إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صلاح الدين الأيوبي، لم يكن مجاهداً إسلامياً، وإنما كان مجرد طالبٍ لسلطة،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاح الدين الأيوبي، لم يكن مجاهداً إسلامياً، وإنما كان مجرد طالبٍ لسلطة،


    السلام عليكم

    هذا هو صلاح الدين الأيوبي، وهذه هي شخصيته الحقيقية كما أفصح عنها التاريخ، لم يكن مجاهداً إسلامياً، ولا بطلاً قومياً عربياً، وإنما كان مجرد طالبٍ لسلطة،

    إنه لا مفر أمامنا من الاعتراف، أن صلاح الدين الأيوبي ما هو إلاّ طالب لسلطة وملك حازهما بكل خسة ونذالة، وطامح لمجد شخصي ناله بالغدر والخيانة، ولم تكن الدواعي الإسلامية والدوافع القومية لتخطر على باله، أو لتحتل حيّزاً ولو صغيراً في قلبه

    ومن هنا فقط، نستطيع أن نفهم مبادرته لإيقاف الحرب، وسعيه الحثيث لعقد الصلح مع الصليبيين،ومحاولاته المتكررة لثني الخليفة العباسي الناصر عن إرسال أي جيش إلى فلسطين لمعاضدة صلاح الدين في قتال الصليبيين وطردهم من الديار الإسلامية

    كان نور الدين زنكي ولي نعمة صلاح الدين، قد طلب إليه أن يزحف من مصر، في حين يزحف نور الدين من الشام، ويحصرا الصليبيين بين الجيشين مما يسهل القضاء عليهم، فأبى ذلك صلاح الدين، لأنه اعتقد أنه إذا زال الصليبيون أصبح تابعاً لنور الدين، ولما أدرك أن نور الدين عازم على القدوم بنفسه إلى مصر ليؤدبه، احتمى منه بالصليبيين كما نص على ذلك ابن الأثير وأبو شامة وابن العديم وغيرهم

    يقول أبو شامة: (وكان نور الدين قد شرع بتجهيز السير إلى مصر لأخذها من صلاح الدين، لأنه رأى منه فتوراً في غزو الفرنج من ناحيته، فأرسل إلى الموصل وديار الجزيرة وديار بكر، يطلب العساكر ليتركها بالشام لمنعه من الصليبيين، ليسير هو بعساكره إلى مصر، وكان المانع لصلاح الدين من الغزو، الخوف من نور الدين، فإنه كان يعتقد أن نور الدين، متى زال عن طريقه الفرنج، أخذ البلاد منه، فكان يحتمي بهم عليه ولا يؤثر استئصالهم )


    وياليت الله مدّ في عمر نور الدين ريثما يزيل هذا الجاحد للنعمة، المتخاذل عن النصرة، فيتغير بذلك وجه التاريخ، ولا يبقى للصليبيين أثر في البلاد الإسلامية، ولكن نور
    الدين أتاه أمر الله الذي لا يرد، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، ولتكون أمام صلاح الدين الفرصة ليعيد هذا الموقف نفسه مرة ثانية مع الخليفة الناصر العباسي، (ولتنكب الأمة نكبة أخرى بتمزيق صفوفها، وتوريث بلادها كما تورث القرى والمزارع لورثة صلاح الدين، فتعاد القدس التي سفكت دماء المسلمين في سبيل استردادها، تعاد بسبب ترتيبات صلاح الدين إلى الصليبيين

    (هنا أيضاً وقف صلاح الدين الموقف نفسه من الخليفة الناصر، فرفض قدوم ج
    يش الخلافة لقتال الصليبيين والقضاء عليهم، لأنه اعتقد أنه سيصبح والياً من ولاة الخليفة تابعاً له).

