السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وصحب محمد الطيبين الطاهرين فقط وإلعن أعدائهم أجمعين من بدء التكوين إلى يوم القيامة والدين
يكثر السلفية من رمي الشيعة بتحريف القرآن
إلاَّ أن من الغريب أن المتون الدالة على تحريف القرآن، هي أكثر وأوفر في كتب أهل السنة..
وإليكم بعض الأمثلة :
كتاب "فضائل القرآن" لأبي عبيد القاسم بن سلام، برقم 699، ص115 :
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر.
أقول: السند صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، وأيوب يدور بين رجلين، كلاهما ثقة.
وعنه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن 2 : 66، برقم 4117.
تفصيل الإسناد:
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب، صحابي، من رجال الستة.
نافع: هو نافع أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، ثقة ثبت فقيه مشهور، من رجال الستة.
أيوب: يصلح أن يكون أحد رجلين كلاهما ثقة:
الأول: أيوب بن أبى تميمة، كيسان السختيانى، أبو بكر البصرى، ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد، من رجال الستة.
والثاني: أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشى الأموى، فقيه ثقة، من رجال الستة.
إسماعيل بن إبرهيم: هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدى مولاهم أبو بشر البصرى، المعروف بابن علية، ثقة حافظ إمام حجة، من رجال الستة.
أبو عبيد القاسم بن سلام (المصنِّف) : ترجم له الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ، فقال: كان حافظاً للحديث وعلله، ومعرفته متوسطة، عارفاً بالفقه والاختلاف، رأساً في اللغة، إماماً في القراءات، له فيها مصنف..
ابن عباس
1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو علي الحافظ، أنبأنا عبدان الأهوازي، حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن شعبة، عن جعفر بن إياس، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ) لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( قال : أخطأ الكاتب، حتى تستأذنوا.
قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم. 18
وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد19والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة. 2
قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله. 21
2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد: حدثنا أحمد بن يوسف، قال حدثنا القاسم، قال حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا )) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس. 22
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال : إنما هي ( أفلم يتبين ).23
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : ) أفلم ييأس ( فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس. 24
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس. 25
3- قال السيوطي في الإتقان :. .. وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى ) وقضى ربك ( إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد.
قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا، فالتزقت الواو بالصاد.
قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: )وقضى ربك (. قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا، فالتصقت الواو بالصاد، ثم قرأ )ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ( ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب، ولكنه وصية أوصى بها العباد.26
وأخرج نحو ذلك الطبري وأبوعبيد وابن المنذر27.
وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.28
4- قال السيوطي :... وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: )مثل نوره كمشكاة ( قال : هي خطأ من الكاتب، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة، إنما هي ( مثل نور المؤمن كمشكاة ).29
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، أنه كان يقرأها : ( مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح )3 .
وقال أيضا : حدثنا خالد بن عمرو، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (( مثل نور من آمن بالله )) أو قال: (( مثل من آمن به)).31
وقال الحاكم في المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله الدشتكي، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة، يعني الكوّة.
قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. 32
عبد الله بن الزبير
أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال أخبرني عمرو بن كيسان، أن إبن عباس كان يقرؤها : ( دارست، تلوت، خاصمت، جادلت )، قال عمرو : وسمعت إبن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤن (دارست)، وإنما هي : ) دَرَسْتَ (33 ويقرؤن : ( وحرم على قرية أهلكناها )، وإنما هي : ) وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ (34، ويقرأون ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (35، وإنما هي (حامية)، قال عمرو : وكان إبن عباس يخالفه في كلهن. تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 216، ط / مكتبة الرشد للنشر والتوزيع - الرياض.
وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر، حدثنا سفيان، عن عمروا قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول : إنّ صبياناً ههنا يقرأون : ( وحرم ) وإنما هي : ) وحرام (، ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي ) درست (، ويقرأون : ) حمئة (، وإنما هي : حامية. المصاحف ج1 ص 36 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية.
وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى : ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين إزدرى بقرائتهم إبن الزبير.
