بقلم / حيدر الهلالي
من هم اعداء المالكي ولماذا يناصبوه العداء ؟
بداية نذكر اعداء المالكي الخارجيين لانهم الاهم ولان اعداءه الداخليين ما هم الا تبع و متلقي اوامر من اعداءه الخارجيين او على الاقل هم من متملقيهم لانهم يعتقدون بتملقهم للخارج يمكنهم الحصول على الدعم لنيل المناصب.
العدو الاول للمالكي هو عبدالله السعودي ودولته الطائفيه المتوحشه التي تتظاهر بالنعومه والاعتدال لكنها بالحقيقة تقطر سما زعافا ضد العراقيين منذ نشأتها على يد البرطانيين والى اليوم لذلك صدق من وصفها بالافعى السعوديه.
لقد القت الدوله السعوديه بكل ثقلها لازاحة المالكي استخدمت كل امكاناتها من علاقات مع الغرب واعلام اخطبوطي واموال مهوله لشراء الذمم وتسخير العبيد من اعلاميين مرتزقه للنيل من العراق الجديد ومن المالكي بوجه خاص كذلك انشاء غرفة عمليات خاصة للمخابرات السعوديه للتخطيط لازاحة المالكي بعد ان فشلت في تدمير العمليه السياسيه برمتها هذه المخابرات السعوديه التي طالما اختلفت وتصارعت مع مخابرات سوريا الا انها ضد العراق الجديد كان لهما من التفاهمات والتعاون الشئ الكثير كل ذلك (ببركة المالكي) الذي توحد ضده الجميع.
لقد انفقت السعوديه المليارات لدعم قائمتها الانتخابيه التي سميت بالعراقيه وعلينا الاعتراف ان السعوديه قد نجحت في ذلك نجاحا باهرا من خلال اختيار علاوي(الشيعي) كما يدعون ليترأس قائمة سنيه تضم عتاة الطائفيين السنه اضافة الى بعض المحسوبين على الشيعه والذين يدعون صراحة لاعادة الحكم للاقليه السنيه في ظاهرة تمثل عدم الغيره والمروءه في قوم لم نشهد مثلها الا في محطات قليله من التاريخ فبالامس صرح احد هؤلاء (الشيعه الغيورين) من دمشق فرحا باللقاء السوري السعودي المرتقب لاعادة الحكم للاقليه السنيه في العراق من خلال (الجسر) علاوي للعبور الى محطة الانقلاب السني المرتقب والذي تنتظره ملايين السنه من داخل وخارج العراق على احر من الجمر وكل شئ مهيأ لهذا الانقلاب المرتقب من اعتراف دولي مباشر الى اعلام وفضائيات بل حتى الى معممين محسوبين على الشيعه سيرحبون بهذا الانقلاب.
فهذا عن السعوديه ودورها في ازاحة المالكي هذا الدور الذي بدأته علانية بعد ان قام المالكي بالتوقيع على اعدام صدام في يوم العيد حيث اعتبرت السعوديه ذلك اهانة لها ولانها مهووسه بالطائفيه والتكفير لذلك اعتبرت ان صدام سني واعدم لهذا السبب على يد الشيعه مثلما راح مرتزقتها وابواقها واقزامها حتى من العراقيين ومن هم في قائمتها المسماة بالعراقيه بالسير في هذا الاتجاه كالمدعو حسن العلوي الذي يدعي انه مفكر والحقيقة انه لايفكر الا في ارضاء ال سعود واخر تقليعاته الانبطاحيه للسعوديه ما ادعاءه قبل يومين من على احدى الفضائيات معتبرا ان هناك تحالف شيعي امريكي حيث قال ان تحالف الشيعه مع الامريكان هو تحالف عقائدي بينما علاقات السنه (جميع الدول السنيه عملية للامريكا واسرائيل الا مارحم الله) مع الامريكان علاقات سطحيه صوريه وكان بذلك يريد التعريض بالمذهب الشيعي ويبرئ المذهب السني من العماله (شكد غيور وشريف).