    وأمام الرسالة الأخيرة التي أرسلها الخليفة الناصر، وال
    تي لم يفصح العماد الأصفهاني عن شيء من مضمونها، والتي استشعر صلاح الدين الشدة فيها، والإصرار على إرسال جيش قوي لطرد الصليبيين، قرر صلاح الدين في نفسه التمرد على الخليفة، إلى حد قتال جيشه لو جاء إلى فلسطين

    ولذلك فقد راح يهيئ وسائل المقاومة ويرتب المحالفات، وخاصة بعدما جاءت الأخبار بقدوم حملة صليبية ألمانية كبيرة، اجتازت القسطنطينية وشقت طريقها في الأناضول، ودخلت مدينة قونيه وتحالفت مع الملك السلجوقي قلج أرسلان.
    فمن جهة حاول صلاح الدين أن يلين للخليفة الناصر، ويطمئنه على قدرته على القيام وحده بواجب صد هذه الحملة وردها على أعقابها، فأوفد رسولاً إليه، وزوده برسالة يقول فيها: (00 والخادم منفرد في عبء هذا الفادح الباهظ بالنهوض، وهو واثق بأن بركات الدار العزيزة تدركه ولا تتركه، وأن الذي يستبعد مـن النصر القريب يتسق ويتسع بـه سلكه ومسلكه إن شـاء الله).


    ومن جهة ثانية، كان يوقع معاهدة الصلح والسلام مع الصليبيين، وينزل عند
    شروطهم، ويتنازل لهم عما كان في يده وتحت سلطانه من مدن فلسطين وغير فلسطين، ويتحالف معهم لقتال جيش الخليفة إن هو جاء إلى فلسطين.
    فما أن تم له إنجاز هذا التحالف واستكمال متطلباته، حتى كتب إلى الخليفة معلناً رفض أمراء جيشه مواصلة القتال، وبالتالي تململهم من قدوم جيش الخليفة، لأن العسكر قد أنهكتهم الحرب حتى سئموا وملوا وضجروا وكلّوا.

    على أن صلاح الدين الذي أبرم هذا الصلح مع الصليبيين أعداء الأمة الإسلا

    مية، ورسم هذه الصورة الهزيلة لجيشه، زاعماً في رسالته للخليفة أن جيشه قد ملّ القتال وسئم الحرب، وغدا عاجزاً ضعيفاً عن مواصلة الكرّ والفرّ، كان يعدّ لحرب جديدة، ولكن لا لإنقاذ الوطن الإسلامي مـن خطر الصليبيين هذه المرة، وإنما لتوسيع رقعة مملكته الخاصة على حساب ممالك إسلامية أخرى، (لأن إنقاذ الوطن الإسلامي من الصليبيين يحد من نفوذه ويقلل من هيمنته، أما القتال في مناطق أخرى، فإنه يزيد من نفوذه ويكثر من هيمنته، فإذا ضمن ذلك فليبق الصليبيون في بلاد الشام، ولو أن المناطق التي عزم على القتال فيها، هي مناطق أجنبية يريد إدخالها ضمن المناطق الإسلامية لهان الأمر، ولكن صلاح الدين الذي عزم على مسالمة الصليبيين وإنهاء الحرب معهم والتسليم بوجودهم، صلاح الدين هذا كان يخطط لغزو البلاد الإسلامية، وسفك دماء المسلمين، تحقيقاً لمطامعه الشخصية، عزم على ترك الصليبيين في أمان، واتجه لترويع المسلمين الآمنين)


    ويذكر ابن الأثير في تاريخه، وابن كثير في البداية والنهاية، أن صلاح الدين كان عازماً على أن يغزو بنفسه بلاد الأناضول، التي كانت وقتذاك بلاداً إسلامية، يحكمها أولاد قلج أرسلان السلجوقي، وأن يوجه أخاه (العادل) لغزو بلاد (خلاّط) والدخول منها إلى أذربيجان، ومن ثم بلاد العجم، لكن المنية عاجلت صلاح الدين، وحالت بينه وبين الإقدام على جريمة أخرى من جرائمه الكثيرة في حق الإسلام والمسلمين، كما حالت من قبل بين نور الدين زنكي وبين السير إلى مصر، لإنزال عقوبة الموت بصلاح الدين الذي نكل بوعده ونكص عن التوجه لقتال الصليبيين، حسب الخطة التي رسمها لـه نور الدين زنكي، وليُّ نعمته وصاحب الفضل الذي لا ينكر عليه.
    وقبل أن نصل إلى ختام هذا البحث،

    نسأل أنفسنا والتاريخ هذا السؤال المهم عما فعله حقاً صلاح الدين، ونستنطق التاريخ فنجده يقول بكل صراحة:

    1- قضى صلاح الدين على الدولة الفاطمية في مصر، وأباد المكتبات العظيمة التي أنشاؤها، وشتت الكتب التي سهروا طويلاً على جمعها وترتيبها، ووضعوها بين أيدي العلماء، لينهلوا من معينها الفياض، ونكّل بأتباعهم وأشياعهم بكل قسوة ووحشية.

