إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم يكتب النبي(ص) وصيته بعد رزية الخميس ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يكتب النبي(ص) وصيته بعد رزية الخميس ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سؤال:

    نشكر لكم هذه الجهود لنشر معالم أهل البيت عليهم السلام ووفقكم الله لكل خير
    سؤالي هو عن رزية يوم الخميس الكل يعلم بأن الرزية حدثت يوم الخميس والنبي (صلى الله عليه وآله) وسلم حسب علمي توفى يوم الأثنين فلماذا لم يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) وصيته في هذه المدة؟
    ولكم مني كل شكر وامتنان على ما تقدموه

    جواب:

    الأخ : محمد المحترم
    السلام عليكم ورحمة وبركاته

    وبعد ؛ إنّما عدل رسول الله (ص) عن الكتابة ، لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : (دعو الرجل فإنّه ليهجر أو ليهذي أو قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القران حسبنا كتاب الله) واتفاق كلمة اكثر الحاضرين على ما قاله عمر ، هذه الكلمة التي فاجأت النبي (ص) اضطرّته الى العدول عن الكتابة ، اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك واكثروا اللغو واللغط نصب عينيه ، فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : قوموا عنّي .

    ولو اصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر ، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم ، وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به .

    لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب صلّى الله عليه وآله وسلم عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (ص) أن علياً وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب ، وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب ، فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه ، إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .
    ودمتم سالمين
    مركز الأبحاث العقائدية



  • #2
    اخي الفاضل اعزك الله
    ابن صهاك وقد انضم اليه كثير من الصحابة الانجاس وفي حضرت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال انه يهجر ومنعوه من كتابة الكتاب الذي لن نظل بعده ابدا
    فلا موجب للوصية فانهم لايصدقوها ويطعنون بها كما طعنوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولهم يهجر

    تعليق


    • #3
      لماذا يكتب رسول الله الكتاب لقوم وصفوه بالهجر؟
      لمن يكتب هذا الكتاب !
      كان المقصود بهذا الكتاب الذين يضلون و هذا الكتاب موجه الى عمر وحزب عمر.
      وماادراك ماحزب عمر؟؟ تعداده يبلغ منذ عصر عمر الى غاية يومنا هذا بالملاين.
      نعم (بالملاين) الذين اخذوا بقول عمر ان رسول الله يهجر ، واصبحوا من الضالين،
      ولو حسبناهم منذ زمن عمر الى الزمن الراهن كم يبلغ تعدادهم؟
      والواقع يثبت كلامي،

      تعليق


      • #4
        وما الدليل على ان الرسول لم يكتب الوصيه
        وهل مقولة عمر بأنه يهجر تمنع الرسول ان يخالف امر الله
        ويترك الوصيه فقد كان يأمر بها كثيرأ

        تعليق


        • #5
          أراد رسول الله أن يكتب كتابا يمنع ضلال عموم الناس من بعده
          ولما قال عمر كلمته المشئومة لم يكتب رسول الله الله الكتاب الذي أراده وأراد به منع الضلال

          ولكنه أوصى الخواص بما أراده كتابةً - كما أخبر بذلك ابن عباس -
          وقد عمل الخواص بوصية رسول الله بلا شك

          والمستفاد من هذا الخبر أن اصحاب الرأي الفاسد (عمر ومن حذا حذوه ومن تبعهم) بلا أدنى شك قد وقعوا في الضلال لرفضهم الكتاب الذي لم يكتب بناءً على رأيهم المشئوم

          فليهنئ أتباع عمر بضلالهم

          تعليق


          • #6
            الأخوه الموالين "اشكر مروركم و تعليقاتكم "




