لنأخذ راحة لثواني من زحم الايام و كمد القلوب و علل الجسد و نرتقي سوياً بأرواحنا الى النفحات القدسيه لنسمع ترانيم العشق الالهي و همهمات الرقي الروحي في عبق كلمات و أحاديث الامام علي عليه السلام
يقول عليه السلام : أيها الناس،الزهادة قصر الأمل،و الشكر عند النعم،و الورع عندالمحارم.فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم،و لاتنسوا عند النعم شكركم فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة،ظاهرة و كتب بارزة العذر واضحة.
ويقول ( ع ) ايضا : ما أصف من دار أولها عناء،و آخرها فناء.في حلالها حسابو في حرامها عقاب،من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن،و من ساعاها فاتته،و من قعد عنها و اتته،و من أبصر بها بصرتهو من أبصر إليها أعمته
يسأل المرء غدا عن الحلال و الحرام،أما السؤال عن المال الحلال فعلى أي شيءأنفقه و أتلفه،أما المال الحرام فيسأل من أين؟والى أين؟و في الحديث:«يسألالعبد غدا عن عمره فيم أفناه؟و عن جسده فيم أبلاه و ماله من أين اكتسبه؟و أينوضعه؟»و في القرآن الكريم :ثم لتسألن يومئذ عن النعيمـ8 التكاثر.
و قال أبو ذر:ان صاحب الدرهم يوم القيامة أخف حسابا من صاحب الدرهمين.
و اذن فما هي حال أصحاب الملايين التي يبذرونها على التضاهي و التباهي و الفساد و الضلال؟ .
(و من استغنى فيها فتن).أي من حاز شيئا من المال اغتر به و طغى،قالتعالى:ان الانسان ليطغى ان رآه استغنىـ6 العلق.و قال الإمام:اناستغنى بطر و فتن،و ان افتقر قنط و وهن (و من افتقر فيها حزن).و اذن فالدنياشر على الفقير و الغني إلا من آمن و اتقى،و تزود منها لآخرته،و اتخذها وسيلة الى الظفربرضوان الله.و خير الوسائل لهذه الغاية خدمة الناس و نصح الناس.قال بعضالعارفين:لو قيل لي:خذ بيد خير أهل المسجدـأي المصلين العابدينـلقلت :
دلوني على أنصحهم للناس.
فما احلى ان نعرف ما هي ماهية الدنيا و نعرف قيمتها الحقيقيه و نعرف ماهية الآخره و مابها من نعيم مقيم و عذاب اليم و حساب شديد
فان عرفنا الدنيا سنعرف كيف يمكننا التعامل معها و نعرف كيف نتصرف بمغرياتها
وان عرفنا الاخره سنعرف كيف نتقرب الى الله من بابه الصحيح و كيف سنتلذذ بنسمات الحب الألهي
فدعونا اخواني و اخواتي نسبح في فضاء القرب القدسي و نحوم حول عرش الاله بتجاوزنا عن الدنيا و هفواتها و بتقربنا من الله بل اكثر من هذا بان نعشق الاله
يقول عليه السلام : أيها الناس،الزهادة قصر الأمل،و الشكر عند النعم،و الورع عندالمحارم.فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم،و لاتنسوا عند النعم شكركم فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة،ظاهرة و كتب بارزة العذر واضحة.
ويقول ( ع ) ايضا : ما أصف من دار أولها عناء،و آخرها فناء.في حلالها حسابو في حرامها عقاب،من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن،و من ساعاها فاتته،و من قعد عنها و اتته،و من أبصر بها بصرتهو من أبصر إليها أعمته
يسأل المرء غدا عن الحلال و الحرام،أما السؤال عن المال الحلال فعلى أي شيءأنفقه و أتلفه،أما المال الحرام فيسأل من أين؟والى أين؟و في الحديث:«يسألالعبد غدا عن عمره فيم أفناه؟و عن جسده فيم أبلاه و ماله من أين اكتسبه؟و أينوضعه؟»و في القرآن الكريم :ثم لتسألن يومئذ عن النعيمـ8 التكاثر.
و قال أبو ذر:ان صاحب الدرهم يوم القيامة أخف حسابا من صاحب الدرهمين.
و اذن فما هي حال أصحاب الملايين التي يبذرونها على التضاهي و التباهي و الفساد و الضلال؟ .
(و من استغنى فيها فتن).أي من حاز شيئا من المال اغتر به و طغى،قالتعالى:ان الانسان ليطغى ان رآه استغنىـ6 العلق.و قال الإمام:اناستغنى بطر و فتن،و ان افتقر قنط و وهن (و من افتقر فيها حزن).و اذن فالدنياشر على الفقير و الغني إلا من آمن و اتقى،و تزود منها لآخرته،و اتخذها وسيلة الى الظفربرضوان الله.و خير الوسائل لهذه الغاية خدمة الناس و نصح الناس.قال بعضالعارفين:لو قيل لي:خذ بيد خير أهل المسجدـأي المصلين العابدينـلقلت :
دلوني على أنصحهم للناس.
فما احلى ان نعرف ما هي ماهية الدنيا و نعرف قيمتها الحقيقيه و نعرف ماهية الآخره و مابها من نعيم مقيم و عذاب اليم و حساب شديد
فان عرفنا الدنيا سنعرف كيف يمكننا التعامل معها و نعرف كيف نتصرف بمغرياتها
وان عرفنا الاخره سنعرف كيف نتقرب الى الله من بابه الصحيح و كيف سنتلذذ بنسمات الحب الألهي
فدعونا اخواني و اخواتي نسبح في فضاء القرب القدسي و نحوم حول عرش الاله بتجاوزنا عن الدنيا و هفواتها و بتقربنا من الله بل اكثر من هذا بان نعشق الاله