بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيد المرسلين رسولنا الكريم محمد وعلى آل بيته الطاهرين والعنة الدائمة على اعدائهم لى قيام يوم الدين
يقول الذهبي:
قال الحسين بن علي الكتبى خرج شيخ الإسلام لجماعة ملكا بخطه الى ان ذهب بصره فكان يأمر في ما يخرجه لمن يكتبه عنه ويصحح هو وقد تواضع بأن خرج لي فوائد ولم يبق أحد ممن خرج لي سواه قال بن طاهر سمعت يقول إذا ذكر التفسير فانما اذكره من مائة وسبعة تفاسير وسمعته ينشد على منبره أنا حنبلى ما حييت وإن امت للناس ان يتحنبلوا وسمعته يقول قصدت أبا الحسن الصوفي ثم عزمت على الرجوع فوقع في نفسي ان اقصد أبا حاتم بن خاموش الحافظ بالري وألتقيه وكان مقدم أهل السنة بالري وذلك ان السلطان محمودا لما دخل الري وقتل بها الباطنية منع الكل من أبي حاتم وكان من دخل الري يعرض اعتقاده عليه فان رضيه اذن له في الكلام على الناس والا منعه فلما قربت من الري كان معي رجل في الطريق من أهلها فسألني عن مذهبى فقلت حنبلى فقال مذهب ما سمعت به وهذه بدعة وأخذ بثوبي وقال لا افارقك الى الشيخ أبي حاتم فقلت حيرة فذهب بي الى داره وكان له ذلك اليوم مجلس عظيم فقال هذا سألته عن مذهبه فذكر مذهبا لم اسمع به قط قال وما ذاك قال قال انا حنبلى فقال دعه فكل من لم يكن حنبليا فليس بمسلم ...الخ
كتاب تذكرة الحفاظ للعلامة الذهبي ج3ص1187 وهذا الكتاب من طبعة دار الصميعي في الرياض وتجدون هذا المصدر في طبعة مكتبة الحرم المكي كذلك .
الصلاة والسلام على سيد المرسلين رسولنا الكريم محمد وعلى آل بيته الطاهرين والعنة الدائمة على اعدائهم لى قيام يوم الدين
يقول الذهبي:
قال الحسين بن علي الكتبى خرج شيخ الإسلام لجماعة ملكا بخطه الى ان ذهب بصره فكان يأمر في ما يخرجه لمن يكتبه عنه ويصحح هو وقد تواضع بأن خرج لي فوائد ولم يبق أحد ممن خرج لي سواه قال بن طاهر سمعت يقول إذا ذكر التفسير فانما اذكره من مائة وسبعة تفاسير وسمعته ينشد على منبره أنا حنبلى ما حييت وإن امت للناس ان يتحنبلوا وسمعته يقول قصدت أبا الحسن الصوفي ثم عزمت على الرجوع فوقع في نفسي ان اقصد أبا حاتم بن خاموش الحافظ بالري وألتقيه وكان مقدم أهل السنة بالري وذلك ان السلطان محمودا لما دخل الري وقتل بها الباطنية منع الكل من أبي حاتم وكان من دخل الري يعرض اعتقاده عليه فان رضيه اذن له في الكلام على الناس والا منعه فلما قربت من الري كان معي رجل في الطريق من أهلها فسألني عن مذهبى فقلت حنبلى فقال مذهب ما سمعت به وهذه بدعة وأخذ بثوبي وقال لا افارقك الى الشيخ أبي حاتم فقلت حيرة فذهب بي الى داره وكان له ذلك اليوم مجلس عظيم فقال هذا سألته عن مذهبه فذكر مذهبا لم اسمع به قط قال وما ذاك قال قال انا حنبلى فقال دعه فكل من لم يكن حنبليا فليس بمسلم ...الخ
كتاب تذكرة الحفاظ للعلامة الذهبي ج3ص1187 وهذا الكتاب من طبعة دار الصميعي في الرياض وتجدون هذا المصدر في طبعة مكتبة الحرم المكي كذلك .
تعليق