المصاهرات لا تثبت ولا تنفي شيئاً وهي حجة المفلسين، فإن بعض أنبياء الله تعالى كنوح ولوط وهود (عليهم السلام) تزوجوا نساء كافرات ومنافقات وفاسدات أخلاقيا فهل يقولون أن ذلك يثبت إيمان وصلاح هؤلاء النساء؟!
وبعض النساء المؤمنات بل واحدة من سيدات نساء اهل الجنة وهي آسية بنت مزاحم (عليها السلام) تزوجت أكفر وأطغى أهل زمانها وهو فرعون (عليه اللعنة) فهل يقولون بأن فرعون بدلالة هذا الزواج كان مؤمنا؟!
بس الزواج بينهم تكرر اكثر من مرة واالتسمية باسماء الصحابة ؟؟
حتى الامام جعفر الصادق عليه السلام قالها مفتخرا (ولدني ابو بكر مرتين )
اغلب المذكور ليس الا من تحاريفكم
ولرد على كذبة من المذكور من الاكاذيب الكثيرة
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أما بعد..
نحيي سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله و جعله من المنافحين و الذابين عن حياض مذهب الحق والحقيقة مذهب محمد وآله عليهم السلام..
و نشكر له كذلك جهوده في تأليف الكتب لإفادة الناس وبيان الحق ورد الشبهات، ومن أنفس كتبكم كتاب مختصر مفيد، الذي هو في الحقيقة موسوعة قائمة بحد ذاتها.
أما سؤالي سماحة السيد الجليل فهو حول شبهة جديدة يطرحها الوهابية مؤخراً، وقد تزامنت مع ظهور المسلسل الرمضاني المسمى بـ >الحجاج< حيث يعرض المسلسل سكينة بنت الحسين عليها السلام كزوجة لمصعب بن الزبير.
وكذلك كون فاطمة بنت الحسين عليهما السلام كزوجة لأحد أبناء عثمان بن عفان؟
فما هو الرد سيدنا الجليل..
و لكم منا جزيل الشكر و الإمتنان.. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
زواج سكينة بمصعب:
أما بالنسبة لزواج سكينة بمصعب فنقول: إن فإن مما لا ريب فيه أنه قد بذلت محاولات كثيرة للنيل من مقام أهل البيت عليهم السلام، وكل من لهم بهم أدنى رابطة، أو نسبة.. ولم تسلم حتى النساء من التجني والافتراء، ومنهم السيدة سكينة رضوان الله تعالى عليها..
ومهما يكن من أمر، فقد رووا: أن سكينة قد تزوجت ستة رجال: أحدهم مصعب بن الزبير المقتول سنة 71 هجرية ، وزعموا: أنه أبو عذرتها.. راجع: سير أعلام النبلاء ج5 ص262 وطبقات ابن سعد ج8 ص475 وأعيان الشيعة ج3 ص492 عنه..
وقد ذكر السيد عبد الرزاق المقرم: أن رواية زواج مصعب بن عمير بها لا تعدوا الزبيريين أنفسهم، فإن رواتها هم: الزبير بن بكار، وابن أخيه مصعب، وعروة بن الزبير.. سكينة بنت الحسين ص92 عن عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص258 وراجع: الأغاني: ج14 ص163.
مع أن المروي أيضاً: أن زوجها الأول هو عبد الله الأكبر، ابن الإمام الحسن المجتبى، وأمه رملة، وقد استشهد يوم الطف.. راجع: أعلام الورى ص127 والمجدي في أنساب الطالبيين ص19 وإسعاف الراغبين، بهامش نور الأبصار ص202، والأغاني ج4 ص163.
وقد صرح جماعة من المؤرخين: أنه هو أبو عذرها.. المحبر ص438 والمترادفات للمدائني ص64 المجموعة الأولى من نوادر المخطوطات وبه صرح في الأغاني أيضاً.. . وقيل: إن أبا عذرها عمر بن الحسن بن علي.. أعيان الشيعة ج3 ص492.
