الكتب فيها الصحيح والضعيف فالكافي فيه خرافات وهو من الاصول عندكم, فكيف بكتاب ادنى من ذلك.
فالاشكال فيمن يؤمن بالالوهية لفلان وفلان او يقول انهم يتحكمون بذرات الكون او انهم مخلوقات الهية تجسدت في هيئة البشر.
فالايمان بهذه الاشياء فيها اشكال.
وما الضير من بيان خرافاتكم في الرجل يجب أن تشكرني على تبيان خرافة ، فكما تريد أن تحارب الغلو عند الشيعة على حسب زعمك فالاولى محاربته عندما تراه في جماعتك وإن كانوا علماء
لا أن تغمض عين وتفتح أخرى
فالاشكال فيمن يؤمن بالالوهية لفلان وفلان
إن كنت صادقا فأين بالنص الصريح في كتب الشيعة من يؤمن بالالوهية لفلان وفلان ، ولا تأتيني بتأويلات أريدها نصا صريحا
من كتب الشيعة أن الشيعة تؤمن بالالوهية لفلان وفلان
او يقول انهم يتحكمون بذرات الكون
راجع فتاوي إبن تيمية وهو يقارن بين الملائكة والبشر في قوله
وزعم بعضهم
أن الملك أقوى وأقدر وذكر قصة جبرائيل بأنه شديد القوى وأنه حمل قرية قوم لوط على ريشة من جناحه
فقد آتى الله بعض عباده أعظم من ذلك فأغرق جميع أهل الأرض بدعوة نوح
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " { إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره } " { ورب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره } وهذا عام في كل الأشياء وجاء تفسير ذلك في آثار : إن من عباد الله من لو أقسم على الله أن يزيل جبلا أو الجبال عن أماكنها لأزالها وأن لا يقيم القيامة لما أقامها وهذا مبالغة . ولا يقال : إن ذلك يفضل بقوة خلقت فيه وهذا بدعوة يدعوها لأنهما في الحقيقة يؤولان إلى واحد هو مقصود القدرة ومطلوب القوة وما من [ ص: 377 ] أجله يفضل القوي على الضعيف . ثم هب أن هذا في الدنيا فكيف تصنعون في الآخرة ؟
وقد جاء في الأثر : " { يا عبدي أنا أقول للشيء كن فيكون أطعني أجعلك تقول للشيء كن فيكون يا عبدي أنا الحي الذي لا يموت أطعني أجعلك حيا لا تموت } " وفي أثر : " { إن المؤمن تأتيه التحف من الله : من الحي الذي لا يموت إلى الحي الذي لا يموت } " فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشي ؟ فلا يقوم لقوته قوة
الاله تجسد في عمر. فعمر سمع و بصر و يد ورجل للاله فلا تستغربوا انه ينهر الملكين في القبر . فقد كلم السحاب و كلمه السحاب و كتب رساله الى نيل مصر يهدده فخاف منه النهر كما انه صنع دبابه هزم بها جيوش الفرس (صار يقصفهم وهو في المدينه) الم تقرأوا ان عمر فاتح بلاد الفرس؟؟؟ و الاعجب انه كلم ساريه و هو في المدينه و ساريه يمكن في طهران و امره ان يلجأ الى الجبل فانتصر ساريه في الحرب الله اكبر الله اكبر . فمن كانت هذه صفاته يحق له ان يقول انا ربكم الاعلى فان لم يقلها بلسانه فقد قالها بفعله و التاريخ يشهد.
تعليق