إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أشعار سماحة السيد المجتبى الحسيني الشيرازي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أشعار سماحة السيد المجتبى الحسيني الشيرازي

    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم


    هذه أشعار لسماحة آية الله المعظم السيد المجتبى الحسيني الشيرازي دام ظله
    في مولى الموحدين و أمير المؤمنين عليه صلوات المصلين
    و ولي الله الأعظم الإمام المنتظر صلى الله عليه و على آباءه الطاهرين

    و إن وجدت غيرها سأوردها هنا إن شاء الله تعالى



    في مدح أمير المؤمنين عليه السلام



    حــــيــــدر


    من ينكر فضلك.. يا حيـــــدر؟!
    هل ضوء الشمس – ضحىً – يُنكر؟!

    فـي شــأنك قـد نـزل: ((الـ
    قرآن)) و مادحك الله الأكبـــر

    و بســــــيفك قد قام الـ
    إسلام.. و لولا أنـت لما استظهر

    زوج الزهـــراء.. أبو السـبـ
    طين.. و صنو محمدٍ الأطـــهر

    * * *

    أبديت: ((معــاجز)) حيّرت الـ
    ألبــــاب؛ لمن فيها فكّــر

    حتى عبــــدوك.. و ما عرفوا
    - فيك – السـرّ اللّغز المُضمر

    من رد الشمس.. و كلّم عمـ
    لاق الثعــبان على المنبر؟!

    من يقسم: ((جناتِ الفردوس))
    و نار: ((جهنم)) في المحشر؟!

    أم من يسـقي من آمن: ((يو
    م العرض)) من: ((الحوض الكوثر))؟!

    أم من بيديه: لـواء الحمد))
    يـزفُّ على الجمع الأكبر؟!

    * * *

    أطراه رســــول الله.. بأمـ
    ر الله.. مــــرارا لا تُحصَر

    و أبان: ((خلافَــــتَه)) علناً..
    ((يوم الإنذار)) و في:: ((خيبر))

    و بيوم: ((غدير الخم)) ضحىً..
    فد بايــــعه الجمع الحُضّر

    في الأول: قد جاء الشـــيـ
    خان: ((أبو بكر)) و تلاه: ((عمر))

    : ((بخ.. بخ.. لك)) قد قالا..
    و به: ((كمل الدين)) الأنور

  • #2
    الإمـــــام الأعـــــظم


    الكون ينشد.. و الطيور ترنم:
    ((بشراكمو.. ولد الإمام الأعظم))

    ((الحجة المهدي.. مصباح الهدى..
    أمل الشعوب.. و نصرها المتحتم))

    فربوع (سامراء) تزهو – بهجة –
    بوليدها.. نعم الوليد الأكرم

    و تباشرت بالخير ((شيعة حيدر))
    و به تهلَّل وجه من هو ((مسلم))

    و ((العسكري.. و نرجس.. و حكيمة..))
    بالحمد – للباري الودود – ترنموا

    و ((ملائك الرحمان)) تترى هُبَّطا
    و على وجوههم البشائر تُرسَم

    فوج يُمسِّح مهدَه شغفاً.. و ذا
    فوج يخرّ لوجهه كي يلثم

    كنفته ((روح القدس))، يرعى نشأه
    ((جبريل))، و ((الميكال)) عبد يخدم

    و الله يكلأه بلطف سابغ
    ذخرا.. فيوم ظهوره مُتَحِّم

    و ليملأنَّ به البلادَ عدالةً
    فيقوم – باسم الله – فيها يحكم

    * * *

    يا ناصر الإسلام! يا كهف الورى!
    أشكو.. و قلبي – بالأسى – متضرِّم

    شكوايَ لا تلفي سوى كمد الحشا..
    و نواظر عبرى.. و دمع يسجم

    هذي شريعتكم طوتها أنفس
    مرضى.. و هذا صرحكم متهدِّم

    فـ ((الخارجي)) يحيك كل مكيدة
    و ((الداخلون)) – على التخاذل – صمموا

    هذا.. يغمغم بالكلام محركا
    رأسا، و آخر.. في المقال يجمجم

    و يقول بعض: ((لا علاج – لدائنا –
    نلفيه، فالإصلاح: لغز.. طلسم))

