يقول عثمان الخميس صاحب كتاب " حقبة من التاريخ " ما نصّه : ( فالفسق الذي نسب إلى يزيد في شخصه كشرب الخمر أو ملاعبة قردة كما يقولون أو فحش أو ماشابه ذلك لم يثبت عنه بسند صحيح فهذا لا نصدقه والأصل العدالة .. ) ( 1 ) .
وهذا الرد عليه من كتب السنه مع المصادر:
نقل السيوطي والذهبي أن عبدالله بن حنظلة قال – في وصف يزيد بن معاوية - : ( إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة )(2)
وقال عنه الذهبي : ( وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرّة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين .. ) ( 3 ) .
وقال عنه أيضًا – ردّا على مازعمه عثمان الخميس بأن الأصل فيه العدالة - : ( مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .. ) ( 4 ) .
ولهذا قال الشوكاني : ( أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود .. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله .. ) ( 5 ) .
وقال التفتازاني : ( والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادا .. فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه .. ) ( 6 ) .
وقد نقل ابن خلكان وصف الفقيه الشافعي الكيا الهراسي ليزيد بن معاوية بقوله : ( .. وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر ، وشعره في الخمر معلوم .. ) ( 7 ) .
الا لعنه الله على هذا الخسيس الجبان حفيد يزيد
__________________________
(1) عثمان الخميس : حقيبة من التاريخ – ص 101
(2 ) السيوطي : تاريخ الخلفاء – ص 167 . وانظر الذهبي : سير أعلام النبلاء – ج 3 ص 324 . وأيضا بن الأثير : الكامل في التاريخ ج 3 ص 449 و 450 .
( 3 ) الذهبي : سير أعلام النبلاء – ج 4 ص 37 و 38 .
( 4 ) الذهبي : ميزان الاعتدال في نقد الرجال – ج 4 ص 440 .
( 5 ) الشوكاني : نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح مقتفى الأخبار – ج 7 ص 176 .
(6 ) ابن العماد : شذرات الذهب في أخبار من ذهب – ج 1 ص 123 .
( 7 ) ابن خلكان : وفيات الأعيان زأنباء أبناء الزمان – ج 3 ص 287
وهذا الرد عليه من كتب السنه مع المصادر:
نقل السيوطي والذهبي أن عبدالله بن حنظلة قال – في وصف يزيد بن معاوية - : ( إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة )(2)
وقال عنه الذهبي : ( وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرّة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين .. ) ( 3 ) .
وقال عنه أيضًا – ردّا على مازعمه عثمان الخميس بأن الأصل فيه العدالة - : ( مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .. ) ( 4 ) .
ولهذا قال الشوكاني : ( أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود .. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله .. ) ( 5 ) .
وقال التفتازاني : ( والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادا .. فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه .. ) ( 6 ) .
وقد نقل ابن خلكان وصف الفقيه الشافعي الكيا الهراسي ليزيد بن معاوية بقوله : ( .. وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر ، وشعره في الخمر معلوم .. ) ( 7 ) .
الا لعنه الله على هذا الخسيس الجبان حفيد يزيد
__________________________
(1) عثمان الخميس : حقيبة من التاريخ – ص 101
(2 ) السيوطي : تاريخ الخلفاء – ص 167 . وانظر الذهبي : سير أعلام النبلاء – ج 3 ص 324 . وأيضا بن الأثير : الكامل في التاريخ ج 3 ص 449 و 450 .
( 3 ) الذهبي : سير أعلام النبلاء – ج 4 ص 37 و 38 .
( 4 ) الذهبي : ميزان الاعتدال في نقد الرجال – ج 4 ص 440 .
( 5 ) الشوكاني : نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح مقتفى الأخبار – ج 7 ص 176 .
(6 ) ابن العماد : شذرات الذهب في أخبار من ذهب – ج 1 ص 123 .
( 7 ) ابن خلكان : وفيات الأعيان زأنباء أبناء الزمان – ج 3 ص 287
تعليق