السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن غريبا امتداد الحصار على أهل السنة من غزة ليصل بنسخة مشابهة الى منطقة الأعظمية (وهي احدى أهم مناطق السنة ) في بغداد
الطريف ان اول وجوه الشبه
ان غزة كانت مكان ولادة الامام الشافعي
والاعظمية توفي فيها الامام ابو حنيفة النعمان
وقد قيل يومها ان الامام الشافعي ولد في نفس اليوم التي توفي فيه الامام ابو حنيفة
نأتي لأوجه شبه اخرى
المسبب كان واحدا الاحتلال وعملاءه
فكما قام اليهود الصهاينة بحصار قطاع غزة وقصفه ومهاجمته
وبمساعدة اذنابهم من السلطة الخائنة في رام الله والنظام الفرعوني المصري
فإن النسخة العراقية من الحصار لا تبدو مختلفة
فالمسبب أمريكا محتلة العراق
والمساعدة ذات الفضل الأكبر للحكومة العراقية صاحبة المباركة من مرجعيات النجف دام ظلها !!!
والسبب لم يكن مختلفا للغاية
فأهالي قطاع غزة وأهالي الأعظمية كليهما من الرافضين للاحتلال والمحاربين له
لم تكن الحالات الانسانية مختلفة فقطع الكهرباء كان نفسه ووفاة المرضى كان مشابها
والوضع الانساني اكثر من كلمة كارثي !!!
وكله بسكوت رسمي ودولي غريب ومتواطئ
لا عجب أن للحصار كان دورا كبيرا في تراجع هيبة الأزهر كمؤسسة سنية لانه اصبح لدى الكثير من الشعوب انه مؤسسة تابعة للحكم المصري وان كان هذا البعد يقتصر على شخصياته الرسمية ولا يصل الى جبهة علماء الازهر التي لها الكثير من المواقف المعارضة المشهورة
اما مرجعية النجف ممثلة بالسيستاني فكان سكوتها عن ما جرى غريبا وعجيبا فاما انها موافقة على اعمال القتل البطيء التي تمارسها القوات الحكومية بحق سكان الاعظمية واما انها لا تدري
وكما قول الشاعر
اذا كنت لا تدري فتلك مصيبة ............ وان كنت تدري فالمصيبة أعظم
كل هذه الأحداث تظهر بجلاء التناقض المعلن
فكلمات لا تقولوا اخوتنا بل قولوا انفسنا
ظهرت جليا انها لا تقع الا في نطاق التقية !!!!
ملاحظة للشيعة
لو نسختم اراء الف من العلماني من امثال الخاشقجي فلن يؤثر هذا فينا فمن يسكت عن جرائم قتل السنة وتصفيتهم والسجون السرية والعلنية واخيرا حصار ظالم وتجويع واعتقالات لا يمكن أن يتخيلها
فإنه بصراحة يجب على القادة الامريكيون ان يقبلوا يد السيستاني وليس على اهل السنة
لانه لولا وجود المرجعية دام ظلها لما طال بقاء الأمريكان!!!
واخيرا كلمة اخيرة اوجهها الى سكان الاعظمية
اصبروا وصابروا
وبإذن الله كما انتصر أهل غزة رغم حصارهم
ستنتصرون قريبا ان شاء الله
والسلام ختام
شافعي فلسطيني
لم يكن غريبا امتداد الحصار على أهل السنة من غزة ليصل بنسخة مشابهة الى منطقة الأعظمية (وهي احدى أهم مناطق السنة ) في بغداد
الطريف ان اول وجوه الشبه
ان غزة كانت مكان ولادة الامام الشافعي
والاعظمية توفي فيها الامام ابو حنيفة النعمان
وقد قيل يومها ان الامام الشافعي ولد في نفس اليوم التي توفي فيه الامام ابو حنيفة
نأتي لأوجه شبه اخرى
المسبب كان واحدا الاحتلال وعملاءه
فكما قام اليهود الصهاينة بحصار قطاع غزة وقصفه ومهاجمته
وبمساعدة اذنابهم من السلطة الخائنة في رام الله والنظام الفرعوني المصري
فإن النسخة العراقية من الحصار لا تبدو مختلفة
فالمسبب أمريكا محتلة العراق
والمساعدة ذات الفضل الأكبر للحكومة العراقية صاحبة المباركة من مرجعيات النجف دام ظلها !!!
والسبب لم يكن مختلفا للغاية
فأهالي قطاع غزة وأهالي الأعظمية كليهما من الرافضين للاحتلال والمحاربين له
لم تكن الحالات الانسانية مختلفة فقطع الكهرباء كان نفسه ووفاة المرضى كان مشابها
والوضع الانساني اكثر من كلمة كارثي !!!
وكله بسكوت رسمي ودولي غريب ومتواطئ
لا عجب أن للحصار كان دورا كبيرا في تراجع هيبة الأزهر كمؤسسة سنية لانه اصبح لدى الكثير من الشعوب انه مؤسسة تابعة للحكم المصري وان كان هذا البعد يقتصر على شخصياته الرسمية ولا يصل الى جبهة علماء الازهر التي لها الكثير من المواقف المعارضة المشهورة
اما مرجعية النجف ممثلة بالسيستاني فكان سكوتها عن ما جرى غريبا وعجيبا فاما انها موافقة على اعمال القتل البطيء التي تمارسها القوات الحكومية بحق سكان الاعظمية واما انها لا تدري
وكما قول الشاعر
اذا كنت لا تدري فتلك مصيبة ............ وان كنت تدري فالمصيبة أعظم
كل هذه الأحداث تظهر بجلاء التناقض المعلن
فكلمات لا تقولوا اخوتنا بل قولوا انفسنا
ظهرت جليا انها لا تقع الا في نطاق التقية !!!!
ملاحظة للشيعة
لو نسختم اراء الف من العلماني من امثال الخاشقجي فلن يؤثر هذا فينا فمن يسكت عن جرائم قتل السنة وتصفيتهم والسجون السرية والعلنية واخيرا حصار ظالم وتجويع واعتقالات لا يمكن أن يتخيلها
فإنه بصراحة يجب على القادة الامريكيون ان يقبلوا يد السيستاني وليس على اهل السنة
لانه لولا وجود المرجعية دام ظلها لما طال بقاء الأمريكان!!!
واخيرا كلمة اخيرة اوجهها الى سكان الاعظمية
اصبروا وصابروا
وبإذن الله كما انتصر أهل غزة رغم حصارهم
ستنتصرون قريبا ان شاء الله
والسلام ختام
شافعي فلسطيني
تعليق