    و هناك من يلوي اللسان منددا
    بالمصلحين.. و بالدعاة.. و يزعم:

    ((أن ذا قضاء الله.. شاء لدينه
    هجرا.. و للكفار أن يتحكموا))

    ((لو شاء نصر الدين أرسل للورى
    "مهديَّهم"، فبه الهدى يتبسم))

    هل كان ((دين محمد)) لزمانه؟!
    أم إن حكم الله زيغ يُزلم؟!

    فـ ((حلال أحمد)) خالد زغم الفنا
    و ((حرامه)) – حتى القيام – محرم

    حتم على كل الأنام لغير تغــ
    يير.. و وقت الدين لا يتصرم

    هبّوا – بني الإسلام! – هبة باسل
    و إلى ميادين الجهاد تقدموا

    * * *

    يا ناصر الإسلام! منتجع الورى!
    رفقا بنا.. فالكون أجهمُ مظلم

    مولاي! عطفا نحونا بسنا الهدى
    فاظلم بادٍ.. و الضلال مخيَّم

    و الجور يزأر صائلا.. متبخترا..
    و العدل – في الآفاق – أمر مُعدَم

    و الكفر قد شمل البلاد فلا ترى
    - بالدين – يصدح طائر.. مترنم

    و قلوبنا وَلهى يمزقها الأسى
    و صدورنا جرحى يفيض بها الدم

    أنت الطبيب لنا فعجل نحونا
    و اظهر فإنك – للجراح – البلسم

    و أغث محبيك الأولى انتظروا – على
    مضض – قدومك؛ و الحشا متضرم

    أنت ((الإمام الحق)) فانهض ثائرا
    ليشاد – للإيمان – صرح.. محكم

    * * *

    يا ناصر الإسلام! أنت ملاذنا..
    و مجيرنا.. أنت السبيل الأقوم

    قد مسنا الضر المُهين.. و قد بدى الـ
    ظلم المشين.. فأنت أنت محكَّم

    هذي البلاد و خطبها جَلَلٌ، و ها..
    تترى عليها الكارثات فتهشم

    في كل يوم نلتقي بمصيبة
    دهياء منها الطفل – ذعرا – يهرم

    و ((حقوقنا)) ضاعت.. و قد ذهبت سدى
    ((طلباتنا)).. و الأفق أكدر مظلم

    لا من مجيب.. و ((صوتنا)) لا يُسمَع
    فكأننا – من تركها.. أو – ديلم

    و ترى ((الأقليات)) يُحفَظ حقها
    و تخط للشعب ((المصير)) و ترسم

    لكن ((حق الأكثرية)) مهمل
    سحقا يُداس.. و – في جهار – يُهضم

    نحن الذين بنا البلاد تحررت
    في ((ثورة العشرين))، كل يعلم

    لولا ((انتفاضتنا)) و ((فتوى شيخنا))
    هل كان من أحد يثور.. و يُقدم؟!

    و على كواهلنا استقامت ((دولةٌ
    وطنيةٌ)) من بعد ما سال الدم

    و على جماجمنا أقمنا صرحنا
    فانهدَّ.. و انهزم العدو المغشم

    فهل ((البناة)) لإمة من حقهم
    كبتٌ.. و تحقيرٌ.. و ظلمٌ أسحم؟!

    عجل – إمام العصر! – أنت مغيثنا
    فسيُصلح الدنيا ((حسام)) مخذم
    التعديل الأخير تم بواسطة الحديث الشريف; الساعة 05-08-2010, 09:14 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X