من لم يمت نفسه حيا, لن يحيي نفسه ميتا..
X
-
لابد ان تكون كما انت
وليس كما يريده الآخرون
فمن اعلم بحالك غير حالك
وعندما تكون انت
انتقل الي الخطوة الثانية والمهمة في تغيير حيات
لابد ان تعرف من انت
و كيف تعرف من أنت
أنا رجل
أنا امرأة
أنا لطيف
أنا جذاب
انا ذكي
انا قوي
انا شقي
انا غبي
انا مؤمن
انا ملحد
ببساطة عندما يسألك شخص ما من أنت
فماذا ستجيب
أترككم بسلام ومحبة ولنا عودة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ما أعجز العالم عن فهم رسالة الحياة
وما أبعد علماء الحياة عن فهم أسرار الحياة
وما أقصى الانسان عن فهم نفسه في الحياة
ليس المهم أن نبحث بل أن تكون غاية بحثنا اكتساب المزيد من المعرفة !
ليس المهم أن نعرف ` بل أن تصبح معرفتنا خبرة تنمّي النضج في وعينا !
ليس المهم أن نتقدم بل أن تبقى خطانا ثابتة على درب مستقيم !
و ليس المهم أن نرتقي بل أن ندرك ماذا بعد القمة !
من مقالع الايزوتيريك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من أنت .. قل لي .. من تكون
ومن أنا
إذا تلاشى رسمنا
ومضت سريعاً للفنا
أسماؤنا.. وطباعنا .. وميولنا
ماذا سيبقى من تفاصيل الهوية
إلا ظلالاً عابرة
وبقايا وهم في ثنايا الذاكرة
تقول كنا ههنا
&&&
أنت .. أنا .. يا صاحبي
وكلانا من روح الأحدْ
حجبتك عني يا أخي
لغةَ التعددِ .. والجسدْ
فظننت أنّا في اختلاف
لمّا امتنعت عن الطواف
خلف الحقيقة في جلدْ
وتركت عقلك .. ثمّ قلبك
في اغتراب
جاران لا يتزاوران
أو يتواصلان محبة
كلّ تناءى وابتعدْ
***
اخلع نقابك والأماني
وادخل لذاتك كي تراني
واقرأ على روحي السلامَ
تقرّ عينك في الجنانِ
*ثناء درويش
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariوقت مستقطع!
نعم... فنحن بحاجة إلى وقت مستقطع
في هذه المباراة التي نعيشها طوال الوقت...
لماذا لا نحاول ولو للحظات قليلة في اليوم أن نخلع جميع القبعات التي نرتديها
ونسقط جميع الأدوار التي نمثلها لنكون أنفسنا لا غير!
أنت فقط دون قبعات ولا أدوار!
كن كما انت
وليس كما يريده الآخرون
هنا كلام أوشو من موقعه الذي نقلته أنت!
http://osho.elaphblog.com/Posts.aspx?U=2905&A=32976
و هنا معلومات كاملة عن أوشو من ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B4%D9%88
معلومات اضافيه:
معبدهم في الهند في بونه على أن تتعرى و تدخل الى معبد أوشو. و تتجرد من كل الديانات و ملابسك. سمعتها من سائح ذهب الى الهند.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحربحثت عن كلامك في الشبكة العنكبوتيه في الجووجل........ و كشفت عن تأثرك في أوشو... و ما أدراك ما أوشو؟
هنا كلام أوشو من موقعه الذي نقلته أنت!
http://osho.elaphblog.com/Posts.aspx?U=2905&A=32976
و هنا معلومات كاملة عن أوشو من ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B4%D9%88
معلومات اضافيه:
معبدهم في الهند في بونه على أن تتعرى و تدخل الى معبد أوشو. و تتجرد من كل الديانات و ملابسك. سمعتها من سائح ذهب الى الهند.
