إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اخواننا المنكوبين في باكستان تشرد ونكبه وفقر وحرمان في خير أشهر الرحمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخواننا المنكوبين في باكستان تشرد ونكبه وفقر وحرمان في خير أشهر الرحمن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في غمره انشغالنا عن قضايا الامه الحقيقيه تناسينا ازمه اخواننا المسلمين المشردين والمنكوبين في باكستان، هذه الازمه التي يعاني منهاحتي الان اكثر من 15 مليون مسلم باكستاني ما بين مشرد ومهجر وفاقد لاهله ومنزله وما يحزن القلب ما نشرته شبكه دنيا نيوز الاخباريه بأن خُمس سكان باكستان اصبحوا في عداد المشردين شاهدوا هذه الصور المؤلمه








    وهنا ينتظرون ما قد تسقطه احدي طائرات الاغاثه الحكوميه في اطار من صمت دولي وعربي واسلامي فاضح









    لا تعليق!!!!!وبقيه الصور تجدونها في رابط الشبكه


    http://www.donianews.net/top_news/11575.html


    شاهدوا معي يااخوه ايضا كيف يعانون في شهر رمضان





    صور معبره تحكي عن تقصير المسلمين في حق اخوانهم الذين يعانون في هذا الشهر الكريم من ماسي الفقر والجوع والمرض والحرمان،نحن لا نحب جلد الذات بل ونكرهه وننظر في نفس الوقت الي كيفيه بناء خطواتنا التي انحدرت مجددا نحو السلبيه تجاه قضايا الامه،ان ماساه باكستان تفوق حجم ماساه تسونامي



    حسبما افاد تقرير الامم المتحده الوارد من موقع يورو نيوز


    http://arabic.euronews.net/2010/08/0...unami-says-un/


    وموقع ميدل ايست"الشرق الاوسط"


    http://www.middle-east-online.com/?id=96063


    وموقع مصراوي


    http://www.masrawy.com/News/World/AF...9/2376072.aspx





    كلنا يتذكر ضحايا تسونامي ومدي حجم كارثه المشردين والمهجرين،ولكن هل احد يعلم بحجم كارثه باكستان؟انها اكبر من ماساه تسونامي، انها بحق ماساه بشريه تحتاج منا كل الاهتمام بالدعاء لاخواننا المنكوبين هناك في الصلاه ووقت الافطار ووقت السحور ووقت التهجد بأن يزيح الله عنهم همومهم التي وان يخفف الله عنهم.


    تكاد ان تعجز الكلمات في التعبير الحقيقي عن ما قد يواجهه اخواننا في باكستان ولا نملك الا الدعاء لهم او التبرع علي قدر الاستطاعه فلقد قال الله عزوجل{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} واي اخوه انهم المنكوبين انهم المحاصرين انهم المشردين وقد تناسينا الامهم في زحمات الشهر الكريم،بل وقد حضر رسول الله علي الشعور بالاخوه في الشدائد والمصائب اذ يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم:


    "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"

    واي عضو يشتكي يااخوه والله لقد هالني تقرير قناه الجزيره عن مأساه اخواننا المسلمين في باكستان،هذا التقرير الذي كان يملأه الشجب والتنديد بعد ان تخلي عنهم اخوانهم المسلمين فكيف بالامم المتحده بأن تغيثهم من نكبتهم.


    اللهم ربنا ...ياحنان يامنان ... يامدبر ياكريم ياكريم ياكريم ... يامغيث المستغيثين ... وملاذ الحيارى والمنكوبين... يامجيب دعوة المضطرين.. ارحم إخواننا المشردين في باكستان ... اللهم أطعمهم من جوع ... وآمنهم من خوف ... واكسهم من عرى ... داوى اللهم جراحهم ... واشفى اللهم مرضاهم .

    المصدر مدونتي الدوله في الاسلام

    والله المستعان

  • #2
    مسئول إغاثي: إصلاحات دمار باكستان تستغرق 5 سنوات

    [22/08/2010][14:46 مكة المكرمة]



    السيد تورجاي أيفاز في حواره لإخوان أون لاين



    - القتلى أكثر من ثلاثة آلاف والمتضررون نحو 20 مليونًا

    - 300 ألف كم2 تغطيها مياه الفيضانات أغلبها بالجنوب

    - الكوليرا والأمراض الجلدية أخطر ما يواجهه الناجون

    - الجماعة الإسلامية كانت الأسرع والأقوى إغاثيًّا



    حاوره في أنقرة: أحمد صالح



    هي الكارثة الأسوأ عالميًّا منذ عقود، بعدما فاقت آثارها التدميرية ما خلفته كارثتا هايتي أو تسونامي.. هذا كان وصف تقارير الأمم المتحدة لفيضانات باكستان الأخيرة، فيما صرَّح أمينها العام بان كي مون أن الفيضانات خلفت كارثة هائلة "تفطر القلب".



    وبالرغم من حجم الكارثة التي تعيشها باكستان حاليًّا فقد لاقت النداءات الأممية للتبرع استجابات بطيئة غير مبررة، مع سرعة أكبر للمنظمات الأهلية الخاصة بالإغاثة.



    وقد كان لنا هذا اللقاء مع السيد تورجاي أيفاز أوغلو مسئول العلاقات الخارجية في جمعية ماء الحياة للتعاون والتضامن "CANSUYU"، والتي تأسست عام 2005م بواسطة مجموعة كبيرة من الوزراء المتقاعدين والأعضاء البرلمانيين في أنقرة؛ بهدف توصيل المساعدات إلى أصحابها الحقيقيين المحتاجين، وتقديمها إلى اليتامى والمعدومين وتوفِّر المساعدات، ولها وجود كبير في أكثر من 54 دولةً حول العام.



    ومن خلاله شهادة أيفاز أوغلو العيان للأحداث كان لنا هذا الحوار..


    * بدايةً هل تعطينا صورةً عامةً عما رأيتموه من حجم الكارثة هناك..



    ** بسم الله الرحمن الرحيم، نحب أن نوضِّح لكم أن باكستان بها 3 أنهار رئيسية، وتتجمع هذه الأنهار الثلاث لتصبح نهرًا واحدًا موقعه بالقرب من نقطة في كراتشي؛ لذا فإن باكستان من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها يوجد بها مناطق وقعت تحت ضرر الفيضان، ما خلَّف 20 مليون متضرر، بينهم 10 مليون أصبحوا بدون منزل ولا مأوى، وإذا كانت الإحصاءات الرسمية تقدَّر القتلى بنحو 1600 فرد، فإن التقديرات الإغاثية تؤكد مقتل ما يزيد عن 3 آلاف ضحية، غير 3 آلاف آخرين مفقودين أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.



    وفي رحلتنا توجَّهنا إلى إسلام أباد، ومنها توجَّهنا إلى بيشاور بواسطة الطرق البرية، وبيشاور وما حولها هي من إحدى أكثر المناطق التي تضررت من آثار الفيضان، وقمنا هناك بعمل الكثير من دراسة الأوضاع هناك.



    وأثناء ذهابنا لتوزيع المواد الغذائية على العائلات المتضررة، رأينا القرى وقد دمَّرتها الفيضانات تمامًا ولم يبق منها سوى حطام.



    * كم يقدَّر حجم الكارثة من الناحية المعمارية والأراضي التي تلفت من جرَّاء الفيضان؟




    ** المناطق التي تحيط النهر الذي ذكرناه أراضٍ مستوية فهي ليست أراضي عالية عن مستوى النهر كثيرًا، لهذا عندما فاض النهر أغرقها تمامًا، وهي تقع على جانبي النهر على مسافة تصل إلى 50 كيلومترًا، وتغطِّي مياه الفيضانات حاليًّا نحو 300 ألف كم 2 من مساحة الأراضي الباكستانية.



    وطبعًا من أكثر الأشياء التي تضررت هي بيوت المواطنين، خاصةً أن أغلبها مبني من المواد البسيطة والطين يعني ممكن أن نقول: إنها في الأصل بيوت بدائية، وقواعد هذه البيوت كلها من الطين العادي، فلما لمستها المياه سرعان ما تدمَّرت.



    * ما سبب اختلاف تقديركم للضحايا ومخلَّفات الكارثة عما قالته الحكومة؟



    ** كما ذكرت لك منذ قليل أن هناك 20 مليون إنسان متضرر من هؤلاء الـ 20 مليونًا 10 ملايين بلا بيوت، 3 آلاف شخص فقد حياته، بالإضافة إلى 3 آلاف شخص مفقود، هذه هي الإحصاءات التي نستطيع أن نثبتها الآن.



    والحكومة في هذا الموقف والمسئولون والجهات والرسمية لا يعطون أرقامًا يقينيةً بخصوص الإحصاءات، وهذا يرجع إلى بعض الأشياء هم لا يستطيعون أن يتوصلوا إلى أرقام صحيحة، وهذا مرجعه إلى بنية الدولة الأصلية.



    ولأنه لا يوجد إحصاء حقيقي أصلاً للأعداد البشرية الموجودة، فلا يوجد عندهم إمكانية الآن لمعرفة من فقد ومن مات، وهذا طبعًا شيء صعب للغاية، لأنه لو هناك عائلة فقدت بكاملها من سيخبر أن هناك شخص كذا أو كذا وسط هذا الدمار الموجود.



    ومن الممكن بعد طفح الجثث على سطح المياه أن تعدُّ هذه الجثث لكن من المكن الجثة أن تذهب من مكان إلى آخر؛ لأن مجرى الماء طويل جدًّا، فكيف سيتعارف عليها في بلد غريبة أو أو...



    * الأخبار تتحدث عن وجود حالات مصابة بالكوليرا، فكيف تقدِّر مدى المشاكل التي من الممكن أن تنتج عنها؟



    ** الكوليرا كما نعلم هو مرض وبائي ينتج عن اختلاط المياه بفضلات الإنسان، فعندما لا يبعد هذه الفضلات عن المياه الصحية التي يستخدمها البشر ينتج ما نعرفه نحن بالكوليرا، وغير ذلك أن الميكروبات التي تنتج عن تلف الحيوانات وتعفنها تؤدِّي إلى "الكوليرا" كذلك.



    ففي المناطق التي ذهبنا إليها وجدنا فيها حيوانات ميتة بأعداد كبيرة، وهذه الأشياء كلها تقريبًا تختلط بمياه الشرب الموجودة هناك، وهؤلاء الناس الذين يستخدمون تلك المياه بدأت تظهر فيهم "الكوليرا"، وخلال هذه الفترات إن لم تعط للمناطق المنكوبة مياه نظيفة فستزداد بنسبة كبيرة هذه المشكلة، ولا بد من توفير الأماكن اللازمة لقضاء الحاجة حتى لا تتفاقم المشكلة، وهذا أيضًا مهم جدًّا في تفادي "الكوليرا".



    * وهل هناك عدد كبير أصابته "الكوليرا" فعلاً أو غيرها من الأمراض؟



    ** يقال إنه صُودفت حالة واحدة فقط لـ"لكوليرا" كأشياء رسمية، لكن الذي رأيناه نحن زيادة عن "الكوليرا" هي الأمراض الجلدية، وهذه المشكلة تنبع من مشكلة هذا الفيضان، والأصح بسبب سوء التغذية وعوامل الجو بعد الفيضان، وهذا تراه واضحًا جدًّا في أناس كشفنا على أجسامهم عند مقابلتهم، فما تلاحظه في نواحي العين السفلى والوجه وبالتأكيد باقي نواحي الجسم.



    وبخلاف ذلك يعيش الأطفال الصغار مشاكل كبيرة جدًّا، فهؤلاء يعيشون فعلاً تحت خطر الموت وتتعرض حياتهم لتهديد؛ حيث بدأت أمراض متنوعة في الظهور، وهذا بسبب عدم توفر المياه النظيف، وأيضًا ينبع من الوسط البيئي المتواضع الموجود أصلاً، فهم لا يستطيعون أن يحصلوا على تغذية سليمة ولا يحصلون أيضًا على تداوي صحي وسليم، فالأطفال الذين تتراوح أعمرهم من السنة إلى خمس سنوات- في وجهة نظري- يقعون تحت خطر شديد لهذا الموقف الصعب.



    ولا يوجد هناك أمراض وبائية أخرى ثبتناها لكنَّ هناك قلقًا وخوفًا من ظهور أمراض أخرى على الساحة، ويُتوقَّع- إن لم يتدارك الموقف- ظهور أمراض أخرى.



    * هل كانت هناك مؤشرات على هذه الكارثة؟



    ** في وجهة نظري لا أظن ذلك؛ لأن حجم الفيضانات ومقداره كبير جدًّا، ولم يكن من المتوقع أن يكون هناك فيضان بهذا الدمار؛ لأنه لا يوجد في ذاكرة باكستان التاريخية مثل هذا الفيضان حتى هذا الوقت.



