إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كم عدد غزوات الوهابية للكويت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كم عدد غزوات الوهابية للكويت

    مقالات للكاتب فرج الخضري أنقلها لكم

    كما ذكرنا في مقالاتنا السابقة أن الوهابية التكفيريين قد زوروا كثيرا من الحقائق والشخصيات والوقائع والمفاهيم مثل: «اهل السنة والجماعة.. أهل الحديث.. السلفية.. الفرقة الناجية.. وماشابه»، وعبثوا بالثوابت أمثال: «التوحيد.. الشرك.. البدعة.. الردة.. التجسيم.. إلخ»، ومن الأمور العظيمة التي زيفوها التاريخ الإسلامي، وعلى هذا المنهاج سار وهابية الكويت التكفيريين والذين يدعون زوراً وبهتاناً أنهم «سلفية»، فقد زوروا تاريخ الكويت، وأخذوا يدعون أن حكام الكويت وعلماءها ومثقفيها وشعبها كان وهابي أو «سلفي حشوي» العقيدة تاريخياً، والعكس هو الصحيح، فقد كان الوهابية يعتبرون أهل الكويت وحكامها غير مسلمين، وتاريخهم الدموي مع الكويت يثبته التاريخ - غير المزور طبعاً -، وهنا يثبت الدكتور «الشجاع» خليفة الوقيان في كتابه المهم «الثقافة في الكويت بواكير واتجاهات»، ست.. نعم ست غزوات للوهابية على الكويت..! وهي كالتالي:

    الغزوة الأولى
    يقول د. الوقيان: «ابتدأت مهاجمة الوهابيين للكويت في العام 1793م يقول عثمان بن بشر – عنوان المجد في تاريخ نجد - في حوادث سنة 1208هـ - 1793م: («ففي العام 1208هـ غزا إبراهيم بن عفيصان إلى جهة الشمال، فأغار على بلد الكويت، وأخذ غنمهم. وكان قد عبأ لهم كميناً، فظهر عليه أهل البلد وناشبوهم القتال. ثم خرج الكمين فقتل من أهل الكويت نحو ثلاثين رجلاً»).

    الغزوة الثانية
    ويتابع الوقيان: «يقول – عثمان بن بشر - في حوادث سنة 1212هـ - 1797م: («وفيها غزا مناع أبا رجلين الزعبي بجيش من أهل الإحساء، بأمر من عبدالعزيز، وقصد أهل الكويت، فعبأ لهم كميناً، وأغار على سوارحهم فأخذها، فخرج عليه أهلها، فناشبهم القتال، ثم خرج الكمين، فانهزم أهل البلد، فقتل منهم نحو من عشرين رجلاً»).


    استلحاقاً لمقالنا السابق نكمل اليوم بقية الغزوات الوهابية الست على الكويت، والتي عددها (د.خليفة الوقيان)، وإني قد بحثت في تاريخ الكويت، ووجدتها أكثر من ست غزوات، وسأكشفها في مقالات مستقبلية إن شاء الله..

    الغزوة الثالثة
    ويسترسل الوقيان قائلاً: (وثمة من يشير- الدولة السعودية الثانية وبلاد غرب الخليج وجنوبه لحصة عبدالرحمن السعدي - إلى غزوة ثالثة في العام 1209هـ - 1794م: وأن الكويت لم تخضع للنفوذ السعودي على الرغم من تتابع الحملات عليها في أعوام 1208هـ - 1793م / 1209هـ - 1794م، خلافاً لما كانت عليه الحال في بقية الكيانات السياسية في الخليج العربي، قطر والبحرين وعمان، إذ تم إخضاعها لسلطة الوهابيين، فانضوت قطر (تحت لواء الدولة السعودية الأولى) حيث طبق في قطر مبادئ الدعوة السلفية، وأخذ منها الزكاة السنوية»، أما البحرين التي رحل إليها آل خليفة من الزبارة اثر دخول القوات السعودية، فقد امتد النفوذ السعودي إليها، وعينت السعودية سلمان بن أحمد آل خليفة والياً على كل من الزبارة والبحرين».
    وكذلك كانت حال عمان إذ «اضطر السيد سلطان بن أحمد حاكم عمان، تحت ضغط العمليات الحربية السعودية التي اقتربت من مسقط نفسها أن يطلب الصلح من الإمام عبدالعزيز بن محمد آل سعود، مقابل أن يدفع زكاة سنوية قدرها خمسة آلاف ريال للدرعية»...).

    الغزوة الرابعة
    ويستمر الوقيان معدداً: (ويشير د.أحمد أبو حاكمة – تاريخ الكويت - إلى الغزوة الوهابية الرابعة للكويت في شهر يونيو من العام 1808م: «إذ إنه حدث في ذلك العام أن تقدم الوهابيون لشن غارة على بغداد، وطلب سعود من شيخ الكويت أن تدفع الكويت اتاوة للوهابيين، فما كان من شيخ الكويت إلا أن رفض الدفع، فسير عليه سعود جيشاً يتألف من أربعة آلاف مقاتل بقصد إرغامه على الدفع، وقد فشل هذا الجيش في الاستيلاء على الكويت».
    ويقول لوريمر – دليل الخليج/ القسم التاريخي -: «وفي سنة 1809م تبين أن أمير الوهابيين – بعد أن رفض شيخ الكويت دفع الجزية له إثر صد الحملة الوهابيةعلى الكويت في سنة 1808م – كان يحرض شيخ القواسم وسيد عمان للقيام بحملة بحرية على الكويت، لكن أيا منهما لم يجد أن الغرض يستحق القبول من جانبه»...).

    الغزوة الخامسة
    ويقول الوقيان: (وفي سنة 1872م –كما في دليل الخليج للوريمر -: «هدد الأمير سعود أمير الوهابيين مدينة الكويت لكن الشيخ استطاع أن يهاجمه، بعد أن استدرج أنصاره بعيداً وأن يرغمه على الفرار».
    ومن القرائن التي تدل على كون الكويت خارج دائرة النفوذ الوهابي أن اسمها لم يدرج بين رعية سعود الذين ذكرهم ابن بشر – عنوان المجد في تاريخ نجد - عن تدوين حوادث سنة 1223هـ - 1808م، إذ ذكر أن سعوداً حج (حجته الخامسة بالمسلمين من جميع نواحي نجد والجنوب والأحساء والقطيف وعمان والبحرين والحجاز ونواحيها إلى المدينة النبوية والينبع والفرع ووادي الدواسر وتهامة والطور واليمن وبيشه ورنية وجميع الحجاز ونواحيها إلى المدينة النبوية والينبع والفرع..).
    وهكذا يتبين إخفاق الوهابيين، ممثلين في الدولة السعودية الأولى في إخضاع الكويت لسلطتهم، كما أخضعوا بقية الكيانات السياسية في الخليج العربي، وكذلك كانت الحال في زمن الدولة السعودية الثانية، إذ لم يتمكن الوهابيون من إخضاع الكويت لنفوذهم، «ولم تدفع الكويت زكاة للدولة السعودية الثانية»...).

    الغزوة السادسة
    ويختم الوقيان موضحاً: «وقد أعاد الوهابيون الكرة، فهاجموا الكويت بعد قرابة قرن ونصف من إخفاق محاولاتهم الأولى، وكان ذلك في معركة الجهراء الشهيرة التي حدثت في العام 1920م، وبإخفاق الوهابيين في تحقيق أهدافهم من خلال تلك المعركة أسدل الستار على المواجهة الحربية بين الكويتيين والوهابيين».
    - الثقافة في الكويت بواكير واتجاهات / د.خليفة الوقيان / 140-142.

    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم،
    والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X