

خان الخليلي مقبرة الفاطميين

خان الخليلي مقبرة الفاطميين
سوق خان الخليلي من أهم وأكبر الأسواق في مدينة القاهرة ضمن جمهورية مصر العربية وهو على غرار سوق الصفافير في بغداد لكنه اكبر وأوسع حيث يباع به كافة التحف والانتيكات وهو في وسط القاهرة المزدحمة بالسكان والبناء العالي وقد بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وأيضاً بنى الفاطميون جامع الأزهر الكبير الذي كان يهتم ويدرس فيه كافة علوم اهل البيت وكانت مدة حكمهم 210 سنة منذ سنة 359 هـ - 569هـ ، وقد حكمت هذه الدولة القوية مصر واليمن والمغرب العربي والبحرين وبعض الشام وازدهرت بحكمهم العلوم والقوانين والنظم وازداد دخل الفرد وأصبح المجتمع يعيش برفاهية عالية جدا حتى سقطت على يد صلاح الدين الأيوبي وزير الخليفة العاضد لدين الله ، وصلاح الدين الأيوبي من عائلة كردية نزحت من ارض العراق ثم الى الشام فدخلت هذه العائلة مصر وأصبحوا ضمن الدولة الفاطمية وكانت الدولة الفاطمية تأخذ أحكامها على مذهب الإمام جعفر الصادق (ع) وكانت لدى الفاطميين مقبرة خاصة بهم تعرف باسم (تربة الزعفران) وكان قصر الخلفاء في هذه المنطقة حتى جاء جهاركس الخليلي أمير ياخور الملك الظاهر برقوق وأخرج من المقبرة عظام اموات الخلفاء الفاطميين ، ووضعها على الحمير وألقاها في المزابل وقال النائب شمس الدين القلبجي ( ان هذه العظام للفاطميين كانوا كفار اً رافضة) وبنى على هذه المقبرة الشريفة سوق (خان الخليلي) وقد عاقب الله هذا المجرم الذي نبش قبور الفاطميين وإهانته رفات ذرية النبي محمد (ص) حيث قُتل وتُرك على الأرض عارياً وسوءته مكشوفة وقد انتفخ وكان طويلا عريضاً الى ان تمزق وبلي في معركة غير متوقعة هو وأحد مماليكه (ابن بليغا) وهذا مصير المجرمين فكم من صروح قد هدمها النواصب وبنوا عليها الأسواق والمتاجر وغير ذلك ليطمسوا الآثار المباركة ، ولكن بجهود الباحثين عن الحقيقة ستعود آثار المذهب الشريف إلى الوجود مرة أخرى

خان الخليلي مقبرة الفاطميين
سوق خان الخليلي من أهم وأكبر الأسواق في مدينة القاهرة ضمن جمهورية مصر العربية وهو على غرار سوق الصفافير في بغداد لكنه اكبر وأوسع حيث يباع به كافة التحف والانتيكات وهو في وسط القاهرة المزدحمة بالسكان والبناء العالي وقد بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وأيضاً بنى الفاطميون جامع الأزهر الكبير الذي كان يهتم ويدرس فيه كافة علوم اهل البيت وكانت مدة حكمهم 210 سنة منذ سنة 359 هـ - 569هـ ، وقد حكمت هذه الدولة القوية مصر واليمن والمغرب العربي والبحرين وبعض الشام وازدهرت بحكمهم العلوم والقوانين والنظم وازداد دخل الفرد وأصبح المجتمع يعيش برفاهية عالية جدا حتى سقطت على يد صلاح الدين الأيوبي وزير الخليفة العاضد لدين الله ، وصلاح الدين الأيوبي من عائلة كردية نزحت من ارض العراق ثم الى الشام فدخلت هذه العائلة مصر وأصبحوا ضمن الدولة الفاطمية وكانت الدولة الفاطمية تأخذ أحكامها على مذهب الإمام جعفر الصادق (ع) وكانت لدى الفاطميين مقبرة خاصة بهم تعرف باسم (تربة الزعفران) وكان قصر الخلفاء في هذه المنطقة حتى جاء جهاركس الخليلي أمير ياخور الملك الظاهر برقوق وأخرج من المقبرة عظام اموات الخلفاء الفاطميين ، ووضعها على الحمير وألقاها في المزابل وقال النائب شمس الدين القلبجي ( ان هذه العظام للفاطميين كانوا كفار اً رافضة) وبنى على هذه المقبرة الشريفة سوق (خان الخليلي) وقد عاقب الله هذا المجرم الذي نبش قبور الفاطميين وإهانته رفات ذرية النبي محمد (ص) حيث قُتل وتُرك على الأرض عارياً وسوءته مكشوفة وقد انتفخ وكان طويلا عريضاً الى ان تمزق وبلي في معركة غير متوقعة هو وأحد مماليكه (ابن بليغا) وهذا مصير المجرمين فكم من صروح قد هدمها النواصب وبنوا عليها الأسواق والمتاجر وغير ذلك ليطمسوا الآثار المباركة ، ولكن بجهود الباحثين عن الحقيقة ستعود آثار المذهب الشريف إلى الوجود مرة أخرى

تعليق