نتيجة فشل وزارة الكهرباء منذ اعوام عديدة بسبب تردي عمل مسؤولي هذا القطاع المهم في حياتنا والذين جعلونا نعيش لسنوات عجاف في حرّ لاهب صيفا وليالي مظلمة شتاءا و لم نلمس منذ عام 2003 وحتى وقتنا الحاضر اي تقدم يذكر في هذا القطاع المهم مما جعلني اقترح الغاء وزارة الكهرباء واستحداث وزارة جديدةو وقتية (وزارة المولدات العامة) بعد ان استطاعت المولدات الاهلية في المناطق السكنية والتجارية ان تؤمن الطاقة الكهربائية اللازمة بعيدا عن التخصيصات المالية الضخمة والمشاريع والخطط (والبروتكولات) الثنائية وغيرها من المؤتمرات والندوات لتحسين الطاقة الكهربائية.
فرغم رعاية الحكومة الموقرة منذ اكثر من اربع سنوات وتخصيصها المليارات من الدولارات لهذه الوزارة الا انها بقيت تراوح في مكانها ولم نلمس تقدمنا لها و لم نعرف مصير تلك المليارات من الموازنة العامة والتشغيلية وعن انواع العقود التي وقعت لانعاش هذا القطاع .
وكمواطنين نعيش في بلد يعتبر من اغنى البلدان فاننا ندفع مبالغ تتراوح بين (70- 120) الف دينار شهريا لاصحاب المولدات الاهلية او لتشغيل المولدات المنزلية ورغم تاثير هذه المولدات على صحتنا و نفسيتنا
وعليه نتمنى من حكومتنا وبرلماننا الجديدين في المستقبل القريب ان يفكروا مليا لاصدار قرار خاص باستحداث (وزارة للمولدات) بعدان عجزت وزارة الكهرباء بذلك واوجه سؤالي الى الوزير المستقيل السيد كريم وحيد لانه ولمرات عديدة تحدث عن نجاحاته وانجازاته عبر سائل الاعلام واقول له ولمن امثاله من دعاة (النجاح) بان تسلق سلم النجاح ليست معركة يجب ان تخاض وتكسب اوتفشل ولا صراعا مع الاخرين او سلطة تفرض عليه نجاحه بل ياتي نتيجة تعب وذكاء وفطنة ودراسة كافية للعمل بشكل اداري وفني دقيق ومثمروهذا مالم نجده عندكم ونامل ان نجده في وزير المستقبل الذي سيشغل هذا المنصب المهم في الاشهر القليلة القادمة لانه اذا تواصلت الوزارة مع هذا المسار الخاطيء من جديد من انجازات واعمال دون مستوى طموحنا فان اقتراحي يجب ان يطبق لاصدار قرار بتشكيل وزارة للمولدات لنودع منازلنا ونحن مطمئنين لنتجه الى وظائفنا واعمالنا وفي قلوبنا امالا وتطلعات بعيدة عن التفكير المستمر بالكهرباء وشراء البانزين وادوات صيانة المولدات لنشعر باننا نعيش في اغنى بلد في العالم.
فرغم رعاية الحكومة الموقرة منذ اكثر من اربع سنوات وتخصيصها المليارات من الدولارات لهذه الوزارة الا انها بقيت تراوح في مكانها ولم نلمس تقدمنا لها و لم نعرف مصير تلك المليارات من الموازنة العامة والتشغيلية وعن انواع العقود التي وقعت لانعاش هذا القطاع .
وكمواطنين نعيش في بلد يعتبر من اغنى البلدان فاننا ندفع مبالغ تتراوح بين (70- 120) الف دينار شهريا لاصحاب المولدات الاهلية او لتشغيل المولدات المنزلية ورغم تاثير هذه المولدات على صحتنا و نفسيتنا
وعليه نتمنى من حكومتنا وبرلماننا الجديدين في المستقبل القريب ان يفكروا مليا لاصدار قرار خاص باستحداث (وزارة للمولدات) بعدان عجزت وزارة الكهرباء بذلك واوجه سؤالي الى الوزير المستقيل السيد كريم وحيد لانه ولمرات عديدة تحدث عن نجاحاته وانجازاته عبر سائل الاعلام واقول له ولمن امثاله من دعاة (النجاح) بان تسلق سلم النجاح ليست معركة يجب ان تخاض وتكسب اوتفشل ولا صراعا مع الاخرين او سلطة تفرض عليه نجاحه بل ياتي نتيجة تعب وذكاء وفطنة ودراسة كافية للعمل بشكل اداري وفني دقيق ومثمروهذا مالم نجده عندكم ونامل ان نجده في وزير المستقبل الذي سيشغل هذا المنصب المهم في الاشهر القليلة القادمة لانه اذا تواصلت الوزارة مع هذا المسار الخاطيء من جديد من انجازات واعمال دون مستوى طموحنا فان اقتراحي يجب ان يطبق لاصدار قرار بتشكيل وزارة للمولدات لنودع منازلنا ونحن مطمئنين لنتجه الى وظائفنا واعمالنا وفي قلوبنا امالا وتطلعات بعيدة عن التفكير المستمر بالكهرباء وشراء البانزين وادوات صيانة المولدات لنشعر باننا نعيش في اغنى بلد في العالم.
تعليق