على أن من البعيد أن يكون زواجها من مصعب ـ لو صح ـ كان عن رغبة ورضى منها، فإن آل الزبير كانوا من المبغضين للإمام علي وأهل بيته عليهم السلام ومن الشانئين لهم، وقد حاربوه في واقعة الجمل، وقد قتل الإمام علي الزبير، وهو أبو مصعب، فكيف يتزوج ابنه بحفيدة قاتل أبيه، إلا إن كانت هناك مقتضيات ومآرب أخرى دعته إلى ذلك، مثل محاولة إذلالهم، وإيصال الأذى إليهم.
ولعل هذا يؤيد صحة ما ذكروه من أنه قد تزوجها قهراً، وجبراً.. أعيان الشيعة ج3 ص492 عن تذكرة الخواص..
وكيف يكون زواجاً عفوياً، ونحن نعلم أخاه قد جمع الهاشميين وحصرهم في الشعب، وصار يجمع الحطب عليهم ليحرقهم.. والقضية أشهر من أن تذكر..
وقد زعموا تارة: أنها ولدت لمعصب بنتاً اسمها فاطمة.. طبقات ابن سعد ج8 ص475 وأعيان الشيعة ج3 ص492 وتذكرة الخواص ص278. وأخرى اسمها رباب.. طبقات ابن سعد ج5 ص183 وأعيان الشيعة ج3 ص492 عن الأغاني وعن سبط ابن الجوزي..
وزعموا أيضاً: أن من أزواجها: عبد الله بن عثمان الحزامي، وأنها ولدت له غلاماً اسمه قرير، أو قرين طبقات ابن سعد ج5 ص434. وأن من أزواجها أيضاً زيد بن عمرو بن عثمان، والأصبغ بن عبد العزيز بن مروان، ولم يدخل بها. وإبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف ولم يدخل بها أيضاً.. أعيان الشيعة ج3 ص492 عن الأغاني وعن تذكرة الخواص..
فاطمة بنت الحسين:
أما بالنسبة للسؤال عن أن فاطمة بنت الحسين قد تزوجت بعبد الله بن عمرو بن عثمان، فنقول:
إن فاطمة كانت قد تزوجت بابن عمها الحسن بن الحسن، فولدت له عبد الله، ومحمداً وإبراهيم، وزينب، ثم مات عنها، فأقامت على قبره سنة كاملة.. ثم تزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان فولدت له القاسم، ومحمداً، وهو الديباج (لجماله).. ورقية.
وقد روى في الأغاني قصة عن كيفية تزويجها بعبد الله هذا، وأنه قد تزوجها بمجرد انقضاء عدتها، وهي قصة تتضمن إهانات رخيصة لمقام هذه السيدة الجليلة، ولا شك في أنها مكذوبة من أجل النيل من كرامتها..
مع أنهم يذكرون عنها: أنها كانت تصوم النهار، وتقوم الليل، وتشتغل بالتسبيح بخيط فيه عُقَد.. نيل الأوطار ج2 ص359 وتحفة الأحوذي ج9 ص322.
ومع أن رواية المفيد قد صرحت بأنها أقامت على قبر الحسن بن الحسن سنة كاملة.. الإرشاد للمفيد ج2 ص26 وراجع كتاب الهواتف لابن أبي الدنيا ص92 وشرح النهج للمعتزلي ج10 ص287.
فكيف تكون قد تزوجت بعبد الله بن عمرو فور انقضاء عدتها..
ومع أنهم يذكرون أيضاً: أن سبب تزويجها هو أن أمها >أم إسحاق بنت طلحة بنت عبيد الله< حلفت عليها لتتزوجنه، وقامت في الشمس، وآلت ألا تبرح حتى تتزوجه، فكرهت فاطمة أن تحرج، فتزوجته..
وبذلك يعلم كذب الرواية التي جعلت السبب في ذلك هو عشقها لعبد الله بن عمرو بن عثمان، وانقياده لهواها في أمره.
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين)) أولا:صّرح الأربلي في خطبة كتابه وقال: واعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور ليكون ادعى لتقبله بالقبول)).
