تويت
المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
فعلى أي أساس كان تفضيلك وتفضيل ابن تيمية ؟؟
هل هو بهواكم أم بنص من الله ورسوله ؟
لقد عدد رسول الله
لخديجة ما لم يذكره لغيرها من النساءأولا كَانَ النَّبِىُّ
إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ أَثْنَى عَلَيْهَا فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ.. وفي المقابل نرى أنه كثيرا ما ذكر الأخرى بالحميراءثانيا قَالَ « مَا أَبْدَلَنِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْراً مِنْهَا..... » .. ما يفيد أن الحميراء مع باقي الزوجات بحزبيهن لسن بذاك
ثالثا وَرَزَقَنِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِى أَوْلاَدَ النِّسَاءِ .. وقد ذكرها رسول الله
من مميزات خديجة وبالتالي فهي منقصة للحميراءويذكر رسول الله
من مميزات الصديقة خديجة الكبرى ما تفوقت به على الناس عموما بما فيهم الزوجات مثال : قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ , وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ , وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُثم ان رسول الله
أخبر ان للحميراء شيطانا يؤثر عليها فكلما أساءت سألها : « يَا عَائِشَةُ أَخَذَكِ شَيْطَانُكِ »وقد قَامَ النَّبِىُّ
خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ « هُنَا الْفِتْنَةُ - ثَلاَثًا - مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ ».وإن كانت الحميراء نقلت لكم بعض احاديث أبي القاسم على هن وهن
فإن أم القاسم قد أوصلت الإسلام كله اليكم وبفضلها وبمالها وبمواساتها تنعمون
تعليق