إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مضاعفـــــة أجـــــر الصيـــــام مـــــن مفـــــاتيح الجـــــنان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مضاعفـــــة أجـــــر الصيـــــام مـــــن مفـــــاتيح الجـــــنان





    بسم الله الرحمن الرحيم








    ما يستحبّ إيتانه في ليالي شهر رمضان :

    وهي اُمور :

    الاوّل : الافطار ويستحبّ تأخيره عن صلاة العشاء الّا اذا غلب عليه الضّعف أو كان له قوم ينتظرونه .
    الثّاني : أن يفطر بالحلال الخالي من الشّبهات سيّما التّمر ليضاعف أجر صلاته أربعمائة ضعف ويحسن الافطار أيضاً بأيّ من التّمر والرّطب والحلواء والنّبات ـ النّبات كلمة فارسيّة تعنى بلّورات خاصة من السّكر ـ والماء الحار .
    الثّالث : أن يدعو عند الافطار بدعوات الافطار المأثورة، منها أن يقول: اَللّـهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلى رِزْقِكَ اَفْطَرْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، ليهب الله له مثل أجر كلّ من صام ذلك اليوم ولدعاء اَللّـهُمَّ رَبَّ النّورِ الْعَظيم الذي رواه السّيد والكفعمي فضل كبير، وروي انّ امير المؤمنين (عليه السلام) كان اذا أراد أن يفطر يقول : بِسْمِ اللهِ اَللّـهُمَّ لَكَ صُمْنا وَعَلى رِزْقِكَ اَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ مِنّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ .
    الرّابع : أن يقول عند أوّل لقمة يأخذها: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـنِ الرّحَيـمِ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةُ اِغْفِرْ لي، لِيَغفِرَ اللهُ لهُ وفي الحديث انّ الله تعالى يعتق في آخر ساعة من نهار كلّ يوم من شهر رمضان ألف ألف رقبة فسل الله تعالى أن يجعلك منهم .
    الخامس : أن يتلو سورة القدر عند الافطار .
    السّادس : أن يتصدّق عند الافطار ويفطّر الصّائمين ولو بعدد من التّمر أو بشربة من الماء ، وعن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : انّ من فطّر صائماً فله أجر مثله من دون أن ينقص من أجره شيء وكان له مثل أجر ما عمله من الخير بقوّة ذلك الطّعام .
    وروى آية الله العلاّمة الحلّي في الرّسالة السّعديّة عن الصّادق (عليه السلام) : انّ أيّما مؤمن أطعم مؤمناً لقمة في شهر رمضان كتب الله له أجر من أعتق ثلاثين رقبة مؤمنة وكان له عند الله تعالى دعوة مستجابة .
    السّابع : من المأثور تلاوة سورة القدر في كلّ ليلة ألف مرّة .
    الثّامن : أن يتلو سورة حم الدخّان في كلّ ليلة مائة مرّة إن تيسّرت .
    التّاسع : روى السّيد انّ من قال هذا الدّعاء في كلّ ليلة من شهر رمضان غفرت له ذنوب أربعين سنة :
    اَللّـهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرْآنَ، وَافْتَرَضْتَ على عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا وَفي كُلِّ عام، وَاغْفِرْ لي تِلْكَ الذُّنُوبَ الْعِظامَ، فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ يا رَحْمنُ يا عَلاّمُ .
    العاشر : أن يدعو بعد المغرب بدعاء الحجّ الّذي مرّ في القسم الاوّل من أعمال الشّهر . - موجود في مفاتيح الجنان -

