الشقوق الشفوية من اكثر التشوهات الخلقية التي تسبب احراجا للأهل وللطفل، وتحتاج الى التعامل معها جراحياً حسب نوعها وشدتها وهل يصاحبها تشوهات اخرى ام لا، وسنركز في حديثنا اليوم على وقت علاج الشقوق الشفوية بالتفصيل.
إن ولادة طفل مصاب بشقوق شفوية حنكية امر مؤلم. لكن لا يصح تهويل الوضع. فمن الممكن تصحيح هذا التشوه تماماً مهما يكن، ويستطيع الطفل ان يدخل المدرسة بوجه لا يلفت النظر وينطق طبيعي اذا تم اتباع ارشادات الجراح المختص بكل دقة وصبر.
وهناك اتفاق على جدول العلاج من قبل الاطباء مع بعض الاختلافات حسب المدارس.
كما ان نسبة الاصابة بالشقوق الشفوية الحنكية مرتفعة نسبياً وتصل الى الواحد بالألف (1000/1).
ويظهر التشوه في العائلة دون سوابق وراثية، (وفي بعض الحالات للتشوه طابع عائلي لذا من الضروري عندئذ استشارة اختصاصي علم الوراثة).
وفي معظم الأحيان، تكون الحالة فردية. فنسبة تكرارها لدى الأخوة أو الأقرباء الذين سيولدون هي 3% فقط ورغم ذلك فإنه ما يزال سبب الشق الشفوي الحنكي مجهولاً، عاماً بأنه ينتج عن إصابة الجنين بين الاسبوعين السابع والثاني عشر من الحمل، بالإضافة الى تشوه في الحدود الفاصلة بين التجويف الأنفي والتجويف الفمي.
÷ أنواع وأشكال الشقوق:-
هناك انواع كثيرة ولكن بعضها يشمل الشفة العليا فقط ويكون على جانب واحد واحياناً يكون ثنائيا ويشمل في بعض الاحيان الحنك. ويمكن ان يكون بسيطاً ويكون علاجه سهلاً ويعطي نتائج ممتازة. أما في الشقوق الكاملة فتحتاج الى فريق من الاطباء ومتابعة مستمرة وتجرى العمليات على مراحل حتى سن 18عاماً لانها تستدعي علاج تشوهات الاسنان بالاضافة الى اعادة التربية على النطق.
÷ العلاج:-
هناك جدول للعمليات الجراحية للشقوق الشفوية الحنكية فلا يقوم بالعلاج طبيب جراح واحد فقط، بل فريق متخصص عليه ان يتابع حالة الطفل، منذ الولادة وحتى نهاية مرحلة النمو إذا أمكن. والتواريخ التالية هي التي تعتمدها معظم الفرق.
- اولاً عند الولادة:
بعد انتهاء الصدمة الاولى، على الأم ان تتعلم كيفية ارضاع طفلها. فقد يسبب الانتقال الى الرضاعة بعض المشاكل كذلك لا يجوز اعطاء الطفل كميات كبيرة من الطعام. ويمكن استخدام حلمات خاصة للشقوق. ومن الضروري استشارة عدة اختصاصيين في الجراحة وفي معالجة تشوهات الاسنان وفي علم النفس.
-ثانيا: من الولادة حتى سن 6أشهر:-
يجهز الاختصاصي بتشوهات الاسنان لوحة صغيرة من الاكريليك لتسد الانشقاق في الحنك وتسهل الرشف وتحسن موضع اللسان.
- ثالثا: في الشهر الثالث:-
اغلاق الحاجز الفاصل بين الحنك والبلعوم بعملية جراحية.
- رابعاً: في الشهر السادس:
اغلاق الشفة بعملية جراحية.
- خامساً: في السنة الثانية من العمر:
اغلاق الحنك القاسي(تفضل بعض الفرق من الاطباء اغلاق الحنك القاسي في مرحلة متأخرة في حوالي 4سنوات، وذلك من اجل تجنب الاضطرابات في نمو عظم الفك).
- سادساً: من 4الى 5سنوات:-
اعادة التربية على النطق الصحيح.
- سابعاً: من 5الى 7سنوات:-
عملية جراحية ثانوية للآثار الباقية على مستوى الشفة والحاجز الفاصل بين الحنك البلعوم في 10% الي 20% من الحالات يكون هذا الحاجز قصيراً وقليل الحركة فيخنق الطفل. تجرى عندئذ عملية لإصلاح البلعوم.
ثامناً: من 5الى 10سنوات:-
علاج تشوهات الاسنان من اجل ان يتمدد الفك وان تنتظم الاسنان.
تاسعاً: من 16الى 18سنة:-
غالباً ما تكون عملية اصلاح الانف ضرورية وللمعلومية يشترك في العمليات اطباء جراحة الاطفال والتجميل واخصائي الفك والاطفال والنفسانية والاخصائيات الاجتماعيات لمساعدة الاهل وتهيئتهم لإجراء العمليات.
