قال أمير المؤمنين (ع):يا نوف خلقنا من طينة و خلق شيعتنا من طينتنا فإذا كان يوم القيامة ألحقوا بنا.
قال نوف :صف لي شيعتك يا أمير المؤمنين.
فبكى لذكر شيعته ثم قال :يا نوف شيعتي و الله الحلماء العلماء بالله و بدينه العاملون بطاعته و أمره المهتدون لحبه و أنصار عباده جلاس زهاده صفر الوجوه من التهجد عمش العيون من البكاء ذبل الشفاه من الذكر خمص البطون من الطوى، تعرف الربانية في وجوههم و الرهبانية في سمتهم مصابيح كل ظلمة و رياحين كل قبيلة لا يشنئون من المسلمين سلفا و لا يقفون لهم خلفا، سرورهم مكنونة و قلوبهم محزونة و أنفسهم عفيفة و حوائجهم خفيفة و أنفسهم منهم في عناء و الناس منهم في راحة فهم الكاسة الأولياء و الخالصة النجباء و هم الراغبون الرواعون، قرار بدينهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا أولئك من شيعتي الأطيبون و إخواني الأكرمون الأتقياء ألا هاه شوقا إليهم.
قال نوف :صف لي شيعتك يا أمير المؤمنين.
فبكى لذكر شيعته ثم قال :يا نوف شيعتي و الله الحلماء العلماء بالله و بدينه العاملون بطاعته و أمره المهتدون لحبه و أنصار عباده جلاس زهاده صفر الوجوه من التهجد عمش العيون من البكاء ذبل الشفاه من الذكر خمص البطون من الطوى، تعرف الربانية في وجوههم و الرهبانية في سمتهم مصابيح كل ظلمة و رياحين كل قبيلة لا يشنئون من المسلمين سلفا و لا يقفون لهم خلفا، سرورهم مكنونة و قلوبهم محزونة و أنفسهم عفيفة و حوائجهم خفيفة و أنفسهم منهم في عناء و الناس منهم في راحة فهم الكاسة الأولياء و الخالصة النجباء و هم الراغبون الرواعون، قرار بدينهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا أولئك من شيعتي الأطيبون و إخواني الأكرمون الأتقياء ألا هاه شوقا إليهم.