إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رواية اهل البيت ع وعلات عصر وسنة الظهور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية اهل البيت ع وعلات عصر وسنة الظهور



    رواية عن اهل البيت عليهم السلام ان من علامات عصر الظهور

    قتل محمد الحسني بظهر الكوفة بسبعين من الصالحين وأكيد ان هناك فرق بين عصر الظهور وسنةالظهورربما عصر الظهور يستمر سنين علمها عند الله واليكم هذا البحث اقتبسه


    من كتاب تاريخ ما بعد الظهور للشهيد الصدر الثاني قدس سره



    البحث


    أخرج النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) ، ـ في حديث ذكر فيه راية القائم (ع) ـ وقال :
    فإذا هو قام نشرها ، فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لعنها .

    وأخرج أيضاً بسنده عن أبان بن تغلب ، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول :

    إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب ( المشرق والمغرب) قلت له : لم ذلك : قال: مما يلقون من بني هاشم .

    إلى بعض الأخبار الأخرى


    والمقصود من(راية الحق) : دعوة المهدي (ع) العامة المتمثلة بالأطروحة العادلة الكاملة ،ونشرها أو رفعها: إعلانها في العالم .كما أن المقصود من لعنها : الغضب عليها والاشمئزاز منها من قبل أهل الشرق والغرب ، وهم أكثر سكان العالم ،ومن المؤكد أن يكون المقصود من بني هاشم وأهل بيته شيئاً واحداً ، سواء ذلك على المستوى الصريح أو الرمزي ، على ما سنعرف .

    ويمكن تبرير هذا الانطباع السيئ بعدة مبررات

    :

    وتنقسم هذه المبررات إلى قسمين، ينطلق القسم الأول منها :من الفهم الصريح لبني هاشم وينطلق القسم الثاني منها من الفهم الرمزي له.



    القسم الأول :


    أن نفهم من بني هاشم وأهل بيت المهدي (ع) ، عشيرته الخاصة المعينة المعروفة في التاريخ. فيكون المعنى الذي تعرب عنه الروايات :أن الناس سوف يسيئون الظن بالمهدي (ع) ، ودعوته بصفته فرداً من هذه العشيرة .وذلك للتجارب الفاشلة التي مرت بها هذه العشيرة خلال العصر السابق على الظهور .وذلك: تحت احد المبررات التالية :


    المبرر الأول :إن الناس يلاقون من حكم بني هاشم في زمن الغيبة ظلماً وتعسفاً ، فيتخيلون أن المهدي (ع) بصفته فرداً منهم ، سوف يسير على هذا النهج .

    وقد مارس بنو هاشم الحكم خلال التاريخ في فترات مختلفة ... كالعباسيين والفاطميين والزيديين وغيرهم . وقد مارس الأعم الأغلب منهم الحكم الظالم المتعسف المنحرف عن الدين الحق .


    الوجه الثاني:إن الناس يلاقون من بني هاشم ، بصفتهم أفراداً في المجتمع المسلم ، انحرافات شخصية حادة، إلى حد تكون مضرة بالناس من مختلف المجتمعات ، فيتألمون منها ويضجون من سوئها .

    وحيث أن المهدي (ع) من بني هاشم ،فربما خيل للناس ، وخاصة هو يمارس كثرة القتل انه عازم على السير على تلك السيرة ....ريثما ينكشف عالمياً الفرق الكبير بين الأسلوبين والإيديولوجيتين.


    الوجه الثالث:إن الناس يلاقون من بني هاشم خلال العصر السابق على الظهور إعراضاً وإهمالاً متزايدين :

    فإن الناس يمرون خلال عصر الغيبة ، بمختلف أشكال المظالم والمشاكل فقد يخطر في أذهان عدد منهم أن يرجعوا إلى بني هاشم في حل هذه المشاكل بصفتهم ممن يتوسم فيهم الصلاح والإصلاح ... فلا يجدون منهم إلا إعراضاً وإهمالاً وتهاوناً ، نتيجة لتسامح بني هاشم وتقوقعهم ،وخوفهم ، وخوفهم من الظروف القاسية ، والتدخل في الأمور العامة .

    فيطبع ذلك في أذهان الناس انطباعاً سيئاً ، ويخلف هذا الموقف ظنهم بالهاشميين ... مع انهم قد يكونوا مضطرين إلى ترك العمل اضطراراً .