اما سوريا المخابرات الجهنميه والتي لها باع طويل في التفخيخ والتفجير من خلال خبرتها بحرق لبنان حيث مارست اعمالها تلك وطبقتها على الشعب العراق وبمساعدة مرتزقتها من العراقيين من خارج العمليه السياسيه وداخلها من بعض رموز القائمه المسماة بالعراقيه والتي انشأت هذه القائمه برعاية سعوديه وبعد التقارب مع سوريا حيث كان النظامان السوري الممانع على حد وصفهم والنظام السعودي المعتدل كما يقولون على طرفي نقيض لكنهما تقاربا وبشكل مفاجئ بعد ان قام السيد نوري المالكي بتوجيه الاتهام لجماعات بعثيه تنشط في سوريا ودعا الى محكمة دوليه للتحقيق في تفجيرات الاربعاءالتي طالت وزارتا الخارجيه والماليه مما اثار حفيضة نظام (قبضايات) باب الحاره المغلق تماما من جهة الجولان ومن جهة الاسكندرونه المحتلتان لكنه مفتوح على مصراعيه باتجاه الشعب العراقي لتفجير الاسواق والمساجد والمدارس فيالهم من (قبضايات) . لقد قالها وزير خارجية النظام السوري صراحة اننا نرفض ترشيح المالكي كما قالها مدير المخابرات السعودي السابق بان المالكي غير مرغوب فيه بالنسبه للسعوديه.
هذا الموقف المشترك ضد المالكي من قبل السعوديه وسوريا هو الموقف الوحيد المتفق عليه بين هاتين الدوليتن والا فانها مختلفتان في كل شئ ومن وراء اتفاقهاما هذا ايضا تقف باقي الدول العربيه ضد المالكي وبمقادير مختلفه كل حسب حجمه وتاثيره ومصالحه في العراق الا انهم تجمعهم عقدة طائفيه واحده وغصة من اعدام صدام (السني) بتوقيع المالكي(الشيعي) كما يروجون.
اما عن تركيا وايران فانهما كذلك ايضا لايريدان المالكي فتركيا وان ادعت عدم الطائفيه فانها وبحكومتها (الاسلاميه) لديها مسحة خفيفة من الطائفيه قامت السعوديه والمؤسسات الطائفيه العربيه بدغدغتها اضافة الى ان تركيا وجدت في استقلالية المالكي وحزمه تأثيرا سلبيا على مصالحها في العراق.
اما عن ايران وان كان ليس لها عقدة طائفيه مع حكومة المالكي لكنها وجدت في المالكي شخصا مستقلا لاينصاع لما تريد كما تأمل هي من باقي رجالها في العراق الذين ينصاعون لاوامرها فالماكي بالنسبة للايرانيين صعب المراس ويتكلم بنفس عراقي بحت لايخدم مصالحها. وضرب حليفهم الجيش الدموي جيش اللامهدي الذي جندته ايران لارباك الوضع الامني متى تشاء وايضا لفرض حكم ولاية الفقيه بالقوة على شيعة العراق الرافضيين للوصاية الايرانية
الغريب ان جميع من عاشوا في ايران او سوريا او السعوديه من السياسيين العراقيين تراهم موالين بشكل او باخر للدوله التي عاشوا فيها الا السيد نوري المالكي الذي عاش في سوريا وكان له علاقات مع ايران والمعروف ان هاتين الدولتين هما دولتا مخابرات من الطراز الاول فكان من المتوقع ان يكونا قد اعدا العدة مسبقا كعادة الدول المخابراتيه ووضعا السياسيين الذين دعمتهم هذه الدول تحت التهديد المباشر والغير المباشر من خلال وثائق او تسجيلات او او ممتلكات مهدده بالمصادره او اية مستمسكات تحرج به من يحاول الخروج عن طاعتها الا ان السيد المالكي الذي عاش في دولة المخابرات الجهنميه السوريه لم تجد هذه الدوله المخابراتيه ما تؤاخذه عليه لاخضاعه لذلك ثارت ثائرتها فوقفت هذا الموقف الحاسم ضده.
