مما لاشك فيه أن كربلاء أفضل عند الشيعة الإثني عشرية من الكعبة
المشرفة وتدل على ذلك نصوص كثيرة عندهم لكن من أصرحها ما نقله
المجلسي عن أبي عبدالله أنه قال (إن الله أوحى إلى الكعبة لولا
تربة كربلاء مافضلتك ولولا من تضمنته أرض كربلاء ماخلقتك ولاخلقت
البيت الذي به افتخرت فقري واستقري وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا
غير مستنكف ولامستكبر لأرض كربلاء وإلاسخت بك وهويت بك في نار جهنم
)البحار 98/ 107.
وزيارة كربلاء أفضل من الحج ، وكربلاء أفضل من الكعبة فهي أيضا أفضل
من عرفة بلاشك التي يباهي الله فيها ملائكته بعباده المؤمنين:
قال الفيض الكاشاني :عن أبي عبدالله قال (إن الله يبدأ بالنظر إلى
زوار قبر الحسين بن علي (ع)عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف
،،قال الراوي: وكيف ذلك ؟ قال أبو عبدالله لأن في أولئك أولاد زنا
وليس في هؤلاء أولاد زنا ) الوافي مجلد 14 ج 8 1461
وفي الوافي أيضا
قال الصادق: من عرف عند قبر الحسين فقد شهد
عرفة)
وعن الصادق
من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة
مع القائم (ع) وألف ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله
وعتق ألف ألف نسمة وحمل ألف ألف فرس في سبيل الله وسماه الله عبدي
الصديق آمن بوعدي وقالت الملائكة فلان الصديق وزكاه الله من فوق
عرشه)الوافي مجلد 14/ج 8/ ص1477.
وأيضا في الوافي (الصلاة في حرم الحسين لك بكل ركعة تركعها عنده
كثواب من حج ألف حجة، واعتمر ألف عمرة ، وأعتق ألف رقبة ، وكأنما
وقف في سبيل الله ألف ألف مرة مع نبي مرسل)الوافي مجلد 14/ج 8/
ص1478
مناسك الحج إلى قبر الحسين :
يذكر المجلسي مناسك الحج إلى قبر الحسين :
1-الغسل قبل دخول المشهد.
2-الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور.
3- الوقوف على الضريح حيث نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله.
4-استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة.
5- صلاة ركعتين ، ويجوز صلاتها للقبر مع استدبار القبلة ، وإن كان
غير مستحسن إلا مع البعد ،البحار للمجلسي كتاب المزار 97 /134/135
ويعني بذلك المجلسي أن تجعل القبر كالقبلة فتصلي له إذا كنت
بعيدا كمن يصلي في شمال الجزيرة العربية فيجعل القبلة خلفه أو عن يساره للقبر!!!!
وهناك كتب خاصة في مناسك الزيارة للقبر مثل : مفاتيح الجنان لعباس
القمي ، ومناسك الزيارات للمفيد وغيرها.
أما الحجر الأسود فسينزع من مكانه في مكة وينقل للكوفة :
حيث ينقل الكاشاني عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال
(ياأهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بمالم يحب أحدا من فضل
،مصلاكم بيت آدموبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم ،-إلى أن قال -
ولاتذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه)الوافي باب فضل
الكوفة ومساجدها ، مجلد 14 ج8/ 1447
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم!!!
المشرفة وتدل على ذلك نصوص كثيرة عندهم لكن من أصرحها ما نقله
المجلسي عن أبي عبدالله أنه قال (إن الله أوحى إلى الكعبة لولا
تربة كربلاء مافضلتك ولولا من تضمنته أرض كربلاء ماخلقتك ولاخلقت
البيت الذي به افتخرت فقري واستقري وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا
غير مستنكف ولامستكبر لأرض كربلاء وإلاسخت بك وهويت بك في نار جهنم
)البحار 98/ 107.
وزيارة كربلاء أفضل من الحج ، وكربلاء أفضل من الكعبة فهي أيضا أفضل
من عرفة بلاشك التي يباهي الله فيها ملائكته بعباده المؤمنين:
قال الفيض الكاشاني :عن أبي عبدالله قال (إن الله يبدأ بالنظر إلى
زوار قبر الحسين بن علي (ع)عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف
،،قال الراوي: وكيف ذلك ؟ قال أبو عبدالله لأن في أولئك أولاد زنا
وليس في هؤلاء أولاد زنا ) الوافي مجلد 14 ج 8 1461
وفي الوافي أيضا

عرفة)
وعن الصادق

مع القائم (ع) وألف ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله
وعتق ألف ألف نسمة وحمل ألف ألف فرس في سبيل الله وسماه الله عبدي
الصديق آمن بوعدي وقالت الملائكة فلان الصديق وزكاه الله من فوق
عرشه)الوافي مجلد 14/ج 8/ ص1477.
وأيضا في الوافي (الصلاة في حرم الحسين لك بكل ركعة تركعها عنده
كثواب من حج ألف حجة، واعتمر ألف عمرة ، وأعتق ألف رقبة ، وكأنما
وقف في سبيل الله ألف ألف مرة مع نبي مرسل)الوافي مجلد 14/ج 8/
ص1478
مناسك الحج إلى قبر الحسين :
يذكر المجلسي مناسك الحج إلى قبر الحسين :
1-الغسل قبل دخول المشهد.
2-الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور.
3- الوقوف على الضريح حيث نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله.
4-استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة.
5- صلاة ركعتين ، ويجوز صلاتها للقبر مع استدبار القبلة ، وإن كان
غير مستحسن إلا مع البعد ،البحار للمجلسي كتاب المزار 97 /134/135
ويعني بذلك المجلسي أن تجعل القبر كالقبلة فتصلي له إذا كنت
بعيدا كمن يصلي في شمال الجزيرة العربية فيجعل القبلة خلفه أو عن يساره للقبر!!!!
وهناك كتب خاصة في مناسك الزيارة للقبر مثل : مفاتيح الجنان لعباس
القمي ، ومناسك الزيارات للمفيد وغيرها.
أما الحجر الأسود فسينزع من مكانه في مكة وينقل للكوفة :
حيث ينقل الكاشاني عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال
(ياأهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بمالم يحب أحدا من فضل
،مصلاكم بيت آدموبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم ،-إلى أن قال -
ولاتذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه)الوافي باب فضل
الكوفة ومساجدها ، مجلد 14 ج8/ 1447
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم!!!
تعليق