تويت
مشكلة الزواج المتعدد للرجل
للزوج الحق في الزواج من أربع زوجات حسب منهج الشريعة الإسلامية ، ووفق المنهج والضوابط التي أقرت ذلك من حيث القدرة على النفقة والعدالة وتوفر الإمكانيات المناسبة لهذا التعدد, ولعل من أهم أسباب الزواج الثاني :
1- يتزوج بعض الرجال بزوجة أخرى لأسباب يُرجعها إلى نقص في زوجته الأولى بأنها لم تحقق احتياجاته الفعلية ، أو أنها دفعته من حيث تدري أو لا تدري إلى هذا الزواج - الثاني - بسبب أخلاقها وتعاملها ، أو بسبب إفراطها في الغيرة والاستحواذ عليه ومحاسبته مما يدفعه إلى كره البيت والزوجة والبحث عن بدائل توفِّر له الراحة والطمأنينة , أو الى معاندتها , وعلى الرغم من أن تلك الزوجة المفرطة في الغيرة أرادت ألا يتزوج عليها زوجها فقد دفعته إلى الزواج بسبب المبالغة في تصرفها من حيث تشعر ولا تشعر.
2- وبعض الرجال يبررون زواجهم من إمرأة أخرى لأسباب تتعلق بمرض زوجاتهم ، أو عدم التوافق في النظرة للحياة والمشاكل الزوجية الكثيرة.
3- وبعضهم تحكّمت فيه النـزوة الشيطانية والهيجان الحيواني فلا يعرف لأي شيئ يتزوج ، ولكنه صباح ليلة زواجه ينتبه ويراجع نفسه فلم يجد مُبرّراً لفعله هذا ، فيندم لهذا الزواج ، ولكنه لا ينفعه الندم، فالفأس وقع في الرأس بتعبير البعض.
4- وفئـة أخرى من الرجال ترى بأنه لا توجد مبرّرات محددة للزواج الثاني بل طالما أن ذلك أمر مشروع فسوف يسلكه رغبة فيما حلل الله واستغناء عما حرم الله.
5- وآخرون منهم يرغبون في كثرة النسل والذرية الصالحة التي تدعو له بجانب العفاف والكفاف.
6- وآخرون بحجة الستر على إمرأة مسكينة محترمة مات زوجها وبقيت وحيدة فريدة , والواجب الديني والأخلاقي يناديه بأعلى صوته بإلقاء ثوبه عليها كما يسمونه ليرعاها ويسد خَلة زوجها.
7- ويلجأ بعض كبار السن إلى الزواج مرة أخرى بسبب إهمال زوجاتهم لهم وانشغالهنَّ مع أولادهن أو أحفادهن ، أو عدم قدرتهن على خدمتهم , وإذا انشغلت الزوجة بنفسها ، أو شَغلَها أولادها عن زوجها فسوف يصبح الزوج أسيرَ ذكريات الماضي وتعيش معه الهواجس والأماني.
نعم ولكن !!
نعم من حق الرجل أن يُعدِّد ، وأن يتزوج أربع زوجات ، ولكن عليه أن ينهج منهج العدالة التي طلبها رب العالمين , قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا﴾ .
وفي الحقيقة نحن لا نعترض وليست عندنا مشكلة , وأن كل امرأة مسلمة في الكون لا تعترض على مشروعية التعدد للرجل وليس عندها مشكلة ، وهل من مسلم يعترض على ما شرعه الله تعالى؟.
ولكن نعترض وهي تعترض على طريقة تطبيق هذا التعدد من بعض الرجال واستخدامهم له ، حيث أن بعضهم يرى في زواجه الجديد تخلّصًا من حياته الأولى , ويتغير كثيراً في تعامله مع زوجته الأولى وعائلته بل يعاملهما معاملة سيئة بل ربما يهملهما ويتركهما.
