السيد محمد حسين فضل الله ولد في مدينة النجف الاشرف .. وعندما وصل لسن التاسعة من عمره انفتح على العالم وهذا نص من كتابه الجميل والذي لا اذكر اسم الكتاب فارجوا من االلاعضاء ان يذكروا اسم الكتاب..حيث يفتخر فضل الله بنفسه انه منفتح على العالم في سن مبكرة يقول: كنت أتحسس في نفسي أن لا أكون عالمًا دينيًا "تقليديًا" ، لأنني انفتحت مبكـّـرًا على المجلات المصرية والمجلات اللبنانية وعلى الصحف العراقية وغيرها بحيث أستطيع أن اعتبر أن طفولتي الثقافية بدأت في سن التاسعة أو العاشرة ، وكنت أقرأ في ذلك الوقت مجلة "المصوّر" المصرية ومجلة "الرسالة" التي كان يصدرها "حسن الزيّات" وربما ألمُ بمجلة "الكاتب المصري" التي كان يصدرها "طه حسين" وهكذا كنـّا نلتقي ببعض المجلات اللبنانية التي كانت تأتي إلى العراق بتنوعات متناقضة تختلف أوضاعها لأننا لم نكن نقرأ قراءةً موجّهة ، ومن هنا انفتحتُ على العالم المعاصر مبكرًا في هذا المجال.

ولكنه بجده واجتهاده في طلب العلم قد صار عالم في الدين وهناك عوامل كثيرة ساعدته في ذلك..

ويعتبر فضل الله من العلماء القلائل الذين خاضوا في مسائل فقهية صعبة وعصيبة ولكنه شقها كشق السيف للهواء
او كانقضاض الاسد على الارنب..
في حين انه كان البعض يرى اشياء ويفتي في اشياء
ولكن السيد محمد حسين فضل الله كان مثالا واضحا للكثير من الشباب المتدينين ومنهجا لامعا لهم وقدوة حسنة يرونه لهم..
وهم يعتمدون على قضاياهم المعاصرة على كتاباته الفريدة من نوعها والتي تسهل لهم الحياة وهو من القلائل الذين سهلوا طريق الحياة على الشباب
وانا ادعو الشباب الذين يحبون السيد ان يقتدوا به وخصوصا في بعض المسائل العقائدية المهمة حيث انه بدى فريدا من نوعه ولامعا في المسائل العقائدية والمسائل الفقهية الرائعة
واتمنى من الشباب ان يركزوا على هذه المسائل.. وخصوصا هذه المسائل الفقهية المهمة
والمسائل الفقهية الميسرة وقد جعلها السيد الراحل سهلة لكي يبتعد الشباب عن الحرام .. من اهمها
**ان يشاهدوا اللافلام الخليعة.. وبهذا الطريق قطع السيد الطريق على اللذين يزنون لعدم استطاعتهم الزواج
وهذا نص صريح للفتوى الرائعة:
ما هو حكم مشاهدة الأفلام الخليعة؟؟
لا يجوز ذلك إلا في حال الضرورة.. المصدر كتاب دنيا الشباب صفحة 261


** بخصوص سماع الاغاني فهي تعرف بان تجعل الانسان هادئ الاعصاب.. ومن هنا لم يغفل السيد الراحل عن هذه النقطة فقد اجاز بسماع الاغاني التي لا تحتوي على كلام باطلا ام مشتملا على ما يرضاه الله
ومصدر كلامي هو.. كتاب دنيا الشباب صفحة 266

** يقول بعض الخبراء ان الشهوة لدى البنت اضعاف مضاعفة لشهوة الرجل.. ولهذا لامر لم يغفل السيد عن هذا الامر الحساس والخطير لهذا فقد اباح العادة السرية للمرأة واعتبرها انها ليست حراما ... مصدر كلامي هو موقع السيد فضل الله

س: في حال ان ظاهر آية الكريمة: (فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون) سوره المؤمنون آيه 7 - يدل على حرمة الاستمناء عند الذكور فلماذا لا ينطبق نفس الحكم على العادة السرية عند النساء فالخطاب القرآني للمؤمنين كافة علما أن القران يريد من المؤمنين والمؤمنات أن يحفظوا فروجهم فالآيات التالية توضح ذلك: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن.....) النور 30- 31 (....والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات .......) الاحزاب 35
ج: إننا نرى أن الآية الكريمة لا تدل على لزوم حفظ الفرج عن الإستمناء، بل هي واردة في سياق حفظ الفرج عن الجماع المحرم. وأما حلية العادة السرية للفتاة فليست من هذه الجهة، بل هي من جهة عدم وجود مني لها ليصدق على فعلها ذاك أنه إخراج للمني، لذا حلت لها العادة السرية وحرم على الفتى الاستمناء.