الاخ ناصر يبدو انك مشتاق لكرامات علماء السنة وخزعبلات السنة وغلو علمائك
وهذا من كتب علماء السنة دليل عليك وحجة اصفع بها شيطانك حتى يخرج منك
يتحدّث اليافعي في مرآة الجنان ج4 ص273 عن كرامة لأحمد بن حنبل فيقول: " زادت دجلة زيادة مفرطة حتّى خربت مقبرة أحمد بن حنبل، سوى البيت الذي فيه ضريحه، فإنّ الماء دخل في الدهليز علوّ ذراع ووقف بإذن اللّه، وبقيت البواري عليها الغبار حول القبر، صح الخبر
ذكر اليافعي في مرآة الجنان ج3 ص113: " إنّ أبا إسحاق الشيرازي المتوفّى سنة 476 هجرية لمّا ورد بلاد العجم، خرج أهلها إليه بنسائهم وأطفالهم للتبرّك به، فكانوا يمسحون أردانهم به، ويأخذون من تراب نعله فيستشفون به ".
جاء السبكي فعد في طبقات الشافعية ج1 ص215 من فضائل أحمد بن نصر الخزاعي، الذي قتله الواثق على مسألة خلق القرآن: تكلّم رأسه بالقرآن لمّا قُطع وبقي يقرأه إلى أن أُلحق بالجسد ودفن
لم يقتنع بذلك حتّى ادّعى كرامة لإسماعيل الحضرمي وأنّها من المستفيض، قال في ج5 ص51 من طبقات الشافعية: " إنّ إسماعيل بن محمّد ابن إسماعيل الحضرمي كان في سفر ومعه خادمه، فأشرفت الشمس على الغروب، فقال لخادمه: قُلْ للشمس تقف حتّى نَصل المنزل ونصلّي! فقال الخادم: إنّ الفقيه إسماعيل يقول لك: قفِ، فوقفت حتّى بلغ المنزل وصلّى، ثُمّ قال للخادم: أما تطلق ذلك المحبوس، فأمرها الخادم بالغروب، فغابت وأظلم الليل في الحال!!
وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج4 ص423 إلى حديث الوركاني بوقوع المآتم والنوح في أربعة أصناف من الناس: المسلمين، واليهود، والنصارى، والمجوس، يوم وفاة أحمد بن حنبل!
وسبحان الله البكاء على ال محمد بدعة:
قال الغزالي في مكاشفة القلوب ص187: " إياك أن تشتغل ببدع الرافضة من الندب والنياحة والحزن، فإنّ ذلك ليس من أخلاق المؤمنين "!