    هذه الدولة العظيمة، التي كانت طوال فترة حكمها، السدّ المنيع أمام أطماع الروم البيزنطيين، والحارس القوي اليقظ على ثغور دولة الإسلام، سواء في الشام بالمشرق، أو في إفريقيا بالمغرب، متابعة في ذلك الدور العظيم، الذي كانت تقوم به قبلها الدولة الحمدانية في حلب، بقيادة سيف الدولة الحمداني، والتي قضى عليها هي الأخرى أسياد صلاح الدين وآباؤه.

    لقد كانت الدولة الفاطمية، في صراع دائم وثابت مع الروم البيزنطيين، ورغم كل الحشود الضخمة والجهود الحثيثة، والإصرار من قبل البيزنطيين للوصول إلى القدس، فإن الفاطميين استطاعوا بصمودهم وشجاعتهم صدّ هؤلاء عن القدس، بل عن كل البلاد الإسلامية في المشرق والمغرب على السواء، وظلت الضربات الفاطمية تلاحقهم حتى ردتهم إلى أنطاكية، ولما حاق الفشل الذريع بالإمبراطور البيزنطي، عاد آيباً إلى القسطنطينية، حيث مات فيها مقهوراً في أوائل سنة 971 م


    .2- اكتفى صلاح الدين بالنصر الذي حققه في معركة حطين، والتي انتهت بانتزاع القدس من أيدي الصليبيين، وبدلاً من متابعة الحرب، واضعاً يده في يد الخليفة الناصر العباسي حتى طرد الصليبيين من كافة الأرجاء والمدن الإسلامية، آثر مصلحته الشخصية في بسط نفوذه على بلاد الشام، وتمكين ملكه فيها، بعيداً عن نفوذ الخليفة، أو تدخله في شؤون تصريفه لأمور مملكته هذه.


    ولتحقيق هذه الغاية بادر إلى مسالمة الصليبيين وموادعتهم، بل إلى التحالف معهم لقتال جيش الخلافة لو جاء إلى فلسطين، هذه المسالمة التي تنازل صلاح الدين مـن أجل الوصول إليها، عن معظم مدن فلسطين ولبنان للصليبيين، واعترف لهم بشرعية وجودهم فيها خلافاً لتعاليم الإسلام ورغبة المسلمين، بما فيهم الخليفة الناصر العباسي.


    3- في عام 1190 م أصدر صلاح الدين مرسوماً دعا فيه اليهود إلى الاستيطان في القدس، وكان الصليبيون أثناء فترة احتلالهم للمدينة قد حظروا على اليهود الإقامة فيها، وحين زار الحاخام اليهودي (يهوذا بن سليمان الحريزي) (القدس عام 1216 م) وجد فيها جماعة يهودية معتبرة، مكونة من مهاجرين من فرنسا والمغرب وسكان عسقلان السابقين


    وترد الموسوعة اليهودية إصدار ذلك المرسوم، إلى نفوذ اليهودي موسى بن ميمون طبيب صلاح الدين، فتقول بشكل صريح وواضح كل الوضوح: (استخدم ابن ميمون نفوذه في بلاط صلاح الدين لحماية يهود مصر، ولما فتح صلاح الدين فلسطين أقنعه ابن ميمون بأن يسمح لليهود بالإقامة فيها من جديد وابتناء كُنُسٍ ومدارس)

    .
    ويشير الدكتور جورج طرابيشي إلى هذا النفوذ بقوله: (بعد أن فتح صلاح الدين القدس، استحصل ابن ميمون لأبناء ملّته على إذن في التوطن فيها وفي فلسطين بصفة عامة

    وبهذا المرسوم انفتح الطريق منذ ذلك اليوم لقيام دولة إسرائيل، وما وصلت إليه في عصرنا الحاضر من طغيان وفساد في الأرض.
    4- قبل أن يموت صلاح الدين، قام بتقسيم البلاد التي كان يحكم