اوشو يدعو لفلسفة الحب
الحب عنده هو الوسيلة والغاية في نفس الوقت
انه أشبه بماء يستطيع أي أحد أن يشربه من أي مكان
ومن أي ينبوع يراه
وهذا الموقع الذي اشرف عليه انا واترجم كتب أوش وفية
للمهتمين
http://www.elaphblog.com/osho
خذ منه ما يناسبك ولا يخالف عقيدتك
تحياتي وحبي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariمرحبا بك
اوشو يدعو لفلسفة الحب
الحب عنده هو الوسيلة والغاية في نفس الوقت
انه أشبه بماء يستطيع أي أحد أن يشربه من أي مكان
ومن أي ينبوع يراه
وهذا الموقع الذي اشرف عليه انا واترجم كتب أوش وفية
للمهتمين
http://www.elaphblog.com/osho
خذ منه ما يناسبك ولا يخالف عقيدتك
تحياتي وحبي
من ويكيبيديا:
أثناء ذلك كان يقدم سلسلة محاضراته " من الجنس الى الضمير الكوني" والتي سمته العامة بسببها "معلم الجنس" وطرد من بومبي بسببها
عندي عقيده نظيفه أؤمن بها و صراطها مستقيم و حياة طبيعيه خاليه من الشوائب و اكون فائز في الدنيا و الآخره.
و شكراّ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المركب الفارغ - الفصل الأول
الحكيم أوشو
انا بدايتا لا اعرف كيف يمكن حقيقة للكلمات أن توصل تلك الرسالة التي لا يمكن التعبير عنها بكلمات؟
لقد كان محتوى الرسالة التي كان يريد هذا المعلم إيصالها فوق مستوى الكلمات، وكانت تستدعي لفهمها أن يترك الإنسان تفكيره والأمور المنطقية ليصبح فارغا من الداخل، وهذا يسمح للإنسان أن يتخلص من الشروط التي يضعها هو أو يضعها غيره لحياته، ويسمح له أن يتخلص من الانتظار والتمني الأمر المرتبط بالأنا المزيفة، ويجعل العرفان الذي يحاول المعلم الروحي أن يوصله شيئا قريبا وملموسا لنا.
يقول كلماتي ليست قواعد معينة تعطيكم الأجوبة الجاهزة على الأسئلة الملحة التي تقلقكم... رسالتي ليست نوعا من التخاطب الكلامي المعروف، وإنما هي أخطر من ذلك بكثير فهي موت للولادة في حياة جديدة ".
الفصل الأول
الحلاوة المالحة
الذي يَحْكمُ الناس يعيش دائما حياة مليئة بالاضطرابات
الذي يحكم الناس يعيش في الحُزن.
لأن الداو لا تريد
أن نؤثر على الآخرين
ولا أن نصبح متأثرين بسلطتهم.
إن الطريق للتخلص من الاضطرابات والحزن
أن نعيشَ مع الداو في عالم الفراغ.
إذا كان الرجل يَعْبرُ النهر
وهو سيّئ الطباع
واصطدم مركب فارغ بزورقه الصغير الخاص
فهو لَنْ يكون غاضبا جداً.
ولكنه لو رأى رجلا في ذلك المركب،
فسيصرخ حتما عليه بأن يقود بشكل أحسن
وإذا لم يكن صياحه مسموعا فسيصرخ من جديد
وسيصرخ ثانية ثم يبدأ بإمطار ذاك الرجل باللعنات
وكُلّ ذلك لأنه هناك شخص ما في ذلك المركب.
فيما لو كان المركب فارغا،
لم يكن ليصيح،
ولم يكن ليغضب.
إذا استطعت أَنْ تُفرغَ مركبَكَ الخاصَ
وأنت تعبر خلال نهر الحياة،
فلن يعارضك أي أحد،
ولن يجلب لك الأذى أي أحد.
