حقنة مهدئة لدولة الرئيس !
كتابات - صالح الحمداني
كتابات - صالح الحمداني
لا شك أن الهستيريا التي أصابت دولة رئيس الوزراء مؤخرا ، هي هستيريا مبررة ، فالرجل إنتخبه سبعمائة ألف بغدادي ، ولم يسبق أن أجتمع هذا العدد على التصويت لأحد ، مذ صوتت الملايين لدولة الآنسة شذى حسون !.
دولة الرئيس لا يريد أن يعترف بأن مقاعد البرلمان تتساوى فيها ( الكرعة وي أم شعر ) ، فمقعد سعره سبعمائة ألف صوت يتساوى مع مقعد سعره ستمائة وخمسون صوتا ، وجميع شاغلي المقاعد يستلمون نفس الراتب ، ونفس المخصصات ، ونفس الحمايات ، ونفس القروض ، ونفس الجوازات ، ونفس العرصات ، ويتمتعون جميعا بنفس الحصانة ، ونفس نوعية الدوشمه ، ونفس نوعية المايكرفون ، ونفس نوعية الكلينكس ، ونفس نوعية المياه المعدنية ، إضافة لكونهم يتكرمون بنفس التواليتات !.
ودولة رئيس الوزراء الذي لاتنتهي ولايته ، يعتقد أن كل إنجاز جيد حصل في الدولة هو من قام به ، وكل مالم ينجز سببه : إما باقر جبر صولاغ أو مجلس النواب ! لذلك تراه يكاد يمزق ملابسه في لقاءه ( الموقت جيدا ) مع قناة العراقية ، من أجل خدمة المواطن العراقي ، الذي لايعرف سواه كيف يخدمه ، فهو بفضل عمله لسنوات طويلة رئيسا لتحرير ال ( هيرالد تربيون ) لسان حال حزب الدعوة الإسلامية ، إضافة لدوره في دعم وول ستريت وبسببه استقر السوق الامريكي اانه فلتة زمانه، أصبح خبيرا سياسيا واقتصاديا مهاتيريا محمديا
تعليق