إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار مع نعثل عثمان بن عفان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع نعثل عثمان بن عفان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!

    حوار مع عثمان بن عفان
    ( نعثل )
    س1 ـ هل يمكننا أن نتعرّف عليك؟
    ج - اسمي عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أُميّة بن عبد شمس ابن عبد مناف، وكنيتي (أبو عمرو)، وأُمّي أروى بنت كريز بن ربيعة ابن حبيب بن عبد شمس .
    أسلمتُ بعد ستة أو سبعة نفر من الصحابة; لأنّ أبا بكر بعد أن أسلم صحبني إلى الرسول و أسلمت على يديه.
    خرجت مع رسول الله في معظم غزواته.
    ولم أثبت في معركة!
    ولم أكن بالقوّي الذي يذكر في ميدان القتال!
    فقد هربت يوم أحد! ويوم حنين، وقد عاتبني رسول الله لأنّي لم أعد إلاّ بعد ثلاثة أيام من انتهاء معركة أحد قائلا: لقد ذهبت بها
    عريضاً يا عثمان
    س2 ـ كيف وصلت إلى الخلافة؟
    ج ـ لقد وصلت إلى الخلافة بتدبير من عمر أو قُل: بوصيّة منه ولكن مموهة، وكنت لا أشكّ بأنّي الخليفة الثالث منذ مات أبو عبيدة ابن الجراح; لأنّ المتتبع لأمر السقيفة يعلم أنّ الخطة كانت أن يتولوا الخلافة بالتتالي، وأنا أوّل من بايع من المهاجرين عندما دخل أبو بكر وعمر إلى المسجد، فبايع بنو أُميّة، ثمّ تتابع الناس ولم أعارض أي عمل فعله صاحباي(2).
    وقد كنت موضع سرّ أبي بكر، فأنا كاتب وصيته، وقد قال لي أبو بكر عندما كتبت اسم عمر:
    "والله لو كتبت نفسك لكنت أهلاً لها"(3).
    وكنت موضع سرّ عمر أيضا، فكان الناس إذا أرادوا أن يسألوا عمر شيئاً رموه بي، كنت اُدعى في إمارة عمر بالرديف، والرديف
    س3 ـ ماذا حصل يوم الشورى المعهودة؟
    ج - بعد دفن عمر، جمعنا أبو طلحة الأنصاري ووقف على باب البيت في خمسين من الأنصار حاملي السيوف كما أمرهم عمر، ثمّ تكلّمنا وتنازعنا، فأوّل ما عمل طلحة أنّه أشهدنا على نفسه أنّه وهب حقّه من الشورى لي، وذلك لعلمه أنّ الناس لا يعدلون بعلي أو بي أحداً، وأن الخلافة لا تخلص له ونحن موجودان، فأراد تقوية أمري وإضعاف جانب عليّ بهبة أمر لا انتفاع به ولا تمكن له فيه.
    وهنا قال الزبير في معارضته: وأنا أشهدكم على نفسي أنّي قد وهبت حقّي من الشورى لعليّ.
    وإنّما فعل ذلك لما رأى عليّاً قد ضعف وانخذل بهبة طلحة حقّه لي. دخلته حمية النسب; لأنّه ابن عمّة علي وهي صفية بنت عبد المطلب وأبو طالب خاله. وإنّما مال طلحة لي لانحرافه عن علي، باعتبار أنّه تيمي، وابن عمّ أبي بكر، وقد كان حصل في نفوس بني هاشم من بني تيم شق شديد لأجل الخلافة، وكذلك صار في صدور

    تيم على بني هاشم، وهذا مركوز في طبيعة البشر، وخصوصاً طينة العرب وطباعها، والتجربة إلى الآن تحقّق ذلك، فبقي من الستّة أربعة.
    ـ فقال سعد بن أبي وقاص: وأنا قد وهبت حقّي من الشورى لابن عمّي عبد الرحمن، وذلك لأنهما من بني زهرة، ولعلم سعد أنّ الأمر لا يتمّ له. فلم يبقى إلاّ ثلاثة أنا وعلي وعبد الرحمن.
    فقال عبد الرحمن لعلّي ولي: أيكما يخرج نفسه من الخلافة ويكون إليه الاختيار في الاثنين الباقيين؟
    فلم يتكلّم منّا أحد.

    فقال عبد الرحمن: أشهدكم أنني أخرجت نفسي من الخلافة على أن أختار أحدكما، فأمسكنا، فبدأ بعليّ وقال له: أُبايعك على كتاب الله وسنّة نبيّه وسيرة الشيخين أبي بكر وعمر.
    فقال: بل على كتاب الله وسنّة رسوله واجتهاد رأيي.
    فعدل عنه إليّ فعرض ذلك عليَّ، فقلت: نعم.
    فعاد إلى عليّ فأعاد قوله، فعل ذلك عبد الرحمن ثلاثاً، فلمّا رأى أنّ عليّاً غير راجع عمّا قاله وأنّي أنعم له بالإجابة، صفق على يدي وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين.
    فقال عليّ: والله ما فعلتها إلاّ لأنّك رجوت منه ما رجا صاحبكما
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X