ثانيا:لم نجد لهذا الكلام أصلاً في أسانيد أصحابنا، نعم نقله بعضهم عن أهل السنة وهو لا يدلّ على فضلٍ لأبي بكر
ملاحظة: الرواية نقله بعضهم عن اهل السنة
ثالثاً:اذا سلمنا أن الامام الصادق (عليه السلام) قال ولدني أبو بكر مرتين، فلا دلالة في كلامه هذا على الثناء والتعظيم، بل الظاهر انه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والامهات، لأن أم الإمام (عليه السلام) هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فيكون أبو بكر جداً لأم فروة من جهة الأب ومن جهة الأم، فعبر الامام بهذا التعبير، ولا يكون فضلاً لأن الحديث عن الرسول الأكرم: (تزوجوا المرأة العفيفة المأمون دينها وخلقها) وخلفها ولم يشرك للأب شيء أو للأم والآية قاضية بذلك (( ولا تزروا وازرة وزره أخرى )) (( وكل نفس بما كسبت رهينة ))، فإن أبا بكر وان كان ما كان فانه يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث، فهذا سام بن نبي الله نوح(ع) ما ضرّ أبوه عمله ولا نفعه قربه من أبيه (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))، وهذا نفس محمد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ولعله يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمد بن أبي بكر.
رابعاً:قال جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة ( ت 828 هـ ) في كتابه " عمدةالطالب في أنساب آل أبى طالب " ص 195 ( وأمه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن أبى بكر . وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبى بكر ، ولهذا كان الصادق " ع " يقول : ولدنى أبو بكر مرتين ويقال له عمود الشرف ) انتهى .
وأيضا قال العلامة المجلسي – عليه الرحمة - في بحار الأنوار ج 29 ص 651 :
(( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر . .. ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق )) انتهى .
وأيضا جاء في حاشية بحار الأنوار : (( قال في كشف الغمة 2 / 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي - وهو من أعلام العامة - قال في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام : . . وأمه أم فروة ، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ولذلك قال جعفر عليه السلام : ولقد ولدني أبو بكر مرتين . وانظر : إحقاق الحق 1 / 64 و 66 - 67 . فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق عليه السلام )) انتهى
وأيضا أن بحار الأنوار ينقله عن كشف الغمة , الذي ينقله بدوره عن الجنابذي و هو من أهل السنة , و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31 .
خامساً:دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند , و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75 , و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88 .
و النتيجة أنه لم يثبت نسبة هذا الحديث إلى الإمام الصادق – عليه السلام - . كما أن الحديث لا يخلو من غرابة , إذ الولادة مرتين باعتبار أمه و أمها , و هذا غريب . فلماذا لم يدخل في العد أبناء أبي بكر) محمد و عبد الرحمن ) و لا حفيده القاسم !!!! ؟ .
سادسا:أن وجود أي إنسان في سلسلة أجداد الإمام المعصوم لا يدل على تبرئته . و ها هم أهل السنة و الجماعة يعتقدون بكفر أبي الرسول و أمه , كما يعتقدون بكفر أبي طالب , فإذا كانت الولادة و النسل دليل على الطهارة و العدالة فليجر هذا الدليل في حق أبوي الرسول و أبي طالب أيضاً .
سابعا:حاشا عن الامام الصادق عليه السلام ان يستدل من غير ضرورة تقية على عدم وقوعه في ابى بكر وعمر بانهما والدى لظهور ان عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب كانا والدى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع انه صلوات الله عليه وآله كان عند أهل السنة بريئا عنهما ممنوعا من الاستغفار لهما فلا وجه لذلك إلا مجاراة السائل الزائغ الضليل ، ودفع غائلة شره بالمموه من الدليل ، على انه لم يظهر من تقريره كيفية كون عمر احد والديه فيكون ذلك كلاما مختلا لا يليق بجناب الامام عليه السلام ، كما لا يخفى على اولى الافهام
ثامناً:الروايات نقلا عن اهل السنة كما قلنا سابقاً ، فاذن رواية سنية وليست شيعية ، هي كما ذكرها الدارقطني التالية:
عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي، عن محمد بن الحسين الحنيني، عن عبد العزيز بن محمد الأزدي، عن حفص بن غياث قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: «ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. لقد ولدني مرتين..»