الشجرةَ المستقيمةَ تقطع أولا،
الجداول العالية تجف أولا
عندما تريد مضاعفة حكمتك
فستجلب العار للجهل،
وتتمكن من الحصول على سمعة جيدة، وتتمكن من تجاوز الآخرين،
وسيشرق النور حولك
كما لو أنك ابتلعت الشمسَ والقمر-
ولنْ تَتفادى المصائب.
الرجل الحكيم قالَ:
وهو راض عن نفسه
لقد قمت بعمل عديم القيمةَ.
لأن الإنجاز هو بِداية الفشل،
والشهرة هي بداية الفضيحة
مَنْ يَسْتَطيع تَحرير نفسه من الإنجاز والشهرة
وأن ينزل بعد ذلك ليصبح مفقوداً
وسط جماهير الناس
فسوف يستطيع السباحة مثل الداو بشكل غير مرئي،
وسيمشي بحرية في كل مكان كما هي الحياة بحد ذاتها
بدون اسم ولا بيت.
هو إنسان بسيط وبدون علامات،
وكيفما نظرت إليه فستقول إنه أحمق.
ولن يبقى وراءه أي أثر. فهو لا يملك السلطة.
ولا يريد إنجاز أي شيء، ويعبر المجد من فوقه دون أن يلتفت إليه.
ولأنه لا يحْكم على أحد، فلا أحد يَحْكمُ عليه.
هذا هو الإنسان الكامل
مركبه فارغ.
عندما أتيت إلي، قمت بخطوة خطيرة، فيها من المجازفة الشيء الكبير، لأنك بقربي يمكنُ أَنْ تُفقدَ إلى الأبد. إن الاقتراب مني يمكن أن يعني الموتَ وليس أي شيء آخر، لأنني أُشبه الهاوية. اقتربْ مني أكثر وستَسقطُ في أعماقي. لقد حضرت لهنا بمجرد سماعك لصوتك الداخلي الذي كان وما يزال يدعوك لذلك.
يجب أن تعلم وتدرك أنك من خلالي لنْ تنجز أو تحصل على أي شيء، بالعكس يُمْكنُ أَنْ تَفقد كُل شيء، وما لم تفقد كل شيء فلن تنمو بذرة الربانية عندك، وما لم تَختف كلياً، فلا يمكن أن يظهر في داخلك أي شيء حقيقي. الأنا تُشكل مانعا وحاجزا أمام كل ذلك.
الحقيقة أنك مليء بشكل كبير، وعنادك يزيدك امتلاء، الأنا تملؤك بشكل لا يُمْكنُ معه أن يخترقَك أو يدخل إليك أي شيء! نعم إن أبوابك مغلقة، ولا يمكن فتحها إلا عندما تَختفي أناك المزيفة، وعندما تفتح أبواب عالمك الداخلي لتُصبح مثل السماء اللانهائية الواسعة. هذه هي طبيعتك وهذا هو عالم الداو.
قَبْلَ أَنْ نبدأ بالحديث عن الحكم الرائعة الموجودة في المركبِ الفارغ للحكيم تشجوان تزي ، أوَدُّ أَنْ أَرْوي لكم قصّةَ أخرى، لأنها ستَضعُ اتجاها لمعسكر التأمل الذي تشاركون فيه.
هذا يكفي لليوم.
نهاية الفصل الأول.
ترجمة: د. محمد ياسر حسكي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وصلتني من احد الأصدقاء رسالة اهديها لكم
صديقي العزيز:
أنا كنت دائماً أبحث عن الجديد والمثير في كل شيء ، لم أغلق يوماً عقلي علي ما رأيت وما فهمت بل أطلقت جهاز الإرسال والاستقبال الهوائي في فضاء المعرفة ليأتيني بكل جديد وغريب ودائماً ما كنت أعرف بأن ثمة ما هو غامض في مكان ما حيث تكمن المعرفة لكن أين؟...
هذا ما كنت أبحث عنه ، لكن ما لا أعرفه كان قريباً مني لدرجة أنني كدت ألمسه بيدي وأشعر بأنفاسه وهو يحوم حولي لكني لا أستطيع أن أري لذلك لم أعرف بعد وهذا ما كاد يصيبني بالذهول الجنوني ...
حتي تعلمت بعض تمرينات التأمل والانفصال عن الذات والأفكار ،
وقد نجحت نوعا ما في اداء بعضها وأحسست براحة عميقة وزادت درجة التركيز لدي لدرجة أنني أصبحت أري التفاصيل في كل شيء وكل موقف دون حتي أن أفكر بها وكأنني مجبر علي ما أفكر به وما أحسه ثم شعرت بأننني قادر علي الانفصال عن افكاري بشكل واعي وصرت لا أتأثر بها ، ولكم كانت سخيفة ومجنونة هذه الأفكار ولكن ما ارقني واصابني بالخوف وفقدان الأمان هو أنني صرت بلا هوية يعني تخليت عن أفكاري وقناعاتي وأصبحت حراً جداً بقفزة واحدة ولدرجة لا أتحملها ولا أفهمها ولم أدر ما أفعل ،
حتي القناعات المدفونة في عقلي الباطن صرت اراها واتحكم بها وانفصل عنها وعن تأثيرها متي شئت ولا أعرف إن كانت هذه نعمة أم نقمة لكني أعتقد أن هذا خطير جداً لأن جسدي أصبح يتأثر بهذه الهزات , الشعورية حتي أنني أخاف أن أفقد الإحساس بأطرافي وأحياناً ما أحس بضعف فيها وكأنها مخدرة تماما ولا أتمني أن يأتي اليوم الذي أستطيع فيه أن أتحكم بالتنفس ودقات القلب وعمل الأعضاء الداخلية وإلا فإن نهايتي ستكون محتومة ،
يبدو أنني انزلقت في ذاتي التائهة عندما قررت أن أخوض تجربة اكتشافها بتمرينات التأمل هذه ، وقد تسلمت مفاتيح التحكم وأنا غير مستعد لأن أكون القائد والمتحكم فهل من طريق للرجوع ، وأن أكون عفوياً عادياً كما كنت ، هل هذه مشكلة وما هي طبيعتها ...لا اعرف
وكما قلت سابقا أنني دائماً ما كنت أبحث عما هو جديد ومثير فلم يكن يكفيني وأنا طفل ان أتلقي التعليم في مدرستي أن أعرف بأننا جزء من المجموعة الشمسية وندور حول الشمس مرة كل سنة وأن مجموعتنا هذه هي جزء من المجرة وندور حول مركزها مرة كل 250 مليون سنة ، إذ ما الجديد في القول بأننا جزء من المجموعة الشمسية أشعر بأن هذا سخيف جداً ومبتذل لدرجة كبيرة أنا أعرف هذا منذ ولادتي فهو بديهي جداً ... الإنسان ، وعلم النفس والبيولوجيا والتاريخ والجغرافيا كلها بديهية ومبتذلة لدرجة لا تطاق وكأنني ولدت من قبل وعشت عمراً مديداً ، حتي الحياة اليومية والإجتماعيات السخيفة والأقنعة والنفاق كلها لا تناسبني ابدا
إذ ما الجديد في كل هذا بل ما الجيد في أي من هذا ، كان ينتابني شعور بأننا جميعاً نعيش في كون هو عبارة عن بالون كبير نحوم فيه كذرات الغاز نتخبط يميناً ويساراً وسعيد الحظ هو من من يصل إلي السطح ويطل برأسه علي اللانهاية (مجردأحلام طفولية) ... كان لتربيتي الفضل الأكبر في هذا فأنا ولدت وكبرت ولم أعرف كيف أفعل وكيف أتصرف في المواقف المختلفة حتي لم اعرف كيف افكر وما هو المفترض ان يكون صحيحا وما المفترض ان يكون خاطئاً يعني لم يكن لي أرض ثابتة لما يجب أن أفكر به وكانت تلك هي نقطة الإنطلاق ... كانت نقمة في البداية لأن ما لا أعرفه يعرفه غيري ويتصرف بحنكة وبراعة وأفكاري المبلبلة لا تسمن ولا تغني من جوع... ثم صارت نعمة بعد ذلك لأنني اخترت ما أريد أن أكون عليه واخترت أفكاري التي ستتحكم بي وتكون القائد لسلوكي وانتقيت بعناية ما أريده أن يكون صحيحا وما أريده أن يكون علي خطأ وبحرية تامة .