            إننا لا ندعي اكتشافنا لأهمية وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، والضرر الجسيم الذي تحملته أُمة الإسلام نتيجة لذلك المنع ، ولا ندعي البتة مثل هذا الادعاء ، ولا نقول بالسبق في فهم هذه الواقعة وتداخلاتها.
            ثم إننا أيضاً لا نقول بإغفال المسلمين لها وإهمالها ، ذلك إن الكثيرين كانوا قد انبروا لتحليل هذه الواقعة محاولين إدراك ما كان يدور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ساعتها.
            التأريخ يحدثنا بأن ابن عباس رضي الله عنه ، ذلك الصحابي الجليل ، والمعتمد أيضاً عند جميع المسلمين ، كان أول من هتف « الرزية كل الرزية » ، ويكرّر على سامعيه « رزية يوم الخميس ». فماذا حدث يوم الخميس ؟ هل توفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يوم الخميس ؟
            كانت وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين ، فابن عباس لم يسمِّ وفاة الرسول رزية ؟ فلعله قرأ قوله تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) (سورة الزمر : 39 | 30.) والموت حق. أو قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) (سورة المائدة : 5 | 3.) فالدين كامل والنعمة تامة صحيح ان افتقاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مصيبة وفاجعة ، إلاّ إن لكل إنسان ساعته ، يودع فيها هذه النشأة.
            بل سمّى ابن عباس قضية يوم الخميس بـ « الرزية ».
            فماذا حدث يوم الخميس ؟! ولماذا يصفه بهذا الوصف الفظيع ؟!
            فيالعظمة المصيبة التي يريد أن يخبر عنها.
            إنه يقول : « الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ». أو كان يقول بحسرة « يوم الخميس ، وما أدراك ما يوم الخميس! » ويطلق على تلك الحادثة « رزية يوم الخميس ».
            فرزية ابن عباس الكبرى هي منع كتابة الوصية.
            وقلنا إننا لا ندّعي السبق في ذلك ، وقد أعلنها ابن عباس في وقتها ، وتناقلها أهل السير والحديث حتى وصلت إلينا.
            فابن عباس رضي الله عنه أدرك ـ كما أدرك تماماً كل من يهمه مصير الإسلام ـ الخسارة والفاجعة التي ستحل بالمسلمين من جراء منع وصية الرسول.
            فالنظرة الثاقبة النافذة لحدود الزمان والمكان ، استطاعت أن تستشفّ المستقبل ، وتتنبأ بالرزية والمصيبة التي انطلقت شرارتها منذ يوم الخميس ، ذلك اليوم الذي دعا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالكتف والدواة ، فحال دونه عمر.
            وهذا الاختلاف والتناحر الموجود حالياً بين الفرق الإسلامية ، رزية عظمى ، ومصيبة كبرى ، شاهدها ابن عباس رضي الله عنه ببصيرته ، قبل أن يشاهدها أي إنسان ببصره ، كان يحس بأن الاختلاف الذي حدث والرسول لا يزال حياً ، على أمرٍ أراد فيه صلى الله عليه وآله وسلم عدم ضلالهم بعده أبداً ، سيتطور ويتشعب ويتكاثر ويتفرع ، حتى تصل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى ثلاث وسبعين فرقة.

            والغريب كل الغرابة هو أن كل فرقة تدعي بأنها هي الناجية ، وتدبّج الأحاديث والأدلة لتلقي باقي الفرق من المسلمين في النار.




            و دفاعا عن عدم استجابة الصحابة لطلب النبي (ص) قيل أنهم لم يستجيبوا لأمر النبي (ص) شفقة عليه من وجعه لذا قالوا : " إن النبي غلبه الوجع " .

            فهل الشفقة تتناسب أيضا مع قولهم "حسبنا كتاب الله " التي صدرت من عمر كما نقل البخاري في صحيحه كتاب الطب ، باب قول المريض قوموا عني (صحيح البخاري - ج7 ص156) ؟!