راجع: تهذيب الكمال ج5 ص81 و82 وراجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص259 وطبقات الحفاظ ج1 ص167 ونقل عن تاريخ دمشق ج44 ص455
وهذه الرواية ساقطه لوجودة عدة أوجه:
أولا: قد ذكر القرماني: أن أم الإمام الصادق [عليه السلام] هي «أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي سمرة»
راجع: أخبار الدول وآثار الأول [ مطبوع بهامش الكامل في التاريخ سنة 1302 هـ ] ج1 ص234
وعدم ورود القاسم بن محمد بن أبي سمرة في كتب الرجال لا يعني أنه شخصية موهومة، إذ ما أكثر الشخصيات الحقيقية التي أهمل التاريخ ذكرها لأكثر من سبب.. ولعل هذا هو السبب في أن الشهيد قد اكتفى بالقول: «أم فروة بنت القاسم بن محمد» راجع: البحار ج47 ص1.
ثانياً: هناك جماعة ـ ومنهم الجنابذي ـ تقول: إن أم فروة هي جدة الإمام الباقر [عليه السلام] لأمه، وليست زوجته، ولا هي أم الإمام الصادق [عليه السلام] راجع : كشف الغمة ج2 ص120 ط سنة 1381 هـ المطبعة العلمية ـ قم وناسخ التواريخ، حياة الإمام الصادق ج1 ص11 والبحار ج46 ص218
ولعل شهرة القاسم بن محمد بن أبي بكر تجعل اسمه دون سواه يسبق إلى ذهن الرواة، فإذا كتبوا القاسم بن محمد، فإنهم يضيفون كلمة « ابن أبي بكر»، جرياً على الإلف والعادة.
وأيضا أن القاسم بن محمد أكثر من رجل، كما يعلم من مراجعة كتب التاريخ والتراجم..
ثالثاً: الرواية ضعيفة السند، فإنها ـ كما قلنا ـ لم ترو من طرق شيعة أهل البيت [عليهم السلام]، فكيف صح لهذا البعض أن ينسب هذا القول إلى الإمام [عليه السلام] من دون أن يَتثبَّت من صحة الرواية؟!
رابعاً: إن الإمام الصادق [عليه السلام] ليس بحاجة إلى الشفاعة ليرجوها من أبي بكر..
خامساً: إن شفاعة رسول الله محمد [صلى الله عليه وآله]، هي التي ترتجى وتطلب، فكيف يطلب حفيد الرسول الأعظم [صلى الله عليه وآله] الشفاعة من أبي بكر، ويترك جدّه الرسول [صلى الله عليه وآله]؟!
وأبو بكر ومن هم على شاكلته بحاجة إلى شفاعته [صلى الله عليه وآله]..
فهو[صلى الله عليه وآله] الذي يشفع لمن يستحق الشفاعة، ويساق من لا يستحقها إلى الجحيم، وإلى العذاب الأليم..
ولماذا رجا شفاعة أبي بكر، ولم يرج شفاعة سلمان مثلاً.
فإن كان قد تعلق أمله بشفاعة أبي بكر، وعلي، لأجل القرابة، فهو أمر يستحيل أن يمر في ذهن الإمام [عليه السلام] خصوصاً وأن القرآن الكريم قد صرح برفض هذا المنطق وأدانه، فقد قال تعالى: ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ).
كما أن الشفاعة إنما هي مقام ومنصب يعطيه الله لأشخاص معينين، هم صفوة الخلق، قد عهد الله إليهم بالشفاعة بالمذنبين من أمته.. والإمام الصادق [عليه السلام] هو أحد هؤلاء الصفوة الذين يشفعون في الأمة بدون ريب..
سادساً: إن بيت أبي بكر قد عرف بالمهانة والذل، فلاحظ ما يلي:
قال عوف بن عطية: وأمـا الأ لأمان بنـو عدي وتيـم حين تزدحم الأمـور فلا تشهد بهم فتيان حـرب ولكن ادن من حلب وعير إذا رهنوا رمـاحهم بزبـد فإن رماح تيـم لا تضير
راجع : طبقات الشعراء لابن سلام ص38
وأيضاً ذكر البلاذري: أن أبا سفيان قال لعلي [عليه السلام]: «يا علي بايعتم رجلاً من أذل قبيلة من قريش»
راجع: أنساب الأشراف ، قسم حياة النبي [صلى الله عليه وآله] ص588
وأيضاً: حين بويع أبو بكر نادى أبو سفيان: « غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش». وفي نص الحاكم: « ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة، وأذلها ذلة؟! يعني أبا بكر »
راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم [ صلى الله عليه وآله] ج3 ص98 والمصنف للصنعاني ج5 ص451 ومستدرك الحاكم ج3 ص78 عن ابن عساكر، وأبي أحمد الدهقان وراجع: الكامل لابن الأثير ج2 ص326 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص944 والنزاع والتخاصم ص19 وكنز العمال ج5 ص383 و385 عن ابن عساكر وأبي أحمد الدهقان.
