بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات قليلة رسخت بقوة في أعماقي، من رجل شهد له التاريخ أنه لطالما أراد لهذه الأمة الوحدة والتكافل، في مقابلة معه في قناة أبوظبي سأله المقابل وعلامات اليأس تبدوا عليه:
الوصول إلى الوحدة الإسلامية هل يرتبط بعقبات تمنع تحقيق ذلك؟
تغيرت ملامح الشيخ الخليلي عند السؤال وأخذ يتكلم وعينه تبرق، وكأنه يرى حلمه أمامه يتلألأ، وهو يقول:" أنا من طبيعتي التفاؤل، وهذه الطبيعة غالبة علي، فالذلك أنا أتطلع إلى هذه الوحدة، وأرجو أن تتحقق إن شاء الله، ولاريب أن العقد النفسية هي التي صدت الناس عن السعي إلى الوحدة، ولكن إذا انحلت هذه العقد -وأرجو أن يكون ذلك قريبا، فإن الناس سيستعلون على نزاعاتهم ونزغاتهم، وسيتمكنون من تكييف أنفسهم مع مقتضيات هذه الوحدة، ولا ريب أنها ستتحقق بمشيءة الله تعالى"
بالله عليكم ياأخواني أنظروا إلى هذا التفاؤل العجيب، مع أن مايعكسه واقعنا الحالي خلاف ذلك، فترى الفتن قد سطت هنا وهناك، وأكبر دليل على ذلك ما يحدث الآن في الدولة الشقيقة العراق، ولو كان كل مسلم يملك ربع هذا التفاؤل لكان حال الأمة على خير، لكن ما يؤسف أن أكثرهم لا يجيد سوى لغة التعصب.
وأدعو جميع الأخوة في هذا المنتدى أن يقتطفوا شيئا من هذا التفاؤل ويزرعونه في نفوسهم لعل هذه البذور تكون يوما أزهار جميلة.
وصلة المقابلة: http://www.alfaiha.net/vip/showthread.php?t=30977
منقول
تعليق