بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكــل عــام وأنتــم بــخــير
صباحكم / مسائكم رضا من رب الرحمن
مسائكم / صباحكم معطر بعبير الريحان
*كان النبي صلِ الله عليه وآله يحث المؤمنين على قيمة هذا الشهر العظيم فقد روي عن الامام الباقرعليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه واله لجابر بن عبدالله
يا جابر هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام وردا من ليلته وصان بطنه وفرجه وحفظ لسانه لخرج من الذنوب كما يخرج من الشهر قال جابر: يا رسول الله ما احسنه من حديث، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وما اصعبها من شروط) مفاتيح الجنان ص227
الصوم العام / هو ما تترك لأجله مبطلات الصيام فقط
الصوم الخاص / هو الذي تكف نفسك من خلاله عن كل ذنب تماماً
أما الصوم خاص الخاص / فهو الذي يمكنك من خلاله أن تقوي قلبك .
ونحن الآن في شهر الرحمة الإلهية التي خصها الله سبحانه وتعالى لعبادة
وهنا تتجلى عظمة الشهر الكريم لتتفتح لنا أبواب ونوافذ الرحمة والمغفرة من كل صوب
وهذه ليالي السحر فرصة لنجعلها أماكن خالية وباباً خاصاً بيننا وبين الله
فنجعلها ساعات المناجاة لخالقنا والتدلل والخشوع في دوحته التي أحاطنا بها
واعرضوا حوائجك على الله كمن هو مريض وذهب إلى الطبيب الحاذق
وعدّ له أوجاع قلبك وأمراض عقلك
فما أن تلتفت إلى نور الأنوار , حتى يفيض النور في قلبك .وحتى إذا كنت
مضايق في أزمة مادية , فقل يا مولاي ( من لي غيرك أسأله كشف ضري )
وهذا اليوم هو يومي الأول معك أيها الربّ الكريم , فانك في عوني فسأكون
لك اليوم صائماً . وإن أكلتني إلى نفسي أخاف أن أحرم من كل شي
إلهي فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً .
فيا أيها الأعزاء حاسبوا أنفسكم وتحاسبوا مع ربّكم فان بدرت منكم معصية
في هذا اليوم فلا تتركوها إلى الليلة الآتية فاستعرضوا ذنوبكم في ليلتكم هذه
وأعربوا عن خجلكم وندمكم وتوبوا منها واطلبوا المغفرة من ربكم والحقوا
ذلك بصالح الأعمال
والآن بهذه القصة القصيرة تحدثكم عن محو الذنوب المدونة
قد جاء شاب تائب قد ولَّى وجهه إلى الله تعالى , وهو يحمل معه دفتراً
يدونّ فيه ما يرتكبه من ذنوب في نهاره , سواء كانت ذنوباً لسانية أو يدوية
أو قدميه , فيأتي إلى الله في السحر , ويذكر ذنوبه تلك
ويقول بكل إخلاص : إلهي العفو قد استمر هذا الشاب الصالح على هذا
الأمر مداوماً.
وفي مرة من المرات بدرت منه معصية , فا ستخرج دفتره ليدونها فيه
فإذا به يرى كافة صفحات دفتره المملوءة بالذنوب قد محيت ونظفت وكتب
مكانها هذه الآية الكريمة ( أولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات ) أي إن من يتوب إلى
الله توبة نصوحا , لا يمحو الله حسناته فحسب , بل ويبدل سيئاته حسنات , فهل ترون من
بشارة أفضل من هذه
فقد قال رسول الله ( صلِ الله عليه وآله ) : وارفعوا أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم
رزقنا الله وإياكم صيامه و قيامه وكل عام وانتم بكل خير وسلام
جعلكم من القائمين ليله والصائمين نهاره
دمتم بألف خير جميعاً
تحياتي للجميع
دفى القلوب
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكــل عــام وأنتــم بــخــير
صباحكم / مسائكم رضا من رب الرحمن
مسائكم / صباحكم معطر بعبير الريحان
*كان النبي صلِ الله عليه وآله يحث المؤمنين على قيمة هذا الشهر العظيم فقد روي عن الامام الباقرعليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه واله لجابر بن عبدالله

الصوم العام / هو ما تترك لأجله مبطلات الصيام فقط
الصوم الخاص / هو الذي تكف نفسك من خلاله عن كل ذنب تماماً
أما الصوم خاص الخاص / فهو الذي يمكنك من خلاله أن تقوي قلبك .
ونحن الآن في شهر الرحمة الإلهية التي خصها الله سبحانه وتعالى لعبادة
وهنا تتجلى عظمة الشهر الكريم لتتفتح لنا أبواب ونوافذ الرحمة والمغفرة من كل صوب
وهذه ليالي السحر فرصة لنجعلها أماكن خالية وباباً خاصاً بيننا وبين الله
فنجعلها ساعات المناجاة لخالقنا والتدلل والخشوع في دوحته التي أحاطنا بها
واعرضوا حوائجك على الله كمن هو مريض وذهب إلى الطبيب الحاذق
وعدّ له أوجاع قلبك وأمراض عقلك
فما أن تلتفت إلى نور الأنوار , حتى يفيض النور في قلبك .وحتى إذا كنت
مضايق في أزمة مادية , فقل يا مولاي ( من لي غيرك أسأله كشف ضري )
وهذا اليوم هو يومي الأول معك أيها الربّ الكريم , فانك في عوني فسأكون
لك اليوم صائماً . وإن أكلتني إلى نفسي أخاف أن أحرم من كل شي
إلهي فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً .
فيا أيها الأعزاء حاسبوا أنفسكم وتحاسبوا مع ربّكم فان بدرت منكم معصية
في هذا اليوم فلا تتركوها إلى الليلة الآتية فاستعرضوا ذنوبكم في ليلتكم هذه
وأعربوا عن خجلكم وندمكم وتوبوا منها واطلبوا المغفرة من ربكم والحقوا
ذلك بصالح الأعمال
والآن بهذه القصة القصيرة تحدثكم عن محو الذنوب المدونة
قد جاء شاب تائب قد ولَّى وجهه إلى الله تعالى , وهو يحمل معه دفتراً
يدونّ فيه ما يرتكبه من ذنوب في نهاره , سواء كانت ذنوباً لسانية أو يدوية
أو قدميه , فيأتي إلى الله في السحر , ويذكر ذنوبه تلك
ويقول بكل إخلاص : إلهي العفو قد استمر هذا الشاب الصالح على هذا
الأمر مداوماً.
وفي مرة من المرات بدرت منه معصية , فا ستخرج دفتره ليدونها فيه
فإذا به يرى كافة صفحات دفتره المملوءة بالذنوب قد محيت ونظفت وكتب
مكانها هذه الآية الكريمة ( أولئك يبدّل الله سيئاتهم حسنات ) أي إن من يتوب إلى
الله توبة نصوحا , لا يمحو الله حسناته فحسب , بل ويبدل سيئاته حسنات , فهل ترون من
بشارة أفضل من هذه
فقد قال رسول الله ( صلِ الله عليه وآله ) : وارفعوا أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم
رزقنا الله وإياكم صيامه و قيامه وكل عام وانتم بكل خير وسلام
جعلكم من القائمين ليله والصائمين نهاره
دمتم بألف خير جميعاً
تحياتي للجميع
دفى القلوب
تعليق