    الحادي عشر : أن يدعو في كلّ ليلة من رمضان بدّعاء الأفتتاح المشهور
    الثّاني عشر : أن يقول في كلّ ليلة :
    اَللّـهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصّالِحينَ فَاَدْخِلْنا، وَفي عِلِّيّينَ فَارْفَعْنا، وِبَكَأس مِنْ مَعين مِنْ عَيْن سَلْسَبيل فاسْقِنا، وَمِنَ الْحُورِ الْعينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا، وَمِنَ الْوِلْدانِ الُْمخَلَّدينَ كَاَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَاَخْدِمْنا، وَمِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَاَطْعِمْنا، وِمِنْ ثِيابِ السُّنْدُسِ وَالْحَريرِ وَالاِسْتَبْرَقِ فَاَلْبِسْنا، وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحرامِ، وَقَتْلاً في سَبيلِكَ فَوفِّقْ لَنا، وَصالِحَ الدُّعاءِ وَالْمَسْأَلةِ فاسْتَجِبْ لَنا، وَاِذا جَمَعْتَ الاَوَّلينَ وَالاخِرينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فاَرْحَمْنا وَبَراءَةً مِنَ النّارِ فَاكْتُبْ لَنا، وَفي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا، وَفي عَذابِكَ وَهَوانِكَ فَلا تَبْتَلِنا، وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّريعِ فَلا تُطْعِمْنا، وَمَعَ الشَّياطينِ فَلا تَجْعَلْنَا، وَفِي النّارِ عَلى وُجُوهِنا فَلا تَكْبُبْنا، وَمِنْ ثِيابِ النّارِ وَسَرابيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا، وَمِنْ كُلِّ سُوء يا لا اَله إلاّ اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ فَنَجِّنا .
    الثّالث عشر : عن الصّادق (عليه السلام) قال : تقول في كلّ ليلة من شهر رمضان :
    اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الَْمحْتُومِ فِى الاَمْرِ الْحَكيمِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ،الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، اَلْمُكَفَّرِ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَأنْ تَجْعَلَ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطيلَ عُمْري في خَيْر وَعافِيَة، وَتُوَسِّعَ في رِزْقي، َوَتَجْعَلَني مِمَّنْ تَنْتصِرُ بِهِ لِدينِكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بي غَيْري .
    الرّابع عشر : في كتاب أنيس الصّالحين اُدع في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان قائلاً :
    اَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ يَنْقَضِيَ عَنّي شَهْرُ رَمَضانَ، اَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتي هذِهِ، وَلَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُني عَلَيْهِ .
    الخامس عشر : روى الكفعمي في هامش كتابه البلد الامين عن السّيد ابن باقي قال : يستحبّ في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان صلاة ركعتين تقرأ في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد ثلاث مرّات فاذا سلّمت تقول : سُبْحانَ مَنْ هُوَ حَفيظٌ لا يَغْفُل، سُبحانَ مَنْ هُوَ رَحيمٌ لا يَعْجَلُ، سُبْحانَ مَنْ هُوَ قا ئِمٌ لا يَسْهُو، سُبْحانَ مَنْ هُوَ دائِمٌ لا يَلْهُو، ثمّ تسبّح بالتّسبيحات الاربع سبع مرّات ثمّ تقول : سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ، يا عَظيمُ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظيمَ . ثمّ تصلّي على النّبي وآله عشر مرّات .
    من صلّى هذه الصّلاة غفر الله له سبعين ألف سيّئة ... الخ .
    السّادس عشر : في الحديث انّ من قرأ في كلّ ليلة من شهر رمضان سورة انّا فتَحنا في صلاة مسنونة كان مصُوناً في ذلك العام ، واعلم انّ من أعمال ليالي شهر رمضان الصّلاة ألف ركعة وقد أشار اليها المشايخ والاعاظم في كتبهم في الفقه وفي العبادة، وأمّا كيفيّة هذه الصّلاة فقد اختلفت فيها الرّوايات وهي على ما رواها ابن أبي قرة عن الجواد (عليه السلام)واختارها المفيد في كتاب الغرية والاشراف بل واختارها المشهور هي أن يصلّي منها في كلّ ليلة من ليالي العشر الاُولى والثّانية عشرين ركعة يسلّم بين كلّ ركعتين، فيصلّي منها ثمان ركعات بعد صلاة المغرب والباقية وهي اثنتا عشرة ركعة تؤخّر عن صلاة العشاء وفي العشرة، الاخيرة يصلّي منها كلّ ليلة ثلاثين ركعة يؤتي ثمان منها بعد صلاة المغرب أيضاً ويؤخّر الباقية عن العشاء، فالمجموع يكون سبعمائة ركعة وهي تنقص عن الالف ركعة ثلاثمائة ركعة، وهي تؤدّى في ليالي القدر وهي اللّيلة التّاسعة عشرة والحادية والعشرون والثّالثة، والعشرون فيخصّ كلّ من هذه اللّيالي بمائة ركعة منها، فتتمّ الالف ركعة وقد وزّع هذه الصّلاة على الشّهر بنحو آخر وتفصيل ذلك في مقام اخر ولا يسعنا هنا بسط الكلام .
    روي انّك تقول بعد كلّ ركعتين من نوافل شهر رمضان :
    اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الامْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الْحَكيمِ، في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، اَنْ تَجْعَلَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، وَاَسْاَلُكَ اَنْ تُطيلَ عُمْري في طاعَتِكَ، وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقي، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم.
    شكرا لك اخي الفاضل , على هذه المواضيع الخاصة بشهر رمضان, وان شاء الله كل حرف تكتبه في ميزان حسناتك.
    ولكن هلا شرحت لي لو سمحت البند الاول؟ لم افهمه جيدا او اخشى انه التبس علي فهمه.
    الاوّل : الافطار ويستحبّ تأخيره عن صلاة العشاء الّا اذا غلب عليه الضّعف أو كان له قوم ينتظرونه .
    وبارك الله فيك, وحشرك بصحبة محمد وال محمد عليهم الصلاة والسلام.

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم أختي الفاضلة

      يعني ينبغي صلاة المغرب و العشاء ثم الفطور
      بما أننا نجمع بين المغرب و العشاء
      فيجب أكل شئ يسير كالتمر و ما شابه ثم الصلاة ثم أكل الوجبة الرئيسية - الأفطار -
      إلا أن يكون قد غلب الضعف أو هناك من ينتظرك على الفطور
      فمن غير المعقول أبقائهم منتظرين لحين الفراغ من الصلاة

      وكما أنه ورد في الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه و اله وسلم - أن الله يحب الصلاة بمعدة فارغة
      وهي قطعاً أفضل من الصلاة بمعدة ممتلئة حيث يغلب على الأنسان حينها الخمول و الدوخة

      أطلب من الله أن يوفقك و أهل بيتك لكل خير في هذا الشهر الفضيل و أن يبعد عنكم كل سوء و يوفقك للقيام بما فيه مرضاته
      وصلى الله على محمد وال محمد
      أنه أكرم من أن يرد واحدة و يستجيب الأخرى

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        مبارك عليكَ يا أخي الطيب و الاصيل شيخ الطائفة شهر رمضان الكريم.
        جزيتَ خيرا على هذا التذكير الجليل ...و تقبل الله صيامكَ و قيامك و فتح الله عليكَ
        أبواب رزقه جميعا من المال و الاولاد و الصحة و العلم و السعادة كما هي مفتوحة الآن
        أبواب السماء و أبواب الجنان و الرحمة في هذا الشهر المبارك يارب ..إنه سميع مجيب..

        أختكَ بان

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          السلام عليكم أختي الفاضلة

          يعني ينبغي صلاة المغرب و العشاء ثم الفطور
          بما أننا نجمع بين المغرب و العشاء
          فيجب أكل شئ يسير كالتمر و ما شابه ثم الصلاة ثم أكل الوجبة الرئيسية - الأفطار -
          إلا أن يكون قد غلب الضعف أو هناك من ينتظرك على الفطور
          فمن غير المعقول أبقائهم منتظرين لحين الفراغ من الصلاة

          وكما أنه ورد في الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه و اله وسلم - أن الله يحب الصلاة بمعدة فارغة
          وهي قطعاً أفضل من الصلاة بمعدة ممتلئة حيث يغلب على الأنسان حينها الخمول و الدوخة

