بسم الله الرحمن الرحيم
مسكين الشيعي !!!
هو الوحيد بالعالم الذي يصبح كذاب مبطن حاقد إذا أستخدم التقية
أما إذا أفتى علماء السنة بجواز أستخدمها فلا شئ عليهم
وإذا أستخدمها كبار الصحابة كعمار بن ياسر - رض - فلا شئ عليه
بل و إن أستخدمها إبن تيمية خوفاً على نفسه فلا شئ عليه
ولا يعيبهم أحد
إلا أنت ياشيعي فالوليل لك إن خفت على نفسك و أهلك و أتقيت
قال بعض علماء الحنابلة في الجامع الأموي في ملأ من الناس : لو اطلع الحصني على ما اطلعنا عليه من كلامه لأخرجه من قبره وأحرقه ...
دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 34 ط . المكتبة الأزهرية للتراث .
ثم اعلم أنّ مثل هؤلاء قد لا يقدرون على مقاومة العلماء إذا قاموا في نحره ، فجعل له مخلصاً منهم بأنّ ينظر إلى الأمر إليه في ذلك المجلس ، فيقول له : ما عقيدة إمامك ؟ فإذا قال : كذا وكذا ، قال : أشهد أنها حق ، وأنا مخطيء ، واشهدوا أني على عقيدة إمامك ، وهذا كان سبب عدم إراقة دمه ، فإذا انفض المجلس أشاع أتباعه أنّ الحق في جهته ومعه ، وأنه قطع الجميع ، ألا ترون كيف خرج سالماً
حتى حصل بسبب ذلك افتتان خلق كثير لا سيما من العوام ، فلما تكرر ذلك منه علموا أنه إنما يفعل ذلك خديعة ومكراً ، فكانوا مع قوله ذلك يسجنونه ، ولم يزل ينتقل من سجـن إلى سجـن حتى أهلكـه الله عز وجـل في سجن الزندقة والكفر .
دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 35 .
سؤال : كيف خرج أبن تيمية سالماً :
ولنرجع إلى ما ذكره ابن شاكر في تاريخه في الجزء العشرين ، قال : وفي سنة خمس وسبعمائة في ثامن رجب عُقد مجلس بالقضاة والفقهاء بحضرة نائب السلطنة بالقصر الأبلق ، فسُئل ابن تيمية عن عقيدته ، فأملى شيئاً منها ، ثم أحضر عقيدته الواسطية ، وقرئت في المجلس ، ووقعت بحوث كثيرة ، وبقيت مواضع أخرى إلى مجلس ثان ، ثم اجتمعوا يوم الجمعة ثاني عشر من رجب وحضر المجلس صفي الدين الهندي ، وبحثوا ، ثم اتفقوا على أنّ كمال الدين الزملكاني يحاقق ابن تيمية ، ورضوا كلهم بذلك ، فأفحم كمال الدين ابن تيمية ، وخاف ابن تيمية على نفسه ، فأشهد على نفسه الحاضرين أنه شافعي المذهب ، ويعتقد ما يعتقده الإمام الشافعي ، فرضوا منه بذلك ، وانصرفوا ، ثم إنّ أصحاب ابن تيمية أظهروا أنّ الحق ظهر مع شيخهم ، وأنّ الحق معه ، فأحضروا إلى مجلس القاضي جلال الدين القزويني ، وأحضروا ابن تيمية ، وصُفع ، ورسم تعزيره ، فشُفع فيه ، وكذلك فعل الحنفي باثنين من أصحاب ابن تيمية ... الخ .
دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 43 ، 44 .

هو الوحيد بالعالم الذي يصبح كذاب مبطن حاقد إذا أستخدم التقية
أما إذا أفتى علماء السنة بجواز أستخدمها فلا شئ عليهم
وإذا أستخدمها كبار الصحابة كعمار بن ياسر - رض - فلا شئ عليه
بل و إن أستخدمها إبن تيمية خوفاً على نفسه فلا شئ عليه
ولا يعيبهم أحد
إلا أنت ياشيعي فالوليل لك إن خفت على نفسك و أهلك و أتقيت
قال بعض علماء الحنابلة في الجامع الأموي في ملأ من الناس : لو اطلع الحصني على ما اطلعنا عليه من كلامه لأخرجه من قبره وأحرقه ...
دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 34 ط . المكتبة الأزهرية للتراث .
ثم اعلم أنّ مثل هؤلاء قد لا يقدرون على مقاومة العلماء إذا قاموا في نحره ، فجعل له مخلصاً منهم بأنّ ينظر إلى الأمر إليه في ذلك المجلس ، فيقول له : ما عقيدة إمامك ؟ فإذا قال : كذا وكذا ، قال : أشهد أنها حق ، وأنا مخطيء ، واشهدوا أني على عقيدة إمامك ، وهذا كان سبب عدم إراقة دمه ، فإذا انفض المجلس أشاع أتباعه أنّ الحق في جهته ومعه ، وأنه قطع الجميع ، ألا ترون كيف خرج سالماً
حتى حصل بسبب ذلك افتتان خلق كثير لا سيما من العوام ، فلما تكرر ذلك منه علموا أنه إنما يفعل ذلك خديعة ومكراً ، فكانوا مع قوله ذلك يسجنونه ، ولم يزل ينتقل من سجـن إلى سجـن حتى أهلكـه الله عز وجـل في سجن الزندقة والكفر .
دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 35 .
سؤال : كيف خرج أبن تيمية سالماً :
ولنرجع إلى ما ذكره ابن شاكر في تاريخه في الجزء العشرين ، قال : وفي سنة خمس وسبعمائة في ثامن رجب عُقد مجلس بالقضاة والفقهاء بحضرة نائب السلطنة بالقصر الأبلق ، فسُئل ابن تيمية عن عقيدته ، فأملى شيئاً منها ، ثم أحضر عقيدته الواسطية ، وقرئت في المجلس ، ووقعت بحوث كثيرة ، وبقيت مواضع أخرى إلى مجلس ثان ، ثم اجتمعوا يوم الجمعة ثاني عشر من رجب وحضر المجلس صفي الدين الهندي ، وبحثوا ، ثم اتفقوا على أنّ كمال الدين الزملكاني يحاقق ابن تيمية ، ورضوا كلهم بذلك ، فأفحم كمال الدين ابن تيمية ، وخاف ابن تيمية على نفسه ، فأشهد على نفسه الحاضرين أنه شافعي المذهب ، ويعتقد ما يعتقده الإمام الشافعي ، فرضوا منه بذلك ، وانصرفوا ، ثم إنّ أصحاب ابن تيمية أظهروا أنّ الحق ظهر مع شيخهم ، وأنّ الحق معه ، فأحضروا إلى مجلس القاضي جلال الدين القزويني ، وأحضروا ابن تيمية ، وصُفع ، ورسم تعزيره ، فشُفع فيه ، وكذلك فعل الحنفي باثنين من أصحاب ابن تيمية ... الخ .
دفع شُبه من شَبَه وتمرد ص 43 ، 44 .

تعليق