عن أبي عبد الله (ع) قال أوحى الله تعالى إلى عيسى (ع) يا عيسى هب لي من عينيك الدموع و من قلبك الخشوع و من بدنك الخضوع و اكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك البطالون و قم على قبور الأموات فنادهم برفيع صوتك لعلك تأخذ موعظتك منهم و قل إني لاحق في اللاحقين.
و قال (ع):البكاءون خمسة آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة و علي بن الحسين (ع) فأما آدم إنه بكى على الجنة حتى صار على خديه أمثال الأودية و بكى يعقوب على يوسف حتى ذهب بصره و بكى يوسف على يعقوب حتى تأذى منه أهل السجن فقالوا إما تبكي بالليل و تسكت بالنهار أو تسكت بالليل و تبكي بالنهار و بكت فاطمة ع على فراق رسول الله ص حتى تأذى أهل المدينة فكانت تخرج إلى البقيع فتبكي فيه و بكى علي بن الحسين ع عشرون سنة و ما رأوه على أكل و لا على شرب إلا و هو يبكي فلاموه في ذلك فقال إني لم أذكر مصارع أبي و أهل بيتي إلا و خنقتني العبرة.
و قال أمير المؤمنين (ع) إن عباد الله كسرت قلوبهم من خشية الله فأمسكتهم عن النطق و أنهم لفصحاء ألباء نبلاء يسبقون إليه بالأعمال الصالحة الزاكية لا يستكثرون له الكثير و لا يرضون بالقليل يرون في أنفسهم أنهم أشرارو أنهم لأكياس أبرار.
و أوحى الله إلى موسى (ع) يا موسى ما تزين المتزينون بمثل الزهد في الدنيا و ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع من خشيتي و ما تعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي، فقال موسى يا رب بما تجزيهم على ذلك؟ فقال أما المتزينون بالزهد فإني أبيحهم جنتي و أما المتقربون بالورع عن محارمي فإني أدخلهم جنانا لا يشركهم فيها غيرهم و أما البكاءون من خيفتي فإني أفتش الناس و لا أفتشهم حياء منهم.
و قال رسول الله (ص) يا علي عليك بالبكاء من خشية الله يبني لك بكل قطرة بيتا في الجنة.
و قال 0ص) لو أن باكيا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة لبكائه.
و قال (ص) إذا أحب الله عبدا نصبه في قلبه نائحة من الحزن فإن الله تعالى يحب كل قلب حزين و إذا أبغض الله عبدا نصب له في قلبه مزمارا من الضحك و ما يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع و لم يجتمع غبار في سبيل الله و دخان من جهنم في منخري مؤمن أبدا.
و قال (ص) البكاء من خشية الله يطفئ بحارا من غضب الله.
و قال (ع) لكل شيء كيل أو وزن إلا البكاء فإن الدمعة تطفئ بحارا من النار.
و قال (ع):البكاءون خمسة آدم و يعقوب و يوسف و فاطمة و علي بن الحسين (ع) فأما آدم إنه بكى على الجنة حتى صار على خديه أمثال الأودية و بكى يعقوب على يوسف حتى ذهب بصره و بكى يوسف على يعقوب حتى تأذى منه أهل السجن فقالوا إما تبكي بالليل و تسكت بالنهار أو تسكت بالليل و تبكي بالنهار و بكت فاطمة ع على فراق رسول الله ص حتى تأذى أهل المدينة فكانت تخرج إلى البقيع فتبكي فيه و بكى علي بن الحسين ع عشرون سنة و ما رأوه على أكل و لا على شرب إلا و هو يبكي فلاموه في ذلك فقال إني لم أذكر مصارع أبي و أهل بيتي إلا و خنقتني العبرة.
و قال أمير المؤمنين (ع) إن عباد الله كسرت قلوبهم من خشية الله فأمسكتهم عن النطق و أنهم لفصحاء ألباء نبلاء يسبقون إليه بالأعمال الصالحة الزاكية لا يستكثرون له الكثير و لا يرضون بالقليل يرون في أنفسهم أنهم أشرارو أنهم لأكياس أبرار.
و أوحى الله إلى موسى (ع) يا موسى ما تزين المتزينون بمثل الزهد في الدنيا و ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع من خشيتي و ما تعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي، فقال موسى يا رب بما تجزيهم على ذلك؟ فقال أما المتزينون بالزهد فإني أبيحهم جنتي و أما المتقربون بالورع عن محارمي فإني أدخلهم جنانا لا يشركهم فيها غيرهم و أما البكاءون من خيفتي فإني أفتش الناس و لا أفتشهم حياء منهم.
و قال رسول الله (ص) يا علي عليك بالبكاء من خشية الله يبني لك بكل قطرة بيتا في الجنة.
و قال 0ص) لو أن باكيا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة لبكائه.
و قال (ص) إذا أحب الله عبدا نصبه في قلبه نائحة من الحزن فإن الله تعالى يحب كل قلب حزين و إذا أبغض الله عبدا نصب له في قلبه مزمارا من الضحك و ما يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع و لم يجتمع غبار في سبيل الله و دخان من جهنم في منخري مؤمن أبدا.
و قال (ص) البكاء من خشية الله يطفئ بحارا من غضب الله.
و قال (ع) لكل شيء كيل أو وزن إلا البكاء فإن الدمعة تطفئ بحارا من النار.
تعليق