اعتقد ان هذا جواب عملي لسؤال طرحه المالكي وكررته بعض الببغاوات !
فقبل ان نخوض في حيثيات الموضوع نقول سبق ليوسف الحبوبي ان حقق من الاصوات لوحده اكثر مما حققته قائمة (المالكي) التي تضم (سمعة السيد الرئيس)و(سمعة الحزب الحاكم) و(سمعة القانون)!!
وطبعا نقصد في محافظة كربلاء ...مسقط راس السيد الرئيس وحزبه وقياداته !
يوم فاز يوسف الحبوبي باغلب الاصوات لم ينفعه ذلك في الحصول على مقاعد متعددة لانه دخل بقائمة منفردة فصادر اعضاء الحزب الحاكم اصوات الناخبين التي ينادون بها الان ودفعوا بيوسف الحبوبي للوراء وصادروا المناصب وتركوا يوسف الحبوبي وخيار الناخب والديمقراطية وراء ظهورهم !
وهذا مادفع مناصري يوسف الحبوبي لان يتظاهروا ضد من صادر (خيارهم) وحقهم !
لماذا لم يحتفظوا بمقاعدهم وينتخبوا يوسف الحبوبي محافظا لكربلاء في حينه لانه (يعبر عن ارادة الشعب وخياره....).؟؟!
لماذا ينادي المالكي ومناصروه الان بـ(اصوات الناخبين)وكون المالكي حصد اصواتا اكثر من أي مرشح اخر في بغداد ولم يحقق اكثر اصوات الناخبين كما يحاولون ان يقدموه كما يحاول علاوي وقائمته ان يظهروا قائمتهم على انها صاحبة (غالبية اصوات الناخبين) في حين صاحبة اعلى الاصوات بالنسبة للقوائم الاخرى ليس الا وبعد ان فتت المالكي الائتلاف الوطني الذي فرضته الظروف عليه ليس الا ولم يكن لاخيارا للناخبين.....ولاطماطة !
لمن يتنازل المالكي؟؟
ان سرنا خلف المالكي ومفوضيته التي قدسها والهها ثم كفر بها وبنتائجها نسلم بان المالكي حقق وحزبه ومن التحق به من شيوخ التسعين ومجالس اسناد المالكي وميزانية العراق وجهود حمدية الحسيني وفرج الحيدري بحدود ربع اصوات المصوتين بعد تغييب ربع اصوات الناخبين بين سجلات وزارةالتجارة سيئة الصيت والمفوضية!
في عام 2005 جرت انتخابات مزدوجة صوت فيها الناخب لمجلس النواب ولمجالس المحافظات فافرزت النتائج تقدما كبيرا للمجلس الاعلى في معظم المحافظات ولم يفز حزب الدعوة(دولة القانون لاحقا)...ولا في محافظة واحدة حتى !
ولو كانت القائمة في حينه مفتوحة لفاز مرشحوا المجلس باغلبية ساحقة جدا ولتم حسم موضوع مرشح الائتلاف بسهولة لان اعضاء الائتلاف من المجلس سيشكلون اغلبية مريحة داخل الائتلاف في قبال حضور ضعيف جدا لحزب الدعوة..(القانون لاحقا)!
لم يحترم الحزب الحاكم الان خيار الناخب ولم يحترم حجمه فاعلن ان مرشح الائتلاف يجب ان يكون هو مرشح حزب الدعوة لان الحزب يرى ان هذا هو (تكليفه الشرعي) وبخلافه فان الحزب سيعلن انسحابه من الائتلاف وفقا لقاعدة بريطانية تقول
(لو العب لو اخربط الملعب)....على راس الائتلاف !
وتبين انه قد تقرر منح تلك (القاعدة) صلاحية طويلة الامد لتكون شرطا لبقاء الائتلاف !
او لبقاء الحزب في الائتلاف الذي راهن على اللعب على بث الخلافات بين مكونات الائتلاف وتفتيته فان لم ينجح فانه ولابد سيتمكن من تثبيت اقدامه وترسيخ نفوذه خلال سنوات التربع على عرش السلطة والميزانية والاعلام !
لقد صعد حزب الدعوة الى كرسي الرئاسة مرتين متتاليتين دون ان يكون له رصيد شعبي ودون ان يحقق او يحصد اصواتا وفرض نفسه فرضا والكل يسلم بهذا ولايمكن لاحد ان يجادل فيه !
ولو لمسنا بعد هذا اننا كنا على خطا وان الحزب ماهو الا حزب الهي ارسلته السماء رحمة للعالمين وازهرت الاشجار واينعت الثمار وجرت الانهار لاستغفرنا الله وتبنا اليه وصححنا اخطائنا وكفرنا عن سيئاتنا!