    ها بين ورثته على الشكل الذي يحدده ابن كثير كما يلي:
    - مصر: لولده (العزيز عماد الدين أبي الفتح).
    - (دمشق وما حولها) لولده (الأفضل نور الدين علي).
    - (حلب وما إليها) لولده (الظاهر غازي غياث الدين).
    - (الكرك والشوبك وبلاد جعبر وبلدان كثيرة على قاطع الفرات) لأخيه (العادل).
    - (حماه ومعاملة أخرى معها) لابن أخيه (الملك المنصور محمد بن تقي الدين عمر).
    - (حمص والرحبة وغيرها) لابن عمه (أسد الدين بن شيركوه).
    - (اليمن) جميعه بمعاقله ومخاليفه لأخيه (ظهير الدين سيف الإسلام طفتكين بن أيوب).
    - (بعلبك وأعمالها) لابن أخيه (الأمجد بهرام شاه بن فروخ شاه).
    - (بصرى وأعمالها) لـ (الظافر بن الناصر).
    ويضيف ابن كثير بعد هذا النص قائلاً: (ثم شرعت الأمور بعد صلاح الدين تضطرب وتختلف في جميع الممالك)

    ويقول الدكتور حسين مؤنس واصفاً تلك القسمة:
    (قسم

    صلاح الدين الإمبراطورية ممالك بين أولاده واخوته وأبناء أخويه، كأنها ضيعة يملكها، لا وطناً عربياً إسلامياً ضخماً يملكه مواطنوه!)


    ثم يقول عما آل إليه الحال بين ورثة صلاح الدين: (عملوا أثناء تنافسهم

    بعضهم مع بعض، على منح (بقايا الصليبيين) في أنطاكية وطرابلس وعكا امتيازات جديدة، فتنازل لهم السلطان (العادل) عن الناصرة، وكانت بقية من أهل مملكة بيت المقدس الزائلة قد أقامت في عكا، واستمسكت بلقب (ملوك بيت المقدس)، فاعترف لهم به هذا (العادل) في ثلاث معاهدات... وحاول الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين صاحب حلب، أن يتحالف مع الصليبيين على عمّه (العادل)... وعندما أقبل الإمبراطور فريدريك الثاني يقود الحملة الصليبية السادسة ونزل عكا سنة 1227 م، أسرع الملك (الكامل) سلطان مصر وتنازل له عن بيت المقدس وجزء من أرض فلسطين يمتد من الساحل إلى البلد المقدّس، ووقّع معاهدة بذلك في 18 شباط 1229 م، وفي سنة 1244 م تقدم أيوبي آخر هو الصالح إسماعيل صاحب دمشق، فجعل للصليبيين الملكية الكاملة لبيت المقدس، وسلم لهم قبة الصخرة.


    ويعقب السيد الأمين على ذلك فيقول:لم يكد صلاح الدين يموت، حتى استقل كل واحد من ورثته بما ورثه عن صلاح الدين، وتمزقت البلاد وفقدت وحدتها، وتشتت الشعب قطعاً قطعاً لا تربطها رابطة، ولم يقنع كل وارث بما ورثه، بل راح كل واحد منهم يطمع فيما في يد غيره، ويستعين على غريمه بالصليبيين، ففي سنة 638 هـ سلم الصالح إسماعيل صاحب دمشق للصليبيين صيدا وهونين وتبنين والشقيف، ليساعدوه على ابن أخيه الصالح أيوب صاحب مصر، وفي سنة 625 هـ شباط 1229 م سلم الكامل والأشرف ولدا العادل – أخي صلاح الدين – القدس وما حولها، للملك الصليبي فريدريك الثاني، وسلماه معها الناصرة وبيت لحم وطريقاً يصل القدس وعكا، ليساعدهما على أقربائهما، ويصف ابن الأثير وقع هذه الرزية على العالم الإسلامي بقوله: (واستعظم المسلمون ذلك وأكبروه، ووجدوا له من الوهن والتألم ما لا يمكن وصفه

    فماذا بقي لصلاح الدين هذا مما يمكن أن يتفاخر به مؤيدوه بتحرير القدس، وقد أدت تصرفاته الرعناء ومطامعه الشخصية، إلى أن يعود الصليبيون إلى القدس؟!.