    وعلى هذا فالمسنون الذين قابلونا هناك ذكروا لنا أنه في 1920م حدث فيضان في الجزء الشمالي من باكستان، ولم يكن بقدر هذا الفيضان، وكما قال العلماء إن السبب الرئيسي الذي ينبع منه هذا الفيضان هو مياه الأمطار الموسمية في شبه جزيرة الهند، بالإضافة إلى الأمطار التي تأتي من الصين، وتصبُّ كل هذه الأمطار كلها في باكستان في نفس الوقت، في وقت كانت الأنهار بالبلاد غير جاهزة لاستقبال كميات المياه المتدفقة نحوها.



    كما أذكر أنني منذ أشهر كنت موجودًا في نفس المناطق أثناء أعمالنا في تأسيس عدد من الآبار هناك، وعبرنا إلى هذه المناطق فوق كباري أسستها مؤسسات خيرية كويتية، ورأينا فعلاً عدم وجود ضغط كبير للمياه، لكن أن يحدث فيضان بهذا الحجم لم يتوقع أي شخص حدوثه، هذا في الحقيقة حتى لو كانت الحكومة تعرف، فلم تكن الحكومة تستطيع أن تأخذ التدابير لهذا الفيضان وحتى علماء الطبيعة لم يكونوا يتوقعون.



    * لكن هل ترى تقصيرًا في تدخُّل الحكومة الباكستانية للإنقاذ؟



    ** هنا أنا أنقل لك ما قاله الناس، الحكومة فعلاً قصَّرت فيما يجب أن تفعله، فهي لم تحضر مثلاً عساكر بالقدر الكافي لهذه المناطق؛ ليقوموا بعمليات الإنقاد وعدم إرسال العساكر بالطائرات الهيلوكبتر لمسحها وإنقاذ من يستطاع إنقاذه.



    وحتى في منطقة الفيضان نفسها، الناس صعدت إلى أسطح البيوت وانتظرت المساعدات وعمليات الإنقاذ، ولم تصل الحكومة إلى هؤلاء الذين انتظروا المساعدة، وتمَّ إنقاذ الكثير من الناس عن طريق جهود المواطنين أنفسهم والمتبرعين من أهل الخير.



    والشعب الباكستاني الآن ينتظر من حكومته القيام بدورها المهم في توفير المواد الغذائية والمساعدات الأخرى، وتوفير الأماكن للناس والمتشردين وإنشاء البيوت، والحكومة أعلنت أنها ستقوم باللازم وكذا، لكن أنا أرى أن الإمكانات الموجودة في أيدي الحكومة الباكستانية لا تكفي لهذه المهمة.



    كذلك فإن الحدث كان عاجلاً، وكان يجب أن يكون هناك فعل بتدخل سريع نحو الحدث، فمن هنا كان التقصير، ومن الممكن أن نذكر نقطةً أخرى هنا، أن مجرى هذه الأنهار التي ذكرناها لم تقم ولم تصلح بالشكل المطلوب عن طريق إقامة السدود وتعميق وفحت الأنهار، وتعلية المناطق المحيطة بالنهر فهو أيضًا متعلِّق بذلك، فالكباري والسدود الموجود لا تستطيع أن تتحمل.



    * كيف رأيتم تدفق المساعدات هناك وحجم الإغاثة الإسلامية هناك؟



    ** نحن عندما توجَّهنا إلى بيشاور وجدنا هناك مؤسسة خيرية باكستانية تسمى مركز الخدمة، وهذه المؤسسة تابعة للجماعة الإسلامية في باكستان، فهم أول مَن استقبلنا هناك وتقابلنا معهم وأخذونا إلى مركزهم في هذه المناطق المنكوبة، وقمنا بالاجتماع مع بعضنا، وكان معنا في هذا الاجتماع ممثل عن اتحاد الأطباء العرب الموجود في مصر، بالإضافة إلى مؤسسة ماليزية الإغاثية.



    وقمنا في هذا الاجتماع بتقييم للموقف، ورأينا أن هناك مساعدات إسلامية من كل الأنحاء، فمن أمريكا وجنوب إفريقيا وإنجلترا وأوروبا وماليزيا وأندونسيا وغيرها، وتستمر حتى الآن هذه المساعدات، بالإضافة طبعًا إلى الأمم المتحدة.