    ومن الصحيح أن المهدي (ع) من بني هاشم ،غير أن شيئاً من هذه الوجوه الثلاثة لا ينطبق عليه ... بعد أن جاء ليغير الحكم الظالم إلى الحكم العادل ، والسلوك المنحرف إلى السلوك الصالح ،ولا معنى للخوف والإضطرار إلى ترك المصلحة العامة في دولته .

    غير أن هذه المواقف سوف تتخذ في أول ظهور (رايةالحق) وستتبدد الأوهام تدريجياً بمقدار اتضاح واتساع الإيديولوجية المهدوية عالمياً .



    اختكم ايات كريمة


  • #2


    القسم الثاني

    : من المبررات ،وهو المنطلق من الفهم الرمزي لبني هاشم وآل البيت المهدي (ع)... حيث يكون تعبيراً عن جانب الدين والمتدينين في العصر السابق على الظهور .

    وانطلاقاً من ذلك ، تكون
    المبررات إلى (لعن) رايةالحق من قبل المنحرفين ... عديدة .


    المبرر الأول :

    الإتجاه المادي العام الذي يشجب الحل الديني للمشاكل البشرية .ومن الواضح أن الأطروحة المهدوية (راية الحق) ، مهما اختلفت عن الإتجاهات الدينية السابقة عليها ، فإنها ذات منطلق ديني بطبيعة الحال، من حيث أنها تعترف بوجود الخالق ، وتلتزم بشريعته ، ومعها ستكون مشمولة للشجب المادي .

    وسترتفع مبررات هذا المبرر
    المادي بالمفاهيم والدلائل التي يقيمها الإمام المهدي (ع) نفسه ،مضافاً إلى التطبيق المهدوي للأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل أعلى شريعة إلهية وجدت بين البشر ... فيتضح ما تضمنه للبشر من سعادة ورفاه ، والفروق الأساسية الشاسعة بين الإتجاه الديني المهدوي ،والإتجاهات السابقة عليه .



    المبرر الثاني :


    سوء الظن بالمتدينين عموماً ، بغض النظرعن الوجود النظر بالدين .
    فإن هناك إتجاهاً عاماً في العالم اليوم ، موجوداً في مختلف الأديان والمذاهب يتضمن إساءة الظن بالأساليب والإتجاهات العامة التي يتخذها المتدينون ، وذلك باعتبار التجارب الكثيرة والمريرة التي عاناها الناس ممن ينتمون إلى الدين ،من حيث أن أكثرهم يستغل موقفه الديني في سبيل الربح الشخصي ، بل لو حتى لزم من ذلك الإضرار بالآخرين .لأن أمثال هؤلاء ينتمون إلى الدين اسمياً ولم يتشربوا بتعاليمه واقعياً ، فهم من المنحرفين الفاشلين في التمحيص الذين يمثلون جانب الظلم والجور في الأرض، مهما استطاعوا أن يغطوا قضيتهم بمختلف الأقنعة.
    وقد عانى المسيحيون من الوجود الكنسي الممثل لهذا الإتجاه المنحرف ، كما عانى المسلمون بمختلف مذاهبهم كما عانى المسلمون بمختلف مذاهبهم من نماذج اخرى سائرة على هذاالطريق ،ولا يخلو هذا الطريق من السائرين في مختلف الأديان .

    ومن هنا نشأت
    الفكرة عن كل ما يتبنى الإتجاه الديني .وحيث يكون المهدي ذا اتجاه ديني ، فهو مندرج في الشك العام ...غير ان هذا الشك سوف يتبخر بالتدرج ، بمقدار ما يفهمه العالم بالحس والوجدان من نفع النظام المهدوي للعالم وما يكفله له من السعادة والرفاه ،وما يبذله المهدي (ع) في سبيل الصالح العام من تضحيات ونكران ذات ،وما تؤكده الوقائع من الفوارق الشاسعة بين هذا الإتجاه الديني ،والإتجاهات السابقة عليه .


    المبررالثالث:


    تشويه الفكرة المهدوية في العصر السابق على الظهور .
    فانها شوهت في الافكار المنحرفة عدة تشويهات حادة ، قد يؤدي بعضها إلى الحقد على المهدي (ع) حتى بعد ظهوره.