            بل أن كلمة مثل "حسبنا كتاب الله " ، ليست كلمة صغيرة يمكن التجاوز عن قائلها بسهولة وخاصة في محضر النبي (ص) وردا عليه ، وقد نهى (ص) عن ذلك في قوله : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " ، والحديث في ( سنن الترمذي ) (سنن الترمذي - ج5 ص37) ، و ( المستدرك على الصحيحين ) (المستدرك على الصحيحين - ج1 ص108 ) ، قال الحاكم : قد أقام سفيان بن عيينة هذا الإسناد وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه والذي عندي


            أنهما تركاه لاختلاف المصريين في الإسناد ، وقال الذهبي في التلخيص : على شرطهما ، ومثله في صحيح ابن حبان (صحيح ابن حبان - ج1 ص78) .

            فأين هو قول عمر : " حسبنا كتاب الله " من حديث النبي (ص) ؟ أو قول عمر أيضا لقرظة بن كعب الذي قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قالوا : نعم تكرمة لنا ، قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وأنا شريككم ، فلما قدم قرظـة بن كعب قالـوا : حدثنا فقال : نهانا عمر " ، رواه الذهبي في ( تذكرة الحفاظ ) (تذكرة الحفاظ - ج1 ص7
            ) والحاكم في ( المستدرك ) (المستدرك على الصحيحين - ج1 ص183) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها .





            والأعجب ذكر القرطبي - كما نقل عنه ابن حجر في ( الفتح ) (فتح الباري - ج1 ص208) - لقوله تعالى ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) وقوله تعالى ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) تأييدا لقول عمر : "حسبنا كتاب الله " ، فهل يريد القرطبي القول أن القرآن شامل حتى لأعداد الصلوات وركعاتها وكيفيتها وبذلك يكون القرآن ناقصا فعلا ؟ أم أن التفريط منفي عن القرآن إنما هو بالإرجاع إلى رسـول الله (ص) في تلك الأمور الجزئية والتفاصيل الفقهية ، وهذا معنى قوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فالأخذ بقول رسول الله (ص) في كل الأحوال هو من مقتضيات الأخذ بالكتاب الإلهـي ، لا أن يرد قول رسول الله (ص) بحجة وجود كتاب الله ، ثم يدعون أنه حسبهم .


            وإذا قلنا أن الفريقين بين مشفق على حال رسول الله (ص) ومن يريد تنفيذ وصيته في إحضار ما يكتـب به ، فلماذا غضب رسول الله (ص) وقال : قوموا عني ؟ فهل يغضب رسول الله (ص) دون أن يكون هناك موجب للغضب ؟ أم تريدون القول أنه غضب على من يريد تنفيذ الوصية ؟!

            والعجب أن المانعين مجموعة عبر عنهم البخاري في كتاب الخمس باب إخراج اليهود من جزيرة العرب بواو الجماعة " فقالوا : ما له أهجر ؟ استفهموه " (صحيح البخاري - ج4 ص121) .


            وقد روى البخاري كتاب الاعتصام باب كراهية الاختلاف أن الحضور عند رسول الله اختلفوا إلى فريقين عن ابن عباس : " لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عن النبي (ص) قال : قوموا عني " ، قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم " ( صحيح البخاري ج9 ص137) .

            فإذن هناك فريقان لا أكثر منهم من أراد رضا رسول الله (ص) وتقريب الكتاب ومنهم من أراد خلاف رسول الله (ص) وفيهم عمر ، بصريح الرواية : " ومنهم من يقول ما قال عمر " ، فقد تزعم عمر الفريق الآخر الرافض تقديم ما يكتب به رسول الله (ص) وصيته الأخيرة ، والتي تحمل الأهمية العظمى لقوله (ص) : " كتابا



            لن تضلوا بعده " ، وقد غضب رسول الله (ص) من الفريق الرافض ، وتؤكد رواية ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) هذا الأمر فيقول : " أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص) " (الطبقات الكبرى - ج2 ص242) .









            فهل لغضب رسول الله (ص) قيمة عندكم ؟ أم المشكلة أنكم تعتقدون إلى اليوم تبعا لعمر أن رسول الله غلبه الوجع وكان مخطئا في طلبه والصواب مع عمر ، فهو من يوافقه الوحي دائما وأما رسول الله (ص) فالوحي يخطأه ، وهنا الطامة .