يعني باختصار أنا كنت إنساناً بلا هوية وبلا فكر بل كنت متفرجاً فقط من نافذة عيناي علي الحياة والاحياء ومستغرقاً في التأمل في فلسفة الوجود والحركة والغرض منها ولم يكن هذا عن قصد مني ووعي بل بطبيعتي منذ الطفولة كنت أتأمل وأتفلسف ولكنها ليست فلسفة نظرية ولا لغوية بل كان مجرد فهم ووعي بالطبيعة ينتابني لاإراديا...
أنت تعرف أن العقل المنطقي يستخدم اللغة في التفكير التسلسلي المنطقي ولكن أنا لم يكن لدي أي لغة ولم يكن لدي أي منطق بل مجرد شعور بأنني أفهم أكثر مما يجب هو شعور بالعظمة لا أعرف لم هو..أفهم ولا أشرح شيئاً حتي بيني وبين نفسي لا توجد أي كلمات ، هناك مثل يقول (المعرفة تتكلم والحكمة تصمت) طبعاً أنا لا أدعي الحكمة ولكنني أدعي عدم المعرفة لهذا كنت صامتاً... هل عرفتم لماذا استطعت بسهولة أن أتخلي عن أفكاري وقناعتاتي وأنفصل عنها وأتحكم بها لأنني صنعتها بنفسي وسلمتها زمام القيادة وعندما قررت التأمل والاكتشاف سحبت منها الرخصة إذ كيف لا أتحكم بشيء أنا من صنعه بنفسي، حتي ما كنت أقرأه كنت أراجعه وأتراجع عنه أحياناً، و هذا صعب لكني منذ البداية كنت متهيأ لذلك.... لأنني لا أفكر بالكلمات فأنا عندما أسأل (ما الله؟) أو (لماذا خلقنا؟) فهذا بالنسبة لي ليس سؤالا ً مكوناً من كلمتين اثنتين بل ما أشعر به هو هيئة ضخمة تجثم علي صدري بحجم ضخامة السؤال نفسه لهذا تراني ملحاً في طلب الإجابة لئلا أصاب بالإختناق وأموت ، ولكن لأنها أفكاري وأنا من يتحكم بها فأنا أستبدلها بإيمان العجائز اللذيذ المريح ريثما يتسني لي أن أستبدلها بما هو أفضل!! أنت تقول أنني متحكم بتقنيات التأمل ولكن إذا كنت متحكماً فلماذا أحياناً تنتابني فجأة ودون أن أطلبها وتصيبني بالذهول وقد تفقدني الإحساس(هل تعرف حلاً لهذا) ، وتقول أنها معارج روحية داخلية وأنا أعتقد أنها مراقبة ذاتية شديدة تنطوي علي بعض الخوف وكأنني أتفرج علي فيلم رعب من طراز الدراما النفسية
وتستمر الحكاية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariوقت مستقطع!
نعم... فنحن بحاجة إلى وقت مستقطع
في هذه المباراة التي نعيشها طوال الوقت...
لماذا لا نحاول ولو للحظات قليلة في اليوم أن نخلع جميع القبعات التي نرتديها
ونسقط جميع الأدوار التي نمثلها لنكون أنفسنا لا غير!
أنت فقط دون قبعات ولا أدوار!