          أطلب من الله أن يوفقك و أهل بيتك لكل خير في هذا الشهر الفضيل و أن يبعد عنكم كل سوء و يوفقك للقيام بما فيه مرضاته
          وصلى الله على محمد وال محمد
          أنه أكرم من أن يرد واحدة و يستجيب الأخرى
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الاخ شيخ الطائفة, شكرا جزيلا لك على هذا التوضيح, ويا رب دعائي لك ان تجعل شيخ الطائفة من عتقاء شهر رمضان الفضيل, وجميع المؤمنين,
          ولكن ارجوا ان تتحمل اسئلتي, فلي استفسار ايضا اتمنى ان اجد الجواب سريعا قبل الافطار
          بعد اذان المغرب والتوقيت عندنا في القدس الشريف هو السابعة والنصف تقريبا, هل اصلي حالا ام انتظر حتى الليل؟ كما هو حال الافطار, انا في الايام العادية انتظر عشر دقائق الى ربع ساعة, احتياط, ولكن الان في رمضان هل استطيع الصلاة بعد الاذان مباشرة وبعد ذلك افطر ام انتظر حتى الليل لاصلي ومن ثم افطر؟
          وايضا سؤال آخر ان تكرمت, كيف اقنع زوجي بان الصحيح هو اتمام الصيام حتى الليل, هل هناك احاديث ايضا علما باني ذكرت له الاية الكريمة في هذا الخصوص.
          وجعلك الله فعالا ومعطاءا دائما وابدا في سبيل الدعوة الى الله .
          وغفر الله لنا لك ولوالدي ولوالديك ولجميع المؤمنين.

          تعليق


          • #6
            بارك الله بك اخي الكريم على الموضوع القيم .

            تعليق


            • #7
              بعد اذان المغرب والتوقيت عندنا في القدس الشريف هو السابعة والنصف تقريبا, هل اصلي حالا ام انتظر حتى الليل؟ كما هو حال الافطار, انا في الايام العادية انتظر عشر دقائق الى ربع ساعة, احتياط, ولكن الان في رمضان هل استطيع الصلاة بعد الاذان مباشرة وبعد ذلك افطر ام انتظر حتى الليل لاصلي ومن ثم افطر؟


              يجب الأنتظار عشر دقائق إلى ربع ساعة
              بعد صلاة المغرب عند أهل السنة فهم موعد صلاة المغرب عندهم مخالف لسنة الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
              ونفس الشئ بالنسبة للأفطار
              فموعد الأفطار هو صلاة المغرب

              أما بالنسبة للأدلة على ما نذهب إليه

              فقد قال الله تعالى : ﴿ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ .
              قال الفخر الرازي في تفسيره : " فإن فسّرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أوّل المغرب ، و على هذا التقدير يكون المذكور في الآية ثلاثة أوقات ، وقت الزوال و وقت الغروب و وقت الفجر ، و هذا يقتضي أن يكون الزوال و قتاً للظهر و العصر ، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين ، و إن يكون أوّل المغرب وقتاً للمغرب و العشاء ، فيكون هذا الوقت مشتركاً أيضا بين الصلاتين ـ المغرب و العشاء ـ فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء مطلقاً " .


              فنحن نصلى لذهاب الحمرة المشرقية

              فهم غيروا من سنن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - كما صرح بذلك الصحابي أنس كما يرويه البخاري (حين سئل عن الصلاة بعد أن قال لهم لا أجد شيئاً مما كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - فأجابهم أليس قد غيرتم ما غيرتم فيها)

              والدليل على صحة ما تذهب إليه الشيعة من مصادرهم :

              فقد روى البخاري (ج2 240) ومسلم (ج2/ 132) ما يبين للمسلمين وقت المغرب الحقيقي والصحيح فقال (ص): (إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغابت الشمس فقد أفطر الصائم). وفي رواية أخرى للبخاري (ج2/241) ومسلم (ج3/ 132): (إذا رأيتم الليل قد أقبل من هاهنا وأشار بيده نحو المشرق فقد أفطر الصائم). فنحن نلاحظ أن النبي - صلى الله عليه و اله و سلم - لم يكتف بذكر غروب الشمس وغيابها وانما اشترط تحقق أمرين معها، وهما ذهاب النهار وإقبال الليل، وذهاب النهار واضح مقصوده منه وهو ذهاب ضوئه ونوره، وإقبال الليل اشارة الى الظلمة من جهة المشرق، وهذا عين ما يشترطه مذهب أهل البيت - صلوات الله عليهم - في دخول وقت المغرب من ذهاب الحمرة المشرقية ...
              فهو كاشف عن غياب الشمس من المغرب بعدم وصول ضوئها الى المشرق, ولذلك ورد حديث آخر يبين ذلك حين قال النبي - صلى الله عليه و اله و سلم - عن أول وقت المغرب الالباني في السلسلة الصحيحة حديث (1915): (صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس, بادروا بها طلوع النجم) فقيد النبي - صلى الله عليه و اله و سلم - سقوط الشمس بعلامة دالة وهي طلوع النجم ومن هنا يتبين بأنهم هم من يروي الاحاديث في الافطار على النجم لا ما يرمون به الشيعة
              مع إننا لا نعتبر طلوع النجم علامة ودلالة نستدل بها على دخول المغرب وإنما نستدل بذهاب الحمرة المشرقية فقط.
              والنتيجة هي أن أهل السنة هم من يعجل الاذان والافطار وليس نحن الذين نؤخر ذلك ...