    إن هذه الحقائق عن مخازي صلاح الدين الأيوبي، لم ينفرد بها السيد الأمين ولم


    يخترعها من عند نفسه، وإنما انتزعها من بطون كتب التاريخ، وخاصة من المؤرخين الذين عاصروا صلاح الدين، والفترة التي تلت عصره، وكانوا من المقربين إليه والأثيرين عنده، وقام مشكوراً بجهد كبير ليكشف لنا هذه الحقائق الناصعة، مأخوذة من مؤرخين لا يرقى الشك إلى ولائهم لصلاح الدين، وبالتالي إلى صدق ماكتبوه عنه وعن ورثته، من مثل العماد الأصفهاني، والقاضي بهاء الدين بن شداد، وابن الأثير وابن كثير والنعمان بن محمد، والمقريزي وابن القلانسي ومن إليهم، ونقله عنهم بعد ذلك جمع كثير من المؤرخين المعاصرين، منهم الدكتور حسن إبراهيم حسن، والدكتور طه أحمد شرف، والدكتور حسين مؤنس، وسواهم.


    هذا هو صلاح الدين الأيوبي،

    وهذه هي شخصيته الحقيقية كما أفصح عنها التاريخ، لم يكن مجاهداً إسلامياً، ولا بطلاً قومياً عربياً، وإنما كان مجرد طالبٍ لسلطة، وطامع بملك، وقد نالهما عبر مراحل طويلة من خداعه للمسلمين والعرب، فباسم الجهاد سالم الصليبيين بل وتحالف معهم، وباسم الجهاد قاتل شعوباً إسلامية، وقضى على دول إسلامية في مصر واليمن وسواهما، وكان قاسياً جداً لدرجة الوحشية مع المسلمين الذين يحكمهم، ومتسامحاً لدرجة مريبة جداً مع اليهود والصليبيين.


    ولا بأس أن ننقل في هذا الختام، حديث الدكتور حسين مؤنس عن سيرة صلاح الدين مع الشعب، والمعاملة السيئة والقاسية التي كان هو وعماله يعاملون بها الناس: (كانت مشاريعه ومطالبه متعددة لا تنتهي، فكانت حاجته للمال لا تنتهي، وكان عماله من أقسى خلق الله على الناس، ما مرّ ببلده تاجرٌ إلاّ قصم الجُباةُ ظهره، وما بدت لأي إنسان علامة من علامات اليسار إلاّ أُنذر بعذاب من رجال السلطان، وكان الفلاحون والضعفاء معه في جهد، ما أينعت في حقولهم ثمرة إلاّ تلقفها الجُباةُ، ولا بدت سنبلة قمح إلاّ استقرّت في خزائن السلطان، حتى أملق الناس في أيامـه، وخلّفهم على أبواب محن ومجاعات حصدت الناس حصداً)


    هذا هو صلاح الدين الأيوبي على حقيقته الكاملة، ولكن الناس خدّرتهم أنباء الفتوحات المزيفة والبطولات الموهومة، فلم يعودوا يميزون بين الغث والثمين، ولا بين الصدف والجوهر، وكل هذا بفضل التعتيم المستمر على حوادث التاريخ، والتزوير المخطط من قبل حواشي السلاطين.


    أضف إلى ذلك، أن الناس عندما يهبطون إلى درك من الضعف والعجز

    ، يحاولون أن يفتشوا عن بطولات لهم في التاريخ، وعندما لا يجد هؤلاء لهم أبطالاً حقيقيين، لا يضيرهم أن يستظلوا تحت سقف أبطال مزيفين، ولا يكتفون بذلك بل يجعلون منهم أبطالاً أسطوريين، يقاتلون طواحين الهواء باسمهم وتحت راياتهم، ولله في خلقه شؤون، والحمد لله رب العالمين.

  • #2

    سلمت وسلمت يداك بارك الله فيك

    ماذا يفعلون السنة يريدون قدوة يريدون بطولة يرونها لأبنائهم
    فماذا يصنعون وهي عدم الا المخازي والمجرمين والصعاليك الانتهازيين
    يكذبون يحرفون يشوهون يقلبون الصدق كذبا والكذب صدقا
    يصنعون ابطالا مزيفين غادرين طفيلين على امجاد غيرهم

    ولهاذا فقد ولدوا الان جيلا متخاذلا يزعم انه فيل ثم يتسالم مع الفأر ويفتح سفارات له في بلاد المسلمين