            ************************
            ماذا نفعل مع ترسبات أكثر من 1400 سنة.!!!





            تعليق


            • #7
              فهل لغضب رسول الله (ص) قيمة عندكم ؟ أم المشكلة أنكم تعتقدون إلى اليوم تبعا لعمر أن رسول الله غلبه الوجع وكان مخطئا في طلبه والصواب مع عمر

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
                فهل لغضب رسول الله (ص) قيمة عندكم ؟ أم المشكلة أنكم تعتقدون إلى اليوم تبعا لعمر أن رسول الله غلبه الوجع وكان مخطئا في طلبه والصواب مع عمر

                تعليق


                • #9
                  حاشا رسول الله صلى الله عليه وآله الخطأ وأن يغلبه الوجع فيهجر

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    سؤال:

                    نشكر لكم هذه الجهود لنشر معالم أهل البيت عليهم السلام ووفقكم الله لكل خير
                    سؤالي هو عن رزية يوم الخميس الكل يعلم بأن الرزية حدثت يوم الخميس والنبي (صلى الله عليه وآله) وسلم حسب علمي توفى يوم الأثنين فلماذا لم يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) وصيته في هذه المدة؟
                    ولكم مني كل شكر وامتنان على ما تقدموه

                    جواب:

                    الأخ : محمد المحترم
                    السلام عليكم ورحمة وبركاته

                    وبعد ؛ إنّما عدل رسول الله (ص) عن الكتابة ، لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : (دعو الرجل فإنّه ليهجر أو ليهذي أو قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القران حسبنا كتاب الله) واتفاق كلمة اكثر الحاضرين على ما قاله عمر ، هذه الكلمة التي فاجأت النبي (ص) اضطرّته الى العدول عن الكتابة ، اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك واكثروا اللغو واللغط نصب عينيه ، فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : قوموا عنّي .

                    ولو اصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر ، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم ، وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به .

                    لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب صلّى الله عليه وآله وسلم عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (ص) أن علياً وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب ، وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب ، فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه ، إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .
                    ودمتم سالمين
                    مركز الأبحاث العقائدية






                    هل تستطيع النقاش فيما طرحته ان كان كذلك فاجب

                    اولا - هل تؤمن بما قاله الرسول بانه الكتاب لو كتب لن يضل بعده احد؟؟؟؟

                    ان قلت .....نعم


                    اذا ابطلت كل ما جات به لانه حسب ما خرجنا من نقلك انه اصبح الكتاب لو كتب لم يعد فيه هدايه من الضلال كما اخبر الرسول والعياذ بل انه سيصبح عكس ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا قولك

                    لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده


                    فانت اصبحت والعياذ بالله تقول ان الكتاب لو كتب اصبح فتنه وختلاف للناس مع ان الرسول يقول لن يضلو بعده
                    وبتالى مش بس كذبت والعياذ بالله بما قاله الرسول بانه لن يضل احدا من بعده . بل انك حولته الى ضلال والعياذ بالله وفرقه بقولك



                    لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده



                    فاعوذ بالله من هذا القول وارجو ان تطرح هذا القول على مركز الابحاث العقائدية الذى اخذت من الجواب ليعيد النظر فيما اجاب
                    التعديل الأخير تم بواسطة حاتم1; الساعة 25-08-2010, 05:48 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      باسمه تعالى ،،

                      نعم الكتاب سيصير محل للخلاف والفتن بعد أن كان أمانا من الضلال لأن الصحابة اتهموا النبي بالتخريف فالكتاب منهم من سيقبله لأنه عن النبي ومنهم من سيرفضه لأن رسول الله عند رجل أهبل ومنهم عمر ضمن الرافضين .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                        باسمه تعالى ،،

