محسن العواجي:أنا وهابي ولا تعايش بين الوهابية والشيعة
شبكة مصدر الاخبارية - 28 / 7 / 2010م - 12:53 م
في رسالة خاصة لـ (مصدر) الإخبارية، أكدت مجلة (ديرشبيغل) الألمانية صحة التصريح الذي نسبته للناشط الإسلاموي د. محسن العواجي في 15 يوليو 2010 والذي نصه: "إذا لم يقم أحد آخر بضرب إيران.. يتعين على إسرائيل أن تفعل ذلك، إسرائيل لا تهتم سوى بأمنها الوطني بينما إيران لها أجندة عالمية"، وكانت (مصدر) أول من أشار لتلك التصريحات المثيرة للجدل.
وقالت (ديرشبيغل) في رسالتها أن (العواجي) أدلى بهذه التصريحات لمدير مكتبها بالقاهرة فولكارد فيندفور والمحرر برنارد زاند في يناير 2007 ، وأفادت بأن تصريحات (العواجي) موثقة وسبق نشر مقتطفات منها بالمجلة في الأسبوع الأول من فبراير 2007 في تقرير عنوانه: "عالم العربية السعودية – شرطي سير في منطقة مضطربة"، ومنذ ذلك التاريخ لم يقم (العواجي) بنفي أو تصحيح تصريحه إلا حين أثير الجدل عندما نشر الجزء الباقي من التصريح قبل اقل من اسبوعين .
وقال المحرر برنارد زاند في الرسالة: "نحن ندعم قصتنا بشكل كامل.. ونأسف لردة فعل (العواجي) الأخيرة.. لأننا عرفناه مثقفاً بارزاً ومراقباً جيداً لشؤون السعودية وقضايا الشرق الأوسط".
* العواجي : أنا وهابي .. والوهابية والشيعة لا يمكن أن يتعايشا بسلام
وبالعودة إلى الموضوع القديم الذي أشارت له المجلة، اكتشفت (مصدر) تصريحات أكثر خطورة لـ (العواجي) الذي عرّفته المجلة بأنه "إسلاموي.. ومنتقد شديد للعائلة المالكة في السعودية.. ولعب دور (الوسيط) بين الحكومة السعودية وتنظيم القاعدة"، قال (العواجي): "أنا وهابي.. ولكن يجب أن لا نخدع أنفسنا.. الوهابية والشيعة لا يمكن أن يتعايشا بسلام سويّة لأمد طويل.. والأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية السعودية الغنية بالنفط هم نقطة الهجوم الطبيعية لطهران، سنخضع لأحمدي نجاد – إذا امتلك سلاحاً نووياً – مثلما هو حال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة مع حسن نصر الله".
وأضاف في موقع آخر: "إن ضربة وقائية ضد البرنامج النووي الإيراني هو أمر لا مفر منه.. وهذه الضربة يجب أن تقوم بها الولايات المتحدة، ومن الأفضل قبل رحيل إدارة بوش" وأكمل بأنه إذا خسرت السعودية جزءاً من كرامتها أفضل من أن تخسر كل شيء.
وكان (العواجي) قد بدأ تصريحه للمجلة بأن عاصفة تهب على السعودية.. ونحن نعمل على هبوط الطائرة بسلام.. ولكنها لم تهبط حتى الآن على أرض آمنة!.
وكان د. محسن العواجي قد نفى تصريحاته المثيرة عن إيران وإسرائيل لـ (ديرشبيغل) في موقعه الشخصي على الإنترنت وفي حوار صحافي في صحيفتيْ (الوطن) و(المدينة).
ويشار إلى أن الشيخ حسن الصفار وبعض مشايخ الشيعة السعوديين في القطيف قد تضامنوا مع (العواجي) حين نفى تصريحاته الأخيرة، فتُرى ما هو موقفهم بعد الكشف عن هذه التصريحات؟! وما هو موقف (حزب الله) الذي استقبل أمينه العام حسن نصرالله (العواجي) بعد حرب تموز 2006 كما استضيف أكثر من مرة في قناة (المنار) التابعة للحزب؟! والأهم من ذلك ما هو موقف التيار الإسلاموي والصحوي في السعودية من (العواجي)؟!.