عائشة
قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن : حدثنـا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله ) إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ (36 وعن قوله )وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (37 وعن قوله ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ (38. فقالت: هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب. 39
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. 4
وهذا الخبر أخرجه أيضا : أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم. 41
وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة. 42
وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره. 43
وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر. 44
أبان بن عثمان
وقال أبو عبيد : ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب ) والمقيمين الصلاة (. 45
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب، حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد، عن الزبير أبي خالد، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (46 مابين يديها ومن خلفها رفع، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب ) المقيمين الصلاة(، فكتب ما قيل له. 47
وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى، قال حدثنا الحجاج بن المنهال، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ ( حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب ) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ ( فكتب ما قيل له. 48
وأخرجه أيضا عبد بن حميد وإبن المنذر. 49
سعيد بن جبير
وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري، حدثنا خلاّد يعني ابن خالد، حدثنا زيد بن الحباب، عن أشعث، عن سعيد بن جبير، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: ) الصابئون( و) المقيمين ( و) فأصدّق وأكن من الصالحين ( و) إن هذان لساحران (.5
عبد الله بن مسعود
قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وأبوعبيد، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن الأنباري، والطبراني من طرق عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت ) فاسعوا (51 لسعيت حتى يسقط ردائي. 52
مجاهد بن جبر المكي
قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ (53 قال هي خطأ من الكتاب، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب). 54
والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع. 55
وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب. 56
المصادر
1 قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم54 1: ثقة، ثبت، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان، ومصادر ترجمته كثيرة.
2 وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي، المكي، قال فيه ابن حجر: ثقة، ثبت، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722.
3 قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1 12.
4 قال فيه الذهبي : الإمام، اَلْمُقْرِئ، العبد، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة، ووثقه ابن نمير، وقال فيه العجلي : كوفي، ثقة، رجل صالح، كان أحد قرّاء الكوفة، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1 91، تهذيب التهذيب ج8 ص2 رقم415.
5 التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74، تفسير الطبري ج16 ص181، تفسير القرطبي ج11 ص216، زاد المسير ج 5 ص 2 7.
6 قال تعالى : ) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ( الصافات : 12، وشريح حسب النقل أنكر قراءة (عجبت) بالرفع.
7 سورة الرعد : 31
8 سورة الإسراء : 23
9 فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977.
1 فتح الباري ج8 ص963.
11 فتح الباري ج8 ص964.
12 المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح3 2 5.
13 الدر المنثور ج6 ص714.
14 فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696.
15 محاضرات الأدباء ج2 ص433.
16 محاضرات الأدباء ج2 ص434.
17 فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233، 234، 235.
18 المستدرك على الصحيحين ج2 ص43 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية.
19 فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645.
2 الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح88 1، 88 2، 88 3، 88 4، تفسير الطبري ج18 ص1 9.
21 فتح الباري ج11 ص 1 ذيل حديث 6229.
22 تفسير الطبري ج18 ص136.
23 فضائل القرآن ج2 ص123 ح624.
24 الدر المنثور ج4 ص118.
25 فتح الباري ج8 ص475.
26 الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393، النوع41.
27 تفسير الطبري ج15 ص63، الدر المنثور ج4 ص3 9.
28 فتح الباري ج8 ص475.
29 الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393.
3 فضائل القرآن ج2 ص129 ح646.
31 فضائل القرآن ج2 ص13 ح647.
32 المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح35 3.
33 الأنعام : 1 5.
34 سورة الأنبياء : 95.
35 سورة الكهف : 86.
36 سورة طه : 63
37 النسء : 162
38 امائدة : 69
39 فضائل القرآن ج2 ص1 3 ح563.
4 الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388، النوع41.
41 المصاحف لابن أَبِي داود ص43.
42 تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج3 ص1 13.
43 تفسير الطبري ج6 ص 34.
44 فتح القدير ج1 ص 537.
45 فضائل القرآن ج2 ص1 4 ح565.
46 النساء : 162
47 كتاب المصاحف ص42.
48 تفسير الطبري ج6 ص 34.
49 فتح القدير ج1 ص 537.
5 كتاب المصاحف ص42.
51 الجمعة :9.
52 الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص2 7 ح5349، تفسير الطبري ج28 ص1 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح68 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539، مجمع الزوائد ج7 ص124.
53 آل عمران : 81
54 الدر المنثور ج2 ص 83، 84، تفسير الطبري ج3 ص 449.
55 تفسير مجاهد ج1 ص 13 .