اما عن اعداء المالكي الداخليين فيجدر بنا انا لانتوقف كثير عندهم لانهم قد افتضحوا وزالت ورقة التوت عن عوراتهم بعد ان تسارعوا يقبلون يدي اعداء المالكي في الرياض ودمشق شاهدين لهاتين الدولتين العدوتين للعراق بانهما دولتان تسعيان لاستقرار وامان العراق هذا ماقاله مقتدى ومن قبله عمار وعلى ذكر السيد عمار الحكيم الذي يمدحه البعثيون هذه الايام ويفرحون لمنبره الاسبوعي الذي يهاجم فيه الماكي الذي سماه بالرجل الواحد هذا المنبر قد كتب فيه قبل ايام مدير استخبارات صدام العسكريه السابق وفيق السامرائي مقالا من على صحيفة الشرق الاوسط السعوديه يمجد فيه موقف السيد عمار الحكيم في النيل من المالكي حاثا له بالسير قدما في هذا المطلب السعودي السوري اولا الايراني التركي ثانيا.
اما هؤلاء الذين وضعوا الخطوط الحمراء على تولي المالكي من جماعة الائتلاف الوطني فانهم ادعوا تشكيل لجنة حكماء لتسوية الامر لكنها تبينت انها لجنة تتماشى مع الخطوط الحمراء الاقليميه فكانت بحق لجنة تحكيم (ابو موسى الاعرجي وعمار بن العاص) التي سوف تخلع صاحبنا وتثبت صاحب السعوديين والسوريين كما فعلها ابو موسى الاشعري وعمرو بن العاص في قصة التحكيم الشهيره, لانهم يرون في تولية المالكي ثانيه انقراض لاحزابهم وليس انحسارا فقط كما حصل في الانتخابات الاخيره لذلك فالمساله مع هؤلاء مسالة مصالح حزبيه وشخصيه ممزوجه بتلبية اوامر خارجيه. اضافة الى ان الرافضين للمالكي من جماعة القائمه السعوديه المسماة بالعراقيه فانهم تبع لسوريا والسعوديه في ذلك اضافة الى احقاد طائفيه درج القوم عليها
من هم اعداء المالكي ولماذا يناصبوه العداء ؟
بداية نذكر اعداء المالكي الخارجيين لانهم الاهم ولان اعداءه الداخليين ما هم الا تبع و متلقي اوامر من اعداءه الخارجيين او على الاقل هم من متملقيهم لانهم يعتقدون بتملقهم للخارج يمكنهم الحصول على الدعم لنيل المناصب.
العدو الاول للمالكي هو عبدالله السعودي ودولته الطائفيه المتوحشه التي تتظاهر بالنعومه والاعتدال لكنها بالحقيقة تقطر سما زعافا ضد العراقيين منذ نشأتها على يد البرطانيين والى اليوم لذلك صدق من وصفها بالافعى السعوديه.
لقد القت الدوله السعوديه بكل ثقلها لازاحة المالكي استخدمت كل امكاناتها من علاقات مع الغرب واعلام اخطبوطي واموال مهوله لشراء الذمم وتسخير العبيد من اعلاميين مرتزقه للنيل من العراق الجديد ومن المالكي بوجه خاص كذلك انشاء غرفة عمليات خاصة للمخابرات السعوديه للتخطيط لازاحة المالكي بعد ان فشلت في تدمير العمليه السياسيه برمتها هذه المخابرات السعوديه التي طالما اختلفت وتصارعت مع مخابرات سوريا الا انها ضد العراق الجديد كان لهما من التفاهمات والتعاون الشئ الكثير كل ذلك (ببركة المالكي) الذي توحد ضده الجميع.
