حاول ان تلتزم بالموضوع ولومرة وتقرأ ما نطرحه عليك ,,,, نحن نريد قول الامامية.
فمتى كانت اقوال علماء اهل السنة حجة عليكم ام تريدني ان انقل لك من صحيح البخاري ومسلم واحتج بها عليكم؟؟؟؟
فقوله: «و ما علمناه الشعر» نفى أن يكون علمه الشعر و لازمه أن يكون بحيث لا يحسن قول الشعر لا أن يحسنه و يمتنع من قوله للنهي من الله متوجه إليه، و لا أن النازل من القرآن ليس بشعر و إن أمكنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقوله.
و قوله: «إن هو إلا ذكر و قرآن مبين» تفسير و توضيح لقوله: «و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له» بما أن لازم معناه أن القرآن ليس بشعر فالحصرالمستفاد من قوله: «إن هو إلا ذكر» إلخ من قصر القلب و المعنى ليس هو بشعر ما هو إلا ذكر و قرآن مبين. و معنى كونه ذكرا و قرآنا أنه ذكر مقروء من الله ظاهر ذلك. قوله تعالى: «لينذر من كان حيا و يحق القول على الكافرين» تعليل متعلق بقوله: «و ما علمناه الشعر» و المعنى و لم نعلمه الشعر لينذر بالقرآن المنزه من أن يكون شعرا من كان حيا «إلخ» أو متعلق بقوله: «إن هو إلا ذكر» إلخ و المعنى ليس ما يتلوه على الناس إلا ذكرا و قرآنا مبينا نزلناه إليه لينذر من كان حيا «إلخ» و مآل الوجهين واحد.
و الآية - كما ترى - تعد غاية إرسال الرسول و إنزال القرآن إنذار من كان حيا - و هو كناية عن كونه يعقل الحق و يسمعه - و حقيقة القول و وجوبه على الكافرين فمحاذاة الآية لما في صدر السورة من الآيات في هذا المعنى ظاهر.
«أ فلا يعقلون» أي أ فلا يتدبرون في أن الله تعالى يقدر على الإعادة كما قدر على ذلك و إنما قال على الخطاب لقوله أ لم أعهد إليكم من قرأ بالياء فالمعنى أ فليس لهم عقل فيعتبروا و يعلموا ذلك ثم أخبر سبحانه عن نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) كيدا لقوله إنك لمن المرسلين فقال «و ما علمناه الشعر» يعني قول الشعراء و صناعة الشعر أي ما أعطيناه العلم بالشعر و إنشائه «و ما ينبغي له» أن يقول الشعر من عند نفسه و قيل معناه ما يتسهل له الشعر و ما كان يتزين له بيت شعر حتى أنه إذا تمثل بيت شعر جرى على لسانه منكسرا كما روي عن الحسن أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتمثل بهذا البيت:
كفى الإسلام و الشيب للمرء ناهيا
فقال أبو بكر يا رسول الله إنما قال الشاعر:
كفى الشيب و الإسلام للمرء ناهيا
أشهد أنك رسول الله و ما علمك الشعر و ما ينبغي لك و عن عائشة أنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتمثل ببيت أخي بني قيس:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا و يأتيك بالأخبار من لم تزود
فجعل يقول:
يأتيك من لم تزود بالأخبار
فيقول أبو بكر ليس هكذا يا رسول الله فيقول إني لست بشاعر و ما ينبغي لي فما قوله (صلى الله عليه وآله وسلم)
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
فقد قال قوم إن هذا ليس بشعر و قال آخرون إنما هو اتفاق منه و ليس بقصد إلى قول الشعر و قيل أن معنى الآية و ما علمناه الشعر بتعليم القرآن و ما ينبغي للقرآن أن يكون شعرا فإن نظمه ليس بنظم الشعر و قد صح أنه كان يسمع الشعر و يحث عليه و قال لحسان بن ثابت لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك «إن هو» أي من الذي أنزلناه عليه «إلا ذكر و قرآن مبين» من عند رب العالمين ليس بشعر و لا رجز و لا خطبة و المراد بالذكر أنه يتضمن ذكر الحلال و الحرام و الدلالات و أخبار الأمم الماضية و غيرها و بالقرآن أنه مجموع بعضه إلى بعض فجمع سبحانه بينهما لاختلاف فائدتهما
وأنت تأخذ الذي يعجبك و تترك الباقي عدم تعليم الشعر له بمعنى أن القرأن ليس شعراً يتعلمه الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و ليس معناه أن الله لم يعلمه الشعر بشكل عام
تعليق