أحد المراقبين في تصريح خاص لـ (مصدر) قال باختصار: "العواجي في مأزق.. وفضيحته بجلاجل
- - رابط التصريحات الأولى لمحسن العواجي :
http://www.spiegel.de/international/...463674,00.html
- رابط التصريحات الأخيرة لمحسن العواجي:
http://www.spiegel.de/international/...706445,00.html
رابط الخبر الذي نشرته مصدر
http://www.massdar.net/site/shownews.php?&nid=671
في رسالة خاصة لـ (مصدر) الإخبارية، أكدت مجلة (ديرشبيغل) الألمانية صحة التصريح الذي نسبته للناشط الإسلاموي د. محسن العواجي في 15 يوليو 2010 والذي نصه: "إذا لم يقم أحد آخر بضرب إيران.. يتعين على إسرائيل أن تفعل ذلك، إسرائيل لا تهتم سوى بأمنها الوطني بينما إيران لها أجندة عالمية"، وكانت (مصدر) أول من أشار لتلك التصريحات المثيرة للجدل.
وقالت (ديرشبيغل) في رسالتها أن (العواجي) أدلى بهذه التصريحات لمدير مكتبها بالقاهرة فولكارد فيندفور والمحرر برنارد زاند في يناير 2007 ، وأفادت بأن تصريحات (العواجي) موثقة وسبق نشر مقتطفات منها بالمجلة في الأسبوع الأول من فبراير 2007 في تقرير عنوانه: "عالم العربية السعودية – شرطي سير في منطقة مضطربة"، ومنذ ذلك التاريخ لم يقم (العواجي) بنفي أو تصحيح تصريحه إلا حين أثير الجدل عندما نشر الجزء الباقي من التصريح قبل اقل من اسبوعين .
وقال المحرر برنارد زاند في الرسالة: "نحن ندعم قصتنا بشكل كامل.. ونأسف لردة فعل (العواجي) الأخيرة.. لأننا عرفناه مثقفاً بارزاً ومراقباً جيداً لشؤون السعودية وقضايا الشرق الأوسط".
* العواجي : أنا وهابي .. والوهابية والشيعة لا يمكن أن يتعايشا بسلام
وبالعودة إلى الموضوع القديم الذي أشارت له المجلة، اكتشفت (مصدر) تصريحات أكثر خطورة لـ (العواجي) الذي عرّفته المجلة بأنه "إسلاموي.. ومنتقد شديد للعائلة المالكة في السعودية.. ولعب دور (الوسيط) بين الحكومة السعودية وتنظيم القاعدة"، قال (العواجي): "أنا وهابي.. ولكن يجب أن لا نخدع أنفسنا.. الوهابية والشيعة لا يمكن أن يتعايشا بسلام سويّة لأمد طويل.. والأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية السعودية الغنية بالنفط هم نقطة الهجوم الطبيعية لطهران، سنخضع لأحمدي نجاد – إذا امتلك سلاحاً نووياً – مثلما هو حال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة مع حسن نصر الله".
وأضاف في موقع آخر: "إن ضربة وقائية ضد البرنامج النووي الإيراني هو أمر لا مفر منه.. وهذه الضربة يجب أن تقوم بها الولايات المتحدة، ومن الأفضل قبل رحيل إدارة بوش" وأكمل بأنه إذا خسرت السعودية جزءاً من كرامتها أفضل من أن تخسر كل شيء.
وكان (العواجي) قد بدأ تصريحه للمجلة بأن عاصفة تهب على السعودية.. ونحن نعمل على هبوط الطائرة بسلام.. ولكنها لم تهبط حتى الآن على أرض آمنة!.
وكان د. محسن العواجي قد نفى تصريحاته المثيرة عن إيران وإسرائيل لـ (ديرشبيغل) في موقعه الشخصي على الإنترنت وفي حوار صحافي في صحيفتيْ (الوطن) و(المدينة).
ويشار إلى أن الشيخ حسن الصفار وبعض مشايخ الشيعة السعوديين في القطيف قد تضامنوا مع (العواجي) حين نفى تصريحاته الأخيرة، فتُرى ما هو موقفهم بعد الكشف عن هذه التصريحات؟! وما هو موقف (حزب الله) الذي استقبل أمينه العام حسن نصرالله (العواجي) بعد حرب تموز 2006 كما استضيف أكثر من مرة في قناة (المنار) التابعة للحزب؟! والأهم من ذلك ما هو موقف التيار الإسلاموي والصحوي في السعودية من (العواجي)؟!.
أحد المراقبين في تصريح خاص لـ (مصدر) قال باختصار: "العواجي في مأزق.. وفضيحته بجلاجل
- - رابط التصريحات الأولى لمحسن العواجي :
http://www.spiegel.de/international/...463674,00.html
- رابط التصريحات الأخيرة لمحسن العواجي:
http://www.spiegel.de/international/...706445,00.html
رابط الخبر الذي نشرته مصدر
http://www.massdar.net/site/shownews.php?&nid=671