كن كما انت
وليس كما يريده الآخرون
جميل أن نأخذ وقت مستقطع للراحه من ضغوط الحياة ومن فيها ونخلع كل الأعباء ولكن خلع كل شي والتحرر
من كل شي لايورث إلا التعب لأنك ستخلع الدين و تبتعد عن الله وهذا شي متعب ومخيف
أخي النوارني لم نخلق في هذه الحياة لكي نتحرر من كل شي ونحاول ان نصل إلى الله بالطريقه التي نحن
نراها وإلا لماذا ارسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل وهدانا إلى المنهج والطريق الذي يوصلنا إليه
سبحانه فلا أحد يريدك أن تكون كذا بل الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نتمسك بمنهجه
لذا لايمكنني ان أخلع كل شي لأن اللباس الذي ألبسني الله يجملني وبدونه سأكون كأئن مشوه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا علاقة يا عزيزتي لما تلبسينه الان وفي زماننا بحياة وتعاليم الأنبياء والحكماء فهذه الملابس كانت حيّة نقية طاهرة لكنها اليوم أصبحَت محرّفة ومفصَّلة حسب الأهواء ومختلف المصالح والمقاساتوالسياسات
وقت مستقطع للوقوف امام هده الملابس التي لم تعد ملابس الله بل عبدالله
انها ملابس وليدة عن لاوعي مظلم تعلمناه ولبسناه تلقينا لا يقينا
فأنا أعني أن الشرائع في يومنا هذا تُطبَّق دون فهم ودون علم... تُطبَّق في لاوعي شديد بالأسرار وقمم والوعي الشديد التي أشرقَت منها معاني هذه الشرائع... هو ليس تطبيق جاهل فقط، بل تطبيق بعد التحريف والقص والتلزيق والتزييف... لم يبقَ لنا شيئاً سوى أن ندخل النفوس لنقرأ نحن بأنفسنا ما بين النصوص ونستفتِ قلوبنا حتى ولو أفتونا...
محبتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل تذكُر قصة أبينا إبراهيم؟ هيا بنا نحيا لحظات ولمحات منها كافية لإحيائنا لحيوات وحيوات...
إنها حكاية تعود بكل نفسٍ تواقة ولمعرفة نور الحق مشتاقة، إلى البداية... وبداية الحكاية تبعُد عنّا حوالي أربعة آلاف عام لتسافر بنا إلى مدينة أور السومرية، تحديداً في وادي نهر الفرات حيث عاش هناك شاب يُدعى إبراهيم. أهل هذا البلَد ابتعدوا عن الصراط المستقيم فعبدوا وعشقوا أصناماً وتماثيلاً مصنوعة من الخشب والطين وبعضها من الحجر الثمين. عبدوا أصناماً بعد أن كانوا يعبدون الله ويذكرونه في قلوبهم بعيداً عن أيّ صورة أو شكل محدود له بداية وعمّا قريب تكون له نهاية.
لم يكن إبراهيم ذلك الفتى الصغير يفهم سرّ الغشاوة التي حلّت على القلوب فجعلَت الشعوب تنحَت تماثيلها بأيديها ثم بالآلهة تسمّيها وبعدها تقوم بعبادتها وتبجيلها. لم يكُن يفهم سرّ الغشاوة التي حلّت على قلوبهم وعلى قلب والده بالذات، فاعتزلهم وما يعبدون وأنار وحدته وعزلته بحضرة نور البيت المعمور وبدأ رحلة حجّه وحده صادقاً أميناً على نفْسه وكل نفْس، فكان التأمل في الوجود والإصغاء لأسرار الأكوان بقلبٍ صافٍ بابه وحياته.