ومثل هذه المواقف الشاذة والسيئة تجاه بيته الأول ومع زوجته الأولى وأولاده تقترن وتصاحب كل مواقف التعدد الزوجي , وهذا ما يجعل المرأة قلقة جداً ويجعلها تكره التعدد ذاته وتحاربه بشتى الوسائل لتحافظ على الحياة الأولى ، ونحن أيضاً كذلك نحارب هذا النوع بل أن الله منعه, لأن بعض الرجال مع الأسف الشديد أهمل زوجته الأولى وأولادها ، وانقاد إلى زوجته الثانية وبيته الجديد , وحياتنا الحاضرة التي نعيشها على أرض الواقع فيها من المشاهد والشواهد الصور الواضحة عن هذه الحالات ، فإهمال الرجل لبيته وزوجته الأولى وأولاده يخلّف مشاكل كثيرة جدًا ، وأن كان للزوجة الأولى دور في سلبية الرجل فربما تدفعه إلى التصرفات الشاذة بسبب سوء تعاملها معه وغيرتها القاتلة.
ولكن على الرجل أن يتقيد بالدين والرزانة والتعقل وأن يكون أهلاً للتوفيق بين رغبته وحاجته إلى الزواج الثاني وبين حقوق الآخرين ، وألاّ يذر زوجته الأولى كالمعلقة ويهمل أولاده وأمانته , وأن يفكر في عواقب الأمور جيداً وما ستؤول اليه عائلته الأُولى من تشريد وضياع ولاسيما الأولاد الذين لا يربيّهم إلا الأب ، والإنسان دائمًا مُطالب بإعطاء الناس حقوقهم قبل أن يأخذوها منه عنوة في موقف عظيم يفر فيه معظم الناس عن أقرب الناس إليهم.
قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ..وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ .. وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ .. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾
تعدد الزوجات نعمـة للمرأة
إن المرأة غافلة تماماً عن أهم مصلحة لها في هذا التعدد ، وهذا يدل على أنانيتها ولا تفكّر في أبناء جنسها من النساء ، ولذلك أجبرها الله تعالى على تقبّل هذه الحقيقة لمصلحتها ، ولا تعلم أن المصلحة الكبرى لها هي في هذا التعدد ، وذلك لو إفترضنا أننا منعنا من الزوجة الثانية وحرّم الشارع على الزوج ذلك ، فعندما تمرض هذه الزوجة أو تتعرض لطارئ يمنع الزوج من مقاربتها فأين يذهب الزوج؟ فانه بطبيعة الحال سيضطر إلى إرتكاب المحرمات أو إلى طلاقها ويتزوج غيرها ، لأنه ممنوع عليه أن يُبقي تحته أكثر من واحدة حسب الفرض ، فأين تذهب تلك المرأة المسكينة لو طلقها ؟ أو أنها لا تُنجب ، وهو يريد ذرية فماذا يفعل؟ فاذا طلقها أين تذهب ومن يتزوجها بعدئذ؟ هل فكّرت المرأة بذلك ؟ هل فكّر دعاة تحريم التعدد في ذلك ؟ مَن للمرأة غير الجميلة ؟ مَن للمراة العقيم؟ مَن للمرأة المريضة ؟ فو الله لولا هذا التعدد لملئت الشوارعَ النساءُ العوانسُ وملئت الشوارعَ محلات الدعارة والفواحش ، والإسلام لا يريد ذلك ، لأنه رحمة للعالمين ، بعكس ما عليه اليوم في بلاد الغرب الذين يمنعون التعدد ، فالإسلام قدّم أرقى شيء للمرأة وأجبر الرجل على الإبقاء عليها وإحترامها والقيام بكل مهامها إذا ما طرأ عليها طارئٌ، بل أجبر حتى المرأة على ذلك ، هل فكّرت المرأة بذلك ؟ هل فكّرت المرأة بأن آخر إحصائية للنساء العوانس نتيجة لتحريم التعدّد في بريطانيا بلغ ثمانية ملايين إمرأة تملأ محلات الدعارة ، وأماكن الفجور ، وعلى هذا باقي الدول الكافرة؟
إنتبهي أُختـي العزيزة رجاءً!!
للزوج الحق في الزواج من أربع زوجات حسب منهج الشريعة الإسلامية ، ووفق المنهج والضوابط التي أقرت ذلك من حيث القدرة على النفقة والعدالة وتوفر الإمكانيات المناسبة لهذا التعدد, ولعل من أهم أسباب الزواج الثاني :
1- يتزوج بعض الرجال بزوجة أخرى لأسباب يُرجعها إلى نقص في زوجته الأولى بأنها لم تحقق احتياجاته الفعلية ، أو أنها دفعته من حيث تدري أو لا تدري إلى هذا الزواج - الثاني - بسبب أخلاقها وتعاملها ، أو بسبب إفراطها في الغيرة والاستحواذ عليه ومحاسبته مما يدفعه إلى كره البيت والزوجة والبحث عن بدائل توفِّر له الراحة والطمأنينة , أو الى معاندتها , وعلى الرغم من أن تلك الزوجة المفرطة في الغيرة أرادت ألا يتزوج عليها زوجها فقد دفعته إلى الزواج بسبب المبالغة في تصرفها من حيث تشعر ولا تشعر.
2- وبعض الرجال يبررون زواجهم من إمرأة أخرى لأسباب تتعلق بمرض زوجاتهم ، أو عدم التوافق في النظرة للحياة والمشاكل الزوجية الكثيرة.
3- وبعضهم تحكّمت فيه النـزوة الشيطانية والهيجان الحيواني فلا يعرف لأي شيئ يتزوج ، ولكنه صباح ليلة زواجه ينتبه ويراجع نفسه فلم يجد مُبرّراً لفعله هذا ، فيندم لهذا الزواج ، ولكنه لا ينفعه الندم، فالفأس وقع في الرأس بتعبير البعض.
4- وفئـة أخرى من الرجال ترى بأنه لا توجد مبرّرات محددة للزواج الثاني بل طالما أن ذلك أمر مشروع فسوف يسلكه رغبة فيما حلل الله واستغناء عما حرم الله.
5- وآخرون منهم يرغبون في كثرة النسل والذرية الصالحة التي تدعو له بجانب العفاف والكفاف.
6- وآخرون بحجة الستر على إمرأة مسكينة محترمة مات زوجها وبقيت وحيدة فريدة , والواجب الديني والأخلاقي يناديه بأعلى صوته بإلقاء ثوبه عليها كما يسمونه ليرعاها ويسد خَلة زوجها.
7- ويلجأ بعض كبار السن إلى الزواج مرة أخرى بسبب إهمال زوجاتهم لهم وانشغالهنَّ مع أولادهن أو أحفادهن ، أو عدم قدرتهن على خدمتهم , وإذا انشغلت الزوجة بنفسها ، أو شَغلَها أولادها عن زوجها فسوف يصبح الزوج أسيرَ ذكريات الماضي وتعيش معه الهواجس والأماني.
نعم ولكن !!
نعم من حق الرجل أن يُعدِّد ، وأن يتزوج أربع زوجات ، ولكن عليه أن ينهج منهج العدالة التي طلبها رب العالمين , قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا﴾ .
وفي الحقيقة نحن لا نعترض وليست عندنا مشكلة , وأن كل امرأة مسلمة في الكون لا تعترض على مشروعية التعدد للرجل وليس عندها مشكلة ، وهل من مسلم يعترض على ما شرعه الله تعالى؟.
ولكن نعترض وهي تعترض على طريقة تطبيق هذا التعدد من بعض الرجال واستخدامهم له ، حيث أن بعضهم يرى في زواجه الجديد تخلّصًا من حياته الأولى , ويتغير كثيراً في تعامله مع زوجته الأولى وعائلته بل يعاملهما معاملة سيئة بل ربما يهملهما ويتركهما.
