أولا أستغفر الله العظيم من إفك هؤلاء ، ولكني أنقلها من كتب الشيعة لإقامة الحجة على من ينكر منهم تحريف القرآن الكريم
المضحك في الأمر أن هؤلاء لم يحفظوا القرآن الكريم المقطوع بثبوته ، بل لم ينقلوه ولم يجمعوه واعتمدوا في جمعه ونقله على أهل السنة ، يأتون ليدعوا أن القرآن أسقط منه سور وحذف منه ماحذف إلى أخر افتراءاتهم .
هذه السورة المزعومة لفقها مشائخهم ، ومن يقرأها يعلم أنها ليست من عند الله بلاشك ولكنهم مع ذلك تجرأوا وكتبوها ووضعوها في كتبهم ، مع ضعف أسلوبها وكونها افتراء مفضوحا لايمكن أن يصدقه أحد ، ولكن يظهر لي أن الذي وضعها أساسا من غير العرب بدليل ركاكتها الشديده
وأترككم مع هذه السورة المفتراة:
سورة النورين :
(ياأيها الذين آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي
ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم
. إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم ، والذين كفروا
من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وماعاهدهم الرسول عليه يقذفون في
الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن
الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من
المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله مايشاء لاإله إلاهو الرحمن الرحيم
قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن
الله قد أهلك عادا وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلاتتقون
وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين
ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر
فلايستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مآواهم وإن الله عليم
حكيم ياأيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن
آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم
إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن عليا من المتقين وإنا لنوفيه حقه
يوم الدين مانحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه
وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد
ماآمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ماوعدكم
الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال
لعلكم تهتدون ياأيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من
يتوفاه مؤمنا ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون
إنا لهم محضرون في يوم لايغني عنهم شيء ولاهم يرحمون إن لهم جهنم
مقاما عنه لايعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا
موسى وهارون بما استخلفا فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم
القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد
آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصيا
لعلهم يرجعون ومن يتول عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلا
فلا تسأل عن الناكثين ياأيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين
آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين إن عليا قانتا بالليل ساجدا يحذر
الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون
سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته
الصالحين وإنهم لأمرنا لايخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء
وأمواتا يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليه من بعدك غضبي إنهم قوم
سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكه مني رحمة وهم في الغرفات آمنون
والحمدلله رب العالمين)النوري الطبرسي ، في فصل الخطاب في إثبات
تحريف كتاب رب الأرباب 180. والخوئي في منهاج البراعة ،2/ 217.
المضحك في الأمر أن هؤلاء لم يحفظوا القرآن الكريم المقطوع بثبوته ، بل لم ينقلوه ولم يجمعوه واعتمدوا في جمعه ونقله على أهل السنة ، يأتون ليدعوا أن القرآن أسقط منه سور وحذف منه ماحذف إلى أخر افتراءاتهم .
هذه السورة المزعومة لفقها مشائخهم ، ومن يقرأها يعلم أنها ليست من عند الله بلاشك ولكنهم مع ذلك تجرأوا وكتبوها ووضعوها في كتبهم ، مع ضعف أسلوبها وكونها افتراء مفضوحا لايمكن أن يصدقه أحد ، ولكن يظهر لي أن الذي وضعها أساسا من غير العرب بدليل ركاكتها الشديده
وأترككم مع هذه السورة المفتراة:
سورة النورين :
(ياأيها الذين آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي
ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم
. إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيم ، والذين كفروا
من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم وماعاهدهم الرسول عليه يقذفون في
الجحيم ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم إن
الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من
المؤمنين أولئك في خلقه يفعل الله مايشاء لاإله إلاهو الرحمن الرحيم
قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم إن
الله قد أهلك عادا وثمود بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلاتتقون
وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين
ليكون لكم آية وإن أكثركم فاسقون إن الله يجمعهم في يوم الحشر
فلايستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مآواهم وإن الله عليم
حكيم ياأيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عن
آياتي وحكمي معرضون مثل الذين يوفون بعهدك أني جزيتهم جنات النعيم
إن الله لذو مغفرة وأجر عظيم وإن عليا من المتقين وإنا لنوفيه حقه
يوم الدين مانحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلك أجمعين فإنه
وذريته لصابرون وأن عدوهم إمام المجرمين قل للذين كفروا بعد
ماآمنوا طلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ماوعدكم
الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال
لعلكم تهتدون ياأيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من
يتوفاه مؤمنا ومن يتوليه من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضون
إنا لهم محضرون في يوم لايغني عنهم شيء ولاهم يرحمون إن لهم جهنم
مقاما عنه لايعدلون فسبح باسم ربك وكن من الساجدين ولقد أرسلنا
موسى وهارون بما استخلفا فبغوا هارون فصبر جميل فجعلنا منهم
القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد
آتينا لك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين وجعلنا لك منهم وصيا
لعلهم يرجعون ومن يتول عن أمري فإني مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلا
فلا تسأل عن الناكثين ياأيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين
آمنوا عهدا فخذه وكن من الشاكرين إن عليا قانتا بالليل ساجدا يحذر
الآخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون
سنجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنا بشرناك بذريته
الصالحين وإنهم لأمرنا لايخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء
وأمواتا يوم يبعثون وعلى الذين يبغون عليه من بعدك غضبي إنهم قوم
سوء خاسرين وعلى الذين سلكوا مسلكه مني رحمة وهم في الغرفات آمنون
والحمدلله رب العالمين)النوري الطبرسي ، في فصل الخطاب في إثبات
تحريف كتاب رب الأرباب 180. والخوئي في منهاج البراعة ،2/ 217.
تعليق