تويت
أما أن ألآوان ...
أما أن أوان ان نبكي يا قلب ونتوب ...
و ان نستعفر على كل الذنوب ...
ونعود لرحاب الواحد المعبودْ ....
ألم تستحي يا نفسْ ..من ربك الستار العيوب..؟.
يرحمك ..فتعصيه ...ويذكرك فتنسيه !!.
تبا لك ...تبا لك ...
لانك بئس العبد ْ لخير الرب...
متى تقول كفى ؟
متى تقول لا .؟
متى تكف عن الركض والجري خلف الدنيا وزينتها ؟
اليست هي تلك العجوزه الشمطاء !
ِ
اليست هي من رأها أبن مريم وسالها من انتي.؟
فأجابت انا الدنيا التي يركضي خلفي الكل ..فأغريهم ولا اريدهم ..!!
فتعجب منها المسيح وبكى ..وقال يتركك العاقل ..و يريدك الغافل .
اه ..اه ..اه ..
يا نفسي المسكين اتتحملين عذاب السعير ..
فانت تصرخي وتتالمي لجرح السكين .
فكيف بنار ياتيك عن الشمال واليمين ..؟
متى يا نفس تقول لالالا..
لا للعب والهو ..لا للمرح .والسهو ..
لا للفتنه والنميمه ..والنظر والشتيمه ..
لا للحسد والنفاق ...لا للطمع والجشع ...
لا ..لا ..والف لا..
فتوبي يا نفس فانتي مخطئه ..
والرسول قال فيك حكمه ..
كل أبن أدم يخطئ وخيرهم ..التوابون ..
فتوبي يا نفس قبل لبس الاكفان ..
وتحمل نعشك على الاكتاف ..ويبكي حولك ألاهل والجيران ..
توبي يا نفس قبل ..
ان يسالانك الملكان ..
وتشق الكفن وتكتب الاعمال ..
ولا من انيس لك ولا اي مجال ..
فتصفر وجهك وترتعش اليدان ..
وتقول نسيت ما جنيت من الفعال ..
فيجيبك انك تكذب ايها الانسان ..
هذا كتابك ..مذكور فيه كلامك وما جنيته وما كان ..
الم تقرأ بان عليك شهود عيان ..ّ!
لا يغفلان عنك ولا ينامان .؟
اليوم ستلفى جزاء فعلك وتراه بالميزان ..
رفع يده ليفتح ابواب النيران ...
فناديت باعلى صوتي ياعلي ..يا مغيث الشيعه من النيران ..
يا حسين انا مواليك وبحبك يشهد لي الثقلان ..
ناديت يا زهراء انتي والحسن كونا لي المحامان ...
عندها صعد الملكان ...
فاصبح قبري ..روضه من رياض الجنان ...
لا بعملي ولا بحسن سيرتي ...فزت ايها الانسان ..
بل بولائي لال الرسول ...وتمسكي بحبهم وعقيدتي بانهم شفعائي ..
ومنقذي من النيران ...
فهنيئا لك ايها الموالي ..
لا تنسوني ..بالدعاء ..
أما أن أوان ان نبكي يا قلب ونتوب ...
و ان نستعفر على كل الذنوب ...
ونعود لرحاب الواحد المعبودْ ....
ألم تستحي يا نفسْ ..من ربك الستار العيوب..؟.
يرحمك ..فتعصيه ...ويذكرك فتنسيه !!.
تبا لك ...تبا لك ...
لانك بئس العبد ْ لخير الرب...
متى تقول كفى ؟
متى تقول لا .؟
متى تكف عن الركض والجري خلف الدنيا وزينتها ؟
اليست هي تلك العجوزه الشمطاء !
ِ
اليست هي من رأها أبن مريم وسالها من انتي.؟
فأجابت انا الدنيا التي يركضي خلفي الكل ..فأغريهم ولا اريدهم ..!!
فتعجب منها المسيح وبكى ..وقال يتركك العاقل ..و يريدك الغافل .
اه ..اه ..اه ..
يا نفسي المسكين اتتحملين عذاب السعير ..
فانت تصرخي وتتالمي لجرح السكين .
فكيف بنار ياتيك عن الشمال واليمين ..؟
متى يا نفس تقول لالالا..
لا للعب والهو ..لا للمرح .والسهو ..
لا للفتنه والنميمه ..والنظر والشتيمه ..
لا للحسد والنفاق ...لا للطمع والجشع ...
لا ..لا ..والف لا..
فتوبي يا نفس فانتي مخطئه ..
والرسول قال فيك حكمه ..
كل أبن أدم يخطئ وخيرهم ..التوابون ..
فتوبي يا نفس قبل لبس الاكفان ..
وتحمل نعشك على الاكتاف ..ويبكي حولك ألاهل والجيران ..
توبي يا نفس قبل ..
ان يسالانك الملكان ..
وتشق الكفن وتكتب الاعمال ..
ولا من انيس لك ولا اي مجال ..
فتصفر وجهك وترتعش اليدان ..
وتقول نسيت ما جنيت من الفعال ..
فيجيبك انك تكذب ايها الانسان ..
هذا كتابك ..مذكور فيه كلامك وما جنيته وما كان ..
الم تقرأ بان عليك شهود عيان ..ّ!
لا يغفلان عنك ولا ينامان .؟
اليوم ستلفى جزاء فعلك وتراه بالميزان ..
رفع يده ليفتح ابواب النيران ...
فناديت باعلى صوتي ياعلي ..يا مغيث الشيعه من النيران ..
يا حسين انا مواليك وبحبك يشهد لي الثقلان ..
ناديت يا زهراء انتي والحسن كونا لي المحامان ...
عندها صعد الملكان ...
فاصبح قبري ..روضه من رياض الجنان ...
لا بعملي ولا بحسن سيرتي ...فزت ايها الانسان ..
بل بولائي لال الرسول ...وتمسكي بحبهم وعقيدتي بانهم شفعائي ..
ومنقذي من النيران ...
فهنيئا لك ايها الموالي ..
لا تنسوني ..بالدعاء ..