وأيضاً: حج أبو بكر ومعه أبو سفيان، فرفع صوته عليه، فقال أبو قحافة: اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب. فقال أبو بكر: «يا أبا قحافة، إن الله بنى في الإسلام بيوتاً كانت غير مبنية، وهدم بيوتاً كانت في الجاهلية مبنية. وبيت أبي سفيان مما هدم»
ولدني أبو بكر مرتين وذكر من المصادر 1- الارشاد للمفيد ..
سين سؤال ...
هل هذا موجود بكتاب الارشاد للمفيد ؟
1- نعم . 2- لا .
وهل قال ان ذلك القول نقله من الارشاد؟؟؟
الارشاد من الكتب التي استدل عليها صاحب الموضوع في ذلك المخطط وليس كل شيء ورد في البحث جاء في الارشاد.
فالمصادر تكتب في نهاية البحث للتوضيح, ولم يقل ان ذلك القول جاء من الارشاد خاصة.
المصاهرات لا تثبت ولا تنفي شيئاً وهي حجة المفلسين، فإن بعض أنبياء الله تعالى كنوح ولوط وهود (عليهم السلام) تزوجوا نساء كافرات ومنافقات وفاسدات أخلاقيا فهل يقولون أن ذلك يثبت إيمان وصلاح هؤلاء النساء؟! وبعض النساء المؤمنات بل واحدة من سيدات نساء اهل الجنة وهي آسية بنت مزاحم (عليها السلام) تزوجت أكفر وأطغى أهل زمانها وهو فرعون (عليه اللعنة) فهل يقولون بأن فرعون بدلالة هذا الزواج كان مؤمنا؟!
سبحان الله على بعض العقول .
هل نفهم من كلامك هذا و قياسك هذا أنه يجوز للمسلم الزواج من مشركة اقتداء بنوح ، و يجوز للمسلمة أن يتزوجها مشرك اقتداء بآسية ..؟؟!!
وهل قال ان ذلك القول نقله من الارشاد؟؟؟
الارشاد من الكتب التي استدل عليها صاحب الموضوع في ذلك المخطط وليس كل شيء ورد في البحث جاء في الارشاد.
فالمصادر تكتب في نهاية البحث للتوضيح, ولم يقل ان ذلك القول جاء من الارشاد خاصة.
فتنبه
باسمه تعالى ،،
هو كتب ولدني الصرمة مرتين وكتب تحتها المصادر للحديث ولم يقل للكل !!
بس الزواج بينهم تكرر اكثر من مرة واالتسمية باسماء الصحابة ؟؟
حتى الامام جعفر الصادق عليه السلام قالها مفتخرا (ولدني ابو بكر مرتين )
موضوعك مفيد وارجو ان لايغيض احد واهم مافيه من عبره دائما نقولها وهي حقيقه للعقلاء ان مذهب الاماميه ظهر متأخر جدا بعد القرن الرابع وهو ليس مذهب ال البيت ولو كان ل ال البيت مذهب لعتمدوه في عصرهم ودعو له وكتبو ا الكتب وارسلوا الدعاه وتحملو ا الامانه وسبقتهم فرق كالزيديه والاسماعيليه وعاصرو ال البيت ووصلو ا السلطه وخالفو الاماميه وكثره الفرق التى انتسبت الى ال البيت وتبرأ ال البيت منهم الا ان الاماميه وجدت ظالتها بعد الامام 12 بقرن باول كتاب الكافي ينسب كل شى الى ال البيت بعد قرن من رحيل آخر امام بعد ان اوصلو ا سلك عترتي ال بيتى لتقويه الاقوال بحجج غير متصله ومسنده ومخالفه للكتاب والسنه
تعليق