    * ولكن هل كانت الإغاثة الدولية والإسلامية على مستوى الحدث؟



    ** أولاً أقول إن الإغاثة الإسلامية وعلى رأسها مركز الخدمة الذي ذكرناه من قبل، وهو تابع للجماعة الإسلامية الذي يلعب دورًا أكبر مما تلعبه الحكومة؛ لأنه يوجد عندها 200 ألف متطوع يعملون ليل نهار في هذه المؤسسة، فتوزع هؤلاء المتطوعين بشكل منظَّم وجيد إلى المناطق المنكوبة، وسجلوا كم عدد الأشخاص، وماذا يحتاجون ويعطون المواطنين كارنيه أو كارت ويذهبون به إلى مركز الخدمة؛ ليأخذ حصته من المساعدات.



    ويقومون أيضًا بتوفير الوجبات الساخنة للمواطنين، وتوفير المواد الغذائية، وأسسوا لهم مخيمات للتداوي الصحي، ويوفِّرون ماءً نظيفًا للمتضررين.



    وكل الأشياء التي تقوم بها مؤسسة الخدمة تنبع من المساعدات التي تقوم بها المؤسسات الإسلامية في كل أنحاء العالم، فـ70% من هذه الأعمال تخرج من إسهامات مؤسسات الخير الإسلامية العالمية، بالإضافة إلى المؤسسات التي يأتي ممثلون عنها من الخارج كمتوطعين، ويقومون أيضًا بدور على قدر المستطاع.



    وطبعًا الموقف صعب وما زال الأمر متفاقمًا، وهناك تقصير بالتأكيد، فنحن هنا نتحدث عن 20 مليون إنسان، وهذا الرقم ليس بسيطًا، ويجب أن نتولاهم ونساعدهم بتوفير الاحتياجات وهذه مهمة صعبة.



    وهنا أذكر شيئًا متعلقًا بالإغاثة بوجهٍ عام، فالمؤسسات الإغاثية ليست مؤسسات ذات خزائن مليئة بالأموال، فبعد مجيء مثل هذا الفيضان على سبيل المثال تبدأ المؤسسات بفتح الحملات لتلقي التبرعات لهذا الموضوع، فتأخير وتقصير الإغاثة الإسلامية في وجهة نظري ينبع من هذا السبب.



    * ومتى تقدِّرون عودة الحياة الطبيعية للبلاد؟



    ** لو سألنا في هذه المقام عن متى سيرجع الناس إلى حياتهم الطبيعية أو الاستقرار لا يمكن أحد أن يخبرك عنه، نحن نتمنَّى من الله أن ينتهي هذا الأمر في أسرع وقت، يعني هناك أناس سيرجعون إلى بيوتهم، هناك عدد كبير من المرضى، هناك عدد كبير من المفقودين، هناك عدد كبير فقد منزله، وهكذا.



    وليس من السهل أن يُداوى المصابون الذين أصيبوا من جرَّاء الفيضان، حتى الحيوانات تعرضت لهلاك كبير هناك، ونعتقد أن الإصلاح سيستهلك 5 سنوات على الأقل، فالموقف مؤلم إلى درجة لا نستطع أن نعبِّر عنها.



    * وما الرسالة إلى توجهها للمسلمين والعالم كله حيال هذه الكارثة؟



    ** رسالتي أولاً إلى العالم الإسلامي: نحن في شهر رمضان الكريم وقد علمنا الإسلام التضامن والمساهمة والتعاون والأخوة، وهذه هي أسسنا، فنحن كمسلمين لا نستيطع أن ننام شبعانين ولنا جار جائع، فباكستان بلد 100% بلد أسلامية وهم إخواننا، وإخواننا هناك جوعى دون بيوت ومتشردون ويحتاجون العلاج وعندهم مشاكل صحية، وستستمر الأخطار التي قد تؤدي إلى موتهم إن لم نساعدهم.



    كما أدعو العالم كله لتقديم ما يستطيعه، وأن يبادر كل إنسانٍ بما يستطيعه ولو شيء ضئيل فيقدمه إلى منكوبي وأهالي باكستان.



    http://www.ikhwanonline.com/Article....9645&SecID=341

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X