56 زاد المسير ج 1 ص 352.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وصحب محمد الطيبين الطاهرين فقط وإلعن أعدائهم أجمعين من بدء التكوين إلى يوم القيامة والدين
يكثر السلفية من رمي الشيعة بتحريف القرآن
إلاَّ أن من الغريب أن المتون الدالة على تحريف القرآن، هي أكثر وأوفر في كتب أهل السنة..
وإليكم بعض الأمثلة :
كتاب "فضائل القرآن" لأبي عبيد القاسم بن سلام، برقم 699، ص115 :
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر.
أقول: السند صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، وأيوب يدور بين رجلين، كلاهما ثقة.
وعنه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن 2 : 66، برقم 4117.
تفصيل الإسناد:
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب، صحابي، من رجال الستة.
نافع: هو نافع أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، ثقة ثبت فقيه مشهور، من رجال الستة.
أيوب: يصلح أن يكون أحد رجلين كلاهما ثقة:
الأول: أيوب بن أبى تميمة، كيسان السختيانى، أبو بكر البصرى، ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد، من رجال الستة.
والثاني: أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشى الأموى، فقيه ثقة، من رجال الستة.
إسماعيل بن إبرهيم: هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدى مولاهم أبو بشر البصرى، المعروف بابن علية، ثقة حافظ إمام حجة، من رجال الستة.
أبو عبيد القاسم بن سلام (المصنِّف) : ترجم له الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ، فقال: كان حافظاً للحديث وعلله، ومعرفته متوسطة، عارفاً بالفقه والاختلاف، رأساً في اللغة، إماماً في القراءات، له فيها مصنف..
ابن عباس
1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو علي الحافظ، أنبأنا عبدان الأهوازي، حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن شعبة، عن جعفر بن إياس، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ) لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( قال : أخطأ الكاتب، حتى تستأذنوا.
قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم. 18
وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد19والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة. 2
قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله. 21
2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد: حدثنا أحمد بن يوسف، قال حدثنا القاسم، قال حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا )) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس. 22
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال : إنما هي ( أفلم يتبين ).23
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : ) أفلم ييأس ( فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس. 24
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس. 25
3- قال السيوطي في الإتقان :. .. وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى ) وقضى ربك ( إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد.
قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا، فالتزقت الواو بالصاد.
قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: )وقضى ربك (. قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا، فالتصقت الواو بالصاد، ثم قرأ )ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ( ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب، ولكنه وصية أوصى بها العباد.26
وأخرج نحو ذلك الطبري وأبوعبيد وابن المنذر27.
وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.28
4- قال السيوطي :... وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: )مثل نوره كمشكاة ( قال : هي خطأ من الكاتب، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة، إنما هي ( مثل نور المؤمن كمشكاة ).29
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، أنه كان يقرأها : ( مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح )3 .
وقال أيضا : حدثنا خالد بن عمرو، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (( مثل نور من آمن بالله )) أو قال: (( مثل من آمن به)).31
وقال الحاكم في المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله الدشتكي، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة، يعني الكوّة.
قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. 32
عبد الله بن الزبير
أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال أخبرني عمرو بن كيسان، أن إبن عباس كان يقرؤها : ( دارست، تلوت، خاصمت، جادلت )، قال عمرو : وسمعت إبن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤن (دارست)، وإنما هي : ) دَرَسْتَ (33 ويقرؤن : ( وحرم على قرية أهلكناها )، وإنما هي : ) وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ (34، ويقرأون ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (35، وإنما هي (حامية)، قال عمرو : وكان إبن عباس يخالفه في كلهن. تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 216، ط / مكتبة الرشد للنشر والتوزيع - الرياض.
وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر، حدثنا سفيان، عن عمروا قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول : إنّ صبياناً ههنا يقرأون : ( وحرم ) وإنما هي : ) وحرام (، ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي ) درست (، ويقرأون : ) حمئة (، وإنما هي : حامية. المصاحف ج1 ص 36 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية.
وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى : ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين إزدرى بقرائتهم إبن الزبير.
