تويت
سيّدي يا موسى الصدر ....هذا قليل من كثير في ذكراك
موسى الصدر ..أمّة في رجل..ورجل من خاصّة اولياء الله... ابتاع نفسه ابتغاء مرضاة سيّده ومولاه.... عالم عامل ,عمل في ايام امله قبل حضور اجله....عمل برغبة ورهبة...فنفعه عمله ...وإمام حركيّ قاتل أمّية الحركة... فكان مشعلا وضاء وقبسا من نور الأمامة , استقام به الهدى...وهابه العدا ...قوله علم وجرأته حلم....لم يرتب في مبتغاه ولم ينجرّ لهواه... نداءه حق وفعله حق واقراره حق...اتى بأمل وكلّه امل بتغيير واقع المستضعفين ...وعاش الحركة وهدفه واضح مبين...أخذ حق الذليل فأعزّه...وتصدّى للمستكبر حتى أذلّه...ميثاقه الايمان بالله...وغايته مرضاة الله...خاف علينا من الهوان...وارادنا ان نكون للاسلام عنوان...وان يشار الينا بالبنان...كونوا مؤمنين حسيّنيين...كونوا مجاهدين كربلائيين...عيشوا العزّة والاباء...وكونوا بحق ابناء الزهراء....فما الحياة الاّ متاع....وما اللقاء الاّ وداع...فكونوا للآخرة طلاّب ....فوزوا بالجنّة و حسن المآب...
رحمك الله يا سيّدي حياً كنت ام ميّتا ...رحمك الله يا ساكن قلوب المستضعفين ويا حبيب المجاهدين ويا قائدا له القائد مَدين...انت حيٌّ بيننا ..في شهادتك حي وفي غيبتك حي وفي تعاليمك حيّ وفي انسانيّتك حيّ وفي كل نقطة دم شهيد حي..وفي كل ذرّة من تراب اوطاننا حيّ....فنعم الحياة حياتك ونعم الحساب حسابك.......ونعم الرجال اتباعك.......
رحمك الله ورحمنا واياك ورزقنا السير على نهجك يا سليل الأتقياء يا عين الشرفاء.
رحمك الله يا سيّدي حياً كنت ام ميّتا ...رحمك الله يا ساكن قلوب المستضعفين ويا حبيب المجاهدين ويا قائدا له القائد مَدين...انت حيٌّ بيننا ..في شهادتك حي وفي غيبتك حي وفي تعاليمك حيّ وفي انسانيّتك حيّ وفي كل نقطة دم شهيد حي..وفي كل ذرّة من تراب اوطاننا حيّ....فنعم الحياة حياتك ونعم الحساب حسابك.......ونعم الرجال اتباعك.......
رحمك الله ورحمنا واياك ورزقنا السير على نهجك يا سليل الأتقياء يا عين الشرفاء.