    الا لعنة الله على الظالمين


    تعليق


    • #3
      اريد اعرف سبب التشويه والسبب الحقيقي وعتبروني ساتبصر
      بنور هديكم وعلى اي شى نستند هل لانه اسقط الحكم الفاطمي وهم ليسو ا جعفريون ولايؤمنو ن بالمهدي ويؤمنون
      باستمرار الامامه ويختلفون عن الجعفريه كاملا وهم من اسسو
      جامعه الازهر واقرو تعليم المذاهب الاربعه قبل ان يكتب المذهب الجعفري
      ام التشويه بنأ على نظريه خا لفوهم واجازه السب واللعن على كل
      من اتبعهم
      والسؤال الاكبر كيف نوحد الامه كما اراد لها نبيها وعليها ام من
      ضروريات المذهب ان نشق الامه باسم ال البيت ومظلوميه الزهراء
      هل الكتابه بهاذا الحجم عن صلاح الدين لمصلحه المذهب ومن
      الجهاد للمذهب وهل احيو امرنا هكذا تفسر
      وهل كتب اعداء صلاح الدين من الصليبين بمثل ماتكتبون اين
      العدل والموضوعيه ام انتم صوره تعبر عن جوهر المذهب

      تعليق


      • #4
        باسمه تعالى

        محد طلب منك تستبصل !!

        لقد قتل الالاف ممن يقول لا إله الا الله

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
          قضى صلاح الدين على الدولة الفاطمية في مصر....

          هذه الدولة العظيمة، التي كانت طوال فترة حكمها، السدّ المنيع أمام أطماع الروم البيزنطيين، والحارس القوي اليقظ على ثغور دولة الإسلام، سواء في الشام بالمشرق، أو في إفريقيا بالمغرب، متابعة في ذلك الدور العظيم، الذي كانت تقوم به قبلها الدولة الحمدانية في حلب، بقيادة سيف الدولة الحمداني، والتي قضى عليها هي الأخرى أسياد صلاح الدين وآباؤه.

          ملاحظة عن السد المنيع ضد البيزنطيين:

          - تأسست الدولة الفاطمية حوالي عام 909م الى عام 1171م
          - دخلت القوات الصليبية القدس واسست مملكة صليبية عام 1099م (اثناء حكم الدولة الفاطمية)
          - واسقط صلاح الدين الدولة الفاطمية عام 1171م
          - وفتحت القدس عام 1187م

          فاستمرت القدس اكثر من 80 سنة تحت الاحتلال الصليبي اثناء دولة الفاطميين
          وفتحها صلاح الدين بعد حوال 15 سنة من اسقاط الدولة الفاطمية

          فنسأل القراء ,,,, من الذي حمى ثغور الدولة الاسلامية؟



          تعليق


          • #6
            باسمه تعالى ،،

            لا يتعلم ناصر ..

            يعني يحمي الاسلام ( الظاهري اللامحمدي ) ويقتل الناس عشان يعني حمى دولته ؟!

            بني أمية كفروابالله وبنواالمساجد ّ ..

            انسى نظرية الغباء هذه .. حمى الاسلام .. بنى مسجد .. حج لبيت الله ..

            المهم العدل .. حق الناس .. وقبلا .. حق آل محمد .....

            طبعاكلامي لا يغير في أمثالك من العقليات التنكية فأنت أشبه بغربال لا يحتفظ بشيء

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة

              سلمت وسلمت يداك بارك الله فيك

              ماذا يفعلون السنة يريدون قدوة يريدون بطولة يرونها لأبنائهم
              فماذا يصنعون وهي عدم الا المخازي والمجرمين والصعاليك الانتهازيين
              يكذبون يحرفون يشوهون يقلبون الصدق كذبا والكذب صدقا
              يصنعون ابطالا مزيفين غادرين طفيلين على امجاد غيرهم

              ولهاذا فقد ولدوا الان جيلا متخاذلا يزعم انه فيل ثم يتسالم مع الفأر ويفتح سفارات له في بلاد المسلمين

              الا لعنة الله على الظالمين



              بارك الله بكم و حياكم الله


              و شكرا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني




                ملاحظة عن السد المنيع ضد البيزنطيين:

                - تأسست الدولة الفاطمية حوالي عام 909م الى عام 1171م
                - دخلت القوات الصليبية القدس واسست مملكة صليبية عام 1099م (اثناء حكم الدولة الفاطمية)
                - واسقط صلاح الدين الدولة الفاطمية عام 1171م
                - وفتحت القدس عام 1187م





                فاستمرت القدس اكثر من 80 سنة تحت الاحتلال الصليبي اثناء دولة الفاطميين
                وفتحها صلاح الدين بعد حوال 15 سنة من اسقاط الدولة الفاطمية