عائشة
قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن : حدثنـا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله ) إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ (36 وعن قوله )وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (37 وعن قوله ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ (38. فقالت: هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب. 39
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. 4
وهذا الخبر أخرجه أيضا : أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم. 41
وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة. 42
وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره. 43
وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر. 44
أبان بن عثمان
وقال أبو عبيد : ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب ) والمقيمين الصلاة (. 45
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب، حدثنا يزيد، قال أخبرنا حماد، عن الزبير أبي خالد، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (46 مابين يديها ومن خلفها رفع، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب ) المقيمين الصلاة(، فكتب ما قيل له. 47
وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى، قال حدثنا الحجاج بن المنهال، قال حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ ( حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب ) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ ( فكتب ما قيل له. 48
وأخرجه أيضا عبد بن حميد وإبن المنذر. 49
سعيد بن جبير
وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري، حدثنا خلاّد يعني ابن خالد، حدثنا زيد بن الحباب، عن أشعث، عن سعيد بن جبير، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: ) الصابئون( و) المقيمين ( و) فأصدّق وأكن من الصالحين ( و) إن هذان لساحران (.5
عبد الله بن مسعود
قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وأبوعبيد، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن الأنباري، والطبراني من طرق عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت ) فاسعوا (51 لسعيت حتى يسقط ردائي. 52
مجاهد بن جبر المكي
قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ (53 قال هي خطأ من الكتاب، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب). 54
والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع. 55
وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب. 56
المصادر
1 قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم54 1: ثقة، ثبت، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان، ومصادر ترجمته كثيرة.
2 وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي، المكي، قال فيه ابن حجر: ثقة، ثبت، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722.
3 قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1 12.
4 قال فيه الذهبي : الإمام، اَلْمُقْرِئ، العبد، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة، ووثقه ابن نمير، وقال فيه العجلي : كوفي، ثقة، رجل صالح، كان أحد قرّاء الكوفة، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1 91، تهذيب التهذيب ج8 ص2 رقم415.
5 التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74، تفسير الطبري ج16 ص181، تفسير القرطبي ج11 ص216، زاد المسير ج 5 ص 2 7.
6 قال تعالى : ) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ( الصافات : 12، وشريح حسب النقل أنكر قراءة (عجبت) بالرفع.
7 سورة الرعد : 31
8 سورة الإسراء : 23
9 فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977.
1 فتح الباري ج8 ص963.
11 فتح الباري ج8 ص964.
12 المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح3 2 5.
13 الدر المنثور ج6 ص714.
14 فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696.
15 محاضرات الأدباء ج2 ص433.
16 محاضرات الأدباء ج2 ص434.
17 فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233، 234، 235.
18 المستدرك على الصحيحين ج2 ص43 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية.
19 فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645.
2 الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح88 1، 88 2، 88 3، 88 4، تفسير الطبري ج18 ص1 9.
21 فتح الباري ج11 ص 1 ذيل حديث 6229.
22 تفسير الطبري ج18 ص136.
23 فضائل القرآن ج2 ص123 ح624.
24 الدر المنثور ج4 ص118.
25 فتح الباري ج8 ص475.
26 الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393، النوع41.
27 تفسير الطبري ج15 ص63، الدر المنثور ج4 ص3 9.
28 فتح الباري ج8 ص475.
29 الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393.
3 فضائل القرآن ج2 ص129 ح646.
31 فضائل القرآن ج2 ص13 ح647.
32 المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح35 3.
33 الأنعام : 1 5.
34 سورة الأنبياء : 95.
35 سورة الكهف : 86.
36 سورة طه : 63
37 النسء : 162
38 امائدة : 69
39 فضائل القرآن ج2 ص1 3 ح563.
4 الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388، النوع41.
41 المصاحف لابن أَبِي داود ص43.
42 تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج3 ص1 13.
43 تفسير الطبري ج6 ص 34.
44 فتح القدير ج1 ص 537.
45 فضائل القرآن ج2 ص1 4 ح565.
46 النساء : 162
47 كتاب المصاحف ص42.
48 تفسير الطبري ج6 ص 34.
49 فتح القدير ج1 ص 537.
5 كتاب المصاحف ص42.
51 الجمعة :9.
52 الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص2 7 ح5349، تفسير الطبري ج28 ص1 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح68 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539، مجمع الزوائد ج7 ص124.
53 آل عمران : 81
54 الدر المنثور ج2 ص 83، 84، تفسير الطبري ج3 ص 449.
55 تفسير مجاهد ج1 ص 13 .
56 زاد المسير ج 1 ص 352.