ومثل هذه المواقف الشاذة والسيئة تجاه بيته الأول ومع زوجته الأولى وأولاده تقترن وتصاحب كل مواقف التعدد الزوجي , وهذا ما يجعل المرأة قلقة جداً ويجعلها تكره التعدد ذاته وتحاربه بشتى الوسائل لتحافظ على الحياة الأولى ، ونحن أيضاً كذلك نحارب هذا النوع بل أن الله منعه, لأن بعض الرجال مع الأسف الشديد أهمل زوجته الأولى وأولادها ، وانقاد إلى زوجته الثانية وبيته الجديد , وحياتنا الحاضرة التي نعيشها على أرض الواقع فيها من المشاهد والشواهد الصور الواضحة عن هذه الحالات ، فإهمال الرجل لبيته وزوجته الأولى وأولاده يخلّف مشاكل كثيرة جدًا ، وأن كان للزوجة الأولى دور في سلبية الرجل فربما تدفعه إلى التصرفات الشاذة بسبب سوء تعاملها معه وغيرتها القاتلة.
ولكن على الرجل أن يتقيد بالدين والرزانة والتعقل وأن يكون أهلاً للتوفيق بين رغبته وحاجته إلى الزواج الثاني وبين حقوق الآخرين ، وألاّ يذر زوجته الأولى كالمعلقة ويهمل أولاده وأمانته , وأن يفكر في عواقب الأمور جيداً وما ستؤول اليه عائلته الأُولى من تشريد وضياع ولاسيما الأولاد الذين لا يربيّهم إلا الأب ، والإنسان دائمًا مُطالب بإعطاء الناس حقوقهم قبل أن يأخذوها منه عنوة في موقف عظيم يفر فيه معظم الناس عن أقرب الناس إليهم.
قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ..وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ .. وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ .. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾
تعدد الزوجات نعمـة للمرأة
إن المرأة غافلة تماماً عن أهم مصلحة لها في هذا التعدد ، وهذا يدل على أنانيتها ولا تفكّر في أبناء جنسها من النساء ، ولذلك أجبرها الله تعالى على تقبّل هذه الحقيقة لمصلحتها ، ولا تعلم أن المصلحة الكبرى لها هي في هذا التعدد ، وذلك لو إفترضنا أننا منعنا من الزوجة الثانية وحرّم الشارع على الزوج ذلك ، فعندما تمرض هذه الزوجة أو تتعرض لطارئ يمنع الزوج من مقاربتها فأين يذهب الزوج؟ فانه بطبيعة الحال سيضطر إلى إرتكاب المحرمات أو إلى طلاقها ويتزوج غيرها ، لأنه ممنوع عليه أن يُبقي تحته أكثر من واحدة حسب الفرض ، فأين تذهب تلك المرأة المسكينة لو طلقها ؟ أو أنها لا تُنجب ، وهو يريد ذرية فماذا يفعل؟ فاذا طلقها أين تذهب ومن يتزوجها بعدئذ؟ هل فكّرت المرأة بذلك ؟ هل فكّر دعاة تحريم التعدد في ذلك ؟ مَن للمرأة غير الجميلة ؟ مَن للمراة العقيم؟ مَن للمرأة المريضة ؟ فو الله لولا هذا التعدد لملئت الشوارعَ النساءُ العوانسُ وملئت الشوارعَ محلات الدعارة والفواحش ، والإسلام لا يريد ذلك ، لأنه رحمة للعالمين ، بعكس ما عليه اليوم في بلاد الغرب الذين يمنعون التعدد ، فالإسلام قدّم أرقى شيء للمرأة وأجبر الرجل على الإبقاء عليها وإحترامها والقيام بكل مهامها إذا ما طرأ عليها طارئٌ، بل أجبر حتى المرأة على ذلك ، هل فكّرت المرأة بذلك ؟ هل فكّرت المرأة بأن آخر إحصائية للنساء العوانس نتيجة لتحريم التعدّد في بريطانيا بلغ ثمانية ملايين إمرأة تملأ محلات الدعارة ، وأماكن الفجور ، وعلى هذا باقي الدول الكافرة؟
إنتبهي أُختـي العزيزة رجاءً!!
تعليق