للحجة بن الحسن عج
فعلا لو حاسبنا نفسنا جيدا
وعالجنا نواحي القصور في اعمالنا
لما تاخر الامام عنا لحظة واحدة
اختكم ايات كريمة
كيف تلقى الإمام الغائب -عج-
لو ان الناس وكل فرد حاسب نفسه كل يوم وعلم ان ماعمل في هذه الساعة او غيرها يراه الله ورسوله والإمام صاحب العصر والزمان عج لكان قد ارتدع عن فعله ولكن إيماننا ضعيف لأبعد الحدود فنحن مقصرين في كثييير من الجوانب الاساسية كالصلاة مثلا او الصوم او الخمس وكف الاذى وغيرها الكثييير مما يؤثر على مصداقية حقيقتنا الروحانية والإيمانية والقلبية ونوايانا المنعقدة في قلوبنا
جاء في رسالة الإمام الحجة – عجّل الله فرجه – إلى الشيخ المفيد – عليه الرحمة – (ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم) الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 325.
حوى هذا الكلام الشريف عدة شرائط لمن يريد التشريف بلقاء الإمام الغائب – عليه السلام- , وهي:
1- اجتماع القلوب, فيجسد الآيات القرآنية الكريمة والآيات الشريفة التي تأمر بالتواصل والترابط والوحدة بين المؤمنين, وينعكس كل ذلك على حياة المرئ وسيرته وسلوكه في الحياة والمجتمع, ولا يقف الأمر عند مجرد الإيمان النظري بضرورة اجتماع القلوب والتنظير له, بل تراه يمارس الوحدة والاجتماع في جميع أبعاد حياته المختلفة.
2- الوفاء بالعهد عليه, والعهود تارة إلهية وتارة خلقية بشرية, فهذا المؤمن لا يخلف عهده ولا وعده الذي قطعه على نفسه.
3- حق المعرفة بأهل البيت- عليهم السلام- فعقيدته صحيحة راسخة قوية, تزول الجبال ولا تزول عقيدته ولا تزلزله الشبهات ولا يشك لطول الغيبة.
4- صدق المعرفة والعقيدة, فهي ليست مجرد شعارات في انتظار الإمام وحبه والشوق إليه, بل هي عقيدة صحيحة صادقة لها أدلتها الخارجية وبراهينها.
5- السعي الحثيث لتجنب كل ما يكرهه الله ويكرهه الرسول وأهل البيت – عليهم السلام- حيث تعرض الأعمال عليه, فإن علمنا خيراً سرّه, وإن عملنا سوءاً ساءه.
لو ان الناس وكل فرد حاسب نفسه كل يوم وعلم ان ماعمل في هذه الساعة او غيرها يراه الله ورسوله والإمام صاحب العصر والزمان عج لكان قد ارتدع عن فعله ولكن إيماننا ضعيف لأبعد الحدود فنحن مقصرين في كثييير من الجوانب الاساسية كالصلاة مثلا او الصوم او الخمس وكف الاذى وغيرها الكثييير مما يؤثر على مصداقية حقيقتنا الروحانية والإيمانية والقلبية ونوايانا المنعقدة في قلوبنا
جاء في رسالة الإمام الحجة – عجّل الله فرجه – إلى الشيخ المفيد – عليه الرحمة – (ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم) الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 325.
حوى هذا الكلام الشريف عدة شرائط لمن يريد التشريف بلقاء الإمام الغائب – عليه السلام- , وهي:
1- اجتماع القلوب, فيجسد الآيات القرآنية الكريمة والآيات الشريفة التي تأمر بالتواصل والترابط والوحدة بين المؤمنين, وينعكس كل ذلك على حياة المرئ وسيرته وسلوكه في الحياة والمجتمع, ولا يقف الأمر عند مجرد الإيمان النظري بضرورة اجتماع القلوب والتنظير له, بل تراه يمارس الوحدة والاجتماع في جميع أبعاد حياته المختلفة.
2- الوفاء بالعهد عليه, والعهود تارة إلهية وتارة خلقية بشرية, فهذا المؤمن لا يخلف عهده ولا وعده الذي قطعه على نفسه.
3- حق المعرفة بأهل البيت- عليهم السلام- فعقيدته صحيحة راسخة قوية, تزول الجبال ولا تزول عقيدته ولا تزلزله الشبهات ولا يشك لطول الغيبة.
4- صدق المعرفة والعقيدة, فهي ليست مجرد شعارات في انتظار الإمام وحبه والشوق إليه, بل هي عقيدة صحيحة صادقة لها أدلتها الخارجية وبراهينها.
5- السعي الحثيث لتجنب كل ما يكرهه الله ويكرهه الرسول وأهل البيت – عليهم السلام- حيث تعرض الأعمال عليه, فإن علمنا خيراً سرّه, وإن عملنا سوءاً ساءه.
فعلا لو حاسبنا نفسنا جيدا
وعالجنا نواحي القصور في اعمالنا
لما تاخر الامام عنا لحظة واحدة
اختكم ايات كريمة
تعليق