ترجمة أسلم
أسلم العدوي
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 )
- أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم.
- وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه.
- وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين.
- وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة.
- قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها.
- وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.
- وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 )
- أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=4&SW=406#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر
- روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=3&SW=131#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر
- تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=6&SW=449#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
- ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).
- قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم.
- روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=سبي#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
المسعودي - مروج الذهب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال : في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، وإستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !!.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 232 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ! ، فأقبل عمر إلى بيت فاطمة بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ! ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ! ، وساق الكلام إلى أن قال : وأما سعد بن عبادة فإنه رحل إلى الشام قال أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي : بعث عمر رجلاًًً إلى الشام فقال له : إدعه إلى البيعة وإحمل له بكل ما قدرت عليه ، فإن أبي فإستعن الله عليه ....
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
أحمد إبن يعقوب اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتخلف ، عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبوذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب .... وكان فيمن تخلف ، عن بيعة أبي بكر ، أبوسفيان بن حرب .... وكان خالد بن سعيد غائباً .... وبلغ أبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفنّ شعري ولأعجنّ إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماًً ، ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلاّ بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوماًً ....
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.
--------------------------------------------------------------------------------
تعريف المؤلف
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- أحمد بن عبد الوهاب النويري (677 ـ 733هـ) أحد كبار الأدباء ، له خبرة في التاريخ يعرفه في الأعلام بقوله : عالم ، بحاث ، غزير الإطلاع وقال في كتابه ( نهاية الإرب في فنون الأدب ) ، الذي وصفه الزركلي بقوله : إن نهاية الإرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخباراًً خطيرة ، عن صقيلة نقلها ، عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل إبن الرقيق ، وإبن الرشيق وإبن شداد وغيرهم.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وتفقد أبوبكر قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبوبكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري إنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريقالبيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فإنصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وهذا كما إدعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف ، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف ، عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن إجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الإجتماع.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
الصفدي - الوافي والوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
الدهلوي - إزالة الخفاء - رقم الصفحة : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أسلم : بإسناد صحيح على شرط الشيخين :
- وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فإن ذلك لم يكن بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
حديث هشام بن عمار - من كان يعبد محمداًً (ص) فأن محمد ...
45 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبوبكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحاًً ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فإجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبوبكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمداًً (ص) ، فأن محمداًً قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبوبكر : وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًً وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت إقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبوبكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني إلاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئاًً ما أدري ما هو ، فمضى أبوبكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبوبكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبوبكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب داراً ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فإبسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وإزدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبوبكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الإثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فإعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن إضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبوبكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الإثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : إدفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=160806
أسلم العدوي
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 )
- أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم.
- وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه.
- وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين.
- وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة.
- قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها.
- وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.
- وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 )
- أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=4&SW=406#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر
- روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=3&SW=131#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر
- تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=6&SW=449#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )
- ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).
- قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم.
- روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=سبي#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
المسعودي - مروج الذهب
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال : في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، وإستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !!.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 232 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ! ، فأقبل عمر إلى بيت فاطمة بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ! ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ! ، وساق الكلام إلى أن قال : وأما سعد بن عبادة فإنه رحل إلى الشام قال أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي : بعث عمر رجلاًًً إلى الشام فقال له : إدعه إلى البيعة وإحمل له بكل ما قدرت عليه ، فإن أبي فإستعن الله عليه ....
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
أحمد إبن يعقوب اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتخلف ، عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبوذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب .... وكان فيمن تخلف ، عن بيعة أبي بكر ، أبوسفيان بن حرب .... وكان خالد بن سعيد غائباً .... وبلغ أبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفنّ شعري ولأعجنّ إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماًً ، ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلاّ بعد ستة أشهر وقيل أربعين يوماًً ....
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.
--------------------------------------------------------------------------------
تعريف المؤلف
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- أحمد بن عبد الوهاب النويري (677 ـ 733هـ) أحد كبار الأدباء ، له خبرة في التاريخ يعرفه في الأعلام بقوله : عالم ، بحاث ، غزير الإطلاع وقال في كتابه ( نهاية الإرب في فنون الأدب ) ، الذي وصفه الزركلي بقوله : إن نهاية الإرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخباراًً خطيرة ، عن صقيلة نقلها ، عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل إبن الرقيق ، وإبن الرشيق وإبن شداد وغيرهم.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وتفقد أبوبكر قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبوبكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري إنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريقالبيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فإنصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وهذا كما إدعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف ، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف ، عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن إجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الإجتماع.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
الصفدي - الوافي والوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
الدهلوي - إزالة الخفاء - رقم الصفحة : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أسلم : بإسناد صحيح على شرط الشيخين :
- وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فإن ذلك لم يكن بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 1 )
حديث هشام بن عمار - من كان يعبد محمداًً (ص) فأن محمد ...
45 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبوبكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحاًً ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فإجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبوبكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمداًً (ص) ، فأن محمداًً قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبوبكر : وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًً وسيجزي الله الشاكرين قال الناس : وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت إقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبوبكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني إلاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئاًً ما أدري ما هو ، فمضى أبوبكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبوبكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبوبكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب داراً ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فإبسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وإزدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبوبكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الإثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فإعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن إضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبوبكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الإثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : إدفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=160806
تعليق