وصايا الإمام المهدي لنا
لقد بعث الامام المهدى(عليه السلام) عدة رسائل للشيخ المفيد (قدس سره) يوصيه فيها ببعض البرامج المهمة للشيعة و نحن نقتطف من كلامه بعض الجواهر سلام الله عليه:
*اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية
*فليعمل كل امرىء منكم بما يقربه من محبتنا
* ويتجنب مايدنيه من كراهتنا و سخطنا.
* ولو أن أشياعنا على اجتماع من القلوب فى الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا.
* انه من أتقى ربه من اخوانك فى الدين و اخرج مما عليه (اى الخمس أو الزكاة) الى مستحقيه كان آمنا من الفتنة المبطلة و محنها المظلمة المضلة.
نوادر في الإمام المهدي
* قال النبى (صلى الله عليه وآله) من أنكر خروج المهدى فقد كفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله)
* المهدى يعطى المال بدون عد بل يحثو المال لمن سأله.
* أول من يبايع المهدى جبرئيل.
* المهدى ولد فى العراق و يستقر عند ظهوره فى العراق.
* المهدى يخرج و شكله فى حدود الأربعين.
* و صف المهدى موجود فى جميع الكتب السماوية و الأسفار.
* المهدى يعيش زهد علىّ بن أبى طالب (عليه السلام).
* فى دولة المهدى لا توجد أديان أخرى بل الاسلام فقط وحب أهل البيت (عليهم السلام)
* الأمان فى ارجاء دولته حتى بين الحيوانات.
* عيسى بن مريم يصلى خلف الامام المهدى و هو أحد قضاته.
*المهدى (عليه السلام) يعيد سنن المرسلين الى الحياة.
*المهدى (عليه السلام) ينتقم من الذين قتلوا الحسين و روضوا بقتله.
* المهدى (عليه السلام) ينتقم من الذين قتلوا أمه فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) .
المنتخب من كتاب من سيرة المعصومين
عقدالدرر :
عن ابي سعيد الخدري ـ رض ـ قال : قال رسولالله(صلى الله عليه وآله وسلم)ـ : ينزل بامتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم ، لم يسمع بلاء أشدّ منه حتى تضيق عليهم الأرض الرحبة ، وحتى تملا الارض جوراً وظلماً ، حتى لا يجد المؤمن ملجأ يلتجىء اليه من الظلم .
فيبعث الله عزوجل من عترتي رجلاً يملا الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض ، حتى لا تدّخر الارض من بذرها شيئاً إلاّ أخرجته ، ولاالسماء من قطرها إلاّ صبته عليهم مدراراً ، يعيش فيه سبع سنين أو ثمان أو تسع،يتمنى الاحياء الاموات مما صنع الله بأهل الارض من خيره .
ينابيع المودة :
عن حذيفة بن اليمان قال : قال سمعت رسولالله) صلى الله عليه وآله وسلم( يقول : ويحل هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويطردون المسلمين إلاّ من أظهر طاعتهم،فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفرّ منهم بقلبه ، فاذا أراد الله تبارك وتعالى أن يعيد الإسلام عزيزاً ، قصم كلّ جبار عنيد ، وهو القادر على ما يشاء ، وأصلح الاُمةبعد فسادها ، يا حذيفة ! لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوَّل الله ذلك اليوم ، حتى يملّك رجل من أهل بيتي يظهر الاسلام والله لا يخلف وعده ، وهو على وعده قدير .
عن ابي هريرة، عن أنس ، عن النب (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : لا تقوم الساعة ، حتى يبعث كذّابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم انه رسولالله .
أخرجه ممسلم في صحيحه هكذا ، وأخرجه البخاري بمعناه .
النعماني في غيبته :
أخبرنا احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان قال : حدثنا يوسف بن كليب ، قال : حدثنا الحسن بن عليبن ابي حمزة ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن ابي حمزة الثمالي ، قال : سمعت ابا جعفرمحمد بن علي(عليهما السلام) يقول : لو قد خرج قائم آل محمد ـ عليه وعليهم السلام ـ لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين ، يكون جبرئيل أمامه ، وميكائيل عن يمينه ، وإسرافيل عن يساره ، والرعب يسير أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقربون حذاه،اول من يبايعه ( خ ل تبعه) محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)وعلي (عليه السلام) الثاني ومعه سيف مخترط ، يفتح الله له الروم والصين والترك والسند والهند وكابل شاهوالخزر .