لكن الحزب اثبت لمرتين متتاليتين فشلا ذريعا تسبب بالاساءة الى الاحزاب الاسلامية عامة والشيعية خاصة حتى بات الحزب نفسه يتنصل من اسمه وتاريخه ومبادئه ويظهر باسم جديد وينادي بعلمانية الدولة واسلامية الاشخاص !
ثم هاهو يعلن محاربته لطائفته كي لايقال انه (طائفي) والنتيجة ...لاحظت برجيلهه ولاخذت صالح المطلك !
فلا الشيعة راضون عنه ولاالسنة !
لاالعرب راضون به ولاالكرد !
لكن الحزب في كل مرة يسوق من المبررات التي يدعي انها حجته للبقاء على راس السلطة وحكم الجهال الذين لايعرفون مصلحتهم !
مبرر خيار الشعب انتهى بامر ساندرا وتحول لصالح علاوي لانه قائمته هي الاولى !
مبرر انه حصل على اصوات اكثر مماحصل عليه مرشح اخر في بغداد لايقوى على النهوض امام يوسف الحبوبي الذي لم يحصل على اصوات اكثر من أي مرشح فحسب.... بل حصل على اصوات اكثر من اية قائمة اخرى بمرشحيها في كربلاء!
اثار سخريتي واشمئزازي ماقاله المالكي على العراقية مؤخرا مبررا تمسكه بترشيحه رغم رفض الجميع له !
يقول انه متمسك بالترشيح لاجل.......المصلحة الوطنية !!!
وهذا ماسخرنا منه بعد ان سخر منه (صديقي جورج اورويل)
http://www.burathanews.com/news_article_98008.html
في روايتيه اللتان كتبهما قبل اكثر من نصف قرن من الان !
مزرعة الحيوان!
http://www.4shared.com/file/11074007..._____.html?s=1
و
(1984)!
http://www.4shared.com/file/74894427...4_-__.html?s=1
وروايات تاريخية وادبية اخرى كثيرة بمختلف اللغات !!
لكن الحزب اعتاد ان يقدم لنا افلام (اسماعيل ياسين) في كل مرة على انها تعرض ...لاول مرة !
ليس بدءا بسيناريو مرشح رئاسة الوزراء....
وليس انتهاء بمبرر المالكي بالتمسك بحكمنا لاجل........(المصلحة الوطنية) !!
فقبل ان نخوض في حيثيات الموضوع نقول سبق ليوسف الحبوبي ان حقق من الاصوات لوحده اكثر مما حققته قائمة (المالكي) التي تضم (سمعة السيد الرئيس)و(سمعة الحزب الحاكم) و(سمعة القانون)!!
وطبعا نقصد في محافظة كربلاء ...مسقط راس السيد الرئيس وحزبه وقياداته !
يوم فاز يوسف الحبوبي باغلب الاصوات لم ينفعه ذلك في الحصول على مقاعد متعددة لانه دخل بقائمة منفردة فصادر اعضاء الحزب الحاكم اصوات الناخبين التي ينادون بها الان ودفعوا بيوسف الحبوبي للوراء وصادروا المناصب وتركوا يوسف الحبوبي وخيار الناخب والديمقراطية وراء ظهورهم !
وهذا مادفع مناصري يوسف الحبوبي لان يتظاهروا ضد من صادر (خيارهم) وحقهم !
لماذا لم يحتفظوا بمقاعدهم وينتخبوا يوسف الحبوبي محافظا لكربلاء في حينه لانه (يعبر عن ارادة الشعب وخياره....).؟؟!
لماذا ينادي المالكي ومناصروه الان بـ(اصوات الناخبين)وكون المالكي حصد اصواتا اكثر من أي مرشح اخر في بغداد ولم يحقق اكثر اصوات الناخبين كما يحاولون ان يقدموه كما يحاول علاوي وقائمته ان يظهروا قائمتهم على انها صاحبة (غالبية اصوات الناخبين) في حين صاحبة اعلى الاصوات بالنسبة للقوائم الاخرى ليس الا وبعد ان فتت المالكي الائتلاف الوطني الذي فرضته الظروف عليه ليس الا ولم يكن لاخيارا للناخبين.....ولاطماطة !
لمن يتنازل المالكي؟؟
ان سرنا خلف المالكي ومفوضيته التي قدسها والهها ثم كفر بها وبنتائجها نسلم بان المالكي حقق وحزبه ومن التحق به من شيوخ التسعين ومجالس اسناد المالكي وميزانية العراق وجهود حمدية الحسيني وفرج الحيدري بحدود ربع اصوات المصوتين بعد تغييب ربع اصوات الناخبين بين سجلات وزارةالتجارة سيئة الصيت والمفوضية!