    والإتجاهات العامة لهذه التشويهات متعددة ، مادية وغير مادية .ولعل في الرجوع إلى هذه الموسوعة ما يساعد على رفع هذه التشويهات ،ولسنا الآن بصدد استعراضها جميعاً ،كل ما في الأمر أن ما يمكن أن يكون سبباً للحقد على المهدي حتى بعد ظهوره ، من هذه التشويهات ، هو ما يلي :

    التشويه الأول :ان السيف المهدوي شديد الفعالية قوي النشاط ... يقتل الناس بلا حساب.


    التشويه الثاني:أن الحكم المهدوي بصفته عادلاً ، سوف يكون حدياً وجدياً في تطبيق القانون وكبت الحرية الفردية ، إلى أكبر الحدود.


    التشويه الثالث:أن النظام المهدوي بصفته ذات أيدولوجية معينة، سوف يمنع عن حرية الإعتقاد والتعبيرعن الرأي ، لغير الملتزمين بالأيدولوجية المهدوية الرسمية .


    التشويه الرابع :أن الفكرة المهدوية بصفتها ذات اتجاه ديني ، فهي تمنع عن الإستفادة من التطور المدني والتكتيكي الحديث ، لأن الإتجاه الديني عموماً يمنع من ذلك .

    ونحو ذلك من التشويهات ...

    والتشويه الأخير كاذب تماماً، لأن الإتجاه الديني عموماً يحبذ استعمال نتائج التطور المدني ،لا أنه يمنع عنه. وقد كان ولا زال المتدينون عموماً يستعملون هذه النتائج . بدون أن يروا أي تناف بين إتجاههم الديني وهذا الإستعمال ،او أن يعتقدوا أي تحريم ديني لذلك .

    و في فصل آت ،المثبتات التاريخية الكافية ، لإستعمال المهدي (عج) نفسه لنتائج التطور المدني على أوسع نطاق في دولته ،مما يدل على مباركته لها وعدم ميله إلى المنع عنها .


    تعليق


    • #3


      وأماالتشويهات الثلاثة الأولى ، فلها أصولها الصحيحة ،وإنما التشويه كامن في المبالغة منها وإساءة الظن بنتائجها
      .

      ويكفينا الإلتفات إلى أمرين أساسين لدفع جانب التشويه في هذه الأمور الثلاثة :


      الأمر الأول: أنه بعد البرهنة على أن النظام المهدوي نظام عادل كامل ، انه يمثل الغرض الأساسي لخلق البشرية عموماً في الحكمة الإلهية ،كما سبق أن برهنا .وسيأتي في الكتاب الآتي من هذه الموسوعة مزيد من البرهان ،والإيضاح لهذه الفكرة ،وأنه لا يمكن أن يتضمن هذا النظام أي ظلم أو حيف فردي أو اجتماعي من أي جهة من الجهات .

      إذن ، فكل ما يتضمنه هذا النظام من فقرات،من مفاهيم وقوانين ونظم هي ـ لا محالة ـ مطابقة للعدل الكامل الذي لا محيص للبشرية عنه وبالتالي لا يمكن للبشرية أن تعيش السعادة والرفاه والكمال تحت أي نظام أخرغيره.

      فالمبالغة في تلك الأفكار أو إساءة الظن بنتائجها ، مما لا معنى له ، بعد أن كانت مطابقة للعدل ،وإذا كان في التطرف بتطبيقها شيء من السوء أو الظلم فإنه سيقتصر منها في مجال التطبيق ، على ما هو أوفق بالعدل ، وأقرب إلى المصلحة لامحالة.


      الأمر الثاني : أنه بينما تسنح الفرصة للمرجفين والمشوهين ، للنشاط فيا لأيام الأولى من الظهور ، فإن هذه الفرصة لن تسنح لهم مرة أخرى ، بل سيقوم السيف باستئصالهم تمام، وسوف لن يبقى في العالم إلا المؤمنين بصدق المهدي (ع) وعدالة دعوته .


      ولا ينبغي أن يتوجه العتب إلى السيف المهدوي بكثرة القتل من حيث كونه مسؤولاً عن تطبيق العدل الذي يتوقف على هذه الكثرة كما عرفنا .بل ينبغي أن يتوجه العتب إلى الأفراد المنحرفين أنفسهم ، في انهم أصبحوا بسوء تصرفهم وممارستهم أشكالاً من الظلم ، بشكل يتنافى وجودهم بكل أقوالهم وأفعالهم مع المجتمع الفاضل والنظام العادل ، فاستحقوا القتل بالسيف المهدوي الصارم.


      هذا ، ولاينبغي أن ندخل في البراهين التفصيلية على الأصول الصحيحة لتلك (التشويهات) الثلاثة الأولى ، بعد كل الذي عرفناه فيما سبق من مثبتاتها التاريخية ، وما سوف يأتي في خضم البحث من مزيد القرائن عليها واحدة واحدة .


      الامرالثالث:من العواطف والمواقف السلبية التي توجد ضد المهدي (عج) :ما يقوم به بعض الجماعات من مواجهته بالسلاح.



      تعليق


      • #4


        ورد عن السيد الصدر( قدس سره) في ما سبق ((أخرج النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، ـ في حديث ذكر فيه رايةالقائم (عليه السلام) ـوقال :
        فإذا هو قام نشرها ، فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لعنها .
        وأخرج أيضاً بسنده عن أبان بن تغلب ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول :
        إذاظهرت رايةالحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب ( المشرق والمغرب) قلت له : لم ذلك : قال: مما يلقون من بني هاشم .

        إلى بعض الأخبارالأخرى


        والمقصود من(رايةالحق) : دعوة المهدي (عليه السلام) العامة المتمثلة بالأطروحة العادلة الكاملة ،ونشرها أو رفعها: إعلانها في العالم .كما أن المقصود من لعنها : الغضب عليها والإشمئزاز منها من قبل أهل الشرق والغرب ، وهم أكثر سكان العالم ،ومن المؤكد أن يكون المقصود من بني هاشم وأهل بيته شيئاً واحداً ، سواء ذلك على المستوى الصريح أو الرمزي ، على ما سنعرف

        ولي في هذا المجال تعليقات على ماأفاده قدس سره بعد التنزل بصحة الروايات المتضمنة لهذا المضمون:


        الأول- إن المقصود من اللعن بحسب اللغة كما عن الراغب الأصفهاني في مفرداته هو الطرد والإبعادعلى سبيل السخط ,وفي المنجد لعن فلانا :أخزاه وسبه وأبعده من الخير وواضح إن اللاعن تارة هو الله تعالى وأخرى هو الإنسان وهو المهم في كلامنا ,فالمراد من لعن راية الحق زيادة على ما أفاده قدس سره هو الوقوف في مواجهتها على كل المستويات من الغضب عليها والاشمئزاز منها والتجييش ضدها وإبعادها عن الناس بشتى الوسائل وحتى التهجم عليها بسبها وقذفها بالتهم ومحاربتها اقتصاديا وكلها أمور واضحة تستبطنها مفردة اللعن في الروايات المزبورة.


        الثاني :إن المقصود من بني هاشم بعد استنطاق الروايات التي ذكرتهم في كل المجالات يؤكد أن المقصود هو المستوى الصريح الذي ذكره قدس سره .

        الثالث: إن الروايات المزبورة ظاهرة-بدلالة فعل المضارع- في أن اللعن يقع بعد ظهور الراية وبعد توغلها في القصاص والانتقام ,وان اللعن لعن لما يجري في حينه فلا دخل لسيرة الهاشميين السابقة فيتحقق هذا السخط لان من الواضح أن سيرتهم المرة لم يذوقها كثير من الناس سيما الغرب,ولو كان تعبير الإمام (عليه السلام )هكذا((لما لقوا من بني هاشم )

        اختكم ايات كريمة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ايات كريمة


          رواية عن اهل البيت عليهم السلام ان من علامات عصر الظهور

          قتل محمد الحسني بظهر الكوفة بسبعين من الصالحين وأكيد ان هناك فرق بين عصر الظهور وسنةالظهورربما عصر الظهور يستمر سنين علمها عند الله واليكم هذا البحث اقتبسه


          من كتاب تاريخ ما بعد الظهور للشهيد الصدر الثاني قدس سره



          البحث


          أخرج النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) ، ـ في حديث ذكر فيه راية القائم (ع) ـ وقال :
          فإذا هو قام نشرها ، فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لعنها .

          وأخرج أيضاً بسنده عن أبان بن تغلب ، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول :

          إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب ( المشرق والمغرب) قلت له : لم ذلك : قال: مما يلقون من بني هاشم .