                        نعم الكتاب سيصير محل للخلاف والفتن بعد أن كان أمانا من الضلال لأن الصحابة اتهموا النبي بالتخريف فالكتاب منهم من سيقبله لأنه عن النبي ومنهم من سيرفضه لأن رسول الله عند رجل أهبل ومنهم عمر ضمن الرافضين .
                        هذا اقرار منك بتكذيب خبر ان هذا الكتاب سيكون عاصم من الضلال لانه ثبت غير ذلك بانه قابل لطعن فيه وبتالى لا يوجد فيه حصانه عن الضلال كذبت اخبر هذا الكتابه انه((لن يضلو بعده ابدا))
                        ولذلك لم تجب على السؤال

                        الست تؤمن بما قاله الرسول بان كتابت هذا الكتاب هى عاصمه من الضلال؟؟؟

                        فلا يعقل ان نقول بعد ذلك انه لو كتب اصبح ضلال للناس واختلاف لهم لا جمعهم لان الرسول اخبر ان فيه عصمه من الضلال بقوله (لن تضلو بعده اي بعد هذا الكتاب )) ومن عصمته هى ان يكون مبطل لكل قول يفرق ويضل لانه عاصم سوء قول اهجر او غيره فكيف نجعل الضلال يهيمن على هذا الكتاب لو كتب مع اخبار الرسول بانه عاصم من الضلال فلن تضلو بعده ابدا اي بعد هذا الكتاب ثم جعلتم انه سيضل الناس حتى بعد هذا الكتاب


                        لا نريد اجوبه عشوائيه
                        التعديل الأخير تم بواسطة حاتم1; الساعة 25-08-2010, 07:03 AM.

                        تعليق


                        • #13


                          هذا اقرار منك بتكذيب خبر ان هذا الكتاب سيكون عاصم من الضلال لانه ثبت غير ذلك بانه قابل لطعن فيه وبتالى لا يوجد فيه حصانه عن الضلال كذبت اخبر هذا الكتابه انه((لن يضلو بعده ابدا))
                          ولذلك لم تجب على السؤال


                          الكتاب عاصم من الضلا قبل الطعن به فتدبر !!


                          الست تؤمن بما قاله الرسول بان كتابت هذا الكتاب هى عاصمه من الضلال؟؟؟


                          أكيد ..ولووووووووو !

                          فلا يعقل ان نقول بعد ذلك انه لو كتب اصبح ضلال للناس واختلاف لهم لا جمعهم لان الرسول اخبر ان فيه عصمه من الضلال بقوله (لن تضلو بعده اي بعد هذا الكتاب )) ومن عصمته هى ان يكون مبطل لكل قول يفرق ويضل لانه عاصم سوء قول اهجر او غيره فكيف نجعل الضلال يهيمن على هذا الكتاب لو كتب مع اخبار الرسول بانه عاصم من الضلال فلن تضلو بعده ابدا اي بعد هذا الكتاب ثم جعلتم انه سيضل الناس حتى بعد هذا الكتاب
                          بل يعقل !!

                          لأنه الكتاب سيفرقهم خاصة بأن أن أصدر الصحابة الكرام أن رسول الله رجل مخرف وأهبل !!


                          لا نريد اجوبه عشوائيه
                          رحم الله والديك ....ونحن كذلك

                          تعليق


                          • #14
                            بالله عليك يا حاتم فكر بعقلك

                            _ماذا يا ترى يريد ان تكون الوصيه المكتوبه
                            هل يمكن الا ان تكون حديث الثقلين (اللذان لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض )
                            ام انك ستركب اخشن المراكب لتأويل مراد الرسول ص

                            تعليق


                            • #15
                              سؤال مصيري للسنه :
                              هل لا زلتم تعتقدون أن النبي (ص) يهجر ....؟

                              -إذا كان النبي (ص) لا يهجر ..فقد كذب عمر بن الخطاب على رسول الله (ص) علما بأنه الاقرب الى رسول الله (ص)؟
                              أو انكم تعتقدون ان عمر أخطأ؟ و هل خطأه امام حضرة الرسول و غضب الرسول عليه أمر طبيعي ؟ومن هم العلماء الذين تأخذون العلم منهم قالوا بخطأ عمر ..؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X