يامولاي طال الانتظار ...
بقلم / السيد احمد الاعرجي
يافرعا من غصن التقى أزهر , يارديفا لصرخة الله اكبر , أنت وعد الصدق وأنت اليقين , بل أنت نحر الدين الذي لن ينحر .
يامولاي هاهي أزاهير الانتظار تقف على أعتاب الذبول , وتنوح شوقا لقطر نداك , وها هي قلوبنا المفجوعة من لهفتها عليك يكاد يقف دفق نبضها لو لا أن رسمت شرايينها ملامح سيماك , ياسيدي اطوي صفحات التاريخ بيمينك وقلّب ملامح الدهر بأكف يقينك .
ياصاحب الموعد وعنوان الظهور , يامن حجبتك عنا ستائر الزمن وسحب العصور , هلمّ امتطي صهوة العدل وائتزر وشاح الحق , واقطع بـ ذوفقار الصبر عنق الظلم والجور.
ها هي شيعتك على مشانق البغي تصلب , وقضيتك الإلهية الكبرى لحركات الضلال والظلام تنسب وآآسفاه غدت عاصمتك مرتعا لحفيد أبرهة وصهر بوذه وحقوق المستضعفين فيها تسلب .
يا إمامي هاهو القران يذرف دموعه , ومن همل دمعه ابتلّت حروفه وكادت تسيل على الرمضاء حزنا وألما , وتلك خيرات المسلمين تسلط عليها السفهاء كما تسلط الظالمين على رقاب الأتقياء . وأصبح الدين مطية لمآرب الأنا , والسلطة أول وآخر المبتغى .
أتدري يامولاي ببيوت الله التي هدّمت , وقبة جدك وأباك بأرض الأسى سويت , وخفت صوت الآذان فيها والجمعات بالمفخخات فجّرت, حتى تناثرت أشلاء المصلين بأرض الولاء بما رحبت .
يابن الطاهرين يريدوا أن يأرشفوا دين الله على رفوف العولمة , ويريدوا أن يجعلوا من الأخلاق تراثا بعدما اندثرت , وعلى أنقاضها حضارة الانحلال قد نشأت .
يابن علي والحسين حطّم حجب الذنوب بحوافر البراق وافلق بعصاك بحور النفاق وسرعليها ثم افترش لطريقك الآفاق .
ياصومعة الدين وكهفه , ياصبر المختار وذخره شرذم كفرهم واعقر بدعهم , فمن غيرك يعيد للإسلام مجده .
بقلم / السيد احمد الاعرجي
يافرعا من غصن التقى أزهر , يارديفا لصرخة الله اكبر , أنت وعد الصدق وأنت اليقين , بل أنت نحر الدين الذي لن ينحر .
يامولاي هاهي أزاهير الانتظار تقف على أعتاب الذبول , وتنوح شوقا لقطر نداك , وها هي قلوبنا المفجوعة من لهفتها عليك يكاد يقف دفق نبضها لو لا أن رسمت شرايينها ملامح سيماك , ياسيدي اطوي صفحات التاريخ بيمينك وقلّب ملامح الدهر بأكف يقينك .
ياصاحب الموعد وعنوان الظهور , يامن حجبتك عنا ستائر الزمن وسحب العصور , هلمّ امتطي صهوة العدل وائتزر وشاح الحق , واقطع بـ ذوفقار الصبر عنق الظلم والجور.
ها هي شيعتك على مشانق البغي تصلب , وقضيتك الإلهية الكبرى لحركات الضلال والظلام تنسب وآآسفاه غدت عاصمتك مرتعا لحفيد أبرهة وصهر بوذه وحقوق المستضعفين فيها تسلب .
يا إمامي هاهو القران يذرف دموعه , ومن همل دمعه ابتلّت حروفه وكادت تسيل على الرمضاء حزنا وألما , وتلك خيرات المسلمين تسلط عليها السفهاء كما تسلط الظالمين على رقاب الأتقياء . وأصبح الدين مطية لمآرب الأنا , والسلطة أول وآخر المبتغى .
أتدري يامولاي ببيوت الله التي هدّمت , وقبة جدك وأباك بأرض الأسى سويت , وخفت صوت الآذان فيها والجمعات بالمفخخات فجّرت, حتى تناثرت أشلاء المصلين بأرض الولاء بما رحبت .
يابن الطاهرين يريدوا أن يأرشفوا دين الله على رفوف العولمة , ويريدوا أن يجعلوا من الأخلاق تراثا بعدما اندثرت , وعلى أنقاضها حضارة الانحلال قد نشأت .
يابن علي والحسين حطّم حجب الذنوب بحوافر البراق وافلق بعصاك بحور النفاق وسرعليها ثم افترش لطريقك الآفاق .
ياصومعة الدين وكهفه , ياصبر المختار وذخره شرذم كفرهم واعقر بدعهم , فمن غيرك يعيد للإسلام مجده .