تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وحده ، وبعد الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين وجميع الأنبياء والمرسلين
ولتجعل أخى العزيز هذا الموضوع مشروعا لك وهدفا مرحليا فى شهر رمضان المبارك ، وأبدأ بالمشروع مباشرة.
ولنبدأ بصلاة الألف ركعة والتى ذكرها الشيخ عباس القمى فى كتابه مفاتيح الجنان ، واليك كلامه :
واعلم أن من أعمال ليالى شهر رمضان الصلاة ألف ركعة وقد أشار اليها المشايخ والأعاظم فى كتبهم فى الفقه وفى العبادة .
وأمّا كيفية هذه الصلاة فقد اختلفت فيها الروايات وهى على ما رواها ابن أبى قرّة عن الجواد عليه السلام واختارها المفيد فى كتابه الغرية والأشراف بل واختارها المشهور هى أن يصلّى منها فى كل ليلة من ليالى العشر الأولى والثانية عشرين ركعة يسلم بين كل ركعتين فيصلى منها ثمان ركعات بعد صلاة المغرب ، والباقية وهى اثنتا عشرة ركعة تؤخر عن صلاة العشاء وفى العشر الأخيرة يصلّى منها كل ليلة ثلاثين ركعة يؤتى ثمان منها بعد صلاة المغرب أيضا ويؤخر الباقية عن العشاء فالمجموع يكون سبعمأة ركعة وهى تنقص عن الألف ركعة ثلاثمأة ركعة وهى تؤدّى فى ليالى القدر وهى الليلة التاسعة عشرة والحادية والعشرون والثالثة والعشرون فيخص كلا من هذه الليالى بمئة ركعة منها فتتم الألف ركعة وقد وزع هذه الصلاة على الشهر بنحو آخر وتفصيل ذلك فى مقام آخر ولا يسعنا هنا بسط الكلام ويترقب من أهل الخير أن لا يتساهلوا فى اقامة هذه الصلاة لكى لا يفوتهم ما أعدّ لهم من الأجر والثواب.
وقد ورد عن أبى عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا جاء شهر رمضان زاد فى الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.
وعن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبى عبدالله عليه السلام فسئل هل يزاد فى شهر رمضان فى صلاة النوافل ؟ فقال: نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلى بعد العتمة (أى العشاء) فى مصلاه فيكثر، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فاذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فاذا تفرّق الناس عاد الى مصلاه فصلّى كما كان يصلى ، فاذا كثرالناس خلفه تركهم ودخل منزله وكان يصنع ذلك مرارا.
وعن جابر بن عبدالله قال: ان أبا عبدالله عليه السلام قال له: ان أصحابنا هؤلاء (أى أتباع الأئمة والشيعة) أبوا أن يزيدوا فى صلاتهم فى رمضان وقد زاد رسول الله صلى الله عليه وآله فى صلاته فى شهر رمضان.
وعن أبى عبدالله عليه السلام قال: ان استطعت أن تصلى فى شهر رمضان وغيره فى اليوم والليلة ألف ركعة فافعل ، فان عليا عليه السلام كان يصلى فى اليوم والليلة ألف ركعة.
وعن على بن أبى حمزة قال: دخلنا على أبى عبدالله عليه السلام فقال له أبو بصير: ما تقول فى الصلاة فى رمضان ؟ فقال: ان لرمضان لحرمة وحقا لا يشبهه شىء من الشهور ، صل ما استطعت فى رمضان تطوعا بالليل والنهار ، وان استطعت فى كل يوم وليلة ألف ركعة فصل يا أبا محمد زيادة فى رمضان ، فقال: كم جعلت فداك ؟ فقال: فى عشرين ليلة تمضى فى كل ليلة عشرين ركعة ، ثمانى ركعات قبل العتمة واثنتى عشرة بعدها سوى ماكنت تصلى قبل ذلك ، فاذا دخل العشر الأواخر فصل ثلاثين ركعة كل ليلة ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك.
وعن أبى عبدالله عليه السلام أنه قال: يصلى فى شهر رمضان زيادة ألف ركعة ، قال: قلت ومن يقدر على ذلك؟ ( لنا نحن الكسالى) قال: ليس حيث تذهب أليس تصلى فى شهر رمضان زيادة ألف ركعة فى تسع عشرة منه ، فى كل ليلة عشرين ركعة ، وفى ليلة تسع عشرة مائة ركعة ، وفى ليلة احدى وعشرين مائة ركعة ، وفى ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ، وتصلى فى ثمان ليالى منه فى العشر الأواخر (ولها فضائل فلا تغفلوا عنها) ثلاثين ركعة ... والرواية طويلة الذيل وجئت بمحل الشاهد منها.
(جميع الروايات السابقة مصدرها كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسى ج3 ص69)
والخلاصة : انه لا ينبغى لنا التهاون فى أداء هذه الصلاة فهى سنة نبوية علّمها أهل البيت لشيعتهم وأصحابهم وهم علّموها ايّانا فعلينا نحن تعليمها للآخرين من الشيعة وبقية المسلمين ، فهل نعجز عن أداء ألف ركعة فى ليالى الشهر الكريم المفعمة بالروحانية؟؟؟
وكلٌ يعمل على شاكلته فإن لم تقدر
فأقله أعمل بالروايات و زد في الصلوات المستحبة التى تقوم بها
وإن لم تصلى صلاة مستحبة فالأن هو أنسب الأوقات ...
ولتجعل أخى العزيز هذا الموضوع مشروعا لك وهدفا مرحليا فى شهر رمضان المبارك ، وأبدأ بالمشروع مباشرة.