في عام 2005 جرت انتخابات مزدوجة صوت فيها الناخب لمجلس النواب ولمجالس المحافظات فافرزت النتائج تقدما كبيرا للمجلس الاعلى في معظم المحافظات ولم يفز حزب الدعوة(دولة القانون لاحقا)...ولا في محافظة واحدة حتى !
ولو كانت القائمة في حينه مفتوحة لفاز مرشحوا المجلس باغلبية ساحقة جدا ولتم حسم موضوع مرشح الائتلاف بسهولة لان اعضاء الائتلاف من المجلس سيشكلون اغلبية مريحة داخل الائتلاف في قبال حضور ضعيف جدا لحزب الدعوة..(القانون لاحقا)!
لم يحترم الحزب الحاكم الان خيار الناخب ولم يحترم حجمه فاعلن ان مرشح الائتلاف يجب ان يكون هو مرشح حزب الدعوة لان الحزب يرى ان هذا هو (تكليفه الشرعي) وبخلافه فان الحزب سيعلن انسحابه من الائتلاف وفقا لقاعدة بريطانية تقول
(لو العب لو اخربط الملعب)....على راس الائتلاف !
وتبين انه قد تقرر منح تلك (القاعدة) صلاحية طويلة الامد لتكون شرطا لبقاء الائتلاف !
او لبقاء الحزب في الائتلاف الذي راهن على اللعب على بث الخلافات بين مكونات الائتلاف وتفتيته فان لم ينجح فانه ولابد سيتمكن من تثبيت اقدامه وترسيخ نفوذه خلال سنوات التربع على عرش السلطة والميزانية والاعلام !
لقد صعد حزب الدعوة الى كرسي الرئاسة مرتين متتاليتين دون ان يكون له رصيد شعبي ودون ان يحقق او يحصد اصواتا وفرض نفسه فرضا والكل يسلم بهذا ولايمكن لاحد ان يجادل فيه !
ولو لمسنا بعد هذا اننا كنا على خطا وان الحزب ماهو الا حزب الهي ارسلته السماء رحمة للعالمين وازهرت الاشجار واينعت الثمار وجرت الانهار لاستغفرنا الله وتبنا اليه وصححنا اخطائنا وكفرنا عن سيئاتنا!
لكن الحزب اثبت لمرتين متتاليتين فشلا ذريعا تسبب بالاساءة الى الاحزاب الاسلامية عامة والشيعية خاصة حتى بات الحزب نفسه يتنصل من اسمه وتاريخه ومبادئه ويظهر باسم جديد وينادي بعلمانية الدولة واسلامية الاشخاص !
ثم هاهو يعلن محاربته لطائفته كي لايقال انه (طائفي) والنتيجة ...لاحظت برجيلهه ولاخذت صالح المطلك !
فلا الشيعة راضون عنه ولاالسنة !
لاالعرب راضون به ولاالكرد !
لكن الحزب في كل مرة يسوق من المبررات التي يدعي انها حجته للبقاء على راس السلطة وحكم الجهال الذين لايعرفون مصلحتهم !
مبرر خيار الشعب انتهى بامر ساندرا وتحول لصالح علاوي لانه قائمته هي الاولى !
مبرر انه حصل على اصوات اكثر مماحصل عليه مرشح اخر في بغداد لايقوى على النهوض امام يوسف الحبوبي الذي لم يحصل على اصوات اكثر من أي مرشح فحسب.... بل حصل على اصوات اكثر من اية قائمة اخرى بمرشحيها في كربلاء!
اثار سخريتي واشمئزازي ماقاله المالكي على العراقية مؤخرا مبررا تمسكه بترشيحه رغم رفض الجميع له !
يقول انه متمسك بالترشيح لاجل.......المصلحة الوطنية !!!
وهذا ماسخرنا منه بعد ان سخر منه (صديقي جورج اورويل)
http://www.burathanews.com/news_article_98008.html
في روايتيه اللتان كتبهما قبل اكثر من نصف قرن من الان !
مزرعة الحيوان!
http://www.4shared.com/file/11074007..._____.html?s=1
و
(1984)!
http://www.4shared.com/file/74894427...4_-__.html?s=1
وروايات تاريخية وادبية اخرى كثيرة بمختلف اللغات !!
لكن الحزب اعتاد ان يقدم لنا افلام (اسماعيل ياسين) في كل مرة على انها تعرض ...لاول مرة !
ليس بدءا بسيناريو مرشح رئاسة الوزراء....
وليس انتهاء بمبرر المالكي بالتمسك بحكمنا لاجل........(المصلحة الوطنية) !!
تعليق