بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
نشكر لكم هذه الجهود لنشر معالم أهل البيت عليهم السلام ووفقكم الله لكل خير
سؤالي هو عن رزية يوم الخميس الكل يعلم بأن الرزية حدثت يوم الخميس والنبي (صلى الله عليه وآله) وسلم حسب علمي توفى يوم الأثنين فلماذا لم يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) وصيته في هذه المدة؟
ولكم مني كل شكر وامتنان على ما تقدموه
جواب:
الأخ : محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
وبعد ؛ إنّما عدل رسول الله (ص) عن الكتابة ، لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : (دعو الرجل فإنّه ليهجر أو ليهذي أو قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القران حسبنا كتاب الله) واتفاق كلمة اكثر الحاضرين على ما قاله عمر ، هذه الكلمة التي فاجأت النبي (ص) اضطرّته الى العدول عن الكتابة ، اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك واكثروا اللغو واللغط نصب عينيه ، فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : قوموا عنّي .
ولو اصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر ، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم ، وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به .
لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب صلّى الله عليه وآله وسلم عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (ص) أن علياً وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب ، وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب ، فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه ، إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
نشكر لكم هذه الجهود لنشر معالم أهل البيت عليهم السلام ووفقكم الله لكل خير
سؤالي هو عن رزية يوم الخميس الكل يعلم بأن الرزية حدثت يوم الخميس والنبي (صلى الله عليه وآله) وسلم حسب علمي توفى يوم الأثنين فلماذا لم يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) وصيته في هذه المدة؟
ولكم مني كل شكر وامتنان على ما تقدموه
جواب:
الأخ : محمد المحترم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
وبعد ؛ إنّما عدل رسول الله (ص) عن الكتابة ، لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : (دعو الرجل فإنّه ليهجر أو ليهذي أو قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القران حسبنا كتاب الله) واتفاق كلمة اكثر الحاضرين على ما قاله عمر ، هذه الكلمة التي فاجأت النبي (ص) اضطرّته الى العدول عن الكتابة ، اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك واكثروا اللغو واللغط نصب عينيه ، فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : قوموا عنّي .
ولو اصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر ، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم ، وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به .
لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب صلّى الله عليه وآله وسلم عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (ص) أن علياً وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب ، وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب ، فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه ، إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية
تعليق