ولنبدأ بصلاة الألف ركعة والتى ذكرها الشيخ عباس القمى فى كتابه مفاتيح الجنان ، واليك كلامه :
واعلم أن من أعمال ليالى شهر رمضان الصلاة ألف ركعة وقد أشار اليها المشايخ والأعاظم فى كتبهم فى الفقه وفى العبادة .
وأمّا كيفية هذه الصلاة فقد اختلفت فيها الروايات وهى على ما رواها ابن أبى قرّة عن الجواد عليه السلام واختارها المفيد فى كتابه الغرية والأشراف بل واختارها المشهور هى أن يصلّى منها فى كل ليلة من ليالى العشر الأولى والثانية عشرين ركعة يسلم بين كل ركعتين فيصلى منها ثمان ركعات بعد صلاة المغرب ، والباقية وهى اثنتا عشرة ركعة تؤخر عن صلاة العشاء وفى العشر الأخيرة يصلّى منها كل ليلة ثلاثين ركعة يؤتى ثمان منها بعد صلاة المغرب أيضا ويؤخر الباقية عن العشاء فالمجموع يكون سبعمأة ركعة وهى تنقص عن الألف ركعة ثلاثمأة ركعة وهى تؤدّى فى ليالى القدر وهى الليلة التاسعة عشرة والحادية والعشرون والثالثة والعشرون فيخص كلا من هذه الليالى بمئة ركعة منها فتتم الألف ركعة وقد وزع هذه الصلاة على الشهر بنحو آخر وتفصيل ذلك فى مقام آخر ولا يسعنا هنا بسط الكلام ويترقب من أهل الخير أن لا يتساهلوا فى اقامة هذه الصلاة لكى لا يفوتهم ما أعدّ لهم من الأجر والثواب.
وقد ورد عن أبى عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا جاء شهر رمضان زاد فى الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.
وعن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبى عبدالله عليه السلام فسئل هل يزاد فى شهر رمضان فى صلاة النوافل ؟ فقال: نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلى بعد العتمة (أى العشاء) فى مصلاه فيكثر، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فاذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فاذا تفرّق الناس عاد الى مصلاه فصلّى كما كان يصلى ، فاذا كثرالناس خلفه تركهم ودخل منزله وكان يصنع ذلك مرارا.
وعن جابر بن عبدالله قال: ان أبا عبدالله عليه السلام قال له: ان أصحابنا هؤلاء (أى أتباع الأئمة والشيعة) أبوا أن يزيدوا فى صلاتهم فى رمضان وقد زاد رسول الله صلى الله عليه وآله فى صلاته فى شهر رمضان.
وعن أبى عبدالله عليه السلام قال: ان استطعت أن تصلى فى شهر رمضان وغيره فى اليوم والليلة ألف ركعة فافعل ، فان عليا عليه السلام كان يصلى فى اليوم والليلة ألف ركعة.
وعن على بن أبى حمزة قال: دخلنا على أبى عبدالله عليه السلام فقال له أبو بصير: ما تقول فى الصلاة فى رمضان ؟ فقال: ان لرمضان لحرمة وحقا لا يشبهه شىء من الشهور ، صل ما استطعت فى رمضان تطوعا بالليل والنهار ، وان استطعت فى كل يوم وليلة ألف ركعة فصل يا أبا محمد زيادة فى رمضان ، فقال: كم جعلت فداك ؟ فقال: فى عشرين ليلة تمضى فى كل ليلة عشرين ركعة ، ثمانى ركعات قبل العتمة واثنتى عشرة بعدها سوى ماكنت تصلى قبل ذلك ، فاذا دخل العشر الأواخر فصل ثلاثين ركعة كل ليلة ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك.
وعن أبى عبدالله عليه السلام أنه قال: يصلى فى شهر رمضان زيادة ألف ركعة ، قال: قلت ومن يقدر على ذلك؟ ( لنا نحن الكسالى) قال: ليس حيث تذهب أليس تصلى فى شهر رمضان زيادة ألف ركعة فى تسع عشرة منه ، فى كل ليلة عشرين ركعة ، وفى ليلة تسع عشرة مائة ركعة ، وفى ليلة احدى وعشرين مائة ركعة ، وفى ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ، وتصلى فى ثمان ليالى منه فى العشر الأواخر (ولها فضائل فلا تغفلوا عنها) ثلاثين ركعة ... والرواية طويلة الذيل وجئت بمحل الشاهد منها.
(جميع الروايات السابقة مصدرها كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسى ج3 ص69)
والخلاصة : انه لا ينبغى لنا التهاون فى أداء هذه الصلاة فهى سنة نبوية علّمها أهل البيت لشيعتهم وأصحابهم وهم علّموها ايّانا فعلينا نحن تعليمها للآخرين من الشيعة وبقية المسلمين ، فهل نعجز عن أداء ألف ركعة فى ليالى الشهر الكريم المفعمة بالروحانية؟؟؟
وكلٌ يعمل على شاكلته فإن لم تقدر
فأقله أعمل بالروايات و زد في الصلوات المستحبة التى تقوم بها
وإن لم تصلى صلاة مستحبة فالأن هو أنسب الأوقات ...
يارحمة الله الواسعة
فاستعدوا اخوانى وأخواتى لأداءها وأنا مستعد كذلك، ولا يكلّف الله نفسا الا وسعها ، فعلينا بتجهيز وتنظيم برامجنا للشهر الكريم وليكن على رأسها الصلاة ألف ركعة ولا تنسوا حديث النبى صلى الله عليه وآله وسلّم : قرة عينى الصلاة ، وكيف لا تكون كذلك وهى عمود الدين و مناجاة الحبيب لحبيبه ، فمن عشق الصلاة وأحبّها فلن يتركها فى الشهر الكريم.
تعليق