إن ولادة طفل مصاب بشقوق شفوية حنكية امر مؤلم. لكن لا يصح تهويل الوضع. فمن الممكن تصحيح هذا التشوه تماماً مهما يكن، ويستطيع الطفل ان يدخل المدرسة بوجه لا يلفت النظر وينطق طبيعي اذا تم اتباع ارشادات الجراح المختص بكل دقة وصبر.
وهناك اتفاق على جدول العلاج من قبل الاطباء مع بعض الاختلافات حسب المدارس.
كما ان نسبة الاصابة بالشقوق الشفوية الحنكية مرتفعة نسبياً وتصل الى الواحد بالألف (1000/1).
ويظهر التشوه في العائلة دون سوابق وراثية، (وفي بعض الحالات للتشوه طابع عائلي لذا من الضروري عندئذ استشارة اختصاصي علم الوراثة).
وفي معظم الأحيان، تكون الحالة فردية. فنسبة تكرارها لدى الأخوة أو الأقرباء الذين سيولدون هي 3% فقط ورغم ذلك فإنه ما يزال سبب الشق الشفوي الحنكي مجهولاً، عاماً بأنه ينتج عن إصابة الجنين بين الاسبوعين السابع والثاني عشر من الحمل، بالإضافة الى تشوه في الحدود الفاصلة بين التجويف الأنفي والتجويف الفمي.
÷ أنواع وأشكال الشقوق:-
هناك انواع كثيرة ولكن بعضها يشمل الشفة العليا فقط ويكون على جانب واحد واحياناً يكون ثنائيا ويشمل في بعض الاحيان الحنك. ويمكن ان يكون بسيطاً ويكون علاجه سهلاً ويعطي نتائج ممتازة. أما في الشقوق الكاملة فتحتاج الى فريق من الاطباء ومتابعة مستمرة وتجرى العمليات على مراحل حتى سن 18عاماً لانها تستدعي علاج تشوهات الاسنان بالاضافة الى اعادة التربية على النطق.
÷ العلاج:-
هناك جدول للعمليات الجراحية للشقوق الشفوية الحنكية فلا يقوم بالعلاج طبيب جراح واحد فقط، بل فريق متخصص عليه ان يتابع حالة الطفل، منذ الولادة وحتى نهاية مرحلة النمو إذا أمكن. والتواريخ التالية هي التي تعتمدها معظم الفرق.
- اولاً عند الولادة:
بعد انتهاء الصدمة الاولى، على الأم ان تتعلم كيفية ارضاع طفلها. فقد يسبب الانتقال الى الرضاعة بعض المشاكل كذلك لا يجوز اعطاء الطفل كميات كبيرة من الطعام. ويمكن استخدام حلمات خاصة للشقوق. ومن الضروري استشارة عدة اختصاصيين في الجراحة وفي معالجة تشوهات الاسنان وفي علم النفس.
-ثانيا: من الولادة حتى سن 6أشهر:-
يجهز الاختصاصي بتشوهات الاسنان لوحة صغيرة من الاكريليك لتسد الانشقاق في الحنك وتسهل الرشف وتحسن موضع اللسان.
- ثالثا: في الشهر الثالث:-
اغلاق الحاجز الفاصل بين الحنك والبلعوم بعملية جراحية.
- رابعاً: في الشهر السادس:
اغلاق الشفة بعملية جراحية.
- خامساً: في السنة الثانية من العمر:
اغلاق الحنك القاسي(تفضل بعض الفرق من الاطباء اغلاق الحنك القاسي في مرحلة متأخرة في حوالي 4سنوات، وذلك من اجل تجنب الاضطرابات في نمو عظم الفك).
- سادساً: من 4الى 5سنوات:-
اعادة التربية على النطق الصحيح.
- سابعاً: من 5الى 7سنوات:-
عملية جراحية ثانوية للآثار الباقية على مستوى الشفة والحاجز الفاصل بين الحنك البلعوم في 10% الي 20% من الحالات يكون هذا الحاجز قصيراً وقليل الحركة فيخنق الطفل. تجرى عندئذ عملية لإصلاح البلعوم.
ثامناً: من 5الى 10سنوات:-
علاج تشوهات الاسنان من اجل ان يتمدد الفك وان تنتظم الاسنان.
تاسعاً: من 16الى 18سنة:-
غالباً ما تكون عملية اصلاح الانف ضرورية وللمعلومية يشترك في العمليات اطباء جراحة الاطفال والتجميل واخصائي الفك والاطفال والنفسانية والاخصائيات الاجتماعيات لمساعدة الاهل وتهيئتهم لإجراء العمليات.