بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين لاسيما الخلفاء الأربعة الكبار الميامين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعلى باقي العشرة المبشرين والصحابة أجمعين إلى قيام يوم الدين .
*****************************************
في شهر رمضان المعظم ..لابد أن تكون بداية التغيير نحو التوحد الإسلامي ..نحو الإلتقاء .. هكذا أمر الله ..
وقلنا سابقا أن هذا لن يحدث إلا باحترام كل طرف للآخر وفهم معنى الاختلاف واحترام هذه السنة الإلهية .
واليوم وقع درس جديد جدير بأن نطرحه على إخواننا هنا كي نتعلم جميعا منه .. جميعا ..
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر (حفظه الله ) وفدا يمثل الوقف الشيعي العراقي برئاسة السيد محمد الساعدي مستشار ديوان الوقف الشيعي بجمهورية العراق الشقيق , وعقب الاستقبال أعلن شيخ الأزهر غن تلقيه دعوة من السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي في الجمهورية الشقيقة لزيارة العراق مؤكداً أن هذه الزيارة سيكون لها أبلغ الأثر لدى العراقيين جميعا على اختلاف مذاهبهم .
ومن جانبه أكد الإمام الأكبر أن الإسلام يقوم على توحيد الله سبحانه وتعالى وعلى وحدة المسلمين جميعا وأنه يقدر الإنجاز العلمي والفكري لعلمائ الشيعة وأنه قرأ جل أعمال الشهيد / محمد باقر الصدر الذي يعتبره من أكبر المفكرين الإسلاميين وفيما يتعلق بالدعوة أكد فضيلته على أنه يرحب بزيارة العراق الشقيق بشرط أن تأتيه دعوة مشتركة من علماء السنة والشيعة .
وقد أكد الوفد على أنهم واثقون من علماء السنة والشيعة معا سيسعدهم توجيه هذه الدعوة المشتركة .
مجلة الأزهر الرسمية عدد أغسطس 2010
**************************************** تقدير علماء الشيعة ووقفهم في العراق على العلاقة مع أكبر جامعة إسلامية في العالم أجمع وهي الأزهر يؤكد على رغبة المراجع الشيعة الكبار على التواصل مع أهل السنة لإنهاء الفتنة البشعة التي يمر بها الإسلام خصوصا في العراق الجريح ..
وتأكيد الأستاذ الأكبر على تقديره لعلماء الشيعة ورغبته في توحدهم مع أهل السنة وتقديره لإنجازهم العلمي والفكري خصوصا فكر الشهيد الصدر يؤكد رغبة قوية لدى الأزهر ومن خلفه أهل السنة على تجاوز هذه الفتنة والعودة للوحدة الإسلامية والروح المحمدية الأصيلة التي تقبل الآخر وتحترم جميع الآراء وتفهم فقه التعددية ..
ومع بداية رمضان ندعو الله أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق الهدف المنشود بتوحيد الصف وتنقية الخلافات إنه الله على كل شيء قدير .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين لاسيما الخلفاء الأربعة الكبار الميامين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعلى باقي العشرة المبشرين والصحابة أجمعين إلى قيام يوم الدين .
*****************************************
في شهر رمضان المعظم ..لابد أن تكون بداية التغيير نحو التوحد الإسلامي ..نحو الإلتقاء .. هكذا أمر الله ..
وقلنا سابقا أن هذا لن يحدث إلا باحترام كل طرف للآخر وفهم معنى الاختلاف واحترام هذه السنة الإلهية .
واليوم وقع درس جديد جدير بأن نطرحه على إخواننا هنا كي نتعلم جميعا منه .. جميعا ..
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر (حفظه الله ) وفدا يمثل الوقف الشيعي العراقي برئاسة السيد محمد الساعدي مستشار ديوان الوقف الشيعي بجمهورية العراق الشقيق , وعقب الاستقبال أعلن شيخ الأزهر غن تلقيه دعوة من السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي في الجمهورية الشقيقة لزيارة العراق مؤكداً أن هذه الزيارة سيكون لها أبلغ الأثر لدى العراقيين جميعا على اختلاف مذاهبهم .
ومن جانبه أكد الإمام الأكبر أن الإسلام يقوم على توحيد الله سبحانه وتعالى وعلى وحدة المسلمين جميعا وأنه يقدر الإنجاز العلمي والفكري لعلمائ الشيعة وأنه قرأ جل أعمال الشهيد / محمد باقر الصدر الذي يعتبره من أكبر المفكرين الإسلاميين وفيما يتعلق بالدعوة أكد فضيلته على أنه يرحب بزيارة العراق الشقيق بشرط أن تأتيه دعوة مشتركة من علماء السنة والشيعة .
وقد أكد الوفد على أنهم واثقون من علماء السنة والشيعة معا سيسعدهم توجيه هذه الدعوة المشتركة .
مجلة الأزهر الرسمية عدد أغسطس 2010
**************************************** تقدير علماء الشيعة ووقفهم في العراق على العلاقة مع أكبر جامعة إسلامية في العالم أجمع وهي الأزهر يؤكد على رغبة المراجع الشيعة الكبار على التواصل مع أهل السنة لإنهاء الفتنة البشعة التي يمر بها الإسلام خصوصا في العراق الجريح ..
وتأكيد الأستاذ الأكبر على تقديره لعلماء الشيعة ورغبته في توحدهم مع أهل السنة وتقديره لإنجازهم العلمي والفكري خصوصا فكر الشهيد الصدر يؤكد رغبة قوية لدى الأزهر ومن خلفه أهل السنة على تجاوز هذه الفتنة والعودة للوحدة الإسلامية والروح المحمدية الأصيلة التي تقبل الآخر وتحترم جميع الآراء وتفهم فقه التعددية ..
ومع بداية رمضان ندعو الله أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق الهدف المنشود بتوحيد الصف وتنقية الخلافات إنه الله على كل شيء قدير .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق