اخر سرقة لوزير النفط الشهرستاني ضحيتها المواطن العراقي في عملية بيع البنزين مشبوهة
بقلم: د.هدى النداوي
مقالات صوت العراق
رصدت منظمة غير حكومية مختصة بمجال الاقتصاد ومراقبة الاداء الحكومي سرقات كبيرة يقوم بها وزير النفط الشهرتاني وبشكل يومي على مدى الاعوام الثلاث الماضية على حساب المواطن العراقي حيث تتسبب هذه العمليات بامتصاص قوت الشعب العراقي من خلال سرقة المواطن عبر تلويث منتوج البنزين بمادة النفثا المتطايرة وبكميات كبيرة ( بحجة رداءة المنتوج ) حيث تمزج هذه المادة مع منتوج البنزين القادم من المستودعات الصغيرة وخاصة مستودع خور الزبير الى مصاف الدورة وبدورها ترسل الى محطات بغداد وتباع عبر مضخات التعبئة (الهوز ) وحينما يستلم المواطن منتوج البنزين المليء بهذه المواد المتطايرة فانه يدفع قيمة اكبر من قيمة البنزين الفعلية لان جل المواد المتطايرة ( واقصد بها مادة النفثا) تتطاير بسرعة لذلك تجد ان عشرين لتر من منتوج البنزين الوارد من مصفى الدورة سرعان ما تفقد 20 % من هذه الكمية بالتطاير وتذهب جفاءا والمواطن البغدادي المسكين يدفع سعر هذا المنتوج الوهمي الممزوج بالمواد المتطايرة فهل هذه سرقة ام ماذا
لماذا لا يقوم الشهرستاني بتعليق لافتة في كل وحدة نفطية تقول بان هذا المنتوج يحتوي على مواط متطايرة ليعلم الناس بهذا الامر لماذا يسرق ويصمت
اين الدين والوطنية الذي يعتقد به مثل هذه الشخصيات ولماذا لا يقوم وزير النفط بوضع مضخات بيع نموذجية تحسب وتطرح نسبة مادة النفثا المتطايرة ولماذا يقوم المواطن البغدادي بشراء ما يطير في الهواء بدل البنزين
الم يسمع وزيرنا الشهرستاني قوله تعالى( فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض )
من للمواطن العراقي المسكين من هذه السرقات انا اجزم بان وزير النفط الشهرستاني قد سرق كل بيت من بيوت العراقيين من خلال مزجه هذه المادة وعدم تبليغ المواطن بعملية السرقة هذا فالمواطن المسكين لا يعلم بحجم وكمية هذه المواد المتطايرة ولا يعلم شيئا عن هذا الموضوع كل ايرادات عملية السرقة هذه تذهب ايرادا لوزارة النفط لينعم وزير النفط بمكافئات سنوية تذهب الى جيبه والى جيب المسؤولين اقرانه من دولة القانون فهنيئا له سرقة اموال الشعب العراقي
واقول لدولة القانون اين انتي من مثل هذه السرقات للمواطن العراقي
من لسائق الاجرة العراقي الذي يسرقه وزيره ويفجره عدوه ويطلب هويته جيشه
سرقات وسرقات سنقوم بنشرها وفضحها امام الملأ من قبل وزير النفط الشهرستاني
huda.alndawe@yahoo.com
د.هدى النداوي
ناشطة في مجال المجتمع المدني
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=70894
مقالات صوت العراق
رصدت منظمة غير حكومية مختصة بمجال الاقتصاد ومراقبة الاداء الحكومي سرقات كبيرة يقوم بها وزير النفط الشهرتاني وبشكل يومي على مدى الاعوام الثلاث الماضية على حساب المواطن العراقي حيث تتسبب هذه العمليات بامتصاص قوت الشعب العراقي من خلال سرقة المواطن عبر تلويث منتوج البنزين بمادة النفثا المتطايرة وبكميات كبيرة ( بحجة رداءة المنتوج ) حيث تمزج هذه المادة مع منتوج البنزين القادم من المستودعات الصغيرة وخاصة مستودع خور الزبير الى مصاف الدورة وبدورها ترسل الى محطات بغداد وتباع عبر مضخات التعبئة (الهوز ) وحينما يستلم المواطن منتوج البنزين المليء بهذه المواد المتطايرة فانه يدفع قيمة اكبر من قيمة البنزين الفعلية لان جل المواد المتطايرة ( واقصد بها مادة النفثا) تتطاير بسرعة لذلك تجد ان عشرين لتر من منتوج البنزين الوارد من مصفى الدورة سرعان ما تفقد 20 % من هذه الكمية بالتطاير وتذهب جفاءا والمواطن البغدادي المسكين يدفع سعر هذا المنتوج الوهمي الممزوج بالمواد المتطايرة فهل هذه سرقة ام ماذا
لماذا لا يقوم الشهرستاني بتعليق لافتة في كل وحدة نفطية تقول بان هذا المنتوج يحتوي على مواط متطايرة ليعلم الناس بهذا الامر لماذا يسرق ويصمت
اين الدين والوطنية الذي يعتقد به مثل هذه الشخصيات ولماذا لا يقوم وزير النفط بوضع مضخات بيع نموذجية تحسب وتطرح نسبة مادة النفثا المتطايرة ولماذا يقوم المواطن البغدادي بشراء ما يطير في الهواء بدل البنزين
الم يسمع وزيرنا الشهرستاني قوله تعالى( فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض )
من للمواطن العراقي المسكين من هذه السرقات انا اجزم بان وزير النفط الشهرستاني قد سرق كل بيت من بيوت العراقيين من خلال مزجه هذه المادة وعدم تبليغ المواطن بعملية السرقة هذا فالمواطن المسكين لا يعلم بحجم وكمية هذه المواد المتطايرة ولا يعلم شيئا عن هذا الموضوع كل ايرادات عملية السرقة هذه تذهب ايرادا لوزارة النفط لينعم وزير النفط بمكافئات سنوية تذهب الى جيبه والى جيب المسؤولين اقرانه من دولة القانون فهنيئا له سرقة اموال الشعب العراقي
واقول لدولة القانون اين انتي من مثل هذه السرقات للمواطن العراقي
من لسائق الاجرة العراقي الذي يسرقه وزيره ويفجره عدوه ويطلب هويته جيشه
سرقات وسرقات سنقوم بنشرها وفضحها امام الملأ من قبل وزير النفط الشهرستاني
huda.alndawe@yahoo.com
د.هدى النداوي
ناشطة في مجال المجتمع المدني
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=70894
تعليق