إعـــــــلان

**الممرض** · 17-08-2010, 03:40 PM

**بسمله** · 17-08-2010, 03:54 PM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿1﴾
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴿7﴾ .
صدق الله العلي العظيم

**الممرض** · 17-08-2010, 04:14 PM

:

لم يمهل القدر سيد قريش ورئيس مكة ـ الذي ساد بشرفه لا بماله ـ فمات في السابع من رمضان سنة عشرة للبعثة النبوية الشريفة وعمره آنذاك ست وثمانون سنة ـ وقيل تسعون سنة ـ، نعم مات المربي والكافل والناصر، فيا لها من خسارة جسيمة ونكبة عظيمة، و يالها من أيام محزنة يفتقد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيها سنده القوي وملجأه الأمين من عتاد قريش.
وحينما أعلم النبيّ(صلى الله غلية وآله وسلم) بذلك، قال لابنه:‹‹ إمضي يا علي فتولّ غسله وتكفينه وتحنيطه، فإذا رفعته على سريره فاعلمني››. ففعل ذلك، فلما رفعه على السرير اعترضه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال:‹‹ وصلتك رحم، وجزيت خيراً يا عم، فلقد ربيت وكفلت صغيراً، ووازرت ونصرت كبيراً››،ثمّ أقبل على الناس وقال:‹‹ أنا والله لأشفعنّ لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين››.

فهل عام الحزن

وتكالبت قريش ونالت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغيتها وأصابته بعظيم الاذى بعد فقد الحارس الامين والناصر لدين الله سيد البطحاء ابو طالب(رضوان الله عليه)، فقال صلى اله عليه وآله وسلم): ‹‹لأسرع ما وجدنا فقدك يا عم…›› .
وتوالت الاحزان والآلام على النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فتموت خديجة بعد ثلاثة أيام؛ سكنه الامين وساعده الاخر التي تطمئنه وتصبّره وتقاسِمه الآلام والمحن، فيالها من صدمة عاطفية جسيمة وخسارة معنويّة عظيمة، ويالها من أيام مُحزنة يفتقد فيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ساعداه اللذان بهما نبتت بذرة الشريعة الإسلامية وانتصب كيانها، فعبّر عن ذلك بقوله:‹‹ اجتمعت على هذه الامّة في هذه الايام مصيبتان لا ادري بأيهما أنا أشدّ جزعاً›

رحمك الله يا ابوطالب

ورحم الله من اهداه الفاتحه وسبقها بالصلواة

**وهج الإيمان** · 18-08-2010, 01:30 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد

رحمك الله سيدي أبوطالب أشهد أنك مؤمن لم تكفر بربك ولابرسوله صلى الله عليه وآله ،كنت الكهف الحصين ، نشرت حنانك على سيد المرسلين ابا القاسم محمد صلى الله عليه وآله ودافعت وحاميت عنه فعندما رحلت علت كآبه على وجه المصطفى صلى الله عليه وآله أسأل الله الذي أدخلك جنان خلده أن يدخلنا أيضآ

بسم الله الرحمن الرحيم -1
الحمد لله رب العالمين -2
الرحمان الرحيم - 3
مالك يوم الدين - 4
إياك نعبد وإياك نستعين - 5
إهدنا الصراط المستقيم - 6
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين -7

آمنا بالله صدق الله العلي العظيم