يا أبا حمزة لا يقوم القائم(عليه السلام)إلاّ على خوف شديد ، وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب،واختلاف شديد بين الناس ، وتشتيت ، وتشتّت في دينهم ، وتغيّر من حالهم حتى يتمنى المتمنّى الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس ، وأكل بعضهم بعضاً،وخروجه اذا خرج عند اليأس والقنوط فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل ك لُّالويل لمن خالفه وخالف أمره وكان من أعدائه ، ثم قال : يقوم بأمر جديد وسنّةجديدة ، وقضاء جديد على العرب شديد ، ليس شأنه إلاّ القتل ولا يستتيب أحداً ، ولاتأخذه في الله لومة لائم .
الشيخ الطوسي في غيبته :
روي سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن احمد بن هلال العبرتائي ، عن الحسن بنمحبوب ، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجةانه قال : لابدَّ من فتنة صمّاء صيلم ، يسقط فيها كلُّ بطانة ووليجة ، وذلك عندفقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهلالسماء وأهل الارض ، وكم من مؤمن متأسف حيرّان حزين عند فقد الماء المعين ، كأنّي بهم أسرّ ما يكونون ، وقد نودوانداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، يكون رحمة للمؤمنين وعذاباًللكافرين .
فقلت : وأي نداء هو ؟قال : ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السَّماء صوتاً منها : ألا لعنة الله على الظالمين ، والصوت الثاني : أزفة الازفة يا معشر المؤمنين ، والصّوت الثالث : يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس : هذا أمير المؤمنين ، قد كرّ فيهلاك الظالمين .
وفي رواية الحميري والصوت بدنيرى في قرن الشَّمس،يقول : إنَّ الله بعث فلاناً فاسمعوا له وأطيعوا ، وقالاجميعاً : فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتودّ الناس لو كانوا أحياء ، ويشفي الله صدورقوم مؤمنين .
يا صاحب الامر
لقد بعث الامام المهدى(عليه السلام) عدة رسائل للشيخ المفيد (قدس سره) يوصيه فيها ببعض البرامج المهمة للشيعة و نحن نقتطف من كلامه بعض الجواهر سلام الله عليه:
*اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية
*فليعمل كل امرىء منكم بما يقربه من محبتنا
* ويتجنب مايدنيه من كراهتنا و سخطنا.
* ولو أن أشياعنا على اجتماع من القلوب فى الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا.
* انه من أتقى ربه من اخوانك فى الدين و اخرج مما عليه (اى الخمس أو الزكاة) الى مستحقيه كان آمنا من الفتنة المبطلة و محنها المظلمة المضلة.
نوادر في الإمام المهدي
* قال النبى (صلى الله عليه وآله) من أنكر خروج المهدى فقد كفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله)
* المهدى يعطى المال بدون عد بل يحثو المال لمن سأله.
* أول من يبايع المهدى جبرئيل.
* المهدى ولد فى العراق و يستقر عند ظهوره فى العراق.
* المهدى يخرج و شكله فى حدود الأربعين.
* و صف المهدى موجود فى جميع الكتب السماوية و الأسفار.
* المهدى يعيش زهد علىّ بن أبى طالب (عليه السلام).
* فى دولة المهدى لا توجد أديان أخرى بل الاسلام فقط وحب أهل البيت (عليهم السلام)
* الأمان فى ارجاء دولته حتى بين الحيوانات.
* عيسى بن مريم يصلى خلف الامام المهدى و هو أحد قضاته.
*المهدى (عليه السلام) يعيد سنن المرسلين الى الحياة.
*المهدى (عليه السلام) ينتقم من الذين قتلوا الحسين و روضوا بقتله.
* المهدى (عليه السلام) ينتقم من الذين قتلوا أمه فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) .
المنتخب من كتاب من سيرة المعصومين
عقدالدرر :
عن ابي سعيد الخدري ـ رض ـ قال : قال رسولالله(صلى الله عليه وآله وسلم)ـ : ينزل بامتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم ، لم يسمع بلاء أشدّ منه حتى تضيق عليهم الأرض الرحبة ، وحتى تملا الارض جوراً وظلماً ، حتى لا يجد المؤمن ملجأ يلتجىء اليه من الظلم .
