اللهم صل على محمد وعلى آل محمد......
قمت في أحد المواضيع بدعوة بعض النواصب للمقارنة بين أمير المؤمنين عليه السلام وصنمهم وربهم الكلب بن الكلب أبي بن أبي قحافة....
ولم أنصت لنصائح الإخوة الموالين بعدم المقارنة بين الطرفين باعتبار أن هذا ظلم واضح لأمير المؤمنين عليه السلام..... فكيف يقع مقارنته وهو أفضل من كل الأنبياء عدى محمد صلى الله عليه وآله بالزنديق وهو أسوأ من قطاع الطرق؟
لكن قلت... لا بأس.... من أجل هداية الإخوة السنة سوف نقوم بالمقارنة.... واحترمنا مقدساتهم ولم نشتم الزنديق بل ووضعناه في مرتبة المقارنة مع أمير المؤمنين عليه السلام.....
لكني فوجئت بالطرف المقابل لا يحترم الشيعة ويرفض مقارنة مالك بن نويرة رضي الله عنه بأبي بكر ولا يتردد في شتمه وتكفيره ومدح قاتله...
حلوة هذي.....
في منتدياتنا.... نحترم مقدساتهم.... فيردون علينا السفلة بالتطاول على سيدهم وتاج رأسهم مالك بن نويرة رضي الله عنه...
لذلك والله الذي لا إله إلا هو.... كلما ازدادوا وقاحة.... كلما ازددنا نكاية وتنكيلا بأصنامهم وأربابهم......
فانسوا أمر المقارنة بين الزنديق ونفس رسول الله....
ولتكن المقارنة الآن بين الزنديق والفاسوق والضال المضل والخارجيين وقطاع الطرق.
1- من الأفضل: قطاع الطرق أم الزنديق(أبي بكر):
يقول البخاري المجوسي في صحيحه:
. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت : وعاشت بعد النبي ( ص ) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها "
ومن هنا نتساؤل.....
لماذا غضبت الزهراء عليها السلام رغم استدلال أبي بكر على موقفه بكلام رسول الله؟ هل كانت تسيء الظن به وتعتقد أنه يكذب؟
ولماذا هجرته ولم تكلمه حتى توفيت وأوصت أن يقع دفنها ليلا وأن لا يصلي عليها أبو بكر؟
ولماذا مكان دفنها ما يزال مجهولا؟
على كل......
لو فرضنا أن قاطع طريق مسلم يعرف مكانة الزهراء عليها السلام.... عاد به الزمن إلى الوراء.... فهل سيجرأ على إغضابها واغتصاب حقها صلوات الله عليها؟
2- من الأفضل: قطاع الطرق أم الفاسوق (عمر):
وأخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر "
وهنا نتساؤل.....
أي وقاحة وأي صفاقة وأي سفالة تسمح للفاسوق بتهديد الزهراء عليها السلام بإحراق بيتها؟ وعلى الأرجح هو قد نفذ تهديده....
ومن ثم....
لو أن قاطع طريق مسلم يعرف مكانة الزهراء.... عاد به الزمن إلى الوراء..... هل سيجرأ على تهديد الزهراء عليها السلام بإحراق بيتها؟ وهل سينفذ تهديده لو هددها؟
3- ما الأفضل: قطاع الطرق أم الضال المضل(عثمان):
مطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 6 / ص 334)
قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول أنبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه : « نهى عن العمرة في أشهر الحج أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج » ، فأهل بها علي مكانه فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر فأخذ شيئا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ، فقام طلحة والزبير رضي الله عنهما فانتزعاه منه فمشى إلى علي رضي الله عنه فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ويقول له : إنك لضال مضل ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئا......
وهنا نتساؤل....
كيف يسمح نعثل السافل لنفسه بأن يصف سيده وتاج راسه أمير المؤمنين عليه السلام بأنه ضال مضل؟
ومن ثم....
لو أن قاطع طريق مسلم يعلم مكانة أمير المؤمنين عليه السلام..... عاد به الزمن إلى الوراء.... هل سيجرأ على وصفه بالضال المضل؟
4-من الأفضل: قطاع الطرق أم الخارجيين(طلحة والزبير):
خرجا على إمام زمانهما وولي أمرهما وسيدهما وتارج رأسهما.... وحارباه في معركة قتل فيها 10000 إنسان.....
نتساؤل...