          إلى بعض الأخبار الأخرى


          والمقصود من(راية الحق) : دعوة المهدي (ع) العامة المتمثلة بالأطروحة العادلة الكاملة ،ونشرها أو رفعها: إعلانها في العالم .كما أن المقصود من لعنها : الغضب عليها والاشمئزاز منها من قبل أهل الشرق والغرب ، وهم أكثر سكان العالم ،ومن المؤكد أن يكون المقصود من بني هاشم وأهل بيته شيئاً واحداً ، سواء ذلك على المستوى الصريح أو الرمزي ، على ما سنعرف .

          ويمكن تبرير هذا الانطباع السيئ بعدة مبررات

          :

          وتنقسم هذه المبررات إلى قسمين، ينطلق القسم الأول منها :من الفهم الصريح لبني هاشم وينطلق القسم الثاني منها من الفهم الرمزي له.



          القسم الأول :


          أن نفهم من بني هاشم وأهل بيت المهدي (ع) ، عشيرته الخاصة المعينة المعروفة في التاريخ. فيكون المعنى الذي تعرب عنه الروايات :أن الناس سوف يسيئون الظن بالمهدي (ع) ، ودعوته بصفته فرداً من هذه العشيرة .وذلك للتجارب الفاشلة التي مرت بها هذه العشيرة خلال العصر السابق على الظهور .وذلك: تحت احد المبررات التالية :


          المبرر الأول :إن الناس يلاقون من حكم بني هاشم في زمن الغيبة ظلماً وتعسفاً ، فيتخيلون أن المهدي (ع) بصفته فرداً منهم ، سوف يسير على هذا النهج .

          وقد مارس بنو هاشم الحكم خلال التاريخ في فترات مختلفة ... كالعباسيين والفاطميين والزيديين وغيرهم . وقد مارس الأعم الأغلب منهم الحكم الظالم المتعسف المنحرف عن الدين الحق .


          الوجه الثاني:إن الناس يلاقون من بني هاشم ، بصفتهم أفراداً في المجتمع المسلم ، انحرافات شخصية حادة، إلى حد تكون مضرة بالناس من مختلف المجتمعات ، فيتألمون منها ويضجون من سوئها .

          وحيث أن المهدي (ع) من بني هاشم ،فربما خيل للناس ، وخاصة هو يمارس كثرة القتل انه عازم على السير على تلك السيرة ....ريثما ينكشف عالمياً الفرق الكبير بين الأسلوبين والإيديولوجيتين.


          الوجه الثالث:إن الناس يلاقون من بني هاشم خلال العصر السابق على الظهور إعراضاً وإهمالاً متزايدين :

          فإن الناس يمرون خلال عصر الغيبة ، بمختلف أشكال المظالم والمشاكل فقد يخطر في أذهان عدد منهم أن يرجعوا إلى بني هاشم في حل هذه المشاكل بصفتهم ممن يتوسم فيهم الصلاح والإصلاح ... فلا يجدون منهم إلا إعراضاً وإهمالاً وتهاوناً ، نتيجة لتسامح بني هاشم وتقوقعهم ،وخوفهم ، وخوفهم من الظروف القاسية ، والتدخل في الأمور العامة .

          فيطبع ذلك في أذهان الناس انطباعاً سيئاً ، ويخلف هذا الموقف ظنهم بالهاشميين ... مع انهم قد يكونوا مضطرين إلى ترك العمل اضطراراً .

          ومن الصحيح أن المهدي (ع) من بني هاشم ،غير أن شيئاً من هذه الوجوه الثلاثة لا ينطبق عليه ... بعد أن جاء ليغير الحكم الظالم إلى الحكم العادل ، والسلوك المنحرف إلى السلوك الصالح ،ولا معنى للخوف والإضطرار إلى ترك المصلحة العامة في دولته .


          غير أن هذه المواقف سوف تتخذ في أول ظهور (رايةالحق) وستتبدد الأوهام تدريجياً بمقدار اتضاح واتساع الإيديولوجية المهدوية عالمياً .



          اختكم ايات كريمة



          السلام عليكم
          مشكورة اختي على هذا
          ارجو تصحيح اسم البحث حيث وردت في العنوان الرئيسي كلمة (علات)
          والظاهر ان المراد هو (علامات )

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X