                فنسأل القراء ,,,, من الذي حمى ثغور الدولة الاسلامية؟





                من المعلومات المهمه التي لايعرفها كثير من الناس ان سبب دخول
                الصليبين الى القدس هو قتل حجاج اوربيون مسيحيون من قبل الحاكم
                بامر الله الفاطمي , وسبب مجيء المغول ماقام به الحاكم الغزنوي
                الشاب وقتل 99 تاجر مغولي وترك واحد كانو يشترون الاصواف
                والسجاد فاخذ اموالهم العهده لدى التجار فتسبب بضياع دولته ودول
                اسلاميه وقتل ملايين من الناس وتعاد الذكريات بسياسات جاهله
                مثل ما عمله صدام والفشل اصله سياسي

                تعليق


                • #9
                  طبعا كل هذا الكلام مردود ..
                  ومع هذا بفرض جدلاً أن صلاح الدين كان يحارب لنفسه ..سيظل قدوة ومثل في عبقريته الحربية وصربه ومثابرته ومنهجه الذي نجح به في قهر 120000 صليببي بواسطة 40000 مسلم ...
                  لا مفر يا أستاذ أميني ..صلاح الدين بطل ..حتى لو كان يحارب لنفسه ..يكفي أنه زعيم قاد الأمة لتحررها ونهضتها وقوتها في مواجهة أعداء دفعت لهم الدولة الفاطمية الجزية عن يد وهي صاغرة .

                  تعليق


                  • #10
                    الهروب الى التاريخ الكاذب!!
                    حروب صليبيه وحروي تحرريه!!
                    ونحن الآن نعيش الحروب الكاذبه التي خسرنا بها القدس وكامل فلسطين والعراق ولو حسبناها اسلاميا خسرنا افغانستان!!وكل هذا بسبب انتصاراتنا على الصليبيين!!
                    نكذب ونصدق كذبنا!!
                    ليست القدس التي سقطت ولا فلسطين ,,لان السقوط ممكن تعويضه,,لكن سلمنا بدولة فلسطين لمن غزاها وسلبها واعترفنا بها وباليهود هم اصحاب الارض!!
                    نهرب الى التاريخ الكاذب حتى نمحي من ذاكرتنا الخسائر المره التي نعيشها ونحسها ونشاهدها صوت وصوره

                    تعليق


                    • #11
                      حروبنا التي نخسرها نخسرها لأن العيب فينا ...لا في السلف الذي انتصر وعز ..
                      التاريخ ليس بكاذب لكن نحن الذين انهرنا اليوم ولم نعد نتبع السلف المجاهد ..

                      تعليق


                      • #12
                        التاريخ كاذب كاذب كاذب
                        كتبه من كان قوي قاتل مجرم
                        انا لا اصدق تاريخ منذ 1200 عام وكتبه اصحاب الانتصارات الوهميه
                        من اعترف باسرائيل دوله على ارض اصحابها الفلسطينيين وفتح لها سفاره,,وهم من فتح السفاره ومن اعترف بالقدس وفلسطين هي لليهود هم احفاد المنتصريين الوهمييم السابقين ,,,ونحن وليس من كتب لنا بل نحن من شاهد وعاصر ورأى هذا الزمن,,ونرى ناس ينظرون ويعتبرون ان فتح سفاره هو الانتصار والعز والكرامه,,على التلفزيون صوت وصوره

                        تعليق


                        • #13
                          لو كان التاريخ كاذب ما وصل إلينا قول منة يطعن في صلاح الدين ...
                          وأنا أسألك هل تنكر انتصار صلاح الدين على الصليبيين رغم اعتراف الاعداء في الغرب بهذا ؟

                          تعليق


                          • #14
                            انا لا اعترف بتاريخ كتبه المجرمون القتله والمنتصر يكتب ما يحلو له
                            انا ارى احفاد النتصرين المزعومين كيف استكانوا وخضعوا لاسيادهم في فلسطين واعترفوا باغتصابها وقالوا لنا اننا انتصرنا عندما نعترف بهذا الكيان
                            نرى صوت وصوره ونسمع كيف خانوا ويخونوا والاكثريه بال اكثر المفتين المشايخ يحاولون اقناعنا اننا ننتصر بالاعتراف باليهود على ارض فلسطين

                            تعليق


                            • #15
                              التاريخ كاذب مزور اكيد
                              ودائما يكتب بايدي المنتصرين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X