لطالما مشى كل باحثٍ عن الحق طريقه وحدَه غريباً عن أهل الدنيا قريباً من أهل النور. صِدْقه وصمته هما شعلة قنديله وحضرة صاحب الحق تُؤنِس وِحدته وتُرشده في سبيله. وفي ليلة من الليالي الصافية، جلس إبراهيم يتأمل السماء فرأى نجماً جميلاً برّاقاً... جمال النجم ملأ كيان إبراهيم فصَاح قائلاً لا بدّ أنه الله... تأمله في دهشة لوقت قليل لكن النجم بدأ بالغياب وابتعد عن الأنظار حتى اختفى وكأن لم يكُن له وجود... قبل قليل كان موجوداً وعمّا قليل يصبح غير موجوداً فكأنه لم يكُن من الأساس موجوداً، فخاب ظن إبراهيم فهو لا يحبّ الأشياء التي تُشارِف على المغيب.
وفي ليلةٍ أخرى جلس إبراهيم يتأمل السماء بصمت وإصغاء فرأى القمر كبيراً مُنيراً... نوره يشعّ لدرجة شعر إبراهيم معها بأنه قادر على لمسِه، فقال في نفسه: هذا هو ربي. ولم يمضِ سوى وقت قليل حتى همّ القمر بالرحيل تاركاً السماء وكأن لم يكُن لبريقه ونوره وجود. فحدّث إبراهيم نفسه بأن لا سبيل سوى بهداية من الإله العظيم نور الوجود وكل موجود. ثم رأى إبراهيم الشمس عند شروقها في مشهد ساحر خلاب لا تحدّ سحره حدود، فقال لنفْسه بأنها الشمس... لا بدّ وأنها أقوى وأكبر قوة في الوجود. للمرة الثالثة لم يكن ظنّ إبراهيم في مكانه فقد رحلت الشمس وفارقت مكانها وفي نهاية يومها لم يعُد لها بعد لحظة المغيب وجود. وأشرق نور الصحوة في قلب إبراهيم وعلِم بعلمٍ من العليم أن مصدر وأصل النجوم والشمس والقمر واحدٌ أحد أكبر من كل كبير وأحكم من كل حكيم، لم يولَد فتكون له بداية ولا يموت فتكون له نهاية... فحلّ في قلبه الرضى والتسليم فهو الآن يحيا الحقيقة الكونية بقلبٍ سليم لا يساوره شكّ بل خشوع وعلم غاية في التعليم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة farajmatariلا علاقة يا عزيزتي لما تلبسينه الان وفي زماننا بحياة وتعاليم الأنبياء والحكماء فهذه الملابس كانت حيّة نقية طاهرة لكنها اليوم أصبحَت محرّفة ومفصَّلة حسب الأهواء ومختلف المصالح والمقاساتوالسياسات
وقت مستقطع للوقوف امام هده الملابس التي لم تعد ملابس الله بل عبدالله
انها ملابس وليدة عن لاوعي مظلم تعلمناه ولبسناه تلقينا لا يقينا
فأنا أعني أن الشرائع في يومنا هذا تُطبَّق دون فهم ودون علم... تُطبَّق في لاوعي شديد بالأسرار وقمم والوعي الشديد التي أشرقَت منها معاني هذه الشرائع... هو ليس تطبيق جاهل فقط، بل تطبيق بعد التحريف والقص والتلزيق والتزييف... لم يبقَ لنا شيئاً سوى أن ندخل النفوس لنقرأ نحن بأنفسنا ما بين النصوص ونستفتِ قلوبنا حتى ولو أفتونا...
محبتيأخي النوراني صحيح أن مانحن عليه الأن يختلف عن مانزل به محمدلأننا إهتممنا بالقشور وتجاهلنا الجوهر
جوهر الدين الصافي وصحيح أننا لقنا حب الله سبحانه والعبادات وغيرها ولكننا عندما نضجنا تعرفنا عليه
وعرفناه يقيناً لاتلقيناً ولكن بطريقه أخرى غير طريقة خلع كل شي لأنها ضياع
وصدقني لبد أن تستفتي قلبك لأننا لم نعاصر الرسولفالثقه موجوده ولكن بعقل وإلا لما خلق الله لنا
قلوب يعني المسئله بسيطه ولكنك عادة تعقد الأمور بعض الشيء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
14 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق