولا من الخلائق أجمعين، فاسمه (صلى الله عليه وآله) باق أبد الدهر، كما يزداد انتشار اسمه في أوساط الناس من جميع الشعوب والأمم حيث كل يوم يعتنق دين الإسلام الكثير من الناس أفراداً وجماعات، الذين ما إن ينطقوا بالشهادتين: (أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمد رسول الله) حتى تظهر آثار السعادة والبشر على محياهم ويبدؤون ينادون باسمه الشريف متبركين به في كل أذان وكل إقامة.

        وأيضاً توجه الناس من المسلمين على اختلاف درجاتهم وطبقاتهم، فقيرهم وغنيهم، حاكمهم ومحكومهم لزيارة مرقده الطاهر ومسجده المبارك في المدينة المنورة في أرض الحجاز، كل يصلي عليه ويلتمس منه الشفاعة عند الله يوم القيامة.

        فصلاة الله وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله، يا رسول الرحمة والعدالة والاستقامة يا منقذ البشرية من ظلمات الجاهلية والضلال ومخرجهم بإذن ربك إلى نور الحق والهداية، وعلى آل بيتك الطاهرين والبررة من أصحابك المنتجبين خصوصا ابنك الامام المهدي المنتظر (عج) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً









        تم بحمد الله


        اختكم ايات كريمة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X