عجيب أمر أعداء البتول في حالة المعاينة والأحتضار
أحدهم يتمنى أن يكون عذرة
ولأخر يتمنى أن يكون بعرة
والأ يتمنى أن يكون ششجرة
والأخر يتمنى أن يكون طير
والأخر يتمنى أن يكون كبش
وأكثرهم أماني حلوة هي
أماني عائشة
وهذه واحدة منها
الصفحة (276)
2496 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا معاوية بن عمرو قال ثنا زائدة ثنا عبد الله بن خثيم قال حدثني عبد الله بن أبى مليكة أنه حدثه ذكوان حاجب عائشة : أنه جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة فجئت وعند رأسها بن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت هذا بن عباس يستأذن فأكب عليها بن أخيها عبد الله فقال هذا عبد الله بن عباس يستأذن وهي تموت
فقالت دعني من بن عباس فقال يا أمتاه ان بن عباس من صالحي بنيك ليسلم عليك ويودعك فقالت ائذن له ان شئت قال فادخلته فلما جلس قال أبشري فقالت أيضا فقال ما بينك وبين ان تلقى محمدا صلى الله عليه و سلم والأحبة الا ان تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل { فتيمموا صعيدا طيبا } فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله الا يتلى فيه أناء الليل وآناء النهار
فقالت دعني منك يا بن عباس والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبدالله بن خثيم فمن رجال مسلم
مسند بن حنبل
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...99&pageID=2522
الصفحة (1779)
4476 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني ابن أبي مليكة قال
: استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن وجوه المسلمين ؟ قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك ؟ قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء . ودخل ابن الزبير خلافه
فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا
صحيح البخاري
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...88&pageID=7918
هذا ما ورد من أقوال و هي عند اهل السنة و الوهابية مناقب و فضائل مقدسة عندهم
كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل { فتيمموا صعيدا طيبا } فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله الا يتلى فيه أناء الليل وآناء النهار فقالت دعني منك يا بن عباس والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا
فماذا ردت عليه بعد ان استعرض فضائلها الامقدسة عند اهل السنة والوهابية
فقالت دعني منك يا بن عباس والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا
لماذا و هل فيما قاله الرجل ما يعيب لكي تتمنى عائشة هذه الأمنية ؟
أليس كل ما ذكره و عدده من خصائص مناقب عائشة التي لا مثيل لها من مناقب على وجه الكرة الأرضية ؟
فما الذي جعل عائشة ان تعقب على كلام بن عباس بهذا التعقيب ؟
تعقيب كأن قائله يرى آخرته المشؤومة و التي لا ينفع معها مناقب ولا فضائل كالتي تقال في حقها أو كأنه كان يعدد عليها كوارث من المعاصي والذنوب وهي تتمنى لو انها كانت نسيا منسيا لكي لا تواجه هذه الأعمال في آخرتها و تحاسب عليها !!!!
و كأن نزول آيات الافك و تبرأتها و نزول آيات التيمم و التخفيف على الأمة و هو قرآن يتلى الى يوم القيامة و هي ايضا احب النساء الى قلب رسول الله !!
كل ذلك لا تراه عائشة فضائل و لا مناقب
أليس مثل هذه الأمور تجعل المؤمن يفرح و ينشرح قلبه لملاقاة أجبته و يحمد الله على نهايته التي جاءت بهذا المستوى من الفضل و الرفعة و الإيمان ؟
لماذا كان حال عائشة بعكس ما يتمنى المؤمن من لقاء ربه و هو راض عنه و يحب لقاءه كما يحب الله لقاء عبده المؤمن ؟
أم أن في الرواية ما اقتطعه الرواة لإخفاء حقيقة ما ؟
أحدهم يتمنى أن يكون عذرة
ولأخر يتمنى أن يكون بعرة
والأ يتمنى أن يكون ششجرة
والأخر يتمنى أن يكون طير
والأخر يتمنى أن يكون كبش
وأكثرهم أماني حلوة هي
أماني عائشة
وهذه واحدة منها
الصفحة (276)
2496 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا معاوية بن عمرو قال ثنا زائدة ثنا عبد الله بن خثيم قال حدثني عبد الله بن أبى مليكة أنه حدثه ذكوان حاجب عائشة : أنه جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة فجئت وعند رأسها بن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت هذا بن عباس يستأذن فأكب عليها بن أخيها عبد الله فقال هذا عبد الله بن عباس يستأذن وهي تموت
فقالت دعني من بن عباس فقال يا أمتاه ان بن عباس من صالحي بنيك ليسلم عليك ويودعك فقالت ائذن له ان شئت قال فادخلته فلما جلس قال أبشري فقالت أيضا فقال ما بينك وبين ان تلقى محمدا صلى الله عليه و سلم والأحبة الا ان تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل { فتيمموا صعيدا طيبا } فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله الا يتلى فيه أناء الليل وآناء النهار
فقالت دعني منك يا بن عباس والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبدالله بن خثيم فمن رجال مسلم
مسند بن حنبل
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...99&pageID=2522
الصفحة (1779)
4476 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني ابن أبي مليكة قال
: استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن وجوه المسلمين ؟ قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك ؟ قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء . ودخل ابن الزبير خلافه
فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا
صحيح البخاري
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...88&pageID=7918
هذا ما ورد من أقوال و هي عند اهل السنة و الوهابية مناقب و فضائل مقدسة عندهم
كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل { فتيمموا صعيدا طيبا } فكان ذلك في سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله الا يتلى فيه أناء الليل وآناء النهار فقالت دعني منك يا بن عباس والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا
فماذا ردت عليه بعد ان استعرض فضائلها الامقدسة عند اهل السنة والوهابية
فقالت دعني منك يا بن عباس والذي نفسي بيده لوددت انى كنت نسيا منسيا
لماذا و هل فيما قاله الرجل ما يعيب لكي تتمنى عائشة هذه الأمنية ؟
أليس كل ما ذكره و عدده من خصائص مناقب عائشة التي لا مثيل لها من مناقب على وجه الكرة الأرضية ؟
فما الذي جعل عائشة ان تعقب على كلام بن عباس بهذا التعقيب ؟
تعقيب كأن قائله يرى آخرته المشؤومة و التي لا ينفع معها مناقب ولا فضائل كالتي تقال في حقها أو كأنه كان يعدد عليها كوارث من المعاصي والذنوب وهي تتمنى لو انها كانت نسيا منسيا لكي لا تواجه هذه الأعمال في آخرتها و تحاسب عليها !!!!
و كأن نزول آيات الافك و تبرأتها و نزول آيات التيمم و التخفيف على الأمة و هو قرآن يتلى الى يوم القيامة و هي ايضا احب النساء الى قلب رسول الله !!
كل ذلك لا تراه عائشة فضائل و لا مناقب
أليس مثل هذه الأمور تجعل المؤمن يفرح و ينشرح قلبه لملاقاة أجبته و يحمد الله على نهايته التي جاءت بهذا المستوى من الفضل و الرفعة و الإيمان ؟
لماذا كان حال عائشة بعكس ما يتمنى المؤمن من لقاء ربه و هو راض عنه و يحب لقاءه كما يحب الله لقاء عبده المؤمن ؟
أم أن في الرواية ما اقتطعه الرواة لإخفاء حقيقة ما ؟
تعليق