              أما من مصادرنا نحن الشيعة فقد ورد على لسان أئمة أهل البيت - صلوات الله عليهم - :

              إنما أمرتف أبا الخطاب أن يصلي المغرب حين زالت الحمرة فجعل هو الحمرة من قبل المغرب
              التهذيب والاستبصار.

              وقت المغرب إذا ذهبت الحمرة من المشرق ـ الى ان قال ـ فإذا غابت الشمس ها هنا ذهبت الحمرة من هاهنا
              مروية في الكافي والتهذيب والاستبصار.

              موثقة يونس الواردة في الإضافة من عرفات المحدودة بغروب الشمس: متى تفيض من عرفات؟ فقال: ((ذا ذهبت الحمرة من هاهنا)) وأشار بيده إلى المشرق
              التهذيب.

              رواية إبن شريح: عن وقت المغرب, قال - عليه السلام - : ((إذا تغيرت الحمرة وذهبت الصفرة وقبل أن تشتبك النجوم))
              التهذيب

              إذا غابت الحمرة من هذا الجانب ـ يعني من المشرق ـ فقد غابت الشمس من شرق الارض وغربها
              الكافي التهذيب والاستبصار.

              مسوا بالمغرب قليلاً فإن الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا
              التهذيب والاستبصار.

              والدليل على غروب الشمس ذهاب الحمرة من جانب المشرق
              فقه الرضا (عليه السلام) ومستدرك الوسائل.









              تعليق


              • #8

                من القرأن الكريم :

                قال الله تعالى في محكم كتابه الحكيم :

                (( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ )) .

                وكما هو معروف ان العبادات فيها دقة في الإداء والتوقيت، والصوم وقِّت في شهر رمضان وجوباً وحدد بتبيِّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود إبتداءاً، وبالليل إنتهاءً .

                وقد قسم الله تعالى في محكم كتابه الكريم كل من الليل والنهار الى أقسام ، كالسحر والغسق والفجر والضحى والظهر والعصر والمغرب والبكرة والعشي .

                والملاحظ ان أهل السنة والجماعة يتمون صيامهم الى الغروب فضلاً عن المغرب، وهذا إفطار متعمد في حق التوقيت الدقيق الذي بيَّن إبتداء وقت الصيام بدقة متناهية إشارة الى الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ولم يحدده بشروق الشمس لينتهي عند غروبها، بل أوجب النهاية الى الليل.
                وليس من مصاديق الليل أول سقوط القرص لو توخينا الدقة في التوقيت كما هو واضح في دقة الإبتداء، بل ان وقت سقوط القرص هو وقت الغروب ويليه وقت المغرب ثم يليه الليل،

                وأول الليل بالدقة هو إختفاء الحمرة المشرقية من الأفق، وهو وقت الإفطار بالتحديد الدقيق الذي يلائم التحديد الدقيق الذي بدأ به الصيام .

                فقال الله في كتابه أن نصوم إلى الليل لا إلى المغرب



                تعليق


                • #9
                  مشكور اخوي جزاك الله الف خير

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك . في ميزان حسناتكم ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      بوركتم وبورك قلمكم
                      جزاكم الله خيرا

                      تعليق


                      • #12

                        أحسنتم أخي الكريم
                        وفقكم الله لكل خير و صلى الله على محمد وال محمد

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم وفقنا لصيام شهر رمضان وقيامه في لياليه وأيامة وتلاوة كتابك
                          يا رب العالمين

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X