لقد انفقت السعوديه المليارات لدعم قائمتها الانتخابيه التي سميت بالعراقيه وعلينا الاعتراف ان السعوديه قد نجحت في ذلك نجاحا باهرا من خلال اختيار علاوي(الشيعي) كما يدعون ليترأس قائمة سنيه تضم عتاة الطائفيين السنه اضافة الى بعض المحسوبين على الشيعه والذين يدعون صراحة لاعادة الحكم للاقليه السنيه في ظاهرة تمثل عدم الغيره والمروءه في قوم لم نشهد مثلها الا في محطات قليله من التاريخ فبالامس صرح احد هؤلاء (الشيعه الغيورين) من دمشق فرحا باللقاء السوري السعودي المرتقب لاعادة الحكم للاقليه السنيه في العراق من خلال (الجسر) علاوي للعبور الى محطة الانقلاب السني المرتقب والذي تنتظره ملايين السنه من داخل وخارج العراق على احر من الجمر وكل شئ مهيأ لهذا الانقلاب المرتقب من اعتراف دولي مباشر الى اعلام وفضائيات بل حتى الى معممين محسوبين على الشيعه سيرحبون بهذا الانقلاب.
فهذا عن السعوديه ودورها في ازاحة المالكي هذا الدور الذي بدأته علانية بعد ان قام المالكي بالتوقيع على اعدام صدام في يوم العيد حيث اعتبرت السعوديه ذلك اهانة لها ولانها مهووسه بالطائفيه والتكفير لذلك اعتبرت ان صدام سني واعدم لهذا السبب على يد الشيعه مثلما راح مرتزقتها وابواقها واقزامها حتى من العراقيين ومن هم في قائمتها المسماة بالعراقيه بالسير في هذا الاتجاه كالمدعو حسن العلوي الذي يدعي انه مفكر والحقيقة انه لايفكر الا في ارضاء ال سعود واخر تقليعاته الانبطاحيه للسعوديه ما ادعاءه قبل يومين من على احدى الفضائيات معتبرا ان هناك تحالف شيعي امريكي حيث قال ان تحالف الشيعه مع الامريكان هو تحالف عقائدي بينما علاقات السنه (جميع الدول السنيه عملية للامريكا واسرائيل الا مارحم الله) مع الامريكان علاقات سطحيه صوريه وكان بذلك يريد التعريض بالمذهب الشيعي ويبرئ المذهب السني من العماله (شكد غيور وشريف).
اما سوريا المخابرات الجهنميه والتي لها باع طويل في التفخيخ والتفجير من خلال خبرتها بحرق لبنان حيث مارست اعمالها تلك وطبقتها على الشعب العراق وبمساعدة مرتزقتها من العراقيين من خارج العمليه السياسيه وداخلها من بعض رموز القائمه المسماة بالعراقيه والتي انشأت هذه القائمه برعاية سعوديه وبعد التقارب مع سوريا حيث كان النظامان السوري الممانع على حد وصفهم والنظام السعودي المعتدل كما يقولون على طرفي نقيض لكنهما تقاربا وبشكل مفاجئ بعد ان قام السيد نوري المالكي بتوجيه الاتهام لجماعات بعثيه تنشط في سوريا ودعا الى محكمة دوليه للتحقيق في تفجيرات الاربعاءالتي طالت وزارتا الخارجيه والماليه مما اثار حفيضة نظام (قبضايات) باب الحاره المغلق تماما من جهة الجولان ومن جهة الاسكندرونه المحتلتان لكنه مفتوح على مصراعيه باتجاه الشعب العراقي لتفجير الاسواق والمساجد والمدارس فيالهم من (قبضايات) . لقد قالها وزير خارجية النظام السوري صراحة اننا نرفض ترشيح المالكي كما قالها مدير المخابرات السعودي السابق بان المالكي غير مرغوب فيه بالنسبه للسعوديه.
هذا الموقف المشترك ضد المالكي من قبل السعوديه وسوريا هو الموقف الوحيد المتفق عليه بين هاتين الدوليتن والا فانها مختلفتان في كل شئ ومن وراء اتفاقهاما هذا ايضا تقف باقي الدول العربيه ضد المالكي وبمقادير مختلفه كل حسب حجمه وتاثيره ومصالحه في العراق الا انهم تجمعهم عقدة طائفيه واحده وغصة من اعدام صدام (السني) بتوقيع المالكي(الشيعي) كما يروجون.
