هل صحيح ان الامام الخمينى قال ان كتاب فصوص الحكم لا ابن عربى منزل من الرسول ومن الله سبحانه
هذى هى النصوص التى يقولو انها تدين الامام الخمينى
قوله بتعبيرك إيّاه، أقول ليس ما ذكر تعبيراً بل تنزيل فانّ ما تلّقاه سرّ أهل المعرفة من الكمّل في الحضرة الغيبيّة الروحانيّة لا يكون له صورة مثاليّة أو ملكيّة فاذا تصوّر في الحضرة الخياليّة بصورة مناسبة مثالية يتنزّل من مقامه الأصلي وموطنه الرّوحاني وإذا تصور بصورة ملكيّة يتنزّل مرتبة أخرى فالتنزّل من مقام الغيب إلى الشهادة تنزيل والرجوع من الشّهادة إلى الغيب تعبير في الرؤيا وتأويل في المكاشفة ومن هذا القبيل تنزيل الكتاب من عند الله
http://www.e10.tebyan.net/index.aspx...=2&PageIndex=1
الامام الخمينى عليه الرحمه يناقش شرح لكتاب فصوص الحكم الشارح هو القيصرى
فنص الامام فى الاعلى يرفض شرح القيصرى وستخدامه كلمه بتعبيرك ويقول الامام ان ماذكر فى كلام ابن عربى لا يطلق عليه تعبير وانما تنزيل وهنا شرح الامام لهذا المعنى بعد سطرين من الكلام اعلاه
فهذا ليس اعتراف باى حال من الاحول على ان الامام يعتبر كتاب فصوص الحكم منزل من الرسول
والنص الاتى سوف يكشف اكثر ان الامام الخمينى لا يعتقد ان الكتاب منزل او انه من عطايا الله والرسول
يقول ان ابن عربى يدعى انه من عطايا الرسول ولم يقر له بذالك
وهذا النص هو عينه الذى يروجوله ويدعو ان الامام الخمينى يقول ان كتاب فصوص الحكم من عطايا الرسول واذا رجعنا الى بدايه الفقره التى هى عباره عن مناقشه لشرح القيصرى سوف يتضح التدليس والكذب
يتضح الان من خلال التلوين ان ان العباره اتت فى سياق شرح مفرده قالها الشارح القيصرى وان هذا الشرح فى مفهوم الامام الخمينى ليس بشى عند اهل العرفان وكما هو موضح فى بدايه الفقره
هذى هى النصوص التى يقولو انها تدين الامام الخمينى
قوله بتعبيرك إيّاه، أقول ليس ما ذكر تعبيراً بل تنزيل فانّ ما تلّقاه سرّ أهل المعرفة من الكمّل في الحضرة الغيبيّة الروحانيّة لا يكون له صورة مثاليّة أو ملكيّة فاذا تصوّر في الحضرة الخياليّة بصورة مناسبة مثالية يتنزّل من مقامه الأصلي وموطنه الرّوحاني وإذا تصور بصورة ملكيّة يتنزّل مرتبة أخرى فالتنزّل من مقام الغيب إلى الشهادة تنزيل والرجوع من الشّهادة إلى الغيب تعبير في الرؤيا وتأويل في المكاشفة ومن هذا القبيل تنزيل الكتاب من عند الله
الامام الخمينى عليه الرحمه يناقش شرح لكتاب فصوص الحكم الشارح هو القيصرى
ممّا احتمله الشارح الفاضل (القيصرى)كما لا يخفى "قوله خذه واخرج به إلى النّاس أي خذه منيّ في سرك وغيّبك "واخرج به إلى عالم الحس والشهادة بتعبيرك إيّاه وتقريرك معناه" بعبارة تناسبه واشارة توافقه "
فالتنزّل من مقام الغيب إلى الشهادة تنزيل والرجوع من الشّهادة إلى الغيب تعبير
والنص الاتى سوف يكشف اكثر ان الامام الخمينى لا يعتقد ان الكتاب منزل او انه من عطايا الله والرسول
وهذا الكتاب لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ من عطيّات رسول الله صلّى الله عليه وآله ومنحه وهي بعينها عطيّات الله تعالى
وهذا النص هو عينه الذى يروجوله ويدعو ان الامام الخمينى يقول ان كتاب فصوص الحكم من عطايا الرسول واذا رجعنا الى بدايه الفقره التى هى عباره عن مناقشه لشرح القيصرى سوف يتضح التدليس والكذب
الشّارح الفاضل من التّفصيل والإجمال فليس بشيء عند أهل المعارف كما لا يخفى قوله ثمّ منّوا على طالبيه ولا تنعوا، وهذه المنّة من المنن المحمودة التي من عطاء الله وهدايته وميزان المنّة المحمودة والمذمومة هو أنّ كل منّة كانت خالصة من شائبة أنانية النّفس واستقلالها وتكون من جهة عطاء الله تعالى فهي من المنن المحمودة وكلّ منّة تكون للنّفس فيها قدم وللأنانيّة فيها دخالة فهي من المذمومة وهذا الكتاب لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ من عطيّات رسول الله صلّى الله عليه وآله ومنحه وهي بعينها عطيّات الله تعالى تكون هداية الطالبين وإرشاد المسترشدين إليه من هذه الحيثيّة من المنن الممدوحة بشرط خلوص الهادي المرشد عن شائبة تصرف النّفس والشّيطان أعاذنا الله منهما وجميع الطالبين.
تعليق