لو أن قاطع طريق مسلم يعرف مكانة أمير المؤمنين عليه السلام...... عاد به الزمن إلى الوراء.... هل سيجرأ على محاربته والخروج عليه؟
قمت في أحد المواضيع بدعوة بعض النواصب للمقارنة بين أمير المؤمنين عليه السلام وصنمهم وربهم الكلب بن الكلب أبي بن أبي قحافة....
ولم أنصت لنصائح الإخوة الموالين بعدم المقارنة بين الطرفين باعتبار أن هذا ظلم واضح لأمير المؤمنين عليه السلام..... فكيف يقع مقارنته وهو أفضل من كل الأنبياء عدى محمد صلى الله عليه وآله بالزنديق وهو أسوأ من قطاع الطرق؟
لكن قلت... لا بأس.... من أجل هداية الإخوة السنة سوف نقوم بالمقارنة.... واحترمنا مقدساتهم ولم نشتم الزنديق بل ووضعناه في مرتبة المقارنة مع أمير المؤمنين عليه السلام.....
لكني فوجئت بالطرف المقابل لا يحترم الشيعة ويرفض مقارنة مالك بن نويرة رضي الله عنه بأبي بكر ولا يتردد في شتمه وتكفيره ومدح قاتله...
حلوة هذي.....
في منتدياتنا.... نحترم مقدساتهم.... فيردون علينا السفلة بالتطاول على سيدهم وتاج رأسهم مالك بن نويرة رضي الله عنه...
لذلك والله الذي لا إله إلا هو.... كلما ازدادوا وقاحة.... كلما ازددنا نكاية وتنكيلا بأصنامهم وأربابهم......
فانسوا أمر المقارنة بين الزنديق ونفس رسول الله....
ولتكن المقارنة الآن بين الزنديق والفاسوق والضال المضل والخارجيين وقطاع الطرق.
1- من الأفضل: قطاع الطرق أم الزنديق(أبي بكر):
يقول البخاري المجوسي في صحيحه:
. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت : وعاشت بعد النبي ( ص ) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها "
ومن هنا نتساؤل.....
لماذا غضبت الزهراء عليها السلام رغم استدلال أبي بكر على موقفه بكلام رسول الله؟ هل كانت تسيء الظن به وتعتقد أنه يكذب؟
ولماذا هجرته ولم تكلمه حتى توفيت وأوصت أن يقع دفنها ليلا وأن لا يصلي عليها أبو بكر؟
ولماذا مكان دفنها ما يزال مجهولا؟
على كل......
لو فرضنا أن قاطع طريق مسلم يعرف مكانة الزهراء عليها السلام.... عاد به الزمن إلى الوراء.... فهل سيجرأ على إغضابها واغتصاب حقها صلوات الله عليها؟
2- من الأفضل: قطاع الطرق أم الفاسوق (عمر):
وأخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر "
وهنا نتساؤل.....
أي وقاحة وأي صفاقة وأي سفالة تسمح للفاسوق بتهديد الزهراء عليها السلام بإحراق بيتها؟ وعلى الأرجح هو قد نفذ تهديده....
ومن ثم....
لو أن قاطع طريق مسلم يعرف مكانة الزهراء.... عاد به الزمن إلى الوراء..... هل سيجرأ على تهديد الزهراء عليها السلام بإحراق بيتها؟ وهل سينفذ تهديده لو هددها؟
3- ما الأفضل: قطاع الطرق أم الضال المضل(عثمان):
مطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 6 / ص 334)
قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول أنبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه : « نهى عن العمرة في أشهر الحج أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج » ، فأهل بها علي مكانه فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر فأخذ شيئا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ، فقام طلحة والزبير رضي الله عنهما فانتزعاه منه فمشى إلى علي رضي الله عنه فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ويقول له : إنك لضال مضل ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئا......
وهنا نتساؤل....
كيف يسمح نعثل السافل لنفسه بأن يصف سيده وتاج راسه أمير المؤمنين عليه السلام بأنه ضال مضل؟
ومن ثم....
لو أن قاطع طريق مسلم يعلم مكانة أمير المؤمنين عليه السلام..... عاد به الزمن إلى الوراء.... هل سيجرأ على وصفه بالضال المضل؟
4-من الأفضل: قطاع الطرق أم الخارجيين(طلحة والزبير):
خرجا على إمام زمانهما وولي أمرهما وسيدهما وتارج رأسهما.... وحارباه في معركة قتل فيها 10000 إنسان.....
نتساؤل...
لو أن قاطع طريق مسلم يعرف مكانة أمير المؤمنين عليه السلام...... عاد به الزمن إلى الوراء.... هل سيجرأ على محاربته والخروج عليه؟
تعليق