اما عن تركيا وايران فانهما كذلك ايضا لايريدان المالكي فتركيا وان ادعت عدم الطائفيه فانها وبحكومتها (الاسلاميه) لديها مسحة خفيفة من الطائفيه قامت السعوديه والمؤسسات الطائفيه العربيه بدغدغتها اضافة الى ان تركيا وجدت في استقلالية المالكي وحزمه تأثيرا سلبيا على مصالحها في العراق.
اما عن ايران وان كان ليس لها عقدة طائفيه مع حكومة المالكي لكنها وجدت في المالكي شخصا مستقلا لاينصاع لما تريد كما تأمل هي من باقي رجالها في العراق الذين ينصاعون لاوامرها فالماكي بالنسبة للايرانيين صعب المراس ويتكلم بنفس عراقي بحت لايخدم مصالحها. وضرب حليفهم الجيش الدموي جيش اللامهدي الذي جندته ايران لارباك الوضع الامني متى تشاء وايضا لفرض حكم ولاية الفقيه بالقوة على شيعة العراق الرافضيين للوصاية الايرانية
الغريب ان جميع من عاشوا في ايران او سوريا او السعوديه من السياسيين العراقيين تراهم موالين بشكل او باخر للدوله التي عاشوا فيها الا السيد نوري المالكي الذي عاش في سوريا وكان له علاقات مع ايران والمعروف ان هاتين الدولتين هما دولتا مخابرات من الطراز الاول فكان من المتوقع ان يكونا قد اعدا العدة مسبقا كعادة الدول المخابراتيه ووضعا السياسيين الذين دعمتهم هذه الدول تحت التهديد المباشر والغير المباشر من خلال وثائق او تسجيلات او او ممتلكات مهدده بالمصادره او اية مستمسكات تحرج به من يحاول الخروج عن طاعتها الا ان السيد المالكي الذي عاش في دولة المخابرات الجهنميه السوريه لم تجد هذه الدوله المخابراتيه ما تؤاخذه عليه لاخضاعه لذلك ثارت ثائرتها فوقفت هذا الموقف الحاسم ضده.
اما عن اعداء المالكي الداخليين فيجدر بنا انا لانتوقف كثير عندهم لانهم قد افتضحوا وزالت ورقة التوت عن عوراتهم بعد ان تسارعوا يقبلون يدي اعداء المالكي في الرياض ودمشق شاهدين لهاتين الدولتين العدوتين للعراق بانهما دولتان تسعيان لاستقرار وامان العراق هذا ماقاله مقتدى ومن قبله عمار وعلى ذكر السيد عمار الحكيم الذي يمدحه البعثيون هذه الايام ويفرحون لمنبره الاسبوعي الذي يهاجم فيه الماكي الذي سماه بالرجل الواحد هذا المنبر قد كتب فيه قبل ايام مدير استخبارات صدام العسكريه السابق وفيق السامرائي مقالا من على صحيفة الشرق الاوسط السعوديه يمجد فيه موقف السيد عمار الحكيم في النيل من المالكي حاثا له بالسير قدما في هذا المطلب السعودي السوري اولا الايراني التركي ثانيا.
اما هؤلاء الذين وضعوا الخطوط الحمراء على تولي المالكي من جماعة الائتلاف الوطني فانهم ادعوا تشكيل لجنة حكماء لتسوية الامر لكنها تبينت انها لجنة تتماشى مع الخطوط الحمراء الاقليميه فكانت بحق لجنة تحكيم (ابو موسى الاعرجي وعمار بن العاص) التي سوف تخلع صاحبنا وتثبت صاحب السعوديين والسوريين كما فعلها ابو موسى الاشعري وعمرو بن العاص في قصة التحكيم الشهيره, لانهم يرون في تولية المالكي ثانيه انقراض لاحزابهم وليس انحسارا فقط كما حصل في الانتخابات الاخيره لذلك فالمساله مع هؤلاء مسالة مصالح حزبيه وشخصيه ممزوجه بتلبية اوامر خارجيه. اضافة الى ان الرافضين للمالكي من جماعة القائمه السعوديه المسماة بالعراقيه فانهم تبع لسوريا والسعوديه في ذلك اضافة الى احقاد طائفيه درج القوم عليها
تعليق