فيبعث الله عزوجل من عترتي رجلاً يملا الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض ، حتى لا تدّخر الارض من بذرها شيئاً إلاّ أخرجته ، ولاالسماء من قطرها إلاّ صبته عليهم مدراراً ، يعيش فيه سبع سنين أو ثمان أو تسع،يتمنى الاحياء الاموات مما صنع الله بأهل الارض من خيره .
ينابيع المودة :
عن حذيفة بن اليمان قال : قال سمعت رسولالله) صلى الله عليه وآله وسلم( يقول : ويحل هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويطردون المسلمين إلاّ من أظهر طاعتهم،فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفرّ منهم بقلبه ، فاذا أراد الله تبارك وتعالى أن يعيد الإسلام عزيزاً ، قصم كلّ جبار عنيد ، وهو القادر على ما يشاء ، وأصلح الاُمةبعد فسادها ، يا حذيفة ! لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوَّل الله ذلك اليوم ، حتى يملّك رجل من أهل بيتي يظهر الاسلام والله لا يخلف وعده ، وهو على وعده قدير .
عن ابي هريرة، عن أنس ، عن النب (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : لا تقوم الساعة ، حتى يبعث كذّابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم انه رسولالله .
أخرجه ممسلم في صحيحه هكذا ، وأخرجه البخاري بمعناه .
النعماني في غيبته :
أخبرنا احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان قال : حدثنا يوسف بن كليب ، قال : حدثنا الحسن بن عليبن ابي حمزة ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن ابي حمزة الثمالي ، قال : سمعت ابا جعفرمحمد بن علي(عليهما السلام) يقول : لو قد خرج قائم آل محمد ـ عليه وعليهم السلام ـ لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين ، يكون جبرئيل أمامه ، وميكائيل عن يمينه ، وإسرافيل عن يساره ، والرعب يسير أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقربون حذاه،اول من يبايعه ( خ ل تبعه) محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)وعلي (عليه السلام) الثاني ومعه سيف مخترط ، يفتح الله له الروم والصين والترك والسند والهند وكابل شاهوالخزر .
يا أبا حمزة لا يقوم القائم(عليه السلام)إلاّ على خوف شديد ، وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب،واختلاف شديد بين الناس ، وتشتيت ، وتشتّت في دينهم ، وتغيّر من حالهم حتى يتمنى المتمنّى الموت صباحاً ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس ، وأكل بعضهم بعضاً،وخروجه اذا خرج عند اليأس والقنوط فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل ك لُّالويل لمن خالفه وخالف أمره وكان من أعدائه ، ثم قال : يقوم بأمر جديد وسنّةجديدة ، وقضاء جديد على العرب شديد ، ليس شأنه إلاّ القتل ولا يستتيب أحداً ، ولاتأخذه في الله لومة لائم .
الشيخ الطوسي في غيبته :
روي سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن احمد بن هلال العبرتائي ، عن الحسن بنمحبوب ، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجةانه قال : لابدَّ من فتنة صمّاء صيلم ، يسقط فيها كلُّ بطانة ووليجة ، وذلك عندفقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهلالسماء وأهل الارض ، وكم من مؤمن متأسف حيرّان حزين عند فقد الماء المعين ، كأنّي بهم أسرّ ما يكونون ، وقد نودوانداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، يكون رحمة للمؤمنين وعذاباًللكافرين .
فقلت : وأي نداء هو ؟قال : ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السَّماء صوتاً منها : ألا لعنة الله على الظالمين ، والصوت الثاني : أزفة الازفة يا معشر المؤمنين ، والصّوت الثالث : يرون بدناً بارزاً نحو عين الشمس : هذا أمير المؤمنين ، قد كرّ فيهلاك الظالمين .
وفي رواية الحميري والصوت بدنيرى في قرن الشَّمس،يقول : إنَّ الله بعث فلاناً فاسمعوا له وأطيعوا ، وقالاجميعاً : فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتودّ الناس لو كانوا أحياء ، ويشفي الله صدورقوم